ثقافة وفن

الأسمري شاعر «ما هي هالليلة وبس» يترجل عن صهوة الشعر

فقدت الساحة الشعرية مساء البارحة، الشاعر الغنائي عبدالله الأسمري، الذي وافته المنية إثر طارئ صحي؛ لم يمهله طويلاً،

فقدت الساحة الشعرية مساء البارحة، الشاعر الغنائي عبدالله الأسمري، الذي وافته المنية إثر طارئ صحي؛ لم يمهله طويلاً، وحفلت مسيرة الشاعر العذب بما أثرى به المكتبة الغنائية الخليجية، عبر أصوات عبدالمجيد عبدالله، ورابح صقر، ونوال، وفهد الكبيسي، وجواد العلي، وشمس، وراشد الفارس، وعباس إبراهيم، وعبدالله رشاد.

ونعى مثقفون عبر مواقع التواصل؛ الأسمري الذي عرف بأسلوبه الشعري الراقي وكلماته التي لامست القلوب، إذ كان من أبرز شعراء الأغنية الخليجية، وحقق في زمن قياسي حضوراً جماهيرياً يعتد به في ميدان المفردات الغنائية، ومن أشهر قصائده المغناة «ماهي هالليلة وبس وانت متغير علي» التي شدا بها عبدالمجيد وحققت انتشاراً واسعاً، وكذلك أغنية «ذكرى قديمة» للفنان راشد الفارس.

واشتهر الأسمري بلغته الشعرية العذبة وأسلوبه الراقي، ما جعل من أعماله أيقونة يرددها آلاف من عشاق القصيدة، وتعاون مع نجوم بارزين في الساحة الخليجية، وأسهم في إثراء المكتبة الموسيقية بعدد من الأغاني التي لاقت صدى واسعاً بين عشاق الطرب، و كانت كلماته مفعمة بالإحساس، مما جعلها محط اهتمام كبار الملحنين والمطربين الذين حرصوا على التعاون معه في العديد من الأعمال.

أخبار ذات صلة

وأكد عد من المتابعين أن فقدانه يمثل خسارة كبيرة للساحة الشعرية والفنية في الخليج، وقدم الأسمري خلال مشواره الفني العديد من الأغاني التي حققت نجاحاً كبيراً، وكان له حضور قوي في المشهد الغنائي من خلال أعماله التي أصبحت جزءاً من ذاكرة الفن الخليجي. وبرحيله، فقدت الأغنية الخليجية شاعراً قدم الكثير من الإبداع، تاركاً وراءه إرثاً فنياً سيظل خالداً في قلوب محبيه.

Trending

Exit mobile version