Connect with us

ثقافة وفن

كيف خرجت ثريا عبيد من العراق أثناء غزو الكويت ؟

روت عضو مجلس الشورى السابق الدكتورة ثريا عبيد قصتها مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والحرب العراقية الإيرانية،

روت عضو مجلس الشورى السابق الدكتورة ثريا عبيد قصتها مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والحرب العراقية الإيرانية، وكيفية خروجها من العراق أثناء الغزو العراقي للكويت.

وتحدثت الدكتورة ثريا في الحلقة الأولى من برنامج «ذات» -الذي يقدمه سامي الجابر، وتعرضه قناة السعودية- عن تفاصيل مهمة في حياتها منذ ولادتها وحتى وصولها لأعلى المناصب.

وأشارت الدكتورة ثريا إلى دور والدها في مسيرتها منذ الصغر، ومساعدته لها في تعليمها وابتعاثها، وتحقيقها النجاح، قائلة: «والدي كان شغوفاً بالكتابة والصحافة وكان مؤمناً بأن صوت المملكة لا بد أن يصل، واختار الصحافة على وظيفته في وزارة الزراعة، حيث أصدر وزملاؤه أول صحيفة في المملكة تتضمن صورا اسمها الرياض، ولم تستمر أكثر من عام، وانتقل لمصر وأصدر مجلة اسمها «صرخة العرب»، وأيضاً لم تستمر أكثر من عام، وأثناء زيارة الأمير فيصل بن عبدالعزيز عندما كان ولياً للعهد طلب من والدي العودة، ورجع الوالد بعدها إلى أرض الوطن».

وأضافت أنها تربت في منزل بُني على المحبة والإخاء والتسامح والتكاتف، مستذكرة تشجيع أسرتها لها أثناء دراستها في المدرسة الداخلية في مصر، وسعي والدها لها في الحصول على ابتعاث، لافتةً إلى أن المدرسة الداخلية في مصر علمتها مساعدة الآخرين والانضباط.

وتطرقت الدكتورة ثريا إلى حياتها في أمريكا أثناء بعثتها، وعن الخوف من الفشل، كون فشلها في الابتعاث سيغلق باب الدراسة في الخارج على السعوديات، لكنها نجحت وحققت حلمها.

وتحدثت عن تفاصيل تعيينها في الأمم المتحدة، وعن عيشها في لبنان مع زوجها، مضيفة: «سألني كوفي عنان بماذا تأتين لصندوق الأمم المتحدة؟ فأجبته بأن صندوق الأمم المتحدة للسكان لديه برنامج عمل قوي ولكن محتواه ثقافي وديني، فلا بد أن نربط بين ثقافة المجتمعات وتغيير القيم وحقوق الإنسان»، مؤكدة أن خطاب تعيينها في الأمم المتحدة كان رداً على الصورة الذهنية للمواطن السعودي والمرأة السعودية.

يذكر أن برنامج «ذات» يستضيف الشخصيات البارزة في مجالات عدة، ويركز على جوانب متعددة من شخصية الضيف وبداياته وحياته المهنية، وحقق في الموسم الماضي نجاحات كبيرة، من خلال تميزه في اختيار الضيوف وتناول قصص نجاحهم.

Continue Reading

ثقافة وفن

«بعد أسبوع من وفاته».. كارول سماحة تنفّذ وصية زوجها وتعود إلى المسرح

كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، وصية زوجها الراحل المنتج وليد مصطفى، مؤكدة أنها ستعود لافتتاح مسرحيتها الجديدة

كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، وصية زوجها الراحل المنتج وليد مصطفى، مؤكدة أنها ستعود لافتتاح مسرحيتها الجديدة «كلو مسموح» بناءً على وصيته التي شدّد فيها على ضرورة اكتمال العمل.

كارول قررت أن تحوّل حزنها إلى طاقة إيجابية تعكس قوة إراداتها والتزامها المهني، وأعلنت عبر حسابها بمنصة «إنستغرام»، موعد عودتها إلى المسرح من خلال افتتاح مسرحية «كلو مسموح»، وذلك بعد أسبوع من وفاة زوجها.

وكتبت كارول: «رغم الظروف الصعبة والفترة الحساسة اللي أعيشها، عندي مسؤولية والتزام كبير تجاه فريق عمل و70 فنانًا على المسرح، هذه كانت وصية زوجي وليد إنو مهما يصير لازم العمل يكتمل».

أخبار ذات صلة

وعن مواعيد عرض مسرحيتها الجديدة، أضافت كارول: «افتتاح مسرحية كلو مسموح سيكون نهار الإثنين والثلاثاء 12 و13 مايو، وتستكمل العروض أيام 15 و16 و17 مايو على مسرح كازينو لبنان».

ونعت كارول سماحة منذ أيام زوجها وليد مصطفى بكلمات مؤثرة، وكتبت عبر حسابها الشخصي بمنصة «فيسبوك»: «لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي، لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ في قلبي حتى نلتقيَ بلا ألمَ ولا فراق».

Continue Reading

ثقافة وفن

فهيد آل دمنان.. نجومية تحصد «النخلة الذهبية»

في فضاء السينما السعودية التي تشهد نهضة نوعية في السنوات الأخيرة، يبرز اسم الممثل فهيد آل دمنان اليامي واحدًا

في فضاء السينما السعودية التي تشهد نهضة نوعية في السنوات الأخيرة، يبرز اسم الممثل فهيد آل دمنان اليامي واحدًا من ألمع الوجوه الشابة التي استطاعت أن تفرض نفسها من خلال أدوار مؤثرة تحمل بُعدًا إنسانيًا واجتماعيًا. جاء تتويجه بجائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثل في مهرجان الأفلام السعودية لعام 2025 ليؤكد مكانته، وذلك عن أدائه العميق في فيلم «سوار»، الذي أعاد إحياء واحدة من أغرب وأصعب القصص الواقعية التي عرفها المجتمع السعودي الحديث.

بداية القصة: خطأ في غرفة الولادة

في عام 2003، شهد مستشفى الملك خالد في نجران حادثة لا تُنسى. طفلان حديثا الولادة- أحدهما سعودي يُدعى يعقوب، والآخر تركي يُدعى علي- تم تبادلهما عن طريق الخطأ في قسم الولادة، لينشأ كل طفل في حضن عائلة ليست أسرته البيولوجية.

لم يشك أحد في الأمر طوال السنوات السبع. لكن، مع مرور الوقت، بدأت الأسرة التركية تلاحظ اختلاف ملامح الطفل يعقوب عن بقية أفراد العائلة. دفعهم ذلك إلى إجراء فحص للحمض النووي، الذي كانت نتيجته صادمة: الطفل الذي ربوه ليس ابنهم.

عودة إلى الحقيقة: سنوات من المحبة

أُثيرت القضية على نطاق واسع في وسائل الإعلام، وتدخلت الجهات الرسمية لتقصي الحقائق. وبعد سلسلة من الفحوصات، تم التأكد من تبادل الطفلين. كانت لحظة إعادة كل طفل إلى أسرته البيولوجية مؤلمة ومليئة بالتوتر النفسي، إذ نشأ كل منهما متعلقًا بأشخاص يعتبرهم أهله، لكنه مجبر على التكيف مع واقع جديد تمامًا.

القصّة أثارت جدلًا اجتماعيًا وإنسانيًا، وتسببت في موجة من الأسى والتساؤل حول الثغرات الطبية والإجراءات في المستشفيات، لكنها أيضًا سلطت الضوء على عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز النَسَب.

«سوار»: فيلم مستوحى من الحكاية

بعد أكثر من 20 عامًا على الحادثة، جاء فيلم «سوار»؛ ليوثق هذه القصة بطابع درامي واقعي، مؤلم وصادق. تولى فهيد اليامي بطولة الفيلم، مجسدًا شخصية «يعقوب»، الطفل الذي كبر في أسرة غير أسرته، قبل أن يُعاد قسرًا إلى بيته الأصلي.

الفيلم لم يكن مجرد توثيق سردي للحادثة، بل غاص في أعماق الشخصيات، وركّز على مشاعر الطفلين الممزقة، ومعاناة الأمهات، وصراع الآباء بين القانون والعاطفة. العنوان «سوار» يشير إلى سوار التعريف الذي يُوضع في معصم المواليد في المستشفيات، الذي كان من المفترض أن يحميهم من الخطأ، لكنه هذه المرة كان نقطة البداية للمأساة.

أداء آل دمنان: تجسيد الصراع الداخلي

تميز أداء فهيد آل دمنان بعمق إنساني استثنائي. لعب شخصية «يعقوب» في مرحلته العمرية اللاحقة، إذ يظهر الفتى الممزق بين عائلتين، فاقدًا الثقة بكل ما حوله. لم يكن الدور سهلًا؛ فهو يتطلب قدرًا هائلًا من التعبير الصامت والانفعالات الداخلية، وهذا ما برع فيه اليامي، وأقنع لجنة تحكيم مهرجان الأفلام السعودية ليمنحوه جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثل.

النجاح النقدي والجماهيري الذي حققه الفيلم وضعه في صدارة الأعمال السعودية لهذا العام، ورسّخ حضور فهيد في الساحة السينمائية ممثلًا قادراً على قيادة أعمال درامية معقدة.

ردود الفعل: الدهشة والتعاطف

لاقى الفيلم صدى كبيرًا في الأوساط الثقافية والاجتماعية، وانهالت التعليقات التي عبّرت عن مدى تأثر الجمهور بالقصة. العديد من النقاد اعتبروا «سوار» عملًا فنيًا رائدًا، يجمع بين الإبداع والإثارة، ويعكس قدرة السينما السعودية على طرح قضايا واقعية بجرأة وصدق.

كما دفع العمل إلى نقاش عام حول الإجراءات الطبية في المستشفيات، وحول الدعم النفسي للأطفال الذين يمرون بمثل هذه الأزمات، وهو ما عُدّ أحد إنجازات الفيلم خارج إطار الفن.

قصص الناس إلى الشاشة

من خلال «سوار»، لم يقدّم فهيد مجرد أداء تمثيلي ناجح، بل حمل رسالة إنسانية مؤثرة، وجعل من الفن أداة للوعي والطرح المجتمعي. وبين نجاحه في الفيلم وتتويجه بجائزة النخلة الذهبية، يثبت آل دمنان أن مستقبل السينما السعودية مليء بالأمل، وأن قصص الناس، حين تُروى بصدق، تجد طريقها إلى قلوب الجميع.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

«بعد شطبها من النقابة».. جمال سليمان ينتقد تصريحات سلاف فواخرجي عن بشار الأسد

علق الفنان السوري جمال سليمان، على قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب الفنانة السورية سلاف فواخرجي من سجلات النقابة؛

علق الفنان السوري جمال سليمان، على قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب الفنانة السورية سلاف فواخرجي من سجلات النقابة؛ بسبب دعمها لنظام بشار الأسد، كاشفاً أنه أيضًا تم فصله سابقًا من النقابة.

وقال جمال سليمان خلال لقائه مع برنامج «عندي سؤال» على قناة «المشهد»، إنه يرفض قرار الشطب من نقابة الفنانين السوريين عموماً لأي فنان لأنه تعرض لنفس الأمر سابقًا من النقابة.

وانتقد جمال سليمان تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي أحدثت فيها الجدل بشأن ما حصل من تعذيب في السجون السورية، معلقاً: «معقول ما شافت اللي حصل في السجون ولا قرأت مذكرات المساجين في صدنايا، معقول تقول هذا الكلام بعد كل اللي جرى؟».

أخبار ذات صلة

وتابع جمال سلميان: «أتمنى أن تكون سلاف أدركت حجم الجرائم اللي عملها النظام السوري، ولو في حاجة مش عجباها اليوم فهذا نتيجة النظام نفسه».

وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت نقابة الفنانين السوريين شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة عبّرت فيها عن دعمها لنظام بشار الأسد.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .