يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، مجدداً أمام القضاء الفرنسي في 2 يونيو القادم، ضمن المرحلة الاستئنافية في قضيته الشهيرة المتعلقة باتهامه باغتصاب فتاة فرنسية؛ وهي القضية التي تعود إلى 2016م. وتأتي الجلسة المرتقبة قبل أيام من عيد الأضحى، في محكمة باريس؛ بحسب ما أفادت به صحف فرنسية. وكانت محكمة الجنايات الفرنسية قد أدانت «لمجرد» 2023م، بالسجن النافذ لمدة ست سنوات، لكنه خرج بعد شهر من سجنه إثر إطلاق سراح مؤقت. وتأتي هذه الجلسة استمراراً لتفاعلات قانونية معقدة مرّت بها القضية على مدار سنوات، بين توقيفات مؤقتة، وجلسات مؤجلة، وإجراءات مشروطة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية.

قرر مجلس نقابة الفنانين السوريين، الأحد 4 مايو، سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور، بسبب تفرده بالقرار ومخالفة قانون النقابة.

وأصدرت نقابة الفنانين السوريين، صورة من البيان على الحساب الرسمي للنقابة بمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، جاء فيه: «سحب الثقة من الزميل مازن الناطور بصفته نقيباً وذلك استناداً إلى المادة 33 الفقرة 3 من القانون 40 لعام 2019».

وذكر البيان أسباب سحب الثقة من النقيب، مرجعاً القرار إلى ما أسماه الاستئثار بالقرار وتهميش أعضاء المجلس المركزي ومخالفة القانون الناظم لعمل النقابة.

كما جاء في بيان مجلس نقابة الفنانين: «إن الفنان نور مهنا سيكون القائم بأعمال النقيب حتى يتم تعيين النقيب الجديد».

وأثار مازن الناطور خلال الفترة الماضية الجدل بسبب بعض القرارات التي أصدرها، وكان منها قرار شطب الفنانة السورية سلاف فواخرجي من النقابة لإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية وتنكّرها آلام الشعب السوري، وبناء عليه اتخذت النقابة موقفاً ضدها وتقرر شطبها من النقابة، وإلغاء عضويتها.

بينما أعلنت نقابة الفنانين السوريين منح العضوية الشرفية لكل من الفنانة السورية أصالة والفنان اللبناني فضل شاكر، تقديراً لمشوارهما الفني وموقفهما الوطني النبيل الحر من قضايا الشعب السوري.

يذكر أن مازن الناطور ممثل سوري تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وبدأ مسيرته في الأداء الصوتي للشخصيات الكارتونية، إلى جانب أدواره المميزة في الدراما السورية أبرزها «جواهر» و«الرحيل إلى الوجه الآخر».

أُسدل الستار على فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 24 أبريل إلى 3 مايو، وسط حضور واسع لعشاق القراءة وهواة جمع الكتب، في نسخة مميزة شاركت فيها 35 دولة و674 دار نشر، قدّمت أحدث إصداراتها وإنتاجاتها الأدبية والمعرفية.

وشكّلت مشاركة الوفد السعودي بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة إضافة نوعية ومتبادلة للمعرض، وأتاحت فرصة ثمينة للتواصل المباشر، وفتح نافذة سعودية للراغبين بالتعرف على النتاج الأدبي وحركة الترجمة في المملكة بما يعزز جسور التفاهم الثقافي الخليجي المشترك.

وقدّم جناح المملكة برنامجاً ثقافياً ثرياً ومتعدد الجوانب شمل ندوات فكرية وجلسات حوارية مع نخبة من المفكرين والأدباء، ما أضفى على المشاركة طابعاً حيوياً يعكس التنوع الإبداعي الذي تشهده المملكة.

وشاركت في الجناح السعودي مؤسسات وطنية بارزة تشرف عليها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وجمعية النشر، بجانب جامعة طيبة.

وتأتي هذه المشاركة تأكيداً لحرص المملكة على ترسيخ الشراكات الثقافية مع سلطنة عُمان، في ظل علاقات تاريخية متينة وتفاعل حضاري مشترك بين الشعبين في مجالات الفكر والأدب والفنون، إلى جانب التوسع في مشاريع التعاون الثقافي بين المؤسسات والأفراد في البلدين.

يُذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب، منذ انطلاقته الأولى عام 1992، يُعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، وأسهم في تنمية الوعي المجتمعي بالقراءة، ودعم سوق النشر العربي، وتعزيز مكانة الكتاب العُماني لدى القرّاء في الوطن العربي والعالم، من خلال منصة متكاملة للتواصل الثقافي والانفتاح المعرفي.