Connect with us

ثقافة وفن

«الثقافة» و«التعليم» تُكرِّمان الطلبة الفائزين في مسابقة المهارات الثقافية

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، احتفت

برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وحضور وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، احتفت وزارتا الثقافة والتعليم بالطالبات والطلاب الفائزين في مسابقة المهارات الثقافية، وذلك في الحفل الختامي الذي أُقيم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.

وحضر الحفل نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، وجمع من كبار المسؤولين في المنظومتَين الثقافية والتعليمية، وكبار الشخصيات، وأولياء أمور الطلبة الفائزين.

ورحب وزير التعليم يوسف البنيان في كلمته التي ألقاها في الحفل، بالطلاب والطالبات المبدعين المُتَوَّجين في مسابقة المهارات الثقافية التي انطلقت بتعاون مع وزارة الثقافة؛ بهدف اكتشاف وتطوير المواهب الطلابية واستثمارها في المجالات الثقافية من خلال مسارات التراث والمسرح والموسيقى، والفنون البصرية والأدب، والأفلام، مُشيداً بالنهضة اللافتة والنجاحات المتوالية التي تعيشها المملكة من خلال رؤية 2030 وبرامجها.

و أضاف أن ما تحقق من قفزات نوعية في ظل القيادة الرشيدة، التي تؤمن بأهمية بناء قدرات الإنسان، وتسخير كافة الإمكانات والموارد؛ لإعداد جيل المستقبل.

و ألقى نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز بالنيابة كلمة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، شكر فيها دعم القيادة الرشيدة للمبدعين والمبدعات من أبناء الوطن في كافة المجالات الثقافية، قائلاً: «بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتمكين قدوتنا الملهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نقف اليوم لنشهد مخرجات تستحق الاحتفاء والتقدير، وهي ثمرة لجهود وطنية مشتركة، هدفها اكتشاف المواهب التي ستأخذ بثقافتنا، وإبداعاتنا، نحو آفاق واعدة في المستقبل القريب».

وتضمنت الكلمة التأكيد على أن «رحلة المبدعات والمبدعين من أبنائنا مستمرة لا تنتهي، بدعم وتمكين من وطن طموح وثري بالمواهب التي تسعى للمنافسة باسم المملكة في كل المحافل»، مضيفاً أن مستقبل الطلاب والطالبات واعد، ومليء بالإمكانات والفرص، وتمكين المواهب المتميزة.

وشهد الحفل الختامي عرضاً مصوّراً لرحلة طلاب التعليم العام خلال مراحل هذه المسابقة التي تجاوزت المشاركات في نسختها الأولى 247 ألف مشاركة قدمها المبدعون والمبدعات في المدارس السعودية، قبل أن يُعلَن عن أسماء الطلبة الفائزين ليستلموا جوائزهم البالغة قيمتها الإجمالية أكثر من خمسة ملايين ريال، حيث حصل كل فائز بالمركز الأول في جميع المراحل والمسارات على مبلغ 100 ألف ريال، فيما حصل الفائزون بالمركز الثاني على مبلغ 75 ألف ريال، وحصل الفائزون بالمركز الثالث على مبلغ 50 ألف ريال، ثم جرى تكريم روّاد النشاط المساهمين في إنجاح المسابقة.

وتُعدُّ «مسابقة المهارات الثقافية» مسابقةً وطنية ثقافية على مستوى مدارس التعليم العام بالمملكة، بهدف اكتشاف المبدعين من الطلاب والطالبات في مختلف المجالات الثقافية، وتمكينهم وتطوير مهاراتهم، وتُغطّي المسابقة ستة مساراتٍ ثقافية وهي: الفنون البصرية بما تشمله من الفنون التشكيلية والرقمية والخط العربي، والأدب المشتمل على القصص القصيرة، وقصص المانجا، والتراث المشتمل على فنون الأداء التراثية والشعبية، والموسيقى بما تشمله من غناء وعزف على الآلات الموسيقية، والأفلام القصيرة، والمسرح.

ويأتي إطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» الأولى من نوعها في المملكة في إطار العمل المشترَك بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم تحت مظلة إستراتيجية «تنمية القدرات الثقافية»؛ وذلك لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراتهم والعمل على تعزيزها وتنميتها، لخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تُسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي وإثرائه.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .