Connect with us

ثقافة وفن

هيئة الأدب والنشر والترجمة تُدشّن معرض المدينة المنورة للكتاب بنسخته الثانية

دشّنت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم (الخميس)، معرض المدينة المنورة للكتاب 2023، في المنطقة الجنوبية لمركز الملك

دشّنت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم (الخميس)، معرض المدينة المنورة للكتاب 2023، في المنطقة الجنوبية لمركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات؛ لِيُقدّم لزوّاره وسط أجواءٍ مفعمةٍ بالأدب والمعرفة يومياً من الساعة الثانية ظهراً إلى 12 بعد منتصف الليل على مدى عشرة أيام باقةً من الأنشطة والفعاليات الأدبية والثقافية والمعرفية، بحضور نحو 300 دار نشرٍ محلية وعربية ودولية، ونخبةٍ من الكُتّاب والأدباء والشعراء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها.

وبهذه المناسبة عبّر الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان عن سعادته بانطلاق النسخة الثانية من المعرض، مُثمِّناً دوره في تشجيع المجتمع على الاهتمام بالقراءة كسِمَةٍ رئيسةٍ في حياة أبنائه، ويرتقي بالنتاج الأدبي وصناعة النشر، ونشاط الترجمة السعودية، ويُشجّع الاستثمار في القطاعات الثلاثة: الأدب والنشر والترجمة.

وأضاف الدكتور علوان: «تسعى الهيئة عبر مبادرة “معارض الكتاب” إلى تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة، والتي تجعل من الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتسهم في النمو الاقتصادي، وتُعزّز مكانة المملكة الدولية».

مُبيّناً أن مُعدّل رضا الزوّار عن النسخة الأولى ومعدلات عدد الزوّار والمبيعات والتأثير المعرفي للمعرض قد شجّع على تقديم نسخة ثانية من معرض المدينة المنورة للكتاب؛ والتي تُمثّل منطقةً كانت وما زالت منارةً للثقافة والفكر والإرث الحضاري.

ويشهد اليوم الأول للمعرض عرضاً مسرحياً يُعزّز أهداف المعرض ويدعم مواكبتَه لثقافة النشر الحديث، وذلك ضمن برنامجٍ ثقافي يضم عشرات الفعاليات النوعية، والتي ستُقام في مسرح المعرض ومنطقة الطفل، بمشاركة نخبة من المتحدثين السعوديين والعرب والعالميين، وتشتمل على جلسات حوارية، وندوات ثقافية، وورش عمل، وأمسيات شعرية، ومسرحيات، وأنشطة وألعاب تفاعلية للطفل، تُسهم جميعُها في دعم الحراك الثقافي، وبناء جيل واعٍ ومثقف.

ويُتيح المعرض للمرة الأولى ورش عمل لفئة الصم والبكم؛ لتلبية احتياجاتهم والاستفادة من مهاراتهم، وتأهيل المجتمع للتعامل مع هذه الفئة، ودعم أولياء أمورهم، كما يُخصّص منصاتٍ لتوقيع الكتب يلتقي فيها القُرّاءُ بالكُتّاب ويتمكّنون عبرَها من الحصول على إهداءاتهم الخاصة من المؤلفات الجديدة موقّعةً من مؤلفيها، واقتناء الإصدارات الحديثة والمميزة.

ويُقدّم المعرض الذي يُقام على مساحةٍ تتجاوز 15 ألف مترٍ مربع أركاناً تعريفيّة وأجنحةً متنوعة؛ من بينها ركن المؤلف السعودي الذي يُتيح ما يصل إلى 200 عنوانٍ للمؤلفين السعوديين ذوي النشر الذاتي، لعرض كتبهم على زوّار المعرض وبيعها، إلى جانب مناطق للقراءة للراغبين في تصفُّح كتبهم داخل المعرض، ومطاعمَ ومقاهٍ يستريح فيها الزائر في أجواء المكان المزدحمة بالإصدارات الأدبية والمعرفية، فضلاً عن أجهزة الخدمة الذاتية المُقدَّمة لتيسير تجربة الزائر، وتسهيل وصوله إلى دور النشر، والبحث عن الكتب المعروضة بأجنحة المعرض.

ويُعدُّ معرض المدينة المنورة للكتاب 2023 ثاني معارض الكتاب في المملكة التي تُنظّمها هيئة الأدب والنشر والترجمة لهذا العام، فقد سبقه معرض الشرقية للكتاب في مارس الماضي، ويُنتظَر أن يتلوهما معارض للكتاب في مدن أخرى خلال العام الجاري ضمن مبادرة «معارض الكتاب» إحدى المبادرات الاستراتيجية للهيئة.

Continue Reading

ثقافة وفن

«كل الجميلات عملوا كده».. شمس البارودي تتبرأ من أدوارها الجريئة

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى

تبرأت الفنانة المعتزلة شمس البارودي في تصريح عبر حسابها على «فيسبوك» من جميع أعمالها، وقالت إنها ندمت وكانت تتمنى ألا تقدم مثل هذه الأدوار، معربة عن استيائها من فكرة توجيه انتقادات لها بالرغم من تقديم العديد من فنانات جيلها أدواراً مشابهة.

وكتبت شمس البارودي عبر «فيسبوك»: «أنا عملت أفلام كل ممثلات السينما المصرية الجميلات عملوها، وعملتها مع كبار المخرجين مش في الخفاء، وصُرحت من الرقابة، انتو كده بتهاجموا كل الفنانات اللي عملوا أدوار مشابهة، وكان عمري لا يتعدى 37 عاماً».

وعبّرت شمس البارودي عن استيائها من انتقاد أدوارها الجريئة بالرغم من تقديم فنانات أخريات تلك الأدوار: «كثير من الفنانات الجميلات شكلاً -حتى من اعتزلن- بعضهن قدمن أدواراً مشابهة، ما هجمتوش ليه الوسط كله، بلاش نفاق».

وقالت:«أنا شخصياً اعتزلت وتبرأت من أدوار مع كبار المخرجين كنت أتمنى ألا أقدمها».

أخبار ذات صلة

اعتزال شمس البارودي

اعتزلت شمس البارودى في وقت شهرتها وشبابها بعد أداء العمرة 1982، وقررت الابتعاد عن الأضواء والتفرغ للعبادة ولأسرتها، وتزوجت الفنان الراحل حسن يوسف وأنجبت منه أبناءها الأربعة، ورفضت كل عروض العودة للأضواء من جديد.

Continue Reading

ثقافة وفن

إبراهيم الحساوي.. النجم الذي تألق خارج بؤرة الضوء

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي

ليس من السهل أن يظل الفنان وفياً لفنه دون أن تسرقه بهرجة الأضواء أو تغريه الطرق السهلة، لكن إبراهيم الحساوي، الذي اختير أخيراً شخصية العام في مهرجان الأفلام السعودية، يثبت أن القيمة الحقيقية للفن لا تقاس بعدد العناوين ولا بمساحة الظهور، بل بعمق الأثر وصدق الأداء.

الحساوي، ابن الأحساء، وُلد 1964، وبدأ مسيرته على خشبة المسرح في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يشق طريقه إلى التلفزيون والسينما دون أن يتخلى عن هويته الأصيلة كممثل حقيقي، يحترم النص ويقدّس الدور. هو من أولئك الذين لا يحتاجون إلى «بطولات» شكلية ليثبتوا موهبتهم، إذ تتكئ أعماله على البساطة الظاهرة والعمق الباطن، ويكفي أن تراقب تعبيرات وجهه أو نبرة صوته لتدرك حجم ما يملكه من أدوات.

في السينما، لمع اسمه في أفلام قصيرة وطويلة شارك بها، فكان حاضراً بقوة في المشهد المستقل، متعاوناً مع أبرز مخرجي الموجة السعودية الجديدة، ومضيفاً للأعمال التي شارك فيها طاقة تمثيلية ترفع من قيمة الفيلم لا تقلل منه. أما في التلفزيون، فكانت أدواره غالباً مركّبة، تنبض بالحياة وتعكس تجارب إنسانية صادقة.

تكريم الحساوي، ليس فقط احتفاءً بفنان متمكّن، بل هو أيضاً إنصاف لمسيرة طويلة من العطاء الهادئ، وتأكيد على أن الفن الحقيقي لا يضيع، ولو تأخر الاعتراف به. إنه رمز لجيل زرع كثيراً من دون أن ينتظر التصفيق، وجاء الوقت ليحصد التقدير المستحق.

الحساوي، فنان من طراز نادر، يلمع بصمت ويُبدع بصدق، وها هو اليوم يتقدم نحو واجهة المشهد، لا كطارئ، بل كأحد أعمدته الراسخة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

محمد رمضان… جدل لا ينتهي.. وغضب شمس البارودي يزيد النار اشتعالاً

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب

تحول اسم محمد رمضان، إلى مرادف دائم للجدل الفني والاجتماعي، ليس فقط بسبب أدواره المستفزة أحياناً أو حضوره الصاخب على المسرح والشاشة، بل أيضاً بسبب ردود الأفعال المتصاعدة التي يثيرها من زملائه في الوسط الفني والجمهور على حد سواء. ورغم النجاحات الجماهيرية التي يحققها إلا أن رمضان، لم يسلم من النقد اللاذع، الذي اتخذ هذه المرة منحى شخصياً حين دخل في صدام غير مباشر مع المخرج عمر عبدالعزيز، ليفتح بذلك باباً جديداً من الاشتباك مع أحد رموز الإخراج المصري المعروفين، ويجعل والدته، الفنانة المعتزلة شمس البارودي، تتدخل على نحو نادر للدفاع عن ابنها.

شمس البارودي، التي اختارت الابتعاد عن الأضواء منذ عقود، خرجت عن صمتها لتهاجم محمد رمضان بعنف، معتبرة أنه تجاوز حدود الأدب واللياقة، عندما قلل من شأن ابنها وأعماله، دون أن يسميه صراحة، في معرض رده على انتقادات عبدالعزيز له. وأكدت البارودي، أن ابنها لم «يُطرد من النقابة»، كما زعم البعض، بل استقال بمحض إرادته، مشيرة إلى أن من يتحدث عن القيم عليه أن يراجع محتوى أعماله أولاً.

هذا التدخل من شمس البارودي، أعاد إلى الواجهة قضية استخدام الشهرة كمنبر للإساءة أو تصفية الحسابات، وطرح تساؤلات حول مسؤولية الفنان تجاه تاريخه وتجاه زملائه، خصوصاً حين يكون في موقع التأثير الواسع.

وبينما لا يزال رمضان، يواصل مشواره متحدياً الانتقادات، يبدو أن موجات الغضب المحيطة به بدأت تتجاوز الأطر الفنية، لتصبح جزءاً من مشهد متوتر يثير تساؤلاً جوهرياً: هل يمكن للنجاح وحده أن يبرر كل شيء؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .