Connect with us

السياسة

الخنفري نال الدكتوراه وهو في كنف الله

ترسم الأقدار مسارات حياتنا، وتخطط مستقبلنا دون أن تكشف لنا، ونحن نسير معها في دروب الحياة، ما تخبئه من مفاجآت،

ترسم الأقدار مسارات حياتنا، وتخطط مستقبلنا دون أن تكشف لنا، ونحن نسير معها في دروب الحياة، ما تخبئه من مفاجآت، وما قصة المبتعث الراحل الدكتور تركي مسفر مدرهم الخنفري القحطاني، إلا نموذج ماثل للعيان، للطموح والشغف، وركوب صهوة الطموح، والذهاب لأبعد نقطة يمكن الوصول إليها، وإن وهن الجسم، فلا توهن الروح.

ابتعثت جامعة الملك سعود، القحطاني إلى جامعة برمنغهام، وكان نموذجاً في التميز والتفوق والخلق الفاضل، وإثر تسليمه بحث الدكتوراه تفاقمت حالته المرضية، وقبل أن تتم المناقشة ويتسلم وثيقة التخرج وافته المنيّة، فقررت الجامعة منحه درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز وهو في كنف الله.

عرف عن القحطاني التعاون وحب الخير والاستقامة في تعاملاته بين زملاء العمل والابتعاث وفي المحيط العائلي، وكان الداعم والمشجع والسند بعون الله لهم.

خلّف رحيله ألماً في وجدان ونفوس أسرته ومن عرفه، وأشاد عدد من زملاء الفقيد بالروح العملية والعلمية العالية التي كان يتعامل بها الفقيد مع كل من يعرفه، إذ كان مثالاً للمبتعث المتعاون ذي الأخلاق العالية. ورثته أرملته الدكتورة منيرة القحطاني بعبارات الفخر والاعتزاز والثناء، إذ قالت في حديثها عنه في ذلك الوقت: «زوجي كان الداعم الأول لي خلال الابتعاث والمرافق والسند – بعد الله – في إكمال دراستي، تعلمتُ من زوجي الصبر والإصرار والعزيمة والتوكل على الله في كل شيء لتحقيق الأهداف، فقد كان زوجي – رحمه الله – مقام الداعم والأب والسند، وكان قدوة لكل محيطه من إخوته وزملائه».

حصل القحطاني على درجة البكالوريوس من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود عام 2003 تخصص العلوم السياسية، ودرجة الماجستير عام 2011 في تخصص موارد بشرية من جامعة إستيرلنج ببريطانيا، فيما تقدم لنيل الدكتوراه من قسم الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة برمنغهام البريطانية، واستمر باحثاً ثمانية أعوام ووافته المنية بعد تسليمه البحث في ديسمبر الماضي.

ووجهت الملحق الثقافي السعودي في المملكة المتحدة البريطانية الدكتورة أمل فطاني فريقاً من الملحقية لحضور حفل تخرج طالب الدكتوراه تركي الخنفري القحطاني من قسم الإدارة في جامعة برمنغهام، الذي انتقل إلى رحمة الله قبل تخرجه إثر صراع مع مرض السرطان.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .