قصيدة موجهة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – كتبها الشاعر مصطفى زقزوق بعد العارض الصحي الذي ألم بالملك، وتجسد الأبيات عمق اللحمة بين القيادة والشعب.
لا بأس يا سيدي مِنْ عَارِض الألم
وابشر بعافية من صاحب النعم
أنت المليك إذا عُدَّتْ مَنَاقِبُهُ
تفاخر الشهب في العلياء والشمم
إن القلوب التي أوليتها كرماً
طافت مهللة بالبيت في الحرم
وتسأل الله ما ترجوه من أمل
وأن يقيك من المكروه والسقم
فاسلم لشعبك نوراً يستضيء به
فيلتقيك بثغر منك مبتسم
أنت الكريم وقد عمت مآثره
في الخلق أشهر من نار على علم
ولو رأى «حاتم الطائي» كَمْ نِعَم
أوليتها في سبيل الخير والشيم
لقال عنك وقد عز النظير له
لأنت أول في المعروف والكرم