Connect with us

ثقافة وفن

«إقامة العلا الفنية» تجمع فناني العالم في 2024

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن أسماء المشاركين في النسخة القادمة من برنامجها للإقامة الفنية، الذي يأتي

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن أسماء المشاركين في النسخة القادمة من برنامجها للإقامة الفنية، الذي يأتي بالتعاون مع الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFalula)، ويتضمن الموسم الجديد الذي سيستمر طوال العام الحالي 2024، ستة برامج خُصِّص خمسة منها للإقامة الفنية، بينما خُصِّص البرنامج السادس لرابطة الخريجين، وتشمل هذه البرامج، إقامة العلا للفن التشكيلي، وإقامة العلا للتصميم، وإقامة العلا للفنون وعلم النبات والزراعة وتنسيق الحدائق، وإقامة العلا للتراث والابتكار، والإقامات طويلة المدة.

ويشارك فنانون ومصممون من جميع أنحاء العالم، في برنامج إقامة العلا الفنية، ويُعد البرنامج فرصة لتشجيع الفنانين والمبدعين في مجالات مختلفة على استكشاف إمكانيات العلا، كما يأتي في إطار تعزيز مكانتها باعتبارها مركزاً عالمياً للعقول المبدعة، ووجهة لبرامج الإقامة الفنية.

وتضم قائمة المشاركين ببرنامج إقامة العلا للفن التشكيلي فنانين من فرنسا، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، هُم «هوغو سيرفانين»، و«جويل سبرينغ»، و«ميثاء عبدالله»، و«ريم الناصر» و«مارلون دي أزامبوجا»، والثنائي «بيانكا بوندي» و«جويلام بوسيه».

وستضم قائمة برنامج إقامة العلا للتصميم كلًّا من «مجموعة بحريني دينش» من البحرين والدنمارك، ومجموعة «هول هاوس»، و«ليو أورتا» من فرنسا، و«استديو المواد الخام» من الهند، و«لين عجلان» من المملكة العربية السعودية.

أما بالنسبة لقائمة الإقامات طويلة المدة، فستضم «أيمن زيداني» من المملكة العربية السعودية، و«طارق عطوي» من لبنان، و«غريغوري شاتونسكي» من فرنسا.

واوضح رئيس قسم الفرص الإبداعية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا علي الغزاوي أن برنامج إقامة العلا الفنية شهادة للعلا بالتزامها بمركزها كوِجهة عالمية وحيوية للإبداع وأضاف: نصوغ من خلال برامجنا في الفن التشكيلي والتصميم وتنسيق المناظر الطبيعية والتراث، مشهداً متنوعاً وثريّاً يتجاوز حدود المشاريع الفردية، بإلهام من روائع الطبيعة والتاريخ في العلا.

فيما قال رئيس قسم الابتكار والإبداع في الوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFalula) آرنود موراند: يقدم برنامج إقامة العلا الفنية رؤيةً حول تفاعل المجتمع مع المتغيرات وكيفية مواكبتها، وإطاراً عمليّاً يمكن للمبدعين من خلاله دمج أنفسهم بشكل هادف، حيث يُعد ركيزة أساسية في مجال الفنون، وخارطة طريق ترسم استراتيجيات صناعة الإبداع في العلا.

وتجدر الإشارة إلى أن مشاهدة الأعمال الفنية التي أنتجتها بعض برامج العلا للإقامة الفنية، ستكون متاحة للزوار عبر مهرجان العلا للفنون، حيث ستقدِّم برامج الإقامة الفنية معرضين ضمن فعاليات المهرجان، خلال الفترة من 9 فبراير حتى 2 مارس 2024، سيتم تخصيصهما لبرنامجي الفن التشكيلي والتصميم.

Continue Reading

ثقافة وفن

مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُكرم أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية»

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تكريم الفنان الشاب المصري أحمد مالك بجائزة «هيباتيا الذهبية» للإبداع في النسخة الـ11، المقرر إقامتها في الفترة من 27 أبريل حتى 2 مايو القادم.

قدم أحمد مالك على مدار السنوات الماضية العديد من الأعمال الناجحة في السينما والدراما المصرية والأجنبية، كما خاض العديد من التجارب الفنية التي جعلته من أبرز وأهم شباب جيله من الممثلين.

كما شارك أحمد مالك منذ بداياته الفنية في بطولة أفلام قصيرة منها فيلم «زي بعض» 2009، «لا أنسى البحر» 2021، وفيلم «مطر» 2023.

ومنذ تقديمه شخصية حسن البنا صغيراً في مسلسل «الجماعة» 2010، تنبأ الجميع للأحمد مالك بمستقبل فني مبهر وناجح وكان على مستوى التوقعات.

أخبار ذات صلة

وعلى النطاق الدرامي، قدم أحمد مالك أعمالاً ناجحة عديدة منها «الشوارع الخلفية»، «حكاية حياة»، «لا تطفئ الشمس»، «بيمبو»، وحقق نجاحاً كبيراً أخيراً بمسلسله الرمضاني الماضي «ولاد الشمس» الذي شارك في فكرته.

وعلى مستوى الأعمال السينمائية الطويلة لم يقلّ مستوى أحمد مالك عن المتوقع منه وشارك في أفلام عديدة وصلت إلى مهرجانات عالمية، من أبرز أفلام «كل من هيبتا»، «شيخ جاكسون»، «اشتباك»، «عيار ناري»، «ليل خارجي»، «الضيف»، «6 أيام»، وفي الخارج قدم تجربة سينمائية فتحت له باب العالمية من خلال فيلم «The Furnace حارس الذهب».

وتستعد إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير للنسخة الـ11 بعد 10 دورات ناجحة أسفرت عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة «هيباتيا الذهبية» لجوائز الأوسكار.

Continue Reading

ثقافة وفن

البواردي يرحل وصدى أغنياته للوطن يجوب البلاد

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة

توفّي اليوم في الرياض؛ الكاتب والشاعر سعد بن عبدالرحمن ⁧البواردي عن عمر يناهز 95 عاما‬⁩.

‏ولد الراحل في محافظة شقراء عام 1349هـ/1930، ودرس بها، وانتقل منها إلى عنيزة، ثم الطائف، وانضم إلى دار التوحيد، ثم عمل في عدد من الوظائف، منها: مدير إدارة العلاقات العامة في وزارة التعليم (وزارة المعارف)، ومدير مجلة المعرفة، وسكرتير المجلس الأعلى للتعليم، وسكرتير المجلس الأعلى للعلوم والفنون والآداب، ثُم عُيِّن ملحقا ثقافيا في كلٍّ من بيروت والقاهرة إلى تقاعده عام 1989.

والبواردي شاعرٌ وصحفيٌّ وكاتب مقال، وُصف بأنه مؤسس مدرسة الشعر الواقعي في السعودية، أسس مجلة الإشعاع في الخبر، وحاز في عام 2014 وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.

عُرِف بنشاطه الثقافي، وكتب في مجلة المعرفة ومجلة الإشعاع الشهرية التي أصدرها في محافظة الخبر عام 1956، وتوقفت عقب صدور 23 عددا منها، فاتجه للكتابة في زوايا صحفية عدة، في عددٍ من الصحف السعودية والعربية، ومن زواياه؛ «الباب المفتوح»، «النافذة»، «مع الناس»، «السلام عليكم»، «استراحة داخل صومعة الفكر»، «أفكار مضغوطة».

أخبار ذات صلة

جمع البواردي في كتاباته بين الشعر والنثر والقصص والمقالة، فصدرت له مجموعة دواوين شعرية، منها: «أغنية العودة»، «ذرات في الأفق»، «لقطات ملونة»، «صفارة الإنذار»، «رباعياتي»، «أغنيات لبلادي»، «إبحار ولا بحر»، «قصائد تتوكأ على عكاز»، «قصائد تخاطب الإنسان»، «حلم طفولي»، وفي النثر، أصدر ستة كتب تناولت فن المقالة، صدر أولها عام 1393هـ، بعنوان «ثرثرة الصباح»، ثم صدر له «حروف تبحث عن هوية» عام 1419هـ، وفي عام 1431هـ، صدر كتاب «استراحة في صومعة الفكر»، إضافةً إلى مجموعة قصصية واحدة حملت عنوان «شبح من فلسطين»، مع مؤلفات أخرى من أبرزها: «تجربتي مع الشعر الشعبي»، «أبيات وبيات»، «مثل شعبي في قصة»، وغيرها.

Continue Reading

ثقافة وفن

أريد موتاً يسمعه العالم.. استشهاد مصورة فلسطينية قبل عرض فيلمها في «كان»

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»،

«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا يسمعه العالم، وأثرًا يبقى عبر الزمن، وصورة خالدة لا يمحى أثرها بمرور الزمان أو المكان»، عبارة كتبتها المصورة الفلسطينية فاطمة حسونة، على حسابيها الرسميين في فيسبوك وإنستغرام قبل أسابيع من استشهادها إثر غارة جوية شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية شمالي قطاع غزة.

فاطمة، بطلة الفيلم الوثائقي «ضع روحك على كف وامش» (Put Your Soul in Your Palm and Walk)، الذي سيُعرض في قسم ACID (جمعية السينما المستقلة للتوزيع) في مهرجان كان السينمائي الشهر القادم، كانت تستعد للاحتفال بزفافها في الأيام القليلة المقبلة، قبل أن تستشهد في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في شارع النفق بمدينة غزة.

يقول حمزة حسونة ابن عم فاطمة: «كنت جالساً عندما انفجر صاروخان فجأة، أحدهما بالقرب مني والآخر في غرفة المعيشة. سقط المنزل فوقنا، وكان الوضع كارثياً بكل معنى الكلمة».

فاطمة التي فقدت 11 فردًا من أسرتها في يناير العام الماضي 2024، قررت أن توثق ما يحدث في غزة عبر عدستها من خلال فيلمها الوثائقي الذي تتتبع من خلاله المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي حياة فاطمة في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي.

ووصفت مخرجة الفيلم، في بيان لها، أن العمل كان بمثابة نافذة فتحت لها فرصة لقاء مع فاطمة، لتسلط الضوء على المذبحة المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون.

أخبار ذات صلة

وفي تصريحات صحفية، قالت فارسي إن فاطمة كانت «شخصية مليئة بالإشراق والضوء، تتمتع بابتسامة ساحرة، وتحمل تفاؤلاً طبيعياً في قلبها».

وأضافت أنها تعاونت مع حسونة على مدار أكثر من عام لإنتاج الفيلم الوثائقي، ما جعل العلاقة بينهما تتوطد وتصبح أكثر قربًا.

وأوضحت فارسي أن آخر اتصال جمعها بحسونة كان قبل يوم واحد من وفاتها، عندما كانت تعتزم إبلاغها بـ«الخبر السار» المتعلق بالفيلم. وقالت فارسي: «ناقشنا إمكانية سفرها إلى فرنسا في مايو من أجل عرض الفيلم في مهرجان كان، حيث كانت هي بطلته».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .