Connect with us

ثقافة وفن

أي فلسفة نحتاج؟

كيف لعقلنا العربي وبالخصوص لعقلنا نحن في الجزيرة العربية الذي طال به أمد ارتباطه بالنص؛ التصالح مع أفق التأويل

كيف لعقلنا العربي وبالخصوص لعقلنا نحن في الجزيرة العربية الذي طال به أمد ارتباطه بالنص؛ التصالح مع أفق التأويل الرحب الذي يلبس النص أثواباً جديدة، تجعل منه حيا، معاصرا، مهما تغير الزمان واستجد الجديد. إنه النص الذي طالما كان الملاذ حين تعصف عاصفة التساؤلات وتهب ريح الشك، لطالما كان قلعتنا الحصينة نحتمي بها حيث الأمان، اليقين، كيف لهذا العقل أن يواجه قوة التساؤلات التي ربما هزته بعنف من الداخل، هزت بنية عقله اللصيق بالنص الذي أنتج مساحة واسعة من المسلمات. فما هو إذن المطلوب من جمعية العقل أن تصنع لمجتمعنا المستباح أمام طوفان الأسئلة الصعبة؟ هل تملك خطة إنقاذ؟

هل تكون مهمتنا معاودة النظر في التراث علنا نجد في تراث الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد وفلاسفة الإسلام حلاً لمعضلات العصر ولأسئلته الشائكة، أو ربما نجد في تراثهم تأويلاً نافعاً يسكن الآلام ولو كان لبعض الوقت من أوجاع الحاضر، هذا الحاضر الذي هو بالتحقيب المعرفي ماضٍ ما زلنا نعيش فيه، ربما هرباً من تحديات العصر وأسئلته المختلفة جذرياً ونوعياً عن أسئلة التراث.

هل نسعى لإصلاح التراث الذي يجمع شتى تناقضاتنا الراهنة، فهو لا لم يبرحنا ولم نبرحه، حي هو لا يزال فينا. ففي تراثنا يسكن الغزالي وابن رشد وفيه ابن عطاء وأبو الحسن الأشعري، وفيه ابن تيمية وابن مطهر الحلي وفيه شتى المذاهب والمدارس. أين نقف من كل هذا؟ هل علينا الاصطفاف؟ أم فحص هذا التراث لاكتشاف علله وآفاته، لنعاود طرح سؤال شكيب أرسلان: لماذا تقدم الغرب وتأخرنا؟ هل نأخذ على عاتقنا قراءة مشروع أركون وهاشم صالح اللذين يريان أن العقل الإسلامي سبب عجزنا والأغلال التي تكبح انطلاقتنا، أم قراءة المشروع الجابري الذي يرى مكمن دائنا في عقلنا العربي الذي لم يتغير، إذ ما زال يعيش مع أمرئ القيس وعنترة بن شداد و طرفة ابن العبد، فلم تحدث القطيعة مع رموز الجاهلية بعد مجيء الإسلام. وإذا أرهقها التراث بمشاكله وأزماته.

وإذا أرهقنا التراث وما يعج به من أزمات ذات تعقيدات مركبة، وغبار كثيف يحجب عنا الرؤية، هل نتخلى عنه ونعلن القطيعة معه أو نعلن موته إذ لا مصلحة لنا في إحيائه، بل إن حداثتنا مرهونة بالقطيعة معه.. كم يطيب للعروي أو داريوش شايغان أن يصرحا بهذه الحقيقة وإن كانت ثقيلة، مرة المذاق، علقم يصعب بلعه.

وإذا لم نبق للتراث بقية، فهل تؤمم الفسلفة وجهتها وتتعلم درسها من لحظة الحداثة الغربية، تلك الحقبة من التاريخ الذي استيقظ فيها العقل الغربي، تلك اليقظة التي سمحت لنور العقل أن يكون إمام نهضتها وسيد مشروعها الحضاري. لم تكن، بالطبع، يقظة سهلة، ولم يكن الطريق سالكاً، بل اعتور نهضتها منذ البداية تراثها الجامد، أشبه بالصخر لا روح فيه ولا عقل. كانت البدايات ومضات وإشراقات هنا وهناك، قادت مع تضافرها إلى الغرب الذي نشهده اليوم. بدأت حكايتها من فلورنسا ثم سرعان ما انتشرت ليعم الغرب بأكمله.

ألهم فنانوها الخيال، وحركوا العقول، وانطلق العقل الغربي متخففاً من أعباء التراث حتى قطع معه قطيعة لا يشبهها قطيعة، كانت قطيعة تشبه قطع الحبل السري لوليد مع رحم أمه، وليد لا يشبه أمه، عاق لها أشد ما يكون العقوق.

ومضة أعقبتها ومضات، وهكذا مضت حكاية الغرب الحديث، ليس لنا أن نرويها، إنها قصة طويلة، لكن نسوق بعض بطولاتها أمثلةً علّنا نجد طريقنا من خلالها. ومضة في أقصى الغرب الأوروبي؛ إنجلترا، في القرن السادس عشر حيث فرانسيس بيكون يدشن عصر التجربة، عصر الحس، وينقل العقل من طوره الاستدلالي القياسي إلى طوره الاستقرائي الذي لا يعترف بأية مقدمات عقلية لا تخضع للتجربة. وها هو أيضا يحدد الاصنام التي شاب عليها العقل البشري منذ فجر التاريخ يمنهج تحطيمها. ومضة أخرى تنطلق من فرنسا الجار المحاذي لإنجلترا، حيث كان ديكارت يعبر من الشك إلى اليقين بالعقل ويجعله دليل وجوده، ويؤسس منهجية الشك، فنحن بالشك نقضي على مصادر الشك. ومع «كانت» كانت ومضة أخرى قطعت صلة العقل بالميتافيزيقا، هل نسمي هذه ومضة أم تدشين عهد جديد في أوروبا يقبع فيه العقل في مركز دائرة الحياة ومشروع نهضتها، فلم يعد للميتافيزيقا دور في حركتها الحضارية. وهكذا تصاعد المد الغربي باتجاه حضارة تقترب مع قطع الصلة بالسماء. لم يعد بالإمكان أن نتعقل الإيمان، ولم يعد بعد أن حققت أوروبا نهضة علمية وتكنولوجية، لا أقل ما يقال في حقها إنها عظيمة حقّاً، أن تنفتح على ما كان سبب تأخرها، تراثها المسيحي، لترضى له بالعيش في وسطها بل لتسجنه وسط صوامع كنائسها بعيداً عن حياتها.

ثم ماذا حصل مع هذه الحكاية التي تبدو رائعة وجليلة، لقد حدث ما لم يكن بالحسبان، لقد انتفض العقل على العقل، وطرد منها منبوذاً. فما كان سبب نهضتها وقيامها وثروتها التي تمكنت بفضل جبروته أن تسرقها من شعوب أفلت عقولها وانطفأ أنواره، أن انقلبت عليه، لم تعترف له بفضل، فكم كانوا جاحدين. أين الخلل ؟ ولِمَ كان ذلك؟

تلك رواية أخرى، قد تطول، لكن قد نوجزها لمناسبة المقام، فبعد أن ازدهرت أوروبا وتقدمت، غرقت في مصيدة التشيؤ، تشيأ عقلها، ما كانت لتفكر إلا في المزيد من الثراء والرخاء، تبلد حسها الإنساني، قطعت مع السماء وارتبطت بالأرض أشد ما يكون الارتباط، تطينت أصبحت لصيقة بالأرض، ماتت روحها، أصبحت جسداً بلا قلب، ماتت فيها الرحمة، تخبطت في متاهات المادية، أصبحت الأخلاق تحمل معنىً واحداً مزيداً من القوة، مزيداً من الهيمنة مزيداً من الثروات، فأصبح العقل متشيئاً، خطراً على الإنسان يهدد حياته، قد استباح تشيؤه الأرض ينهب الأرض ويستعبد البشر، ثم ما لبث أن انقلب على ذاته. هل كانت الحداثة الغربية؛ التي مؤملاً لها أن ترتقي في منحنى تصاعدي، أن ينشب بينها حربان عالميتان كبيرتان. هل هكذا أوصلها عقلها؟

وإن كانت حكاية الانقلاب على العقل قد بدأت قبل ذلك مع أحد أكابر مفكريها الغريب جدا؛ نيتشه الذي افتتح عهد ما بعد الحداثة بتوجيه سهامه للحداثة، وكشف عن سوأتها، واستهل مشروعه الضخم بضرب مركزية العقل في أوروبا، وأكمل مشروعه بموت الإله، هل كان شاذاً من بين مفكري الغرب أم أنه كان البداية لمتوالية حسابية تتطور في نبذها للعقل والمعنى. وهذا ما حدث إذ استمرت الحكاية الحداثية بالانقلاب على العقل، فأعقب نيتشه فلسفات لم تتخذ البرهان طريقاً لها في الاستدلال، وأنّى لها ذلك بعد أن تخلت عن العقل. فجاءت فلسفات الحياة، تفكر في العيش، تبتعد عن معضلات الفلسفة الصعبة، لتفكر في قضايا أقل شائكية، نحو من التأملات في معنى الحياة والموت والقلق والعيش المشترك وأشباه هذه القضايا؛ فكانت وجودية سارتر وهيدغر، وجودية ملحدة نافية للإله أو ليس له من وجود في معترك الحياة، إذ الحياة حياة الإنسان يشكل ماهيته بحريته، إذ الحرية شرط الوجود وبه قوامها. ثم ما لبث الغرب أن تخلى عنها ليدخل في موجة أخرى تلك هي البنيوية، ويا لها من بنيوية أماتت الإنسان وأماتت المعنى، فبعد أن أمات نيتشه الإله أكملت البنيوية مشروعه بموت الإنسان في التاريخ. لم يعد الإنسان إلا جسر عبور للعلاقة المهيمنة في حركة المجتمع والاقتصاد. الإنسان تاريخه حديث جداً ومآله الاختفاء من التاريخ، أمات الإنسان مفكرو الغرب الذين يحظون بالتمجيد وهم فوكو ولاكان وبياجيه وفرويد. والأخطر القادم هو تحنيط الإنسان ونقله إلى مرحلة الربوت، ذاك مشروع الإنسانوية الثالثة.

فهل نجعل مفكريه قدوة؟ هل نكون صدى لأفكارهم؟ هل تكون مهمتنا في تمجيد العقل الغربي بوصفه عقل التفلسف الأول وعقل الحضارة الحديثة؟ هل نقطع تماماً التراث ونزجّ به في أتون النسيان ونتحرك على خطى الحداثة الغربية كما يرى بعض مفكرينا من المغرب العربي؟

هل ترانا نقبل موت الإله ونقبل موت الإنسان ونقبل بنصف إنسان ونصفه الآخر حاسوباً مبرمجاً ؟ وأن ليس لنا إلا التسليم للسيد الغربي، وأن نكون صدى لأفكاره، أم نعتبر هذا محض هذيان الغرب، صنيعة غربتها، إلحادها، فجورها.

لا للانبهار

من السهل على المبادرات الفلسفية أن تحصر مشروعها في النخبة، نخبة يتحدثون لبعضهم البعض وينغلقون على أنفسهم ليجتروا فلسفات هيدغر وسارتر وفوكو ودريدا وهي مشاريع قد تخلى عنها الغرب منذ زمن. لقد استيقظنا متأخرين لنجد أنفسنا عطاشى لأفكار قد عفا عليها الدهر وشرب. فهذا يتحدث عن عبقرية هيدغر وذاك يشيد بميشيل فوكو، ثم لينالوا بعد ذلك التصفيق ولينالوا أوسمة المفكرين. لا أود أن أنتقص من أحد أبداً، كل تلك القراءات جيدة ولكن حذارِ من أن تكون انبهاراً واجتراراً ولا تكون قراءة نقدية، تستثر العقل، وتحرك مكامن القوة فيه، تستحثه ليبدع ويكتشف حلولاً للمشكلات، تحليلاً و تركيباً.

أجد من الواجب الوطني والقومي حفاظاً على قيمنا، حفاظاً على العقل والمسجد معاً، أن يمتد مشروع نداء العقل هذا ليطال المجتمع بأسره. يمتد ليستهدف بناء الإنسان وإعداده لمشروع نهضوي. وهل يكون ذلك إلا بنشر الوعي فيه، باستنهاضه للتفكير في مشكلاته، بتسليحه بسلاح النقد. يجب أن يكون هدف الجمعية في المجتمع هو رعاية الحس النقدي وتنميته حتى تستطيع مجتمعاتنا المفتوحة أن تواجه الأفكار بروح النقد وليس الاستسلام.

كان من دواعي استحكام قبضة التراث أن أمتنا العقل النقدي، فكان سمين الأفكار وغثّها نتقبلها دون مراجعة دون فحص وتمحيص. هذا كان ممكن الخطأ، أفول العقل المفكر، وأفول العقل الناقد النافذ في عمق الأفكار لفصل طيبها من خبيثها.

Continue Reading

ثقافة وفن

آخر مشهد سينمائي لـ«سليمان عيد» يتحول إلى واقع أليم بوفاته

سادت حالة من الحزن والصدمة في الشارع المصري؛ بعد وفاة الفنان المصري المعروف بخفة ظله، سليمان عيد، عن عمر ناهز 64

سادت حالة من الحزن والصدمة في الشارع المصري؛ بعد وفاة الفنان المصري المعروف بخفة ظله، سليمان عيد، عن عمر ناهز 64 عاما، إثر تعرضه لسكتة قلبية بشكل مفاجئ ونقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.

وفي سابقة فنية لم تتكرر منذ سنوات، لم يتوقع جمهور الفنان الكبير أن يتحول آخر مشهد له من فيلم «فار بـ7 أرواح» الذي يعرض حاليا في السينمات بالقاهرة إلى حقيقة، ليكتب التاريخ بأن آخر أعمال سليمان عيد كان بمشهد وفاته.

وقدم سليمان عيد في الفيلم الكوميدي «فار بـ7 أرواح» دور جثة هامدة، وخلال المشاهد مر بكل تفاصيل الوفاة، من واقعة الموت إلى وضعه في الكفن، وتغطية وجهه، حتى مرحلة الدفن، كأنه يُجري تجربة لأمر عظيم كان يشعر بقرب حدوثه، في مشاهد أبكت الجمهور.

وشارك في بطولة فيلم «فار بـ7 أرواح» كوكبة من النجوم، أبرزهم إدوارد، ويزو، أحمد فتحي، عنبة، محمد لطفي، ليلى عز العرب، ندى موسى، وغيرهم، من تأليف محمد شيبا، وإخراج شادي علي.

أخبار ذات صلة

وشُيِّع جثمان سليمان عيد اليوم (الجمعة)، من أحد المساجد بمنطقة الشيخ زايد بالقاهرة، وشارك عدد من نجوم الفن بالجنازة، منهم صلاح عبدالله، كريم محمود عبدالعزيز، أحمد السقا، هاني رمزي، أشرف زكي، ومحمود عبدالمغني، ومحمد إمام وآخرون.

من جانبه، أعلن عبدالرحمن، نجل سليمان عيد، موعد ومكان عزاء والده، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: «عزاء والدي المغفور له بإذن الله، غدا السبت، بعد صلاة المغرب بمسجد الشرطة طريق المحور بالشيخ زايد».

Continue Reading

ثقافة وفن

السعودية تدشّن مشاركتها في «كتاب المغرب 2025»

دشّنت المملكة أمس، جناحها المشارك في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 المقام في العاصمة المغربية

دشّنت المملكة أمس، جناحها المشارك في الدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 المقام في العاصمة المغربية الرباط خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل الجاري، بإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من الكيانات الثقافية والوطنية.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل أنّ الهيئة تسعى في المعرض الدولي للنشر والكتاب 2025 بالرباط للتعريف بعدد من المبادرات والبرامج التي تُنفذها الهيئة في سبيل تطوير صناعة النشر وتعزيز الحراك الثقافي من خلال دعم حضور الناشرين والوكلاء الأدبيين السعوديين على الساحة العالمية، وتقديم المملكة بصورة تبرز مخزونها المعرفي وتمثل الإرث الثقافي السعودي والتعريف بالإنتاج الفكري المحلي.

وبين أن المعرض يشكّل فرصة داعمة لصناعة الكتاب والنشر بما يتيحه للناشرين السعوديين من تواصل وتلاقح معرفي مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.

وتعكس هذه المشاركة تنوع وتكامل المشهد الثقافي في المملكة بمشاركة عدد من الجهات الثقافية والتعليمية البارزة، تشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، إلى جانب جامعة طيبة.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز العلاقات الثقافية مع المملكة المغربية، وتوسيع مجالات التعاون المشترك، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية في القطاع الثقافي، انسجاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة رافداً للتنمية وجسراً للتواصل الحضاري.

يذكر أن المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، من أبرز الفعاليات الثقافية في الوطن العربي، ويشارك فيه 743 عارضاً من 50 دولة حول العالم، ما يمنح مشاركة المملكة زخماً إضافياً ومنصة إستراتيجية لإبراز مكانتها الثقافية على الساحة الدولية.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كانت حرارته 40 ويرتعش».. صلاح الجهيني يروي موقفاً جمعه بـ«سليمان عيد» قبل رحيله

روى المؤلف المصري صلاح الجهيني كواليس آخر عمل مسرحي للفنان المصري الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم

روى المؤلف المصري صلاح الجهيني كواليس آخر عمل مسرحي للفنان المصري الراحل سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم إثر تعرضه لسكتة قلبية بشكل مفاجئ، مشيراً إلى أن الأخير تعرض لوعكة صحية ورغم ذلك رفض الذهاب إلى الإسعاف.

وكتب صلاح الجهيني منشوراً عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقال: «في آخر يوم عرض مسرحي لينا سوا عم سليمان درجة حرارته كانت 40، وكان نايم على سرير موجود جنب المسرح بيرتعش، وعربية الإسعاف مستنياه برة لحد ما المسرحية تخلص».

وتابع الجهيني: «قلتله أنت دورك خلص خلاص واللي فاضل بسيط المهم نتطمن عليك، قاللي يعني أمشي ويفوتني السوكسيه اللي في الآخر.. إحنا عايشين عشان الشوية دول».

أخبار ذات صلة

واختتم الجهيني منشوره داعياً للراحل: «الله يرحمك يا صديقي ورفيقي في السفر والفطار، زي ما كنا بنقول ويا رب حب الناس والسوكسيه يكون واصلك دلوقتي».

يذكر أن جنازة سليمان عيد شيعت عقب أداء الصلاة على جثمانه ظهر اليوم (الجمعة) في الشيخ زايد، وسط حزن أصدقائه في الوسط الفني الذين صدمهم خبر رحيله. وحرص على الحضور عدد من النجوم، أبرزهم أحمد السقا، محمد إمام، كريم محمود عبدالعزيز، أشرف زكي وآخرون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .