إذا كانت الصحافة هي السلطة الرابعة بحكم مساحة تأثيرها وأهمية حضورها، فإن ثمة قائمة طويلة من المبدعين على بلاطها
لم تكن علاقة الصحفي الراحل علي خالد الغامدي، بالصحافة علاقة موظف بوظيفة، فيما كانت صلته بالحياة صلة فنان يخشى
ذبابة في الحساء.. وأنا أهم بقراءة كتاب بعنوان «ذبابة في الحساء»، للشاعر الأمريكي من أصول صربية تشارلز سيميك، والترجمة
ﺗﻌﺪ اﻷﺣﺴﺎء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﻤﻜﺎن، وﻣﺎ ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﻣﻮروث وﺗﺮاث وأﻧﻤﻮذج ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ
الحوار مع الروائي اليمني علي المقري نافذة اكتشاف «البساطة، العمق» في آنٍ واحدٍ، وضع يده على مستودع الأسرار، فآثر
الحمام المسافر دوما يبحث عن يومه الذي لا يراه إلى أن تغتاله رصاصة صياد غير مبالٍ.الساعة المباركة غائبة تحضر كحلم..تحضر
نملأُ رئاتِنا بالهواءِ...هوائِنا المسروقِ، من أنفاسِ القتلى...كأنَّ دورةَ حياتِنا...مسافةُ ما بين شهيقين...نطيلُها
البيوتُ، إذن، حجرٌ لابسٌ حجراًيستريح عليه حجرْالبيوتُ فضاءٌ كتيمٌ،تجول الستائر مسدلةً فيه،تعرق فيه الأسرّة،فيما
هناك رابط غير مرئي يؤلف بين الكاتب ومن كتب عنه؛ وربما تتقاطع شخصيات النقاد مع الرموز المحتفى بها، ربما يكون الدافع
عبر الكاتب الليبي محمد النعاس، الفائز بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية في دورتها الـ15 لعام 2022، عن رواية