في ظهور تلفزيوني لم يخلُ من الصدمات، عاد الفنان حسام حبيب إلى واجهة الأحداث ليكشف عن أسرار جديدة تتعلق بعلاقته المضطربة بطليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، مُسلطاً الضوء على تفاصيل مالية وعاطفية أثارت الجدل، وبنبرة تجمع بين الحسرة والتحدي، أعلن حسام أن شيرين مدينة له بأكثر من 60 مليون جنيه، مُدعماً حديثه بقصص تضحياته واتهاماته لها باستغلاله، في حوار أعاد فتح ملف علاقتهما المثيرة للجدل أمام الجمهور.

ورد حسام خلال لقائه في برنامج «العرافة» مع الإعلامية «بسمة وهبة» على اتهامات طالته حول مصدر ثروته، قائلاً: «مش شغل حد أنا بجيب فلوسي منين، أنا اشتغلت 8 سنين متواصلة قبل شيرين، والحمد لله بعرف أنام وآكل وأصرف على نفسي، هل الناس شافتني بلبس مقطوع؟»، نافياً اعتماده على عائلته مالياً، موضحاً أن تصريحاً سابقاً عن دعم والدته كان مجرد محاولة للتهرب من الإحراج أثناء ضغوط مالية.

شراكة دون أرباح

وأثار حسام الجدل بكشفه أن شيرين مدينة له بمبلغ ضخم قائلاً: «شيرين وقفت قدام الناس وقالت: انت ليك عندي فلوس وخدها، قلت لها عيب، ردت: ماليش في أبو بلاش!»، وأضاف أنه لجأ إلى محاسبه لتسجيل المعاملات المالية بينهما، ليكتشف أن الدين يتجاوز 60 مليون جنيه، مؤكداً: «عندي كل الأرقام اللي تثبت كلامي، لكن مش هاخد منها حاجة، كنت عاوز أثبت لها حجم اللي قدمته».

وتحدث حسام حبيب عن شراكتهما في شركة مساهمة، قائلاً: «أنا لي 10% وهي ليها 80%، لكن الأرباح كلها في إيدها، ولا بتديني حاجة، هي اللي بتتحكم في الشركة لوحدها» ورغم ذلك، أكد أنه لا يرغب في المطالبة بحقوقه المالية، مضيفاً: «لو ركزت في شغلي هاجيب فلوس أكتر منها بكتير، شوفوا حفلات شيرين كانت بكام ودلوقتي بقت بكام».

تضحيات شخصية وفنية

وكشف حسام عن حجم التضحيات التي قدمها لشيرين، قائلاً: «هي اللي عرضت الجواز، أنا كنت عاوز أتجوز؟ جاتلي وهي خسرانة كل حاجة، حياتها كانت صعبة، وعملت معاها اللي مش بعمله لنفسي»، مضيفاً أنه أهمل مسيرته الفنية لدعمها، قائلاً: «كنت منشغل بشيرين تماماً، ما ركزتش في شغلي ولا قدمت أغاني أو حفلات، كنت بدفع من جيبي عشان أساعدها»، وأنه كان مستعداً لإحياء أفراح لتغطية نفقاتها في أوقات أزماتها.

وأوضح أن شيرين لم تكن مستقرة مهنياً، وأنها «جابت 50 مدير أعمال وكلهم مشيوا، أنا كنت الوحيد اللي مستحملها وبحميها بدون مقابل» وأكد أنه رأى دعمها كطموح شخصي، وليس مجرد علاقة عاطفية.

رفض لقب «صوت مصر»

لم يتردد حسام في انتقاد شيرين، «مينفعش نقول إنها رقم واحد، ولو دي صوت مصر وبالأسلوب ده، هغير جنسيتي بكره» مؤكداً أن شيرين عبدالوهاب «لا تستحق لقب صوت مصر» بسبب تصرفاتها، لكنه اعترف بدوره في عودتها الفنية، قائلاً: «الفضل لله لكن أنا ساعدتها، قيمتها الفنية وأجرها زادوا بعد جوازنا، الحفلات بتاعتها بقت أعلى ودي أرقام مش كلام».

مشاعر متضاربة

رغم حدته عبر حسام عن تعلقه العاطفي بشيرين، قائلاً: «هي قالت مش هتخليني أعرف أمشي في الشارع، لكن أنا مريض بيها، مش قادر أبعد، ومش بحب الانفصال»، كاشفاً أنه رفض التواصل معها بعد الاتهامات لتجنب التصعيد، وأنه ما زال «مرتبط بكل ذكرى ومشاعر وحتى خناقاتنا».

أكد نقيب الفنانين السوريين الجديد مازن الناطور أن النقابة كانت معطلة تماماً بفعل الظروف التي مرت بها البلاد، مشيراً إلى أنها كانت تعمل بأسلوب أقرب إلى «فرع مخابرات» تابع للنظام السابق، حيث مورست ضغوط على الفنانين وتم استغلالهم لتلميع صورة النظام.

وأوضح الناطور في تصريحات لـ«العربية FM» أن أولويات الإصلاح تشمل معالجة الاستحقاقات المالية للمتقاعدين وتفعيل الضمان الصحي، إضافة إلى مراجعة القوانين الداخلية والدستور النقابي لإجراء إصلاح شامل، مشدداً على ضرورة استعادة أخلاقيات العضوية في النقابة، بعيداً عن الاستقطاب السياسي والإملاءات الأمنية.

وأضاف النقابة في السابق كانت تحاسب الفنانين الذين عبّروا عن مواقف معارضة، بينما كانت تُدار من قبل شخصيات وصفها بـ«المُشبحين»، معتبراً أن الجمهور هو الجهة التي تحاسب الفنانين بناءً على مواقفهم، وليس النقابة.

الناطور أكد أنه متفائل بالنظام الجديد، مشيراً إلى أنه لا توجد مؤشرات على تقييد حرية الإبداع، بل يرى إمكانية حدوث انعطافة إيجابية في الدراما والفن السوري، من خلال تسليط الضوء على الأحداث الماضية بحرية أكبر.

كما أوضح أنه تم تعيينه لفترة انتقالية لتسيير أعمال النقابة، حتى تتم تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات نزيهة تعيد الديمقراطية لاختيار ممثلي الفنانين.

طالبت النيابة العامة في تركيا بتنفيذ حكم السجن 4 شهور على الممثلين الشهيرين رضا كوجا أوغلو وخالد أرغنتش، بتهمة «شهادة الزور».

وأوضحت مذكّرة الادعاء أن شروط جريمة «شهادة الزور» تحققت عند إدلاء الفنانين بشهادتيهما لصالح مديرة أعمالهما عائشة باريم المتهمة بـ«المساعدة بمحاولة الإطاحة بالحكومة في العام 2013» عند اندلاع احتجاجات منتزه غيزي في ولاية إسطنبول.

وطالب المدعي العام بحبس كل من أرجتش وكوجا أوغلو من 4 أشهر حتى عام بتهمة «شهادة الزور»، وتمّ إرسال مذكرة الادعاء إلى الدائرة الـ24 من محكمة الأمن العام، في أحدث تطورٍ للقضية منذ نهاية شهر يناير الماضي عندما تمّ حجز منتجة الأفلام التركية عائشة باريم وتوجيه الاتهامات الموجهة لها لفنانين عملوا في إنتاج أفلام ومسلسلات لصالح شركتها.

وفيما تنفي المنتجة التركية كل التهم الموجهة إليها، وُجهت تهمة «شهادة الزور» إلى الفنانين المعروفين خالد أجنتش ورضا كوجا أوغلو، بعد نفيهما التعاون مع عائشة باريم مالكة شركة «آي دي للاستشارات» خلال أحداث حديقة غيزي.

وتبين أن الممثلين اللذين قالا إنهما شاركا في الاحتجاجات بمحض إرادتهما، كانا على اتصال وثيق مع المنتجة التركية منذ بداية احتجاجات حديقة غيزي. وخلص المدعي العام إلى أن كوجا أوغلو وأرجنتش قدّما إجابات مراوغة لصالح المشتبه بها.