Connect with us

ثقافة وفن

«أفلام الكوميديا» تنعش السينما المصرية خلال إجازة نصف العام بـ13,5 مليون جنيه

شهدت دور العرض السينمائية فى مصر إقبالاً كبيراً من الشباب خلال الأسبوع الأول المنتهي اليوم (الجمعة) من إجازة نصف

شهدت دور العرض السينمائية فى مصر إقبالاً كبيراً من الشباب خلال الأسبوع الأول المنتهي اليوم (الجمعة) من إجازة نصف العام الدراسي، حيث حرص عدد من المنتجين على تأجيل العروض لطرحها في إجازة نصف العام الدراسي، لتحظى بأكبر قدر من الإيرادات.

ولأول مرة خلال إجازة نصف العام الدراسي في مصر، تسيطر أعمال الكوميديا على دور العرض المصرية، وهو ما أدى إلى جذب عدد كبير من الشباب والفتيات، لتحقق تلك الأعمال أعلى الإيرادات بما يقارب 13,5 مليون جنية.

وجاء الفيلم الكوميدي «نبيل الجميل أخصائي تجميل» الذي يقوم ببطولته الفنان محمد هنيدي وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدي، ويقدم هنيدي شخصية دكتور تجميل، مع الفنانة نور التي تقوم بشخصية دكتورة تجميل، وتحدث مفارقات كوميدية بينهما، جاء في صدارة شباك تذاكر الأفلام خلال أسبوع بـ 11 مليونا و212 ألف جنيه، وهو رقم قياسي لم يسبق أن حققه أي فيلم خلال أجازة نصف العام الدراسي.

وجاء في المركز الثاني من حيث الإيرادات السينمائية المصرية، فيلم «شلبي» الذي ينتمي إلى الأعمال الكوميدية، للفنان كريم محمود عبد العزيز، وروبي، وبيومي فؤاد، وحقق الفيلم إيرادات ما يقرب من 600 ألف جنية، وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي حول الشاب «صابر» الذي يعمل في أحد بيوت الرعب في الملاهي، ويخوض أحداثا مشوقة عندما يصمم دمية يطلق عليها «شلبي» ويسعى لتحقيق الشهرة والمغامرة لتغيير حياته وتتصاعد الأحداث.

وفي المركز الثالث فيلم «أخي فوق الشجرة» بـ 450 ألف جنيه، والفيلم من بطولة النجم رامز جلال ونسرين طافش وحمدي الميرغني، وتدور أحداثه الكوميدية حول قصة شاب انطوائي يدعى «علاء» يعيش حياة صحية منظمة، ولكن دخول توأمه بهاء الذي لم يكن يعلم بوجوده حياته يقلبها رأسا على عقب.

وفي المركز الرابع «فيلم المطاريد» الذي حقق إيرادات بلغت 252 ألف جنيه، بطولة إياد نصار ومحمود الليثي ومحمود البزاوي، وقبع في المركز الخامس والأخير «فيلم اتنين للإيجار» حيث حقق أمس إيرادات بلغت 97 ألف جنيه فقط، وهو من بطولة بيومي فؤاد ومحمد ثروت، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، حول شخص يدعى صلاح يعود من أمريكا بعد وفاة والده لاستلام ميراثه، ويسعى لبيع الأملاك التي تتضمن نادي كرة قدم، فيمر بالعديد من المواقف غير المتوقعة.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .