الثقافة و الفن
أختنا القصيرة جدّا جدّا..
أوّلاً، وسأعلنها بصراحة ووضوح ومنذ البداية ومرّة واحدة: أنا شديد الحذر في التّعامل مع النّصوص السّرديّة القصيرة
أوّلاً، وسأعلنها بصراحة ووضوح ومنذ البداية ومرّة واحدة: أنا شديد الحذر في التّعامل مع النّصوص السّرديّة القصيرة جدّا…أو ما يسمّى بالومضات السّرديّة. أو القاف قاف جيم (قصّة قصيرة جدّا).
ليس فقط، لأنّها قصيرة جدّا جدّا أحيانا، حدّ الإفراط، وليس لكمّ الاستسهال الذي يتعامل به أغلب كتّابها معها، ولكن وعلى العكس من ذلك، لأنّني أتهيّبها وأعتبرها حقيقة، وهذا عن وعي وقناعة، من أكثر أجناس السّرد زئبقيّة وخطورة وأهميّة ومشروعيّة للبقاء.
ولكنهّا أيضا خطرة، فهي تغري من لا باع له، وهي فخّ مخيف لكلّ غافل أو مسقط ممّن يترنّح ويلزق نفسه باللّعاب والألعاب والحيل في هذا الجنس وهذا العالم السّرديّ المليء بالنّتوءات والحفر…
ثمّ أنّ قصّة الومضة، عادة ما تفضح وبسرعة طينة كاتبها ومبدعها. ونادرا، أن تجد من أبدع في هذا الجنس الأدبيّ، دون أن يسقط في تقليد سخيف ومنكر لما سبق به كبار وعمالقة الأدب الياباني والأدب الصّينيّ قبل قرون عديدة.
أمّا النوع الثاني من كتبة هذا الجنس، ولا أقول كتّابه، (أتحدّث دائما عمّن يتطفّل على هذا الجنس) فهم لا يعرفون. ولكّنهم يحاولون وذلك عن عجز ولأنّهم غير قادرين على نحت نصّ سرديّ حقيقي، فتراهم ينتهجون طريقة الإدهاش الغبيّ، دون التمكّن من ذلك.
النصّ السّرديّ الومضة، في أغلبه وجوهره، يستنزف تقنيّة النكتة، أو الطّرفة، بمعني أنّه لا يمكن أن يخلو من سطوة القفلة والجملة الأخيرة بأيّ شكل من الأشكال.. كما أن الأجمل والأبقى منه هوّ الذي يجنح إلى المرح التقني والفني أيّ التلاعب بالقارئ وإدهاشه. والمرح الذي أقصده، هوّ المرح الذي يستنزف شكل بنية الطرفة أو النكتة من خارج خبرها بالأساس.
فنحن نعرف أنّ أيّ نكتة لا معنى لها إذا حذفنا آخرها (القفلة)
وأنّ تركيبتها كلّها تعتمد على هذا الأساس الرئيس.. وصلب الحكاية ليس بمعنى الإدهاش فقط، ولكن بمفهوم الإضاءة الفجائيّة، أي تسليط مركز الضوء كلّه ودفعة واحدة على نقطة جانبيّة موجودة كلّ الوقت، ولكنّها معتّمة، وهنا يكمن بيت القصيد.
ومن المؤكّد أنّ كتابة القصص الومضة حمار قصير سيركبه كلّ عابر؛ تماشيا مع الموضة العامّة، واستدراراً للحبر الخفيف والقارئ اللّطيف، ولكنّه في الحقيقة حمار وحش، لا يروّضه غير محنّك متمكّن أعطاه اللّه بعض سرّ إبداعه في الخلق والتوغّل في التفاصيل بعمق وتكثيف مذهل.
ولأوضّح الأمر كما أراه، فتصوروا معي أنّنا أمام غرفة مؤصدة، وبمجرّد أن نفتح مزلاجها الحديدي وبابها الخشبي، نكون أمام حالات ثلاث هي حالات الأدب والابداع كلّه والسّرد من ضمنه.
فلو حدث وأنّك أشعلت، مثلاً، جذوة النوّر كلّه وسلّطته عما في الغرفة، لبان وبدا لك كلّ شيء على هيئته الصارمة، فإذا الطاولة لا بدّ وأن تظهر على هيئة طاولة والكرسيّ كرسيّ، والنّوافذ نوافذ والحيطان حيطان والسّتائر ستائر والأشياء كما عهدناها، وكما عوّدونا عليها.
وهذا ما أسمّيه الوضوح الكامل في الكتابة الأدبيّة والكتابة السّرديّة؛ وهي الكتابة التي لا تتخفّى وراء غمزة الإشارة ولا غنج العبارة، ولا تتقنّع ولا تتمنعّ، فهي كما هي، بل هي نفسها هي بكلّ ما تعنيه العبارة من معنى متّفق عليه بالإجماع، ومتعارف عليه في تسميّة الأشياء بأسمائها المجرّدة.
ومن هنا أيضاً يمكن تصنيف فنون عدّة غير السّرد، وهي أقرب عندي إلى التّصوير الفوتوغرافي منها إلى الأدب الرّفيع الذي لا بدّ له أن لا يكون وجبة معلبّة جاهزة، بل عليه أن يتجمّل بالقليل من توابل الاستعارة والشّاعرية والشّعر وأملاح الإيحاء وبهارات الإبهار والتّلاعب بخدود الكلمة البكر، وغمّازتي العبارة المُحنّكة.
ولو جرّبت أن تطفئ النور فجأة، وأقبلت على هذه الغرفة السرديّة نفسها، لأشفقت عليها من كلّ ما سيعتريها من عتمة وسواد وقتامة، فإذا هي لطخة واحدة ذات لون واحد، يختلط فيه العجين السردي والمعنى كلّه معاً حتى ليستحيل أن تفرّق بين الطاولة والكرسي والحائط والنوافذ والستائر… كلّها معاً، مجرّد سواد في سواد، في عصبة ليل بهيم غير مُبين. وهذا ما أسميه بالسرد الطلسمي، الذي يجنح ويوغل في الاستعارة وحدها والرّمز المجرّد دون أملاح تخفف ولا توابل تلطّف ولا زيت يُطيّب ويكفف ولا ماء يحلل العناصر، إنّما هي نار موقدة هائجة غير محسوبة المسار وغير مدجّنة، أتت على كلّ شيء، فشاطت الطبخة واسودّت وتفحمت ولم يعد من الممكن لا تذوقها ولا إصلاحها. وهذا ما أسميه في الأدب بالرمزية السوداء الموغلة في التعتيم، ويا ما عانى منها الأدب ويا ما ضاع الفتيل بين الكاتب والقارئ بسببها، وأكثر من يعجبه هذا النمط من الكتابة، إنّما هوّ يضلل نفسه، وهو في الحقيقة غير معجب بما يقرأ وما بين يديه، وإنّما هوّ مفتون بحالته، يراها كالحة، متجهّمة، سوداء، فتبدو له النصوص أو ما بين يديه وقدّامه، كما المرايا التي تعكس جنوحه ورغبته في القطيعة مع اللّون والتعدد والتكاثر والامتداد والتواصل واللّون والمرح والترميز الألمعي. ونجد هذا في كلّ أشكال الفنون، من الرسم التجريدي إلى الشعر النثري الموحش وصولا إلى خربشات الروائيين الغاطسة في الخواطر والاسترداد والغيوم والقطيعة مع الخبر والحكاية الأصل، وأصل كلّ شيء في السرد، فبدون خبر وحكاية، لا سرد ولا هم يحزنون، والأجدر بهؤلاء البحث عن تسميات أخرى، واللغة كريمة ومعطاء ولن تبخل عليهم بأحد الأسماء التي تجمعهم في اتحاد وخليّه أخرى. دون ضرورة التحايل للدخول ببطاقة وهويّة السرد.
والآن، وقد كشفنا الضوء على الغرفة السردية في البداية، فرأينا ما رأينا، ثمّ أطفأنا النور كله، فتداخل الكلّ وتلطّخت جميع المعاني وتكدّست فوق بعض وغاب الخيط والدليل والمدخل وتوارت الدلالة، لم يبقَ أمامنا إلا الحالة الثالثة الممكنة في أشكال التعابير الثقافية عموما، وفي السرد والشعر خصوصا، وأعني، أننا أمام نفس الغرفة، التي أثقلناها ضوءا، وأحرقناها ظلاما، نكرر التجربة بصيغة معتدلة، وهي أننا نحاول أن نطفئ الضوء فعلا، لكننا نوقد شمعة صغيرة، ونسلّط ضوءها الباهت في انتشاره والمتجمّع المركّز في فتيله، نسلّطه على كتلة المكان والمساحة التي هي مملكة الغرفة المغلقة، فإذا بنا نرى عجبا وفتنة:
سنرى طاولة، عائمة في ظلّها وانعكاسها، ويمكن أن تكون طاولة، ويمكن أن لا تكون.. والكرسيّ كرسيّ، ويمكن أن لا يكون كذلك، والنوافذ نوافذ، وقد نراها على غير ما اعتدنا عليه من صرامة أطر النوافذ ومفاتيحها أو مغالقها. والحيطان حيطان، وقد تميع وتتراقص كما لم نعهده أبدا من تجهّم وصلابة الحيطان. والستائر ستائر، ولكنّ قد تطير وقد تلتفّ وقد تسيح وقد تميع وقد تتلبّد فإذا هي والله ستائر، ولكنّها والله ليست بالستائر في آن.
وهذا هو ما نسميه بالأدب الرمزي، والسرد الذي ينبع من بئر الواقع، ويعبّ منها، فهي عناصره وهي نواضده وهي شريطي بلاغته وإبلاغه، وهو السرد الذي يثلج قلب القارئ البسيط الطيّب الذي يتلقفه ويفرد يديه شاكرا وحامدا، كما يتلقّف الفلاح أوّل قطرات الغيث بعد يبس وجفاف، بنفس الاحتفاء الذي يتلقفه به القارئ المثقف الباحث عن السرد المتين الباقي والذي لا تؤثر فيه التوابع ولا الزوابع ولا الزمن الذي سيمرق من فتحاته المتعددة ورمزه الخفيف المطواع كما يمرق النسيم المنثور، فلا يكسر صلبه ولا يؤذيه، بل يثبته غرسا في الأرض الصلبة ويحمل بذوره لتينع في أراضٍ أخرى ولغات بعيدة، ويستقبل في كلّ العهود والحضارات والترجمات بنفس الحفاوة، كونه من نسل نبيل وأصيل ودم نقيّ ومنتشر وواحد في كلّ الأرض، مهما اختلفت اللهجات والأمزجة والثقافات.
* (بديل الخاتمة) *
أَنَا القَاقَاجَائِيّهْ البَهِيَّةُ..أَنَا القَِصَّةُ النّمَوْذَجِيّةُ العَصْرِيّهْ، أنَا الخَفِيفَةُ اللّطِيفَةُ النَّدِيَّهْ..أنَا المُبْتَدَأ بِلاَ خَبَرٍ وَبِلاَ أذِيّهْ..أنَا الوِزْوَازَةُ البَزّازَةُ النّقّازَةُ، بَذرَةُ نُونِ جَنازَةِ الآدَابِ العَربيّهْ… أنَا النِقَاطُ المُتَتَابِعَاتُ الثّلاَثُ، وَعَلاَمَةُ التّعَجُّبِّ المُصْطفّيّهْ.. أنَا نِصْفُ السَّطْرٍ المَعْلُومِ، وأنَا الأصْغَرُ مِنْ قُرَادَةٍ في فخِذَ بَغْل السّرْدِ المَشْدُودِ إلَى مِحْرَاثِ ثقيل، رَاكِبَةً أنَا هَانِئَةٍ رَضِيّهْ، أمْتَصُّ دِمِاءَه فَهْيَ دِمَائِي أيْضًا وَلاَ أحْرَثُ مَعَهُ وَلاَ أعْرَقُ، وَتَعْسًا.. تَعْسًا.. لِبُنُودِ المَوْهِبَةِ وَقَرَفِ القِرَاءَةِ المُضْنِيّةِ وشَرْط التّمَكُّنِ وَالجُهْدِ وَالعَنَاءِ وَالتّعَبِ وَالأذِيّهْ. أنَا المُسْتَقبَلُ. أنَا اللّثغَةُ الهَوَائِيّهْ.. فَهَلْ من نَاشِرٍ قَاقَاجَائِيٍّ جَادٍ، يَنْشُرُنِي حَتّي فِي مِنْدِيلٍ وَرَقِيٍّ، وَبِلاَ مُكَافآتٍ مَالِيّهْ أوْ عِقْدٍ أوْ مُعَامَلاَتٍ وَحِسَابَاتٍ مَادِّيّهْ.. يَا لَيْتَ.. يَا لَيْتَ يَا إخْوَتِي وأحْبَابِي.. يُفْتَحْ بَابِي وَتَتَحَقَّقْ لِي (ذِيسْ)* أُمْنِيّهْ.
_________
– (ذِيسْ)* في الأصل بلغة المستعمرالإنجليزي، وتعني (هذه) This وجمعها ضيييز..These_
الثقافة و الفن
أمسية ثقافية فنية تفتتح برامج فيلا الحجر
انطلاقة ساحرة في العُلا: فيلا الحجر تفتح أبوابها للعالم بأمسية ثقافية فنية بحضور شخصيات بارزة، اكتشف تفاصيل الحدث المميز!
انطلاقة ساحرة في العُلا: فيلا الحجر تفتح أبوابها للعالم
في ليلة لا تُنسى، شهدت محافظة العُلا حدثًا ثقافيًا فنيًا مميزًا مع انطلاقة برامج مؤسسة فيلا الحجر، التي تُعد أول كيان ثقافي سعودي – فرنسي مشترك في المنطقة. وكأننا نعيش لحظة من فيلم سينمائي، حضر الأمسية كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم.
كان من بين الحضور وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان إيف لودريان، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي. كما شاركت عبير العقل، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وفريال فوضيل، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة فيلا الحجر. ولم يغب عن المشهد مدير إدارة الشؤون الثنائية لتدويل الشركات وجذبها ماجالي سيسانا.
رسالة عالمية للفن والإبداع
الأمسية كانت تجسيدًا حيًا لرسالة المؤسسة الطموحة بأن تكون منصة للحوار والتبادل الثقافي العالمي. تخيلوا مكانًا يجتمع فيه المبدعون والفنانون والمهتمون بالفنون البصرية والموسيقية والسينمائية والفنون الأدائية تحت سقف واحد!
فوضيل أوضحت أن افتتاح المؤسسة يمثل خطوة نوعية في مسيرة التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. وأكدت أن فيلا الحجر ستعمل على أن تكون منصة دولية للحوار والإبداع ومركزًا يجمع الفنانين من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة.
العُلا: وجهة عالمية للفنون
من خلال برامجها المتنوعة، تسعى المؤسسة إلى تعزيز الحراك الفني والثقافي في العُلا وإبرازها كوجهة عالمية للفنون البصرية والموسيقية والأفلام والفنون الأدائية. انضمام فيلا الحجر إلى شبكة Viva Villa! الدولية يعكس الثقة المتنامية بدورها كمحطة رئيسة للتبادل الثقافي على مستوى المنطقة والعالم.
ثمار التعاون السعودي-الفرنسي
فيلا الحجر هي إحدى ثمار التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية. تأسست برعاية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والوكالة الفرنسية لتطوير العُلا (Afalula)، لتكون مركزًا رائدًا يحتضن المعارض والفعاليات والحوار بين الثقافات المختلفة.
هذه الانطلاقة ليست مجرد حدث عابر؛ إنها بداية لعصر جديد من الإبداع والتعاون الدولي الذي سيضع العُلا على خريطة الفنون العالمية بكل جدارة واستحقاق. لذا، إذا كنت تبحث عن ملاذ للإلهام والإبداع، فإن فيلا الحجر هي المكان المثالي لك!
الثقافة و الفن
وفاة الفنان العراقي إياد الطائي بعد صراع مع المرض
رحيل الفنان العراقي إياد الطائي بعد صراع مع المرض يترك فراغاً في عالم الفن، تعرف على مسيرته وإرثه الفني الذي لا يُنسى.
وداعاً للفنان العراقي إياد الطائي: نجم الشاشة والمسرح
في لحظة حزينة، توقف قلب الفنان العراقي إياد الطائي عن النبض بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركاً خلفه إرثاً فنياً لا يُنسى. إياد الذي عرفناه بابتسامته الدافئة وأدواره التي أضاءت شاشات التلفزيون والمسرح، رحل عن عمر يناهز 60 عاماً.
معاناة وصمود
عانى الطائي في الأشهر الأخيرة من حياته من أمراض قاسية، حيث واجه عجزاً في الكليتين وورماً خبيثاً في الكبد. رغم ذلك، لم يفقد الأمل وظل يقاوم بشجاعة. سافر إلى الهند بحثاً عن العلاج، لكن المرض كان أقوى. ظهوره الأخير في الصور كان مؤثراً؛ فقد بدا شاحب الوجه وفقد جزءاً كبيراً من وزنه.
دعم وتضامن
لم يكن الطريق سهلاً أمام إياد خلال فترة علاجه، إذ واجه ضائقة مالية رغم مسيرته الفنية الغنية التي امتدت لأكثر من 25 عاماً. لكن الحب والتضامن لم يغيبان عنه؛ فقد أعلنت نقابة الفنانين العراقيين أن رئيس الحكومة محمد شيّاع السوداني وجه بتحمل كافة نفقات علاجه في الهند.
مسيرة فنية حافلة
إياد الطائي ليس مجرد اسم في عالم الفن؛ بل هو رمز للإبداع والتميز. وُلد عام 1965 وحصل على البكالوريوس في الفنون المسرحية ليصبح عضواً نشطاً في اتحاد المسرحيين العراقيين ومدرساً محبباً لطلابه في معهد الفنون الجميلة.
شارك الطائي بأدوار لا تُنسى مثل دور “أبو بلال” في مسلسل “عفو عام”، الذي عُرض خلال شهر رمضان الماضي وتصدرت صوره البوستر الرسمي للمسلسل ببدلة رسمية وعباءة رجالية تعكس الهيبة والشخصية القوية التي جسدها ببراعة.
أعمال خالدة
من منا لا يتذكر المسلسلات الرائعة التي شارك فيها؟ “حدث في الهاوية”، “مناوي باشا”، “أيام التحدي”، و”علي الوردي” هي مجرد أمثلة على الأعمال التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور. كل شخصية قدمها كانت تحمل جزءًا من روحه وإبداعه الذي لن يُنسى أبداً.
إياد الطائي: وداعك خسارة كبيرة للفن ولجمهورك الذي أحبك بصدق. ستظل ذكراك حية بيننا عبر أعمالك الخالدة وإرثك الفني الذي سيبقى للأجيال القادمة.
الثقافة و الفن
محمد فراج وزينة في فيلم “ورد وشوكولاتة” الجديد
استعدوا لمغامرة درامية مشوقة في ورد وشوكولاتة، حيث تتحول قصة حب حالمة بين محمد فراج وزينة إلى صراع مثير، بدءًا من 30 أكتوبر!
استعدوا لمغامرة مشوقة في ورد وشوكولاتة!
هل أنتم مستعدون لجرعة من الدراما الممزوجة بالرومانسية والتشويق؟ إذًا، لا تفوتوا فرصة مشاهدة المسلسل الجديد ورد وشوكولاتة، الذي سيبدأ عرضه في 30 أكتوبر القادم. هذا العمل الفني يعدنا برحلة مثيرة مليئة بالمفاجآت، حيث يستند إلى قصة حقيقية أثارت الكثير من الجدل في العالم العربي.
قصة حب تتحول إلى صراع
تدور أحداث المسلسل حول قصة حب تبدأ بمشاعر حالمة ورومانسية بين البطلين، لكن سرعان ما تأخذ الأحداث منحى غير متوقع. فبدلاً من السعادة الأبدية التي نأملها جميعًا، نجد أنفسنا أمام صراع نفسي وعاطفي يقود الشخصيات إلى مصير غامض ومليء بالتحديات.
تخيل نفسك في موقف مشابه؛ تبدأ علاقة بكل تلك الأحلام الوردية ثم تجد نفسك فجأة وسط دوامة من المشاعر المتضاربة والمواقف الصعبة. هذا هو بالضبط ما يقدمه لنا ورد وشوكولاتة، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد الأمور بطريقة تجعلنا نتساءل: ماذا سيحدث بعد ذلك؟
نجوم العمل
يضم المسلسل نخبة من النجوم الذين أبدعوا في أدوارهم، على رأسهم الفنان المصري محمد فراج والفنانة زينة. كما يشاركهم الأداء مجموعة متميزة من الممثلين مثل مريم الخشت ومراد مكرم وصفاء الطوخي وغيرهم.
ولا ننسى الوجوه الصاعدة التي تضيف نكهة جديدة للعمل مثل يوسف حشيش وآية سليم. كل هؤلاء يجتمعون تحت قيادة المخرج محمد العدل وبقلم الكاتب محمد رجاء ليقدموا لنا تجربة درامية لا تُنسى.
محمد فراج: نجاحات مستمرة
من الجدير بالذكر أن النجم محمد فراج قد حقق نجاحات كبيرة مؤخرًا بفضل مشاركته في مسلسل كتالوج. هذا العمل الاجتماعي التشويقي جمعه مع نجوم آخرين مثل ريهام عبد الغفور وتارا عماد وبيومي فؤاد، وأثبت مرة أخرى قدرته على تقديم أداء متميز يجذب الجمهور ويثير اهتمام النقاد.
لماذا يجب أن تشاهد ورد وشوكولاتة؟
إذا كنت تبحث عن عمل درامي يجمع بين الرومانسية والتشويق والغموض، فإن ورد وشوكولاتة هو الخيار المثالي لك.
استعد للغوص في عالم مليء بالمفاجآت والأحداث المثيرة التي ستبقيك على أطراف أصابعك حتى اللحظة الأخيرة!
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية