Connect with us

السياسة

أخلاقيات العمل المصرفي الإسلامي تتصدر مناقشات قادة الصناعة

عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية اليوم اللقاء الإستراتيجي

عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية اليوم اللقاء الإستراتيجي للاقتصاد الإسلامي بعنوان «أخلاقيات العمل المصرفي الإسلامي ودور أصحاب المصلحة في التطبيق». وعُقد اللقاء على هامش اجتماع مجلس إدارة المجلس العام وبدعم من منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي وبالتزامن مع فعالياته السنوية، حضورياً في المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، وعن بُعد عبر منصة زووم.

شهد اللقاء مشاركة مميزة من أبرز ممثلي الصناعة المالية الإسلامية من أعضاء مجالس الإدارات والإدارات العليا في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية. وخلال الجلسات النقاشية، أكد قادة العمل المصرفي الإسلامي على أهمية تعزيز المعايير الأخلاقية في الصناعة، موضحين أثر هذه المبادئ والأخلاقيات في تشكيل مستقبل التمويل الإسلامي مما يساهم في نمو الصناعة وتطورها.

ومما لا شك فيه، فإن البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية اليوم تلتزم بتحمل المسؤولية في دعم الرسالة الأخلاقية السامية للاقتصاد الإسلامي، والتأكيد على تحقيق مقاصد الشريعة في المعاملات. ولذلك، تلعب البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية دوراً حاسماً في تأسيس نظام مالي مسؤول ومستدام يخدم احتياجات الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. ومع استمرار نمو الصناعة وفي ظل التغيرات العالمية والتطورات الرقمية، أصبح من الضروري جداً التركيز على الأخلاقيات والممارسات المسؤولة لضمان استقرار واستدامة النظام المالي الإسلامي.

افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل الدكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام للمجلس العام، حيث رحب بالمشاركين وركز في كلمته على «أن تعزيز الأخلاقيات المهنية في الصناعة المالية الإسلامية أمر في غاية الأهمية. ومن هذا المنطلق، سعينا في المجلس العام لعقد هذه المنصة الحوارية رفيعة المستوى للتأكيد على أهمية الالتزام بالأخلاقيات في التعاملات المالية، ومن خلال تعقيبات المشاركين من أعضاء مجالس الإدارات والإدارات التنفيذية العليا، لمسنا تأييدهم والتزامهم بهذه المبادي، الأمر الذي يساهم في تطور المؤسسات المالية الإسلامية من خلال جذب عملاء ومستثمرين يتقاسمون نفس القيم الأخلاقية».

وشهدت الجلسة الافتتاحية أيضاً كلمة رئيسية خاصة من الشيخ عبدالله صالح كامل، رئيس مجلس إدارة المجلس العام، حيث صرح في كلمته: «إن غرس ثقافة الأخلاق المهنية في الصناعة المالية الإسلامية يتطلب المشاركة الفعالة من قادة الصناعة وصناع القرار، حيث إن الالتزام بالمعايير الأخلاقية من قبل البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية يساهم في تأسيس نظام مالي مستدام يخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء، ولذلك يتوجب علينا اليوم العمل يداً بيد لضمان استقرار النظام المالي الإسلامي وتشجيع تبني ممارسات الاستدامة في أعمال البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، وهو ما تصبو إليه مقاصد الشريعة ايضاً».

وتضمن اللقاء الإستراتيجي جلستين حواريتين، في الجلسة الأولى ناقش الدكتور عبد الحميد محمد جميل، المدير العام، بنك أم درمان الوطني، السودان؛ والدكتور محمد شعيب، المشرف على مرصد الفتاوى والمراجعات، مجمع الفقه الإسلامي الدولي، السعودية أسس ومبادئ الاقتصاد الإسلامي وأهم مميزاته. كما تم التركيز على أهمية دمج المعايير الأخلاقية في المعاملات المالية الإسلامية في ضوء التطورات الحالية، مع معالجة التحديات التي تواجه الصناعة في الوقت الراهن.

وفي الجلسة الثانية، شارك البروفيسور محمد اسوتاي، أستاذ الاقتصاد السياسي والمالية الإسلامية في الشرق الأوسط، كلية إدارة الأعمال بجامعة درهام، بريطانيا؛ ودكتور عبدالإله بلعتيق، الأمين العام، المجلس العام نقاشات تفاعلية حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات المالية الإسلامية، وتم التطرق إلى العلاقة بين مقاصد الشريعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وخلال النقاش، تم تبادل الخبرات والآراء حول دور الرقابة الشرعية والتدقيق في تنظيم العقود والمنتجات المالية بشكل فعال.

ويواصل المجلس العام دعمه لصناعة الخدمات المالية الإسلامية من خلال عدد من المبادرات المتنوعة، بما في ذلك تزويد أصحاب المصلحة في الصناعة بأحدث البحوث والدراسات، وتمثيل الصناعة المالية الإسلامية في المحافل الدولية.

«تعرّف على المجلس العام»

يُعتبر المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية منظمة دولية تأسست عام 2001 ومقرها الرئيسي في مملكة البحرين. ويتبع المجلس العام منظمة التعاون الإسلامي (OIC). ويمثل المجلس العام المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم، ويهدف إلى دعم وتطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية وحمايتها، ودعم التعاون بين أعضاء المجلس العام والمؤسسات المالية الأخرى ذات الاهتمام والأهداف المشتركة. ويضم المجلس العام في عضويته أكثر من 130 مؤسسة مالية، موزعة على أكثر من 34 دولة، تضم أهم الفاعلين في السوق المالية الإسلامية، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف، ومؤسسات وجمعيات مهنية في الصناعة، ويعرف بأنه إحدى المنظمات واللبنات الرئيسية في بنية المالية الإسلامية.

السياسة

محمية الإمام تركي تفعّل اليوم العالمي لمكافحة التصحر.. «معاً لبيئة أكثر ازدهاراً»

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال

أكدت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية وذلك خلال تفعيلها مناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، تحت شعار «استعادة الأرض.. وفتح أبواب الفرص»، مسلطة الضوء على جهودها النوعية في استعادة النظم البيئية، عبر برامج متعددة تشمل زيادة الرقعة الخضراء، وتوسيع موائل الحياة الفطرية، وتطبيق خطط دقيقة لتنظيم الرعي بما يسهم في تخفيف الضغط عن الغطاء النباتي وتحفيز تجدده الطبيعي، موضحة أن الهيئة تعتمد على ممارسات زراعية مبتكرة تركز على حفظ التربة وترشيد استهلاك المياه، بما يعزز قدرة الأرض على مقاومة الجفاف ويزيد من إنتاجيتها واستدامتها.

وأكدت الهيئة في رسالتها بهذه المناسبة أن استعادة عافية الأرض وتنمية الغطاء النباتي يمثلان ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مشيرة إلى أهمية تسخير الجهود كافة لتقديم مبادرات نوعية تسهم في الوصول إلى بيئة مزدهرة ومستدامة، تماشيًا مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل أسقطت إيران المقاتلة الإسرائيلية «إف 35» ؟

في تطور لافت، أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة

في تطور لافت، أعلن الجيش الإيراني، اليوم (الأربعاء)، إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز إف-35، في منطقة جنوب العاصمة طهران. وقال قائمقام منطقة ورامين حسين عباسي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن المقاتلة تحطمت ودمرت في محيط ورامين. وأكد عباسي أن وحدات الأمن فتحت تحقيقا في الحادثة، لكنه لم يفصح عن أي معلومات بشأن مصير قائد الطائرة.

وبحسب مصادر إيرانية، تم إسقاط ثلاث طائرات حربية إسرائيلية منذ بدء الحرب ضد إيران في 13 يونيو الجاري.

وأقر الجيش الإسرائيلي، بأن طائرة حربية تابعة له تعرضت لإطلاق صاروخ سطح جو من دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات.

وبحسب ما أورد الجيش، فقد تم «إطلاق صاروخ سطح-جو على طائرة تابعة للقوات الجوية يتم التحكم بها عن بعد وسقوطه في المجال الجوي الإيراني ولم تقع إصابات».

من جانبها، أفصحت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأربعاء، أن إسرائيل تواجه نقصا في منظومة الصواريخ «آرو» الدفاعية الاعتراضية. وأكدت أن هذا النقص يثير القلق بشأن قدرات إسرائيل على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران.

ونقلت عن مسؤول أمريكي، أن الولايات المتحدة كانت على دراية بمشاكل القدرات الدفاعية في إسرائيل منذ أشهر وأن واشنطن تعمل على تعزيز دفاعات تل أبيب بأنظمة برية وبحرية وجوية.

وكان مسؤول عسكري إسرائيلي، أفاد بأن منظومة الدفاع حققت «نسبة نجاح تراوح بين 80 و90 %»، إلا أنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 %، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.

وتعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.

وتتكون المنظومة من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية، ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.

وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام «آرو 2»، ونظام «آرو 3». وذكرت «رويترز» أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.

ويقوم نظام آرو 3 بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الإستراتيجية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«مجلس التعاون» الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية انتهاك للقانون الدولي

أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية،

أعربت دول مجلس التعاون عن إدانتها واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك خلال كلمة مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى -دولة الرئاسة الحالية- السفير ناصر الهين، نيابةً عن دول مجلس التعاون، أمس، في بدء أعمال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف.

وأكد السفير الهين، أن الاعتداءات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، مُجددًا إدانة دول المجلس لاستمرار إسرائيل في عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني.

وأشار السفير الهين، إلى أن دول مجلس التعاون، تشدد على أولوية الحل السلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بوصفها من المقومات الأساسية لحماية حقوق الإنسان، كما تعبّر عن دعمها الكامل لجهود التهدئة وخفض التصعيد، والتزامها المستمر بتيسير الحوار عبر المساعي الحميدة وتهيئة الظروف المواتية للتسويات السلمية، انطلاقًا من حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واختتم السفير الهين، كلمته، بالتأكيد أن دول مجلس التعاون ترى أن حماية حقوق الإنسان تتطلب بيئة دولية مستقرة تقوم على احترام السيادة، وتغليب الحوار، والتمسك بالمقاربات متعددة الأطراف بما يسهم في منع النزاعات وتعزيز التنمية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .