Connect with us

ثقافة وفن

التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي تفتتح معرض «مختارات عربية» في القاهرة

تفتتح الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي معرض «مختارات عربية» مساء الأحد القادم في حي الزمالك بالعاصمة

تفتتح الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي معرض «مختارات عربية» مساء الأحد القادم في حي الزمالك بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات التشكيليين السعوديين.

ويبدأ عرض أعمال الفنانين المشاركين بالمعرض بقاعات جاليري ضي المهندسين للجمهور من اليوم التالي للافتتاح، وفقاً لرئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون ومدير أتيليه جدة المنظم للمعرض هشام قنديل، الذي أكد حضور أعمال أكثر من 500 فنان عربي، ونحو 200 لوحة وتمثال خلال المعرض الأكبر على المستوى العربي كافة.

ويشهد «مختارات عربية» عرض عمل مهم لرائد النحت المصري المعاصر محمود مختار، اقتناه الأتيليه من الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق حفيد محمود مختار.

وتبرز في المعرض لوحات للفنانين الرواد راغب عياد وجاذبية سري وتحية حليم وبيكار ومحمود أبو المجد وفرغلي عبدالحفيظ وأحمد نوار وعبد المنعم مطاوع وعبد الوهاب مرسي وإنجي أفلاطون وعادل السيوي ومحمد عبلة وعمر النجدي وجورج بهجوري ورضا عبد السلام وعز الدين نجيب ورضا عبد الرحمن، إضافة إلى نخبة من الفنانين العرب البارزين من السعودية والعراق وفلسطين والكويت وسورية ولبنان وتونس والمغرب وقطر والإمارات واليمن والسودان والصومال.

ويحضر النحت ممثلاً في أعمال الفنانين الكبار آدم حنين وعبد البديع عبد الحي وسيد عبد الرسول ومحمد العلاوي والسيد عبده سليم وطارق الكومي وصلاح حماد وشمس القرنفلي وطارق زبادي وسماء يحيى وهاني فيصل ومحمد درويش وآخرون.

وانطلقت فكرة «مختارات عربية» منذ عشرين عاماً، وعن ذلك قال هشام قنديل: «المعرض ليس رصداً بالطبع لكل الفنانين العرب المتميزين، تلك حقيقة ينبغي تسجيلها ونحن نقدم بانوراما لمراحل مختلفة من أهم مدرسة تشكيلية عربية بمعايير ومقاييس كثيرة، يأتي العمر والخبرة في مقدمتها بكل تأكيد، نحن أمام حالة ثقافية واجتماعية مهمة بما لها من حضور وتأثير وتأثر في كافة المستويات المحلية والعربية والعالمية، وهي بالتأكيد فرصة مواتية لإعادة قراءة الكثير مما تحفل به ساحة التشكيل العربي من رؤى وأفكار وقضايا ثقافية وفنية وما لها من انعكاسات اجتماعية خلال قرن من الزمان، هو بالتأكيد قرن حافل بالأحداث من كل جنس ولون».

وأضاف: «اخترنا أن تكون هذه البانوراما الفنية والثقافية البديعة حافلة بالتنوع والتمايز والاختلاف لنتيح فرصة أكبر لكل الاتجاهات الفنية التي يجمع بينها خيط وحبل عنوانه التميز الشديد إلى درجة الريادة والسبق الكاملين لأسماء كثيرة تشارك أعمالها في احتفاليتنا الكبرى».

وتابع: «نحن على يقين أن اسماً واحداً بل وبدون مبالغة عملا واحدا من الأعمال التي نستضيفها في هذا المعرض يمكن أن يكون كافياً لنقاش فني ثري من طراز فريد، فماذا يكون الحال ونحن نحتفي بهذه الكوكبة اللامعة من الفنانين».

وتستمر فعاليات معرض «مختارات عربية» حتى 16 أغسطس القادم، تتخللها نقاشات حول أعمال كبار التشكيليين الحاضرة بالمعرض، بجانب تبادل الخبرات بين طلاب الفنون وأساتذة الفن التشكيلي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .