Connect with us

السياسة

اللُحمة السعودية أجهضت مخططات التآمر والاختراق

انفردت المملكة؛ حكومة وشعباً، بموقف غير مستغرب أيام ما سمي زيفاً «الربيع العربي». وتلاحم الشعب فكراً وعقيدة وسلوكاً

انفردت المملكة؛ حكومة وشعباً، بموقف غير مستغرب أيام ما سمي زيفاً «الربيع العربي». وتلاحم الشعب فكراً وعقيدة وسلوكاً بشكل استثنائي، بسبب عقيدة وولاء الشعب ضد الغوغاء الإلكترونية، أو أي إثارة عنصرية أو حزبية. وقال لـ«عكاظ» عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد الدكتور ظافر سعيد آل حماد: عندما يتعلق الأمر بأمن الدول وإستراتيجيات الدفاع عن مقدراتها لها الحق أن تحافظ على كيانها بما تملك من أسلحة وإمكانات مادية وبشرية وقدرات لأي كان أن يستخدم أسلحته السيبرانية وغيرها لتحقيق أهدافه؛ ومنها مواقف الدول تجاه ما سمي «الربيع العربي»، وهو ليس بربيع ولا عربي، بل زلزلة لاستقرار وتنمية البلدان العربية، فسموا هذا الزلزال بغير اسمه وحرّفوا في رسمه ليكون ملمسه جلد الضأن، وخفايا داخله ومدبروه قلوب الذئاب، ليكون وبالاً على من اكتووا بناره فلهم أن يستخدموا أسلحتهم العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية أو الإعلامية أو النفسية أو السيبرانية الإلكترونية.

درس بليغ للقريب والبعيد

أضاف آل حماد أن لتلك الدول الحق في استخدام ما تشاء لتحقيق أهدافها الإستراتيجية والتكتيكية، ولكن أين ثقافة ووعي وتحصين الشعوب ضد كل ما يحاك ضد أمنها واستقرارها وتنمية بلدانها؟ انفردت بلادنا بموقف ليس بمستغرب بسبب عقيدة الشعب ومقتضياته التي تربى عليها بعدم الإمعية لذلك كان الرأي العام الشعبي من أصغر بيت إلى أكبر قصر «لا للمظاهرات» و«ألف لا» لمن يساوم في وحدتنا واتحادنا وولائنا لله عز وجل ثم لوطننا ثم لولاة أمرنا. كان الأمر عند العامي كالمثقف ألا ينظر لزعزعة المرجفين أو الداعين الإلكترونيين السيبرانيين المعادين، وكان درساً بليغاً للقريب وللبعيد، إذ إن ما درسناه من عقائد الولاء والبراء لن تذهب هباء فهي للوطن ثبات عند الملمات.

الفضاء السيبراني لزعزعة الاستقرار

المشرف على إدارة الأمن السيبراني بجامعة الملك خالد الدكتور محمد الصقر، قال إن استخدام الفضاء السيبراني لإحداث عمل عدائي أصبح واقعاً في عالمنا يجب الحذر منه. هذا الواقع نتج عنه الكثير من عمليات التجسس والاستهداف وسرقة البيانات الحساسة واستخدام الإنترنت لأغراض سياسية وحروب سيبرانية. وأضاف: ربما لا توجد دولة بمنأى عن الهجمات السيبرانية والمملكة أيضا ليست بمعزل عن الهجمات كونها سياسياً واقتصادياً وجغرافياً وتاريخياً جزء مهم من هذا العالم من جهة ومن جهة أخرى رائدة في التحول الرقمي، ما يزيد من اعتمادنا على الفضاء السيبراني. وأضاف الصقر: تصدرت المملكة أخيراً دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر نضج الخدمات الإلكترونية الصادر من «الأسكوا» التابع للأمم المتحدة في سلسلة من الإنجازات الوطنية المستمرة في المجال التقني، وهذا التقدم في المملكة اقترن بحرص كبير على توفير بيئة سيبرانية آمنة للتصدي لأي عمل عدائي فردي أو منظم. وفي عام 1439 صدر أمر ملكي بتأسيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ونتج عن الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني الكثير من الأطر والتشريعات والقوانين الخاصة بالجرائم المعلوماتية والمبادرات الوطنية والتوعية وتدريب الكوادر الوطنية وتعزيز وحماية الفضاء السيبراني السعودي. كما تعمل الهيئة، جنباً إلى جنب، مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة الاتصالات وهيئة الحكومة الرقمية نحو التقدم التقني وتعزيز الأمن السيبراني لتصبح بذلك المملكة نموذجا متقدما على المستوى العالمي. ويبقى دائماً هناك خطر سيبراني، والمستخدمون للتقنية من مواطنين ومقيمين ليسوا بمعزل أيضا عن أي استهداف أو استغلال مباشر، لذلك يجب علينا جميعا أن نقوم بدورنا نحو تعزيز الثقافة السيبرانية الخاصة بالأفراد والابتعاد عن المواقع المشبوهة والممارسات السيبرانية الخاطئة؛ مثل الضغط على أي رابط والإبلاغ عن أي حالة هجوم سيبراني أو ثغرات من خلال منصة بلاغات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية عبر القنوات المخصصة.

مركز تميز في منصات التواصل

وركز الدكتور آل ظفران على 4 جوانب يجب الاهتمام بها في هذا الصدد؛ وهي التعليم، الأبحاث، الابتكار، الصناعة.. ومن الضرورة العمل على إيجاد مركز للتميز في منصات التواصل الاجتماعي بما يمكّن من الوصول إلى مختلف المجموعات، وضرورة الاستفادة من المنصات والعناية ببناء مجتمع تقني اجتماعي وطني وبناء قدرات تقنية وطنية، إضافة إلى ضرورة تحفيز المؤسسات الحكومية على بذل مزيد من الجهود في تطوير أنظمة تقنية اجتماعية تأخذ بعين الاعتبار الثقافة السائدة في المجتمع. وأضاف أن هناك وسائل مهمة في مقاومة ومواجهة الأخطار السيبرانية منها توعية الأفراد بأهمية الأمن السيبراني وتزويدهم بالإرشادات والنصائح اللازمة لاتباعها وتدريب أفرادها على التعامل مع المخاطر الإلكترونية قدر الإمكان، والتدريب على تفادي الأخطاء ومساعدة أفرادها في الحد من المخاطر الناجمة من اختراق أجهزة وشبكات الحاسب التي ترجع لعدم وعيهم بطرق وأساليب الوقاية والحماية، وإعطاء النصائح التي تساهم في تنمية الوعي بالأمن السيبراني لتحقيق درجة عالية من الأمان والحماية في عالم رقمي سهل الاختراق والعمل على تحقيق الأمن السيبراني، وحفظ الحقوق المترتبة على الاستخدام المشروع للحاسبات الآلية والشبكات المعلوماتية، وحماية المصلحة العامة والآداب والأخلاق العامة والاقتصاد الوطني أيضاً.

43 مليون هجمة في عام

عضو هيئة التدريس في قسم الأنظمة بجامعة الملك خالد الدكتور محمد آل ظفران، أكد أن السعودية تُعد أكثر دول الشرق الأوسط عرضة للهجمات الإلكترونية؛ نظراً لموقعها الجيوسياسي والموارد الطبيعية التي تمتلكها ما يجعلها مطمعاً للإرهابيين ومنفذي الهجمات الإلكترونية، ما يعطي أهمية للتعاون مع أصحاب الخبرات الدولية في هذا المجال ستكون له آثار إيجابية في الأمن الإلكتروني للمملكة وتفادي سلبيات أضرار الهجمات على الاقتصاد الوطني. وأضاف أن مستشارين في تقنية المعلومات والاتصالات أكدوا أن المملكة هي أولى دول الشرق الأوسط في التعرض للهجمات الإلكترونية تليها الإمارات، مشيرين إلى أن الهجمات وصلت في 2014 إلى 43 مليون هجمة، وهذا العدد زاد بمعدل الضعف خلال العامين السابقين. ومن الأمور المهمة للصد الهجمات السيبرانية وجود تحالفات بين الدول لصد الهجمات السيبرانية وتعميم تجربة التحالفات العسكرية والأمنية لتشمل الأمن السيبراني بما يسهم في تسهيل الحصول على البيانات وتحليلها، وجهود المملكة واضحة وجلية في تبني مفاهيم الأمن السيبراني.

تشريعات لسد الثغرات

تقتضي الضرورة -كما يرى الدكتور محمد آل ظفران- سن تشريعات تغطي كافة الثغرات القانونية في مجال وجود فضاء سيبراني آمن بالاستعانة بالإرشادات الخاصة بمنظمة (الأسكوا)؛ أي تطوير البنية التشريعية الجنائية الوطنية بذكاء تشريعي مماثل تعكس فيه الدقة الواجبة على المستوى القانوني وسائر جوانب وأبعاد تلك التقنيات الجديدة، وينبغي تعديل قواعد الإجراءات الجزائية لتتلاءم مع تلك الجرائم السيبرانية، وأيضا ضرورة التنسيق والتعاون الدولي أمنياً وإجرائياً وقضائياً في مجال مكافحتها ببيان الأحكام اللازم اتباعها حال التفتيش على الحاسبات، وعند ضبط المعلومات التي تحتويها، وضبط البريد الإلكتروني حتى يستمد الدليل مشروعيته، وضرورة تخصيص شرطة متمكنة علميا وعمليا وفنيا لمواجهة تحديات مكافحتها من رجال الشرطة المدربين على كيفية التعامل مع أجهزة الحاسوب والإنترنت، وكذلك النيابة العامة والقضاة يتعين تدريبهم وتحديثهم في هذا المجال السيبراني وإعطاء الوقت الكافي للتحقيق والملاحقة القضائية من قبل شرطة متخصصة مزودة بآليات تقنية وتنظيمية، وينبغي أن يسمح للسلطات القائمة بالضبط والتحقيق بضبط البريد الإلكتروني وأي تقنية أخرى قد تفيد في إثبات الجريمة والحصول على دليل والكشف عن الحقيقة.

Continue Reading

السياسة

وصول الطائرة الإغاثية الـ24 إلى بيروت

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية، أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ24، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة السعودية، على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

ويأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.

Continue Reading

السياسة

92.1 % من الأسر رشّدت الطاقة الكهربائية في 2023

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، (الثلاثاء)، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية في المملكة لعام 2023م.وأوضحت نتائج

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء، أمس، (الثلاثاء)، نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية في المملكة لعام 2023م.

وأوضحت نتائج النشرة، أن منطقة الرياض، استحوذت على النصيب الأعلى من استهلاك الطاقة الكهربائية للقطاع السكني بنسبة 28.1%، تليها منطقة مكة المكرمة، بنسبة 25.5%، كما بلغت نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية في المنطقة الشرقية 16.7%، مشيرة إلى أن منطقة الباحة، هي الأقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية بنسبة 0.9% على مستوى المناطق الإدارية.

كما أظهرت نشرة إحصاءات الطاقة المنزلية، أن متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للأجهزة الكهربائية لتسخين المياه بلغ 62.1 ساعة أسبوعياً خلال 2023م، فيما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتكييف 51.5 ساعة أسبوعياً، بينما بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي للتدفئة 17.9 ساعة أسبوعياً، وفيما يخص الأجهزة الكهربائية المستخدمة للطبخ فقط بلغ متوسط ساعات التشغيل الأسبوعي 6.8 ساعات أسبوعياً.

وأن نسبة الأسر المهتمة بترشيد استهلاك الطاقة بلغت 92.1% خلال 2023م، كما بلغت نسبة الأسر التي تطبق تعليمات ترشيد الطاقة في استخدام الأجهزة الكهربائية في المسكن 83.6%، بينما بلغت نسبة الأسر التي ترغب بإنفاق بعض المال لاستبدال الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات كفاءة طاقة أعلى 55.2%، كما تشير النتائج إلى أن 42.3% من الأسر ترغب باستخدام الطاقة الشمسية في المسكن على مستوى المملكة.

وبينت نتائج النشرة، أن نسبة المساكن التي تستخدم أشكال الطاقة المختلفة للطبخ في القطاع السكني بلغت 98.4% خلال 2023م، كما أوضحت النتائج أن نسبة المساكن التي تستخدم مادة الغاز «غاز الطبخ» 89% من نسبة أشكال الطاقة المستخدمة للطبخ، بينما بلغت نسبة المساكن التي تستخدم الكهرباء للطبخ 9.3%، أما فيما يخص المساكن التي تستخدم الأنواع الأخرى من أشكال الطاقة المختلفة للطبخ فقد بلغت نسبتها 0.1%.

يُذكر، أن نشرة إحصاءات الطاقة المنزلي تعتمد على مصدرين للبيانات هما بيانات من مسح الطاقة المنزلية وبيانات من السجلات الإدارية من وزارة الطاقة، كما تعرض نتائج النشرة بيانات عن استخدامات الطاقة بأشكالها المختلفة في المسكن حسب أنواع المساكن وحيازتها في المملكة العربية السعودية.

Continue Reading

السياسة

السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي في موسوعة «غينيس»

تصدرت المملكة، العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي

تصدرت المملكة، العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو التجمع الغذائي بجدة الذي تجاوزت مساحته الإجمالية 11 مليون متر مربع.

وأعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، أن التجمع الغذائي بجدة، يستهدف استقطاب استثمارات محلية وأجنبية تصل إلى 20 مليار ريال، وإضافة 43 ألف فرصة وظيفية في 10 أنشطة صناعية بحلول 2035م.

وبيّنت «مدن»، أن المستهدفات المستقبلية في غضون السنوات العشر المقبلة تشير إلى مشاركة التجمع الغذائي بجدة في دعم الصادرات الوطنية بنحو 8 مليارات ريال، وتعزيز الناتج المحلي بـ7 مليارات ريال، وذلك من خلال الاستثمار في الممكنات النوعية والخدمات المشتركة وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة، مع الحفاظ على الاستدامة والابتكار في جميع مراحل الإنتاج.

وأشارت، إلى أن التجمع الغذائي الجديد سيسهم في خفض التكاليف التشغيلية بنسبة تراوح بين 5 – 12% من خلال التكامل في الخدمات وتهيئة نظام بيئي متكامل لتنمية الترابط في سلاسل الإمداد بما يعزز الأمن الغذائي الوطني ويحقق الاكتفاء الذاتي من السلع الرئيسية، ويعمل على دعم وتمكين قطاعات إستراتيجية متعددة.

يشار، إلى أن «التجمع الغذائي بجدة»، الذي دُشن مؤخراً برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ودشنه نيابة عنه، نائب أمير المنطقة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، يقع على مساحة تتجاوز 11 مليون متر مربع في المدينتين الصناعيتين الثانية والثالثة بصفته إحدى مبادرات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية «ندلب»، ما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كونها مركزاً لتصنيع وتصدير منتجات الغذاء على مستوى العالم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .