Connect with us

ثقافة وفن

إليسا وراغب ونانسي من بينهم… نجوم الفن في عزاء زوج كارول سماحة المنتج وليد مصطفى بلبنان

بدأت، منذ قليل، مراسم العزاء الثاني لرجل الأعمال والمنتج المصري الراحل وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة، في

بدأت، منذ قليل، مراسم العزاء الثاني لرجل الأعمال والمنتج المصري الراحل وليد مصطفى زوج الفنانة كارول سماحة، في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط أجواء من الحزن، بعد أن أقيم العزاء الأول في مصر منذ أيام بمسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد.

وتقدمت الفنانة اللبنانية كارول سماحة الحضور، حيث كانت في استقبال المعزين من زملائها بالوسط الفني إلى جانب أسرة الراحل، في مشهد عكس مدى تقدير الوسط الفني لمسيرته.

وحضر كل من الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، راغب علامة، نادين الراسي، سيرين عبد النور، فارس كرم، ورد الخال، إليسا، ماجدة الرومي، وجوزيف عطية وغيرهم من نجوم الفن.

ولم تتمالك كارول سماحة دموعها، حيث انهارت من البكاء بمجرد وصولها إلى مكان تقبل التعازي، وعبرت عن حزنها الشديد بفقدان شريك حياتها.

أخبار ذات صلة

وكان المنتج وليد مصطفى رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح، السبت 3 مايو، بعد صراع طويل مع المرض، وسط صدمة محبيه والمقربين منه، وشيعت الجنازة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بحضور عدد من نجوم الفن أبرزهم الفنانة منة شلبي ويسرا وغيرهم.

يذكر أن وليد مصطفى حسن من مواليد 1972 واستقر في محافظة الجيزة، وهو الابن الوحيد لمصطفى حسن، الذي شغل سابقاً منصب مدير عام المجالس القومية لرئاسة الجمهورية.

Continue Reading

ثقافة وفن

قصر جنيفر لوبيز وبن أفليك للبيع بـ 60 مليون دولار

يتطلع الثنائي الشهير جنيفر لوبيز وبن أفليك لبيع قصرهما المشترك في بيفرلي هيلز مقابل 60 مليون دولار بعد أشهر من

يتطلع الثنائي الشهير جنيفر لوبيز وبن أفليك لبيع قصرهما المشترك في بيفرلي هيلز مقابل 60 مليون دولار بعد أشهر من طلاقهما.

وكان الزوجان السابقان، اللذان ارتبطا رسمياً في عام 2022 وأنهيا طلاقهما في يناير 2024، قد أدرجا العقار في البداية مقابل 68 مليون دولار في يوليو 2024. وبعد عرض شراء «فاشل» بقيمة 64 مليون دولار في سبتمبر 2024، تم تخفيض السعر المطلوب إلى 59.95 مليون دولار.

ويقع القصر، الذي تبلغ مساحته 46 ألف قدم مربع، في أحد أحياء بيفرلي هيلز الأكثر تميزاً، وله إطلالات خلابة على الجبال المحيطة، ويوفر أقصى قدر من الخصوصية مع بوابات مزدوجة وأمان واسع النطاق.

ويشتمل المنزل على 12 غرفة نوم و24 حماماً ومجموعة من المرافق الفاخرة، مثل مجمع رياضي داخلي مع ملاعب كرة سلة وحلبة ملاكمة وصالة ألعاب رياضية وصالة رياضية مع بار، إضافة إلى حمام سباحة ضخم.

أخبار ذات صلة

وتضم المزايا الإضافية شقة ضيوف منفصلة بمساحة 5000 قدم مربع، ومنزل حارس، وغرفة حراسة مكونة من غرفتي نوم.

ويمكن للعقار أن يستوعب ما يصل إلى 80 مركبة مع وجود مرآب يتسع لـ12 سيارة.

وتم تصميم القصر بمزيج من التكنولوجيا الحديثة والأناقة الخالدة، وتم بناؤه في عام 2000، ويتضمن أيضاً أجهزة مدمجة ومصعداً والعديد من غرف الطعام والمعيشة.

وانتقل جنيفر وبن أفليك، اللذان اتفقا على تقسيم عائدات البيع، إلى منزلين منفصلين بعد طلاقهما. وعلى الرغم من انفصالهما، فإنهما لا يزالان ملتزمين ببيع العقار.

Continue Reading

ثقافة وفن

في انتظار فاطمة

انكسر قلمه، تناثر حبره مع تقاطر دمعته، حمل كرسيه ذا الأرجل الثلاث، رماه مهشّماً، اقتعد ساحة بيته نظر إلى الغمام،

انكسر قلمه، تناثر حبره مع تقاطر دمعته، حمل كرسيه ذا الأرجل الثلاث، رماه مهشّماً، اقتعد ساحة بيته نظر إلى الغمام، وقمر السماء منكسراً:

حكايتي انتهت لتبدأ منتهاها ابتداءً من ذرّ الرماد في عيني صبرت واحتسبت حين رحلت أم أولادي بعد ثلاث سنوات عجاب قررت الزواج بعد يقين ألا أضع مقارنة مع من أخذت مكانها…

فالوقت مختلف معتقداً أن النساء هن النساء في هذا البحث المضني، وجدت ضالتي في «فوفو» الفاتنة المثيرة تربعت عرش قلبي وأصبحت الأميرة!

حاولت صرف النظر، لبعدنا الفكري والثقافي بيني وبينها، لكن وجدتها عشرينية الهوى مثلي، فأنا أربعيني الغرام خمسيني العشق، الحقيقة أيها القمر ترددت بين الإقدام أم الإحجام، مِنْ أجمل ما فيها ثقافتها، فاختلافها أدب مناكفتها فكر وفلسفة أعجبتني كثيراً غمرتني بحنانها تجرأت حين تمنت هي أن أرسل لها مؤلفي الوحيد فوافقت ومن ذا الوقت ارتبط قلبي بنبضات شوق صوتها فهي جميلة الوجه، عيناها كصقر حين تعتب يمامة إذا غازل الحب عينيها، في كل مرة أذكّرها أن فارق السن كبير وهي تؤكد غرامها بي فقالت: «لولي» أحبك، أعشقك، أهوااااك..

أتذكر وقتها وقفت على أمشاط رجلي فرحاً كطفل يتراقص على أنغام المطر، استمرت علاقتنا فسكنت في وريدي في مخدتي التي كتبت عليها اسمي واسمها مستلهماً أغنية فيروز:

وهديتني وردي فرجيتها لصحابي

خبيتها بكتابي زرعتها ع المخدة

طلبت رقم والدها في يوم جمعة انتابني شعور ألا أكلمه، قلت في نفسي غداً أكلمه!

هكذا دون سابق إنذار.. «فوفو» اختفت، أزالت كل الصداقة من حساباتي الشخصية هكذا فجأة، مرّ أسبوع، أسبوعان وأنا منهك النفس حيران بعدها فتحت رمشي على رسالة منها:

أعتذر منك إخواني رفضوا الزواج..

ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وكردّة فعلٍ بحث خلال شهر عن بنت الحلال، هكذا اعتمد على بعض أفراد عائلته وفي لحظات تمت الخطبة وبدأ في مراسم الزواج قلبه معلّق مع «فوفو» ولأنه يخاف الله ترك كل شيء وراءه واهتّم بزوجته الثانية معتقداً أن مع الأيام سيحبها وصار ما كان خائفاً منه!

هذه الزوجة قلبت حياته رأساً على عقب، فرقت بين أولاده، لسانها حرباء، بيتها مثلها جعلته كبيت معالج بالقرآن، تحمّل وأخيراً انفجر طلقها وطردها وسجد شكراً لله. العجيب والغريب أن «فوفو» يجدها كلما اشتاق لها حين يسمع صوتها يبكي كطفل فقد أمه بعد أن يغلق محادثتها..

عادت حبيبته، لم تتزوج، سألها: لماذا؟ قالت: لم ولن يسكن قلبي غير «لولي» فكيف أتزوّج من سأظلمه معي؟! عاد قلبه ينبض من جديد وبدأ عشقه الأبدي فكتب وأبدع وثار واستثار الجميع فزوجته الثانية منعته قسراً من الكتابة حاول معها فرفضت هي لا تحب القراءة، عقلها فارغ إلا من توأمة هاتفها في يديها ولا تعرف الكتابة سوى حين تشتم وترفس وتزبد وترعد..

مسترجلة الكلام، عدوة السلام، قبيحة المخبر..

نادته طفلته: بابا تعال أريد أن أنام، احتضنها مع مخدته نامت واستيقظ مع قرب الفجر، أخذ الكرسي ثبته على الجدار، لملم الورق، توسّط ذراعيه، وأجهش بالبكاء منشداً:

هل تحبني ما ملاكي

يا نبضات سطري

يا كل فواصلي

يا عطر كلماتي

هيا انثري عبير همزة تعلقت بأستار قلبي

أميطي عن الحاء وشاح دمعي

اطرقي باب بائي واسكني داخل كهف كافي

يا شين الغرام ونبل الوئام وسيدة النساء

أعشقك أهواك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

المصادفة

لم يخطر يوماً في بال أيٍّ منّا أن نسير في الطريق كخطين متوازيين؛ لأننا ببساطة لم نكن يوماً لنفترق، كنت كالظل الذي

لم يخطر يوماً في بال أيٍّ منّا أن نسير في الطريق كخطين متوازيين؛ لأننا ببساطة لم نكن يوماً لنفترق، كنت كالظل الذي يرافق خطواته، وكثيراً ما كان الظل يسبق صاحبه لهفة وشوقاً، هكذا تربينا معاً، لم يكن في تفكير أيٍّ منّا أنه غير الآخر، وأنه على الرغم من فارق التكوين بين جسدينا بأنوثتي وذكورته ندرك أنه يتوجب علينا أن نراعي عادات المجتمع، أن يكون لقاؤنا ضمن إطار العائلة، كان تكوين تفكيرنا يأخذنا إلى أبعد من حدود الجسد، وتلك الفواصل الموضوعة فيما بيننا، هكذا مرَّتْ سنوات العمر، وأصبحت أنا سمر الطالبة في الثانوية، وعمر الذي أصبح شاباً، وبدأت تظهر على وجهه علامات النضج، فصوته الذي كان يزقزق مثل العصفور أمام قفص شباكي، لأخرج للعب معه في الشارع تغيرت نبراته أصبح أكثر خشونة وجاذبية، وكان يتوجب علينا أن نفترق في المدرسة، وأن يصبح لكل منا أصدقاؤه، وهكذا بدأت تتباعد المسافة فيما بيننا، وتعلو جدران ابتعادنا، وزادت بانتقال والد عمر إلى مدينة أخرى بعدما تقاسمت العائلة إرث الجد وافترق الأبناء، وبذلك كانت القطيعة بيني وبين عمر، ومرت الأيام، وتعاقبت السنوات، وأنستني انشغالاتي تلك المرحلة من عمري، وابتعدنا كل في طريق، وعندما أنهيت دراستي الجامعية، وتمَّ تعييني مدرسة لمادة اللغة العربية التي أحببتها بسبب عمر الذي كان يحبُّها، على الرغم من ميله إلى الرياضيات، فهو كما كان يردّد دائماً: أحب أن أحسبها جيداً…

وكنت أقول له: سأكون جدول الضرب الذي يقسم ظهرك، إن لم تتابع تحصيلك الدراسي، وانتهت الأخبار فيما بيننا، ولم نعد نلتقي، كبرنا وتخرج كل منّا..

أصبحت مدرسة، كان يقتضي مني ذلك أن أتوجه إلى الوزارة؛ لأعرف مكان تعييني، وفي أي مدرسة سيكون دوامي، كنت أسابق الريح فرحةً بأنني سأبدأ حياتي العملية وسأصبح مستقلة بقراراتي، وسأعلم طلابي الاعتماد على أنفسهم، وبدأت أفكار التدريس تمرُّ على مخيلتي، وكيف سأقف للمرة الأولى مدرسة أعلم اللغة العربية، وقد استغرق تفكيري كل الوقت الذي لم أشعر فيه بمسافة الطريق، لولا زمور صاحب الحافلة، ينبهني إلى أنه قد وصل إلى آخر خط في مساره…

ضحكت من نفسي، وأنا أتمتم هل هذا وقت التأخير؟ وأردفت عسى في كل تأخير خير.

إن استغراقي في حلم التدريس اضطرني أن أعود سيراً على الأقدام ما يساوي ربع ساعة من الزمن حتى وجدتني أمام باب الوزارة، وثمَّة جموع ممن يدخلون لمعرفة أسمائهم في التعيين والأماكن التي سيباشرون العمل فيها، اقتربت من لوحة الإعلانات كانت الأسماء تبرق، وقد غشى عيوني الدمع فرحاً باسمي الذي لم أشعر بجماله من قبلُ كما في هذه اللحظة، وبدأت أكرر اسم المدرسة، وأفرك عيني لا أصدّق، وقلت لعلها تشابه أسماء دخلت إلى الموظف:

– مرحبا أستاذ.

– أهلاً وسهلاً: ردَّ الرجل الخمسيني وابتسامة تعلو شفتيه.

– وأردفت: أنا مدرسة، تعينت في مدرسة، أود معرفة اسمها بدقة.

– استدار إلى الكمبيوتر وهو يردّد: ما اسم الآنسة؟

– قلت: سمر

ورحت أراقب أصابعه، وهو يكتب اسمي، ها هو يضرب حروف اسمي: س م ر العامري.

التفت إلي وهو يقول: مبارك أنت يا آنسة معينة في مدرسة الشهيد: عمر أحمد رابح، لم يتضح حرف الحاء، كأنه لم يصل إلى سمعي، علت غشاوة عيني أصبح المكتب يدور، والموظف الخمسيني يدور على كرسيه، وقد تحوَّل إلى ثلاثة أخيلة، ولم أستيقظ إلا في غرفة الإنعاش، كان هو عمر الذي أبعدتنا الأيام، ومن ثمَّ أرجعتنا لنلتقي من جديد كل يوم، ولكن باختلاف المواقع والحالات، وما زلت أذكر كلامه: «أحب أن أحسبْها جيّداً».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .