Connect with us

السياسة

«قافلة الموت» الروسية نحو كييف.. هل اقترب السقوط؟

استأنف الرتل العسكري الروسي الذي يزيد طوله على 60 كيلومترا، تحركه باتجاه العاصمة الأوكرانية عقب توقف استمر أسبوعين،

استأنف الرتل العسكري الروسي الذي يزيد طوله على 60 كيلومترا، تحركه باتجاه العاصمة الأوكرانية عقب توقف استمر أسبوعين، ما ينذر بأيام صعبة. وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية باتت على بعد نحو 25 كيلومترا من كييف.

وفي حال وصول القافلة الضخمة التي أطلقت عليها وسائل إعلام غربية «قافلة الموت» إلى كييف، فإن ذلك يعني تطويقها بالكامل توطئة لسقوطها. وترصد صور لأقمار صناعية أن قاذفات الصواريخ في القافلة اتخذت مواقع هجومية، ما يشي بأن كييف على مشارف معارك دموية طويلة، ورصدت اختفاء آليات عسكرية أخرى من القافلة بالمناطق المدنية والغابات تجنبا للهجمات الأوكرانية.

وأظهرت صور نشرتها شركة «ماكسار» الأمريكية المتخصصة قبل نحو أسبوع، أن الرتل يمتد من تخوم مطار أنطونوف على بعد نحو 25 كيلومترا من وسط كييف في الجنوب، إلى تخوم بريبيرسك في الشمال.

وتتكون القافلة من آليات عسكرية وناقلات وقود وشاحنات تحمل مواد غذائية وذخيرة، مع أكثر من 15 ألف جندي.

وقد انطلقت القافلة الروسية من بيلاروسيا وشقت طريقها نحو كييف، قبل أن تظهر صور الأقمار الصناعية توقفها جراء نقص في الوقود والغذاء، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن تعثرها يعود إلى استهدافها بصواريخ أوكرانية مضادة للدبابات.

ومع استئناف تحرك قافلة الموت، يبدو أن حصار كييف سيكون السيناريو المتوقع قريبا في ضوء تمركز قوات روسية على مشارفها، فيما يعتقد خبراء أنه في حال واجهت موسكو صعوبات في السيطرة على المدينة، فإنها قد تضطر لانتظار وصول القافلة لتطويقها وإجبارها على الاستسلام.

ورجحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية خضوع كييف لحصار روسي قريب لتواجه مصير مدن أخرى مثل ماريوبول وخاركيف وسومي التي تعاني من انقطاع الماء والكهرباء منذ نحو أسبوعين.

لكن سكان العاصمة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، إذ بدأوا الاستعداد بحفر الأنفاق ونصب المتاريس إلى درجة تحولت معها كييف إلى ما يشبه «الحصن»، بحسب وصف رئيس بلديتها فيتالي كيتشكو.

Continue Reading

السياسة

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات، اليوم (الأحد)، بخرق هدنة الـ30 ساعة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات، اليوم (الأحد)، بخرق هدنة الـ30 ساعة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (السبت) بمناسبة «عيد الفصح» من جانب واحد، وقوبلت بـ«تشكك» أوكراني، وعرض لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

ومن المقرر أن تمتد الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في السادسة مساء السبت بتوقيت روسيا (15:00 بتوقيت غرينتش)، حتى نهاية الأحد الساعة (00:00) 12 أبريل بتوقيت موسكو، وفق ما نقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من ألف مرة، وأضافت أن القوات الأوكرانية أطلقت النار على مواقع روسية 444 مرة، كما أطلقت 48 طائرة مسيرة خلال الليل، إضافة إلى إحصاء أكثر من 900 هجوم أوكراني بطائرات مسيرة رباعية (كوادكوبتر).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع تأكيدها أن الجيش الروسي سيطر على نوفوميخايلفكا في شرق أوكرانيا قبل الإعلان عن وقف النار.

من جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،الأحد، أن الجيش الروسي يتظاهر بالالتزام بوقف إطلاق النار، لكنه واصل محاولات إلحاق خسائر بأوكرانيا على جبهة القتال.

أخبار ذات صلة

وأضاف في منشور على مواقع التواصل أن الجيش الروسي يحاول خلق انطباع عام بوقف إطلاق النار، لكنه لا يتخلى في بعض المناطق عن محاولات فردية للتقدم وإلحاق خسائر بأوكرانيا. وقال إن القوات الأوكرانية أبلغت في وقت مبكر من صباح الأحد عن 59 واقعة قصف و5 محاولات هجوم على جبهة القتال. وأكد الجيش الأوكراني انخفاض النشاط على خط المواجهة، لكنه قال إن القتال لم يتوقف. وكرر زيلينسكي استعداد كييف لتمديد وقف إطلاق النار 30 يوماً، لكنه قال إنه إذا استمرت روسيا في القتال الأحد، فإن أوكرانيا ستفعل الشيء نفسه. وأضاف: «أوكرانيا ستستمر في التصرف بالمثل».

وذكرت وكالتا أنباء روسيتان أن دوي 3 انفجارات سُمع في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا.

وكان الرئيس ترمب، قال الجمعة، إن هناك فرصة جيّدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على ضرورة التوصل سريعاً إلى اتفاق، وهدد بالانسحاب من الوساطة إذا صعّبت موسكو أو كييف وضع حد للصراع.

وتوصلت روسيا وأوكرانيا بوساطة أمريكية إلى اتفاقين جزئيين لوقف إطلاق النار، أحدهما يتعلق بالبنية التحتية للطاقة والآخر بالبحر الأسود، لكنهما تعثرا وأُصيب ترمب بالإحباط بسبب عدم إحراز تقدم.

Continue Reading

السياسة

الجيش السوداني يحبط هجوماً للدعم السريع في أم درمان

تصدت قوات الجيش السوداني، اليوم (الأحد)، لمحاولة هجوم نفذتها قوات الدعم السريع في أم درمان. وأكدت مصادر عسكرية

تصدت قوات الجيش السوداني، اليوم (الأحد)، لمحاولة هجوم نفذتها قوات الدعم السريع في أم درمان. وأكدت مصادر عسكرية سودانية وشهود عيان، أن القوات المسلحة تصدت لهجمات طالت بعض الارتكازات في المناطق التي سيطرت عليها خلال الأيام الماضية بمنطقة أمبدة غربي أم درمان.

وحسب المصادر العسكرية، فقد شنت قوات الجيش هجوماً موسعاً على قوات الدعم السريع بعد تصديها للهجوم وتدميرها القوة المهاجمة بشكل كامل، أعقبته عملية هجومية نحو مناطق جديدة للتقدم فيها وطرد الدعم السريع منها.

وذكرت الفرقة السادسة التابعة للجيش السوداني بولاية شمال دارفور، أنها ضبطت أسلحة متنوعة وقبضت على عدد من عناصر الدعم التي حاولت التسلل إلى داخل الفاشر. وأفادت في بيان بأن قوات الدعم السريع تواصل عمليات استهداف المدنيين في الفاشر عبر المدفعية الثقيلة ما تسبب في مقتل 7 مدنيين وإصابة 3 آخرين.

وكان الجيش السوداني أعلن قبل أيام عدة السيطرة على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان، ما يعني الاقتراب الكامل من السيطرة على المنطقة برمتها.

وحققت قوات الجيش خلال الشهرين الماضيين مكاسب مهمة خصوصاً في العاصمة الخرطوم، وسيطرت على مواقع مهمة ومقرات وزارات وقنصليات.

يذكر أن الحرب المستعرة في السودان منذ منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»؛ تسببت في كارثة إنسانية. وأسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الوسطاء محبطون.. ولا اختراق في مفاوضات هدنة غزة

فيما لم تتمكن مفاوضات الوسطاء مع كل من حماس وإسرائيل في تحقيق اختراق نحو التوصل إلى هدنة جديدة في غزة، عبّر وزير

فيما لم تتمكن مفاوضات الوسطاء مع كل من حماس وإسرائيل في تحقيق اختراق نحو التوصل إلى هدنة جديدة في غزة، عبّر وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي، عن إحباطه من مسار محادثات وقف إطلاق النار. وقال في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» اليوم (الأحد): «نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم». وأضاف أن الوسطاء عملوا بشكل متواصل خلال الأيام الماضية من أجل محاولة إحياء الاتفاق الذي تم اعتماده من كلا الجانبين في شهر يناير الماضي.

وفي تأكيد على استمرار حرب الإبادة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم استدعاء الآلاف من جنود الاحتياط، ونقل قوات من جبهات أخرى إلى قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

من جانبها، ذكرت مصادر فلسطينية أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فتحت مجال الانضمام والتجنيد لنحو 30 ألف مقاتل من الجيل الشاب في غزة. وأفادت بأن غالبية هؤلاء المقاتلين تلقوا تدريبات سابقة ضمن معسكرات تدريبية كانت تقيمها كتائب القسام بشكل سنوي وسري.

وأقرت كتائب القسام بأنها فقدت الكثير من السلاح خصوصاً الطائرات المسيرة والصواريخ طويلة المدى، لكنها تعمل على تدوير مخلفات الصواريخ والاستفادة منها في صناعة العبوات الأرضية.

بدوره، جدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش دعوته إلى احتلال غزة بشكل كامل.

ودعا في تغريدة على حسابه في منصة إكس، الأحد، إلى احتلال القطاع كلياً، وفرض الحكم العسكري الإسرائيلي عليه إذا لزم الأمر. وزعم أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل وإعادة الرهائن بسرعة. وقال إنه يتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حرب غزة يجب ألا تنتهي دون هزيمة كاملة لحماس وطردها من القطاع.

وكان نتنياهو أكد أمس (السبت) أنه «لن ينهي الحرب قبل تدمير حماس، وإعادة كل الأسرى، فضلاً عن ضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل»، حسب قوله.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .