Connect with us

ثقافة وفن

«أخذوا أطفالي مني وأغلقوا حسابي».. ويست يهاجم كارداشيان في أغنيته الجديدة

أطلق مغني الراب الأمريكي كانييه ويست أغنية جديدة أثارت موجة واسعة من الانتقادات بسبب مضمونها الحاد، حيث تحدث

وتناقل عدد من الحسابات على منصة «إكس» مقطعاً من الأغنية التي حملت عنواناً مثيراً للجدل، تطرق فيه إلى مشاعره تجاه ما وصفه بالإقصاء عن حياة أطفاله، قائلاً: «أخذوا أطفالي مني، ثم أغلقوا حسابي المصرفي… مع كل هذا المال والشهرة، ما زلتُ عاجزاً عن رؤيتهم».

ويأتي هذا الإصدار في ظل خلافات حادة يعيشها كانييه مع زوجته السابقة كيم كارداشيان، ووسط جدل مستمر حول تصريحاته السابقة التي وُصفت بالمعادية للسامية، والتي ساهمت في تدهور صورته العامة وفقدان عدد من صفقاته التجارية.

أخبار ذات صلة

ولاقت الأغنية تفاعلاً متبايناً بين المتابعين، حيث عبّر البعض عن استيائهم من استخدام كانييه إيحاءات غير مقبولة، بينما وجدها آخرون صرخة مؤلمة تعبّر عن صراع أب يسعى لاستعادة علاقته بأطفاله.

وتزوج ويست وكارداشيان عام 2014 وانفصلا في 2022، ولديهما 4 أطفال.

Continue Reading

ثقافة وفن

في انتظار فاطمة

انكسر قلمه، تناثر حبره مع تقاطر دمعته، حمل كرسيه ذا الأرجل الثلاث، رماه مهشّماً، اقتعد ساحة بيته نظر إلى الغمام،

انكسر قلمه، تناثر حبره مع تقاطر دمعته، حمل كرسيه ذا الأرجل الثلاث، رماه مهشّماً، اقتعد ساحة بيته نظر إلى الغمام، وقمر السماء منكسراً:

حكايتي انتهت لتبدأ منتهاها ابتداءً من ذرّ الرماد في عيني صبرت واحتسبت حين رحلت أم أولادي بعد ثلاث سنوات عجاب قررت الزواج بعد يقين ألا أضع مقارنة مع من أخذت مكانها…

فالوقت مختلف معتقداً أن النساء هن النساء في هذا البحث المضني، وجدت ضالتي في «فوفو» الفاتنة المثيرة تربعت عرش قلبي وأصبحت الأميرة!

حاولت صرف النظر، لبعدنا الفكري والثقافي بيني وبينها، لكن وجدتها عشرينية الهوى مثلي، فأنا أربعيني الغرام خمسيني العشق، الحقيقة أيها القمر ترددت بين الإقدام أم الإحجام، مِنْ أجمل ما فيها ثقافتها، فاختلافها أدب مناكفتها فكر وفلسفة أعجبتني كثيراً غمرتني بحنانها تجرأت حين تمنت هي أن أرسل لها مؤلفي الوحيد فوافقت ومن ذا الوقت ارتبط قلبي بنبضات شوق صوتها فهي جميلة الوجه، عيناها كصقر حين تعتب يمامة إذا غازل الحب عينيها، في كل مرة أذكّرها أن فارق السن كبير وهي تؤكد غرامها بي فقالت: «لولي» أحبك، أعشقك، أهوااااك..

أتذكر وقتها وقفت على أمشاط رجلي فرحاً كطفل يتراقص على أنغام المطر، استمرت علاقتنا فسكنت في وريدي في مخدتي التي كتبت عليها اسمي واسمها مستلهماً أغنية فيروز:

وهديتني وردي فرجيتها لصحابي

خبيتها بكتابي زرعتها ع المخدة

طلبت رقم والدها في يوم جمعة انتابني شعور ألا أكلمه، قلت في نفسي غداً أكلمه!

هكذا دون سابق إنذار.. «فوفو» اختفت، أزالت كل الصداقة من حساباتي الشخصية هكذا فجأة، مرّ أسبوع، أسبوعان وأنا منهك النفس حيران بعدها فتحت رمشي على رسالة منها:

أعتذر منك إخواني رفضوا الزواج..

ضاقت عليه الأرض بما رحبت، وكردّة فعلٍ بحث خلال شهر عن بنت الحلال، هكذا اعتمد على بعض أفراد عائلته وفي لحظات تمت الخطبة وبدأ في مراسم الزواج قلبه معلّق مع «فوفو» ولأنه يخاف الله ترك كل شيء وراءه واهتّم بزوجته الثانية معتقداً أن مع الأيام سيحبها وصار ما كان خائفاً منه!

هذه الزوجة قلبت حياته رأساً على عقب، فرقت بين أولاده، لسانها حرباء، بيتها مثلها جعلته كبيت معالج بالقرآن، تحمّل وأخيراً انفجر طلقها وطردها وسجد شكراً لله. العجيب والغريب أن «فوفو» يجدها كلما اشتاق لها حين يسمع صوتها يبكي كطفل فقد أمه بعد أن يغلق محادثتها..

عادت حبيبته، لم تتزوج، سألها: لماذا؟ قالت: لم ولن يسكن قلبي غير «لولي» فكيف أتزوّج من سأظلمه معي؟! عاد قلبه ينبض من جديد وبدأ عشقه الأبدي فكتب وأبدع وثار واستثار الجميع فزوجته الثانية منعته قسراً من الكتابة حاول معها فرفضت هي لا تحب القراءة، عقلها فارغ إلا من توأمة هاتفها في يديها ولا تعرف الكتابة سوى حين تشتم وترفس وتزبد وترعد..

مسترجلة الكلام، عدوة السلام، قبيحة المخبر..

نادته طفلته: بابا تعال أريد أن أنام، احتضنها مع مخدته نامت واستيقظ مع قرب الفجر، أخذ الكرسي ثبته على الجدار، لملم الورق، توسّط ذراعيه، وأجهش بالبكاء منشداً:

هل تحبني ما ملاكي

يا نبضات سطري

يا كل فواصلي

يا عطر كلماتي

هيا انثري عبير همزة تعلقت بأستار قلبي

أميطي عن الحاء وشاح دمعي

اطرقي باب بائي واسكني داخل كهف كافي

يا شين الغرام ونبل الوئام وسيدة النساء

أعشقك أهواك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

المصادفة

لم يخطر يوماً في بال أيٍّ منّا أن نسير في الطريق كخطين متوازيين؛ لأننا ببساطة لم نكن يوماً لنفترق، كنت كالظل الذي

لم يخطر يوماً في بال أيٍّ منّا أن نسير في الطريق كخطين متوازيين؛ لأننا ببساطة لم نكن يوماً لنفترق، كنت كالظل الذي يرافق خطواته، وكثيراً ما كان الظل يسبق صاحبه لهفة وشوقاً، هكذا تربينا معاً، لم يكن في تفكير أيٍّ منّا أنه غير الآخر، وأنه على الرغم من فارق التكوين بين جسدينا بأنوثتي وذكورته ندرك أنه يتوجب علينا أن نراعي عادات المجتمع، أن يكون لقاؤنا ضمن إطار العائلة، كان تكوين تفكيرنا يأخذنا إلى أبعد من حدود الجسد، وتلك الفواصل الموضوعة فيما بيننا، هكذا مرَّتْ سنوات العمر، وأصبحت أنا سمر الطالبة في الثانوية، وعمر الذي أصبح شاباً، وبدأت تظهر على وجهه علامات النضج، فصوته الذي كان يزقزق مثل العصفور أمام قفص شباكي، لأخرج للعب معه في الشارع تغيرت نبراته أصبح أكثر خشونة وجاذبية، وكان يتوجب علينا أن نفترق في المدرسة، وأن يصبح لكل منا أصدقاؤه، وهكذا بدأت تتباعد المسافة فيما بيننا، وتعلو جدران ابتعادنا، وزادت بانتقال والد عمر إلى مدينة أخرى بعدما تقاسمت العائلة إرث الجد وافترق الأبناء، وبذلك كانت القطيعة بيني وبين عمر، ومرت الأيام، وتعاقبت السنوات، وأنستني انشغالاتي تلك المرحلة من عمري، وابتعدنا كل في طريق، وعندما أنهيت دراستي الجامعية، وتمَّ تعييني مدرسة لمادة اللغة العربية التي أحببتها بسبب عمر الذي كان يحبُّها، على الرغم من ميله إلى الرياضيات، فهو كما كان يردّد دائماً: أحب أن أحسبها جيداً…

وكنت أقول له: سأكون جدول الضرب الذي يقسم ظهرك، إن لم تتابع تحصيلك الدراسي، وانتهت الأخبار فيما بيننا، ولم نعد نلتقي، كبرنا وتخرج كل منّا..

أصبحت مدرسة، كان يقتضي مني ذلك أن أتوجه إلى الوزارة؛ لأعرف مكان تعييني، وفي أي مدرسة سيكون دوامي، كنت أسابق الريح فرحةً بأنني سأبدأ حياتي العملية وسأصبح مستقلة بقراراتي، وسأعلم طلابي الاعتماد على أنفسهم، وبدأت أفكار التدريس تمرُّ على مخيلتي، وكيف سأقف للمرة الأولى مدرسة أعلم اللغة العربية، وقد استغرق تفكيري كل الوقت الذي لم أشعر فيه بمسافة الطريق، لولا زمور صاحب الحافلة، ينبهني إلى أنه قد وصل إلى آخر خط في مساره…

ضحكت من نفسي، وأنا أتمتم هل هذا وقت التأخير؟ وأردفت عسى في كل تأخير خير.

إن استغراقي في حلم التدريس اضطرني أن أعود سيراً على الأقدام ما يساوي ربع ساعة من الزمن حتى وجدتني أمام باب الوزارة، وثمَّة جموع ممن يدخلون لمعرفة أسمائهم في التعيين والأماكن التي سيباشرون العمل فيها، اقتربت من لوحة الإعلانات كانت الأسماء تبرق، وقد غشى عيوني الدمع فرحاً باسمي الذي لم أشعر بجماله من قبلُ كما في هذه اللحظة، وبدأت أكرر اسم المدرسة، وأفرك عيني لا أصدّق، وقلت لعلها تشابه أسماء دخلت إلى الموظف:

– مرحبا أستاذ.

– أهلاً وسهلاً: ردَّ الرجل الخمسيني وابتسامة تعلو شفتيه.

– وأردفت: أنا مدرسة، تعينت في مدرسة، أود معرفة اسمها بدقة.

– استدار إلى الكمبيوتر وهو يردّد: ما اسم الآنسة؟

– قلت: سمر

ورحت أراقب أصابعه، وهو يكتب اسمي، ها هو يضرب حروف اسمي: س م ر العامري.

التفت إلي وهو يقول: مبارك أنت يا آنسة معينة في مدرسة الشهيد: عمر أحمد رابح، لم يتضح حرف الحاء، كأنه لم يصل إلى سمعي، علت غشاوة عيني أصبح المكتب يدور، والموظف الخمسيني يدور على كرسيه، وقد تحوَّل إلى ثلاثة أخيلة، ولم أستيقظ إلا في غرفة الإنعاش، كان هو عمر الذي أبعدتنا الأيام، ومن ثمَّ أرجعتنا لنلتقي من جديد كل يوم، ولكن باختلاف المواقع والحالات، وما زلت أذكر كلامه: «أحب أن أحسبْها جيّداً».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

خطيئةُ العطر

ظمأى أتيتُ بخافقٍ متلهّبِصوبَ العيونِ الحالماتِ المشربِفإذا سعيرُ الشّوق يُوصدُ بابَهاعنِّي ويقذفني خلال الغَيهبِومضيتُ

ظمأى أتيتُ بخافقٍ متلهّبِ

صوبَ العيونِ الحالماتِ المشربِ

فإذا سعيرُ الشّوق يُوصدُ بابَها

عنِّي ويقذفني خلال الغَيهبِ

ومضيتُ أجمعُ من قميصي عطرَهُ

حتى تفطَّر كلُّ نبضٍ مُتعبِ

آياتُ عطرك في السّماء توشّحتْ

أقمارها تتلو نبوءةَ مذهبي

رأتِ البشير على إهابك ماطراً

والبيّنات تصاغُ من غارِ النّبي

يا أيها العطر الشقيُّ ميمماً

شمسَ الحياة بهالة لم تغْربِ

حمّى الغياب إذا حضرت ستنطفي

وتحلُّ آمالي بأفق أرحبِ

فإلى متى تنأى وغاراتُ الهوى

تسري بعمرِ صبابتي وترقِّبي؟!

أصغتْ إلى نغم الطيور جريحة

وعيونها ترنو وراء المطلبِ

تهدي الرّياح عناقها كسنابل

ينثالُ منها كل همس طيّبِ

فتضوع ما بين الدّموع وفيضها

بيضاء زهر من رحيق مخصبِ

يا أيها العطرُ الشّقي بلهفتي

اُسكبْ حنينك في ضلوع معذِّبي

ثوبي المعتق قد تخضَّب بالنوى

يا لي أنا.. يا للمسير المتعبِ

أغوى التّرحلُ كلَّ أطيافِ المُنى

ورسائلُ العشَّاقِ لم تترتّبِ

سيظلّ للعطر البديعِ خطيئة

حتى يطيبَ من البعاد تلهُّبي

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .