Connect with us

السياسة

المملكة تقدم دعماً اقتصادياً بقيمة 1.2 مليار دولار لليمن

بتوجيهات وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، انطلاقاً من أواصر الأخوة والروابط

بتوجيهات وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، انطلاقاً من أواصر الأخوة والروابط المتينة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، واستجابة لطلب حكومة الجمهورية اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعماً لمجلس القيادة الرئاسي، أعلنت المملكة تقديم دعم اقتصادي جديد إلى الجمهورية اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار لعجز الموازنة الخاصة بالحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ودعم ضمان الأمن الغذائي في اليمن، مضافاً إلى ما قدمته المملكة سابقاً من دعم اقتصادي وتنموي، وإيماناً من حكومة المملكة بدورها في دعم الشعب اليمني الشقيق ورفع المعاناة عنه، ودعم الاقتصاد اليمني، بما يُمكّن الحكومة اليمنية من الوفاء بالتزاماتها الأخرى، وامتداداً للاتفاقية الموقعة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية اليمنية في مجال أعمال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن داخل الجمهورية اليمنية بتاريخ 13 / 8 / 1441هـ.

ويأتي هذا الدعم السخي تأكيداً لحرص المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق، وإسهاماً في تعزيز ميزانية الحكومة اليمنية، وتحسين الاقتصاد اليمني، ورفع القوة الشرائية للمواطن اليمني، بما يعود على تحسين البنى التحتية ودعم القطاعات الأساسية والحيوية وتحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين.

وبهذه المناسبة، قال وزير المالية اليمني سالم بن بريك في تصريح: إن تقديم المملكة العربية السعودية دعماً اقتصادياً للجمهورية اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار يعكس حرص واهتمام المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الجمهورية اليمنية، وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية، ومساندة الحكومة اليمنية فيما يخدم الشعب اليمني في مختلف المحافظات.

وأضاف: إن الدعم الاقتصادي الجديد امتداد لسلسلة طويلة من الدعم التنموي والاقتصادي المقدم من الأشقاء في المملكة منذ عقود، واستجابة مهمة لمعالجة عجز موازنة الحكومة اليمنية، مما سيسهم في مساندة الحكومة اليمنية في دعم المرتبات وأجور ونفقات التشغيل، كما سيكون للدعم الاقتصادي انعكاس كبير في دعم ضمان الأمن الغذائي في اليمن، مؤكداً وقوف المملكة الدائم مع اليمن.

كما يأتي هذا الدعم سعياً من المملكة لدعم اليمن في شتى المجالات، حيث قدمت المملكة ودائع في البنك المركزي اليمني امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه للبنك المركزي اليمني أربعة مليارات دولار أمريكي خلال الفترة من عام 2012م إلى عام 2022م.

وتأتي الودائع لتحسين الحياة اليومية للشعب اليمني الشقيق، حيث قدمت المملكة في عام 2012م مليار دولار، وفي عام 2018م مبلغ ملياري دولار في حساب البنك المركزي اليمني بصفته وديعة مخصصة لتغطية استيراد السلع الغذائية الأساسية (حبوب القمح، ودقيق القمح، والأرز، والحليب، وزيت الطبخ، والسكر)، وهو ما أسهم في تحسن مؤشر التنمية البشرية، وتعزيز احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، والحد من انهيار العملة بشكل نسبي، وانخفاض أسعار الوقود والديزل، فضلاً عن تحسن المستوى المعيشي، وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2019م.

وساهمت الوديعة السعودية السابقة في خفض أسعار الوقود والديزل بنحو 36% خلال عام 2019م، وانخفاض متوسط تكلفة أدنى سلة غذائية بنحو 16% في عام 2018م ثم حافظت على استقرارها حتى نهاية عام 2019م، وكذلك انخفاض أسعار السلع الغذائية المستوردة بنحو 19% بعد أن بلغت ذروة ارتفاعها في شهر أكتوبر من العام 2018م.

وشهد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال عامي 2018م – 2019م ارتفاعاً بنحو 0.75% للعام 2018م و1.4% للعام 2019م وفق تقديرات صندوق النقد الدولي لعام 2022م.

كما ساهمت في ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي اليمني من 900 مليون دولار عام 2017م إلى 2.5 مليار دولار عام 2018م، وارتفاع إجمالي واردات المواد الغذائية في عام 2019م بنحو 17% مقارنة بعام 2018م، وانخفاض أسعار الصرف في عام 2018م بنحو 25%. وخلال عام 2019م نجح البنك المركزي اليمني في تثبيت سعر صرف الريال اليمني بنحو 500 ريال/ دولار أمريكي.

فيما ساهم الدعم المتكامل المقدم من المملكة العربية السعودية في تحقيق جزء من الكفاءة الاقتصادية وتعزيز الوضعين «المالي والاقتصادي» في الجمهورية اليمنية، ولا سيما سعر صرف الريال اليمني، وانعكس ذلك إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين مع استقرار أسعار السلع الغذائية والحد من تدهور القوة الشرائية، وخفض معدل التضخم ورفع معدلات الإنفاق مما أسهم في تحسن الاقتصاد اليمني في الربع الأخير من عام 2018م وحتى نهاية عام 2019م.

وأسهمت المملكة كذلك بدور مهم في تحفيز النمو الاقتصادي في الجمهورية اليمنية من خلال تقديم منح من المشتقات النفطية، والمخصصة لتوليد الكهرباء لجميع محافظات الجمهورية اليمنية.

وتهدف هذه المنح المقدمة من المملكة العربية السعودية إلى تحفيز الاقتصاد اليمني ورفع كفاءة القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية، ففي عام 2021م-2022م بلغ إجمالي كمية الدعم من المشتقات النفطية نحو 1,260,850 طناً مترياً لتشغيل أكثر من 70 محطة يمنية، بقيمة 422 مليون دولار، وزعت حسب الاحتياج الذي جرى رصده ودراسته في مختلف المحافظات اليمنية. كما بلغ إجمالي كميات الوقود الموردة لمنحة المشتقات النفطية لمادة الديزل (511,684,41) ومادة المازوت (257,955,86) طناً مترياً، وقد ساهمت هذه المنحة في التخفيف من العبء على ميزانية الحكومة اليمنية، والحد من استنزاف البنك المركزي اليمني من احتياطيات العملة الأجنبية المخصصة لشراء المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء من الأسواق العالمية، وذلك بتخفيض أسعار بيع الوقود عن الأسعار العالمية لتوليد الكهرباء بمقدار 79% لوقود الديزل، و94% لوقود المازوت. بتوريد كميات 3,898,608 براميل للديزل و1,928,887 برميلاً للمازوت، كما بلغ إجمالي كميات الطاقة المنتجة 2,828 جيجاً وات /ساعة وأثر ذلك بارتفاع تشغيل متوسط ساعات الكهرباء في عدة محافظات حيث بلغت في محافظة عدن نحو 20% والتي من شأنها أن تزيد من حركة التجارة بزيادة ساعات العمل في المحال التجارية وفي الأسواق.

كما أسهمت في توفير عدد من فرص العمل بنحو 16 ألف فرصة، كما أسهمت في تحفيز الحركة اللوجستية في خدمات النقل من خلال حركة البواخر، حيث بلغ عدد البواخر للنقل الداخلي 21 باخرة، وبلغ عدد الناقلات 9,928 ناقلة، وأسهمت في ارتفاع أعداد المشتركين بالكهرباء بنحو 9,377 مشتركاً، وبلغ عدد المستفيدين من المنحة 9,837,044 مستفيداً.

وقدمت المملكة دعماً مباشراً من حكومة المملكة العربية السعودية إلى الجمهورية اليمنية ضمن حزمة من الدعم التنموي المقدم من دول مجلس التعاون الخليجي لدعم وتحفيز النمو الاقتصادي وذلك خلال عامي 2012م- 2014م.

وخلال الأعوام 2019م و2022م أسهم الدعم الاقتصادي والتنموي وحزمة الإصلاحات المقدمة من المملكة العربية السعودية في تحسين الوضع المالي، ومن هذا الدعم منحة المشتقات النفطية السعودية التي أسهمت في تخفيض النفقات وتخفيف العبء على ميزانية الحكومة، مما أدى إلى خفض نسبة العجز من -38% إلى -23%، بالإضافة إلى الودائع المقدمة للبنك المركزي اليمني التي ساهمت في دعم سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار واستقراره بشكل نسبي.

كما قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات تنموية بلغت 229 مشروعاً ومبادرة تنموية منذ عام 2018م في 14 محافظة يمنية في7 قطاعات، وهي: التعليم والصحة والطاقة والنقل والمياه والزراعة والثروة السمكية والمؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية، والتي أسهمت في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية وخلق فرص العمل.

السياسة

قرار فيدرالي يوقف رحلة ترحيل.. «روبيو» يحذر من أضرار على السلطة الرئاسية

حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن قراراً قضائياً صادراً عن القاضي الفيدرالي بريان ميرفي في ولاية ماساتشوستس،

حذّر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من أن قراراً قضائياً صادراً عن القاضي الفيدرالي بريان ميرفي في ولاية ماساتشوستس، الذي يمنع ترحيل مهاجرين ارتكبوا جرائم إلى جنوب السودان، سيُسبب ضرراً كبيراً لا يمكن إصلاحه للسياسة الخارجية الأمريكية.

جاء هذا التحذير بعد أن أوقف القاضي ميرفي، الثلاثاء الماضي، رحلة ترحيل كانت تحمل 8 مهاجرين من ميانمار ولاوس وفيتنام وكوبا والمكسيك وجنوب السودان، مشيراً إلى أن الرحلة تنتهك أمراً قضائياً سابقاً صدر في أبريل 2025، يمنح المرحلين فرصة للطعن في قرار إرسالهم إلى دولة غير بلدهم الأصلي.

وفي خطوة عاجلة، تقدمت إدارة ترمب، مساء الجمعة الماضية، بوثيقتين قضائيتين إلى المحكمة، تطالب الأولى بإعادة النظر في قرار القاضي، بينما دعت الثانية إلى تعليق الحكم القضائي.

وأكدت وزارة العدل الأمريكية، في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز»، أن هذا الوضع يتطلب تدخلاً قضائياً عاجلاً لاستعادة السلطة الكاملة للرئيس ترمب بموجب المادة الثانية من الدستور لإدارة السياسة الخارجية.

وأشارت الوزارة إلى أن المرحلين، الذين وصفتهم بـ«المجرمين الخطرين»، حصلوا على جميع حقوقهم القانونية في الولايات المتحدة وتمت إزالتهم بشكل قانوني، لكنهم لم يعبروا عن خوفهم من العودة إلى جنوب السودان، وهو ما كان سيمنحهم إجراءات إضافية بموجب الأمر القضائي.

وأوضح روبيو أن قرار المحكمة قد أثر سلباً على العلاقات الدبلوماسية مع ليبيا وجنوب السودان وجيبوتي. في ليبيا، تسبب الحكم في تعقيد الجهود الدبلوماسية الهادئة وزيادة الانقسامات السياسية والأمنية الداخلية.

أما في جنوب السودان، فقد أشار روبيو إلى أن الحكم يهدد بتقويض الجهود لإعادة بناء علاقات عمل مثمرة مع جوبا، عاصمة جنوب السودان، التي كانت قد بدأت تتعاون بشكل أكبر مع الولايات المتحدة بعد رفضها في البداية قبول مواطن سوداني جنوبي مرحل.

وفي جيبوتي، التي تستضيف القاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة في أفريقيا، أكد روبيو أن القرار يتسبب في ضرر كبير، حيث يتم احتجاز المرحلين مؤقتاً في قاعدة بحرية أمريكية هناك، مما يضع قيوداً غير مقبولة على قدرة الرئيس ترمب على إدارة العلاقات الخارجية وقيادة الجيش.

أخبار ذات صلة

وكانت إدارة ترمب قد أعلنت في أبريل الماضي إلغاء تأشيرات حاملي جوازات جنوب السودان، بسبب فشل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان في قبول عودة مواطنيها المرحلين في الوقت المناسب.

وتُبرم الولايات المتحدة اتفاقيات ترحيل مع دول ثالثة، مثل السلفادور التي استقبلت مئات المرحلين الفنزويليين، لكن قرار المحكمة يهدد بتعطيل هذه الترتيبات.

من جانبها، زعمت فرق قانونية تمثل مهاجرين من ميانمار وفيتنام أن إدارة ترمب انتهكت أمر المحكمة بترحيل موكليهم إلى دول ثالثة، مطالبين بضمان بقاء المرحلين تحت السيطرة الأمريكية لحين البت في قانونية الترحيل.

وأمر القاضي ميرفي الحكومة الأمريكية بالاحتفاظ بحراسة وتتبع المرحلين لضمان إمكانية إعادتهم إذا ثبت عدم قانونية ترحيلهم.

وتُعدّ قضايا ترحيل المهاجرين جزءاً من الجدل المستمر حول سياسات الهجرة في الولايات المتحدة، حيث تسعى إدارة ترمب إلى تسريع عمليات الترحيل، خصوصاً للأفراد الذين ارتكبوا جرائم.

ومع ذلك، تواجه هذه السياسات تحديات قانونية من منظمات حقوقية ومحاكم فيدرالية تؤكد على ضرورة منح المرحلين فرصة عادلة للطعن في قرارات الترحيل، خصوصاً إذا كانت الوجهة دولة ثالثة غير بلدهم الأصلي.

جيبوتي، بموقعها الاستراتيجي في القرن الأفريقي، تُعدّ حليفاً مهماً للولايات المتحدة، بينما تواجه جنوب السودان تحديات سياسية وأمنية داخلية تجعل قبول المرحلين مسألة معقدة.

Continue Reading

السياسة

تدشين الحملة الإعلامية الثانية لتحفيز الالتحاق بالتدريب التقني والمهني

دشّنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مساء اليوم (الأحد) 25 مايو 2025 الحملة الإعلامية الثانية من مبادرة تحفيز

دشّنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مساء اليوم (الأحد) 25 مايو 2025 الحملة الإعلامية الثانية من مبادرة تحفيز الالتحاق بالتدريب التقني والمهني، وذلك برعاية نائب المحافظ للتدريب رئيس لجنة النواب الدكتور عادل بن حمد الزنيدي، وبحضور عدد من كبار المسؤولين والقيادات في قطاع التدريب التقني والمهني.

ويصاحب التدشين انطلاق معرض «رحلة الفرص» الذي يقدم تجربة تفاعلية وورشاً تدريبية تهدف إلى استعراض التخصصات التقنية والمهنية المتاحة، وتعريف الزوار بالفرص التدريبية التي تُؤهلهم لمسارات مهنية ترتبط بشكل مباشر بمشاريع رؤية المملكة 2030.

ومن المقرر أن يفتح المعرض أبوابه للزوار ابتداءً من الاثنين 26 مايو 2025 في الكلية التقنية بالرياض، حيث يستقبل الفئات المستهدفة من الشباب وأولياء الأمور والمهتمين، ويتيح لهم تجربة مباشرة للتعرف على مسارات التدريب، وبرامج المؤسسة، والجهات الشريكة، إلى جانب المشاركة في ورش تفاعلية تقودهم لاكتشاف مستقبلهم المهني.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه الحملة ضمن جهود المؤسسة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التدريب التقني والمهني، وتحفيز الشباب على اختيار تخصصات واعدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل، بما يسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030.

وتُعد مبادرة «حملات لتحفيز الالتحاق بالتدريب التقني» إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030.

يذكر أن المؤسسة تشارك في تحقيق مستهدفات قطاع التعليم والتدريب ضمن برنامج تنمية القدرات البشرية، انطلاقاً من دورها المحوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، من خلال تقديم تدريب تقني ومهني عالي الجودة والكفاءة لأبناء وبنات الوطن، بما يواكب متطلبات سوق العمل.

Continue Reading

السياسة

شركة أسس تستثمر أكثر من 2 مليار ريال في مشروعها الرائد «عين أسس» لتحويل أسلوب الحياة الحضرية في الرياض

أطلقت شركة أسس مشروعها الرائد «عين أسس»، وجهة عقارية متكاملة تجمع ما بين مساكن أنيقة بفخامة عصرية، وفندق عالمي

أطلقت شركة أسس مشروعها الرائد «عين أسس»، وجهة عقارية متكاملة تجمع ما بين مساكن أنيقة بفخامة عصرية، وفندق عالمي «هيلتون جاردن إن»، وبرج سكني بعلامة تجارية «كوريو كوليكشن من هيلتون»، ومكاتب فاخرة بمعايير عالمية، ومساحات تجارية في موقع استراتيجي على تقاطع طريق التخصصي مع طريق أبوبكر الصديق، شمال مدينة الرياض. ويمتد المشروع على مساحة مسطحات بنائية تتجاوز 180 ألف متر مربع، ليجسّد مفهوم المدينة المتكاملة التي توفر كافة مقومات الحياة في نطاق 10 دقائق، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

يضم المشروع 627 وحدة سكنية، موزعة على شقق وتاون هاوس، بتصاميم معمارية عصرية، ضمن مساحة سكنية تبلغ 82,370 مترا مربعا. كما يخصص المشروع مساحة قدرها 46,854 مترا مربعا للمكاتب والمحلات التجارية، مما يوفر بيئة عمل حديثة تدعم ريادة الأعمال والاستثمارات. ولتلبية احتياجات الزوار والمقيمين، يوفر المشروع مواقف سيارات متعددة الطوابق بمساحة إجمالية تصل إلى 155,400 متر مربع، مصممة لتضمن سهولة التنقل وانسيابية الحركة.

ويحتضن «عين أسس» مجموعة من المرافق الترفيهية: حدائق خضراء بمساحة 62,893 مترا مربعا، مطاعم ومقاهي، بالإضافة إلى ممرات للمشاة والدراجات، ليقدم تجربة حضرية متكاملة تعزز من جودة الحياة في العاصمة.

أخبار ذات صلة

تؤكد «أسس» من خلال هذا المشروع التزامها بتطوير وجهات مستدامة وابتكار مفاهيم عمرانية ذكية ترتقي بتجربة السكن والعمل والترفيه في آنٍ واحد.

تُعد شركة «أسس» رائدة في مجال التطوير العقاري، حيث تأسست في عام 2006م بمدينة الرياض، ونجحت في وضع بصمتها في عالم التطوير العقاري من خلال تقديم مشاريع نوعية تشمل القطاع السكني والتجاري وقطاع الضيافة. وقد قامت بتطوير محفظة قوية تضم 54 مشروعًا، تشمل أحياءً سكنية مفعمة بالحياة، ومكاتب حديثة، ومعالم حضرية تسهم في تحوّل القطاع العقاري في المملكة، مما يعكس وضوح الرؤية الإستراتيجية وجودة التنفيذ.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .