Connect with us

ثقافة وفن

هيئة التراث تكتشف «نقش الحقون» في منطقة حمى الثقافية

أعلنت هيئة التراث اليوم (الجمعة)، اكتشاف وتوثيق نقش عربي مبكر؛ يقع في جبل الحقون بمنطقة حمى الثقافية بمنطقة نجران

أعلنت هيئة التراث اليوم (الجمعة)، اكتشاف وتوثيق نقش عربي مبكر؛ يقع في جبل الحقون بمنطقة حمى الثقافية بمنطقة نجران الواقعة جنوب السعودية، وذلك ضمن أعمال المسح التي تُجريها الهيئة.

ويعود هذا النقش التذكاري لكعب بن عمرو بن عبد مناة، الذي سجّله وختَمه بتاريخ تنفيذه وفقاً للتقويم النبطي، وذلك باستخدام أسـلوب الرموز النبطية ذات القيم العددية.

ويشير تاريخ هذا النقش إلى أن صاحب النقش كان تاجراً مارّاً بهذا الطريق قاصداً موطنَه في شمال غرب الجزيرة العربية، حيث كان من المألوف استخدام هذا التقويم، ووفقاً لقواعد التأريخ فإن سنة 380 بتقويم بصري تعادل سنة 485م، وذلك بعد إضافة 105 سنوات (تاريخ سقوط مملكة الأنباط).

ويسبق هذا النقش المكتشَف من ناحية التاريخ عدة نقوش منها ثلاثة في محافظة العُلا وهي: نقش رقوش سنة 267م، ونقش قرح «المابيات» 280م، ونقش ذو أل بن زريق 312م، كما يسبقه نقشٌ آخر في نجران وهو نقش ثوبن 469م، ويأتي من بعد هذا النقش من حيث التاريخ نقوشٌ أخرى في محافظة العُلا، ومنطقة الجوف، ومنطقة تبوك.

واستُخدمت هذه النقوش العربية المبكرة كحلقة مهمة من حلقات تطوّر الكتابة العربية، حيث يُعدّ هذا الاكتشاف إضافةً علمية في سجل الكتابات العربية المبكرة في جنوب الجزيرة العربية، وخصوصاً من زاوية تأكيد أن حلقات تطوّر الكتابة العربية شملت جنوب الجزيرة، وليس شمالها الذي شهد تسجيل أغلب النقوش العربية المبكرة.

وتُعد منطقة حمى الثقافية -المسجّلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو- أحد أهم المواقع الأثرية في منطقة نجران، كونها تُمثّل متحفاً مفتوحاً للنقوش الأثرية الصخرية التي تمتد على مساحة 557 كيلومتراً مربعاً تقريباً، وتحيطها الكهوف والجبال المليئة بالرسوم والنقوش الصخرية، وتضم كذلك عشرات الآلاف من النقوش الصخرية المكتوبة بعدّة نصوص قديمة، فضلاً عن المُذيَّلات والمنشآت والمقابر الركامية، وورش تصنيع الأدوات الحجرية مثل الفؤوس والمدقّات ورؤوس السهام الحجرية، مما يجعلها واحدة من أكبر المتاحف المفتوحة في العالم.

ويأتي هذا الاكتشاف ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة التراث في تعقّب واكتشاف الآثار والتراث الوطني بمختلف مناطق المملكة، وإدارة مكونات التراث الثقافي وحمايته وصَوْنه والتعريف به، إلى جانب الاستفادة منه كموردٍ ثقافي اقتصادي مهم ضمن الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، وذلك وفق إستراتيجيات دقيقة وشراكاتٍ علمية واسعة النطاق على المستويَين المحلي والدولي.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .