Connect with us

ثقافة وفن

«أصعب قرار في حياتي».. لماذا فضّل أكرم حسني «ريح المدام» على «الزعيم»؟

كشف الفنان أكرم حسني تفاصيل واحدة من أصعب لحظات مسيرته الفنية، وهي اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «عفاريت عدلي علام»

كشف الفنان أكرم حسني تفاصيل واحدة من أصعب لحظات مسيرته الفنية، وهي اعتذاره عن المشاركة في مسلسل «عفاريت عدلي علام» مع الزعيم عادل إمام، الذي تم عرضه في موسم الدراما الرمضاني عام 2017.

وتحدث «حسني» عن القصة خلال لقائه في برنامج «حبر سري» على قناة «القاهرة والناس» بلهجة تعكس المفارقة والدهشة، قائلا: «مين عاقل يرفض التعاون مع قيمة زي الفنان عادل إمام؟»، مؤكدا أن هذا القرار كان من أشق القرارات التي اتخذها في حياته.

وأوضح «حسني» أن سبب الاعتذار يعود إلى تعارض الجدول الزمني مع تصوير مسلسله «ريح المدام» الذي تم عرضه في الموسم الرمضاني ذاته، والذي كان قد بدأ تصويره بالفعل في ذلك الوقت، موضحا إلى أن الاشتراك في عملين دراميين خلال موسم واحد كان مستحيلا، رغم أن العمل مع عادل إمام ظل حلما يراوده منذ بداياته الفنية، قائلا: «مجرد ترشيحي للعمل مع الزعيم كان مصدر فخر وسعادة كبيرة، لكن الظروف لم تسمح».

ولم يخفِ حسني إعجابه الشديد بشخصية عادل إمام ومكانته، مؤكدا أن الوقوف أمامه كان سيضيف بُعدا جديدا لمسيرته، لكنه اختار في النهاية التركيز على «ريح المدام» الذي شكّل نقلة نوعية في تقديمه كنجم كوميدي بجانب أحمد فهمي. وتابع: «العمل مع الزعيم كان ولا يزال حلما من أحلامي، لكن القدر كان له رأي آخر».

أخبار ذات صلة

«عفاريت عدلي علام» مسلسل كوميدي مصري عُرض في رمضان 2017، من بطولة الزعيم عادل إمام، وشاركته البطولة غادة عادل، هالة صدقي، ومي عمر، بينما كتب السيناريو يوسف معاطي وأخرجه رامي إمام، وتدور أحداثه حول «عدلي علام» موظف بسيط مهووس بالقراءة، يعثر على كتاب سحري يستدعي عفريتة تُدعى «سلا» (غادة عادل)، لتبدأ سلسلة من المواقف الكوميدية الممزوجة بالفانتازيا، وحقق نجاحا كبيرا وحظي بإشادة واسعة بسبب عودة عادل إمام للدراما الرمضانية وقتها.

ويشارك أكرم حسني في سباق الدراما الرمضاني الحالي بمسلسل «الكابتن»، وهو عمل كوميدي جديد يعتمد على فكرة مبتكرة تجمع بين الكوميديا والمواقف الاجتماعية، يجسد «حسني» شخصية «الكابتن»، وهو رجل يواجه تحديات يومية في حياته العملية والعائلية، مع لمسة كوميدية تعكس خفة ظله المعهودة.

Continue Reading

ثقافة وفن

نقابة الفنانين السوريين: شطب عضوية 4.. وتغييرات بمجلس النقابة

أعلنت نقابة الفنانين السوريين برئاسة مازن الناطور، في بيان رسمي، شطب عضوية 4 فنانين من جدول النقابة، استناداً

أعلنت نقابة الفنانين السوريين برئاسة مازن الناطور، في بيان رسمي، شطب عضوية 4 فنانين من جدول النقابة، استناداً إلى قرار مجلس الفرع رقم 61، وهم: أمل حويجة، وميس حرب، ونور مهنا، ومحمد آل رشي.

وأوضح بيان نقابة الفنانين في سورية عبر الحساب الرسمي للنقابة بمنصة «فيسبوك»، أن القرار بشطب عضوية 4 فنانين من جدول النقابة اتُخذ وفق المادة 40 من النظام الداخلي للنقابة، والمادة 58 من القانون رقم 40 لعام 2019، بعد موافقة الجهات المعنية.

وأرجعت النقابة سبب الشطب إلى ما وصفته في بيانها بأنه «تصرفات لا تتماشى مع قيم ومبادئ العمل النقابي»، بناء على ما ورد في محضر الاستجواب المنعقد يوم الإثنين الماضي.

من جهة أخرى، قررت النقابة إنهاء تكليف يوسف عبده من عضوية المجلس بسبب تصرفات اعتُبرت مخالفة لأهداف النقابة، وقيم العمل النقابي.

أخبار ذات صلة

وجاء في بيان النقابة أن التشكيلة الجديدة لمجلس النقابة المركزي تضم الأعضاء؛ حسين المطلك، وروعة ياسين، وكوزيت باكير، وزهير قنوع، وجهاد عازر، وعلي القاسم، دون توضيح الأسباب الكاملة التي استندت إليها قرارات الشطب أو تفاصيل الاستجوابات.

وفي وقت سابق، أعلنت النقابة أسباب شطب سلاف فواخرجي من خلال بيان رسمي صدر على حسابها الشخصي بموقع «فيسبوك»، وجاء نص البيان كالتالي: «يُشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي لخروجها عن أهداف النقابة استناداً إلى المادة 58 من القانون رقم 40 البند الثاني الفقرة «ب» لإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكّرها لآلام الشعب السوري».

Continue Reading

ثقافة وفن

«الثقافة» تطلق «تحدي الابتكار» بمشاركة كفاءات وطنية وخبراء عالميين

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أطلقت وزارة الثقافة اليوم «تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)»،

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أطلقت وزارة الثقافة اليوم «تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)»، وهو حدثٌ تفاعلي يهدف إلى إشراك عموم المجتمع الثقافي في هاكاثونٍ لتصميم السياسات الثقافية، بمشاركة عددٍ من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين؛ لدعم نمو القطاع الثقافي، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

ويُعنى «تحدي الابتكار الثقافي» بتنمية مهارة تصميم السياسات الثقافية من خلال إشراك أبرز المبدعين والمواهب والمهتمين بالثقافة في منافسةٍ إبداعية تُركّز على تقديم حلولٍ وسياساتٍ قادرةٍ على حلِّ التحديات أو استغلال الفرص القائمة لدعم نمو وازدهار القطاع الثقافي، بحضور عدد من الكفاءات الوطنية وطلاب الجامعات، والخبرات المحلية والدولية، وتركز التجربة على زيادة الوعي بأسس تصميم السياسات الثقافية، وفهم منهجية صناعة سياساتٍ مبتكرة ونوعية حسب أبرز الممارسات في المجال.

ويستهدف التحدي المبتكرين وروّاد الأعمال، والباحثين الأكاديميين، والعاملين في السياسات العامة، وطلاب الجامعات، فضلاً عن الجمهور الثقافي، ومنسوبي الجهات الحكومية وغيرها من الفئات ذات العلاقة. وخصصت الوزارة جوائز مالية بقيمة تتجاوز 500 ألف ريال، يتم توزيعها على الفائزين.

أخبار ذات صلة

ويأتي إطلاق وزارة الثقافة تحدي الابتكار الثقافي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى أدواتٍ تشاركية تسهم في صُنع سياسات ثقافية مبتكرة تُساعد على التوعية بأهميتها، وترسيخ مفهوم التصميم التشاركي في صناعة السياسات، إضافةً إلى صياغة سياساتٍ وطنية مرنة تستوعب التغيّرات المتسارعة، وتدعم الهوية الثقافية للمملكة بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

ويمكن للمهتمين التسجيل والمشاركة في التحدي عبر الرابط: (https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Initiative/InitiativeDetail?id=3DC05432-DBCD-4962-9686-354AE67C69AE=TemplateOne)، خلال الفترة التي تمتد حتى منتصف يونيو القادم.

Continue Reading

ثقافة وفن

حين يصبح الأدبُ طقساً يومياً… مقاهٍ «تتكلم ثقافة»

في مشهد ثقافي آخذ في التحوّل، برزت تجربة لافتة استطاعت أن تدمج الأدب بالحياة اليومية، وتعيد تشكيل العلاقة بين

في مشهد ثقافي آخذ في التحوّل، برزت تجربة لافتة استطاعت أن تدمج الأدب بالحياة اليومية، وتعيد تشكيل العلاقة بين الكلمة ومتلقيها. فقد شهدت مدن المملكة خلال الأعوام الماضية حضوراً متنامياً لما يشبه الاحتفاء اليومي بالأدب، من خلال لقاءات حية داخل المقاهي، تجمع الكتّاب والقرّاء في حوارات تتجاوز النص، وتلامس الوعي الجمعي والهمّ الثقافي المشترك.

هذا النمط الجديد من التفاعل رسّخ صورة مغايرة لدور الأدب، بوصفه أداة للتقارب والتفاهم بين الثقافات، لا مجرد وسيلة للتسلية أو التلقي. وقد بدأت ملامح هذه التجربة تتبلور منذ 2021، من خلال مبادرات ثقافية متنوعة، كان أبرزها ما يُعرف بـ«الشريك الأدبي»، التي اتخذت من المقاهي منابر تواصل حيّة بين الأدباء والجمهور، وجعلت من القراءة حدثاً مجتمعياً تفاعلياً.

وامتدت هذه التجربة لتشمل ما يزيد على 80 مقهى ثقافياً موزعة على 29 مدينة سعودية، ما جعلها حالة ثقافية ذات طابع وطني وشعبي في آنٍ معاً.

أخبار ذات صلة

وما يلفت في هذا الحراك الثقافي هو اتساع دوائره، إذ لم تقتصر اللقاءات على تداول النصوص، بل امتدت لتشمل حضوراً إقليمياً ودولياً، يعكس انفتاحاً حقيقياً على الحوار الثقافي العابر للحدود، ويمنح الأدب المحلي نافذة تطل على العالم.

وقد تناولت صحف دولية أثر هذا الحضور التفاعلي في تجديد صورة الأدب، ليس بوصفه نشاطاً نخبوياً، بل فعلاً يومياً يتقاطع فيه الإبداع مع تفاصيل الحياة، ويُصغي فيه الناس لبعضهم، تحت سقف واحد، وبصوت الحكاية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .