في أول رد فعل له على تمرد قائد مجموعة فاغنر، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم (الاثنين): إن محاولات زعزعة استقرار روسيا فشلت. وأكد أن الجيش أظهر الولاء الكامل للقيادة الروسية، لافتاً إلى أنه لا تأثير لأحداث تمرد فاغنر على مسار العملية العسكرية في أوكرانيا.

وكشف شويغو أن القوات المسلحة دمرت جميع دبابات ليوبارد تقريباً التي حصلت عليها القوات المسلحة الأوكرانية من بولندا والبرتغال وتبلغ 16 وحدة. وأفاد بأن القوات المسلحة لأوكرانيا لم تحقق أهدافها في أي اتجاه، ومن الواضح أن التوقعات من الأسلحة الغربية مبالغ فيها.

وكان رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي الكولونيل الجنرال أندريه كارتابولوف، قال إن انسحاب فاغنر من الحملة العسكرية لن يؤثر على الإمكانات القتالية لروسيا، بحسب ما تحدث لوكالة «تاس».

وأكد أن الجيش الروسي تمكن من صد هجوم أوكرانيا الجديد دون مقاتلي فاغنر، مستبعداً الحاجة إلى موجة تعبئة جديدة.

في غضون ذلك، أقرت كييف بأنها تواجه صعوبات في المنطقة الشمالية الشرقية حيث تتصدى لهجوم روسي هناك، إلا أنه اعتبرت أن قواتها تحرز تقدماً بالقرب من مدينة باخموت في الجنوب.

ووصفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار ليل (الأحد)، الوضع بأنه ملتهب في كل مكان في الشرق مع تقدم القوات الروسية بالقرب من مدينتي أفدييفكا ومارينكا المحاصرتين في منطقة دونيتسك. وأضافت أن القوات الروسية بدأت هجوماً في سفاتوف، في إشارة إلى منطقة في شمال شرق أوكرانيا تنشط فيها القوات الروسية.

وبحسب روايات روسية عن الوضع على خطوط المواجهة، صدت القوات الروسية هجمات أوكرانية بالقرب من القرى المحيطة بباخموت وفي مناطق أبعد إلى الجنوب منها، خصوصاً بلدة فوخلار الاستراتيجية الواقعة على قمة تل. ونجحت في التصدي للقوات الأوكرانية في المنطقة الشمالية الشرقية.