Connect with us

السياسة

روسيا تحبط هجوماً أوكرانياً وتهدد باستخدام النووي

فيما تتواصل المعارك الضارية شرقي أوكرانيا، أعلن جهاز أمن الدولة الروسي اليوم (الخميس) أن قوات بلاده اشتبكت مع مجموعة

فيما تتواصل المعارك الضارية شرقي أوكرانيا، أعلن جهاز أمن الدولة الروسي اليوم (الخميس) أن قوات بلاده اشتبكت مع مجموعة من المسلحين الأوكرانيين تسللوا إلى مقاطعة حدودية غربي روسيا، واصفاً إياهم بالمجموعة التخريبية.

وقالت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية في بيان إن قواتها تقوم بمشاركة القوات التابعة للجيش بعملية للقضاء على مجموعة أوكرانية مسلحة تسللت إلى قرية حدودية في مقاطعة بريانسك، مضيفة:«في كليموفسكي الحدودية في منطقة بريانسك، يتخذ جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والقوات التابعة لوزارة الدفاع الروسية الإجراءات اللازمة لتدمير وتصفية المسلحين الأوكرانيين الذين انتهكوا حدود الدولة».

بدوره، أوضح مكتب حاكم منطقة بريانسك إن قوات الأمن الروسية انتشرت في جميع سوشاني وليوبتشاني في منطقة بريانسك، دون وجود تفاصيل دقيقة عن عدد المجموعات الأوكرانية المسلحة التي اخترقت المنطقة ولا عن عدد الرهائن.

وأفادت السلطات وخدمة الطوارئ في منطقة بريانسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا باحتجاز ما يصل إلى 6 أشخاص كرهائن من قبل مسلحين أوكرانيين في متجر بقرية ليوبتشاني تسللوا إلى المنطقة، موضحة أن التحقيق جارٍ في ملابسات الحادث وهوية الخاطفين.

وقال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوغوماز إن القوات المسلحة الروسية تقوم بالإجراءات اللازمة للقضاء على هذه المجموعة المتسللة، مضيفاً:«المجموعة أطلقت النار على السيارات في المنطقة ما أدى لمقتل شخص وإصابة طفل يبلغ من العمر عشر سنوات».

وكانت مجلة «فوينايا مايسل» تابعة لوزارة الدفاع الروسية ذكرت أن موسكو تضع إستراتيجية من نوع جديد تشمل استخدام الأسلحة النووية لحماية البلاد من عدوان أمريكي محتمل، موضحة في مقال نشر اليوم واشنطن تخشى فقدان هيمنتها على العالم، ولذلك أعدت «على ما يبدو» خططا لضرب روسيا لتحييدها.

وأضافت ردا على ذلك يعكف الخبراء الروس بنشاط على تطوير شكل واعد من الاستخدام الإستراتيجي للقوات المسلحة الروسية في عملية لقوات الردع الإستراتيجي، مبينة أنه يقتضي استخدام الأسلحة الإستراتيجية الهجومية والدفاعية الحديثة، والأسلحة النووية وغير النووية، مع الأخذ في الحسبان أحدث التقنيات العسكرية.

ميدانياً، أعلن رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، اليوم أن مقاتلي المجموعة يقتربون من مركز مدينة باخموت، لكن المتحدث باسم القيادة الشرقية في الجيش الأوكراني سيرغي تشيريفاتي نفى أن يكون هناك انسحاب أوكراني من باخموت في الوقت الراهن.

السياسة

الأميرة مها بنت مشاري: مسيرة التعليم تحظى بدعم غير مسبوق

ثمّنت نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود الدعم

ثمّنت نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة التعليم في المملكة، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم في إحداث طفرة غير مسبوقة في مجالات التطوير والتحديث، بما يواكب أحدث ما وصل إليه العلم على مستوى العالم.

وأوضحت أن جامعة الفيصل، التي تم إنشاؤها في عام 2002 بمبادرةٍ من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية، مستفيدة من زخم الدعم الحكومي، ومسيرة التنمية الشاملة، والاهتمام المتواصل بتطوير منشآتها التعليمية والبحثية. وأضافت أن الجامعة باتت تُعد من بين أبرز الجامعات السعودية في تحديث مناهجها واستحداث تخصصات علمية جديدة.

وأكدت أن الجامعة أطلقت مجموعة من التخصصات الحديثة في القطاع الطبي، شملت: العلوم الطبية الحيوية، والإرشاد الوراثي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم أمراض النطق، وعلوم الأشعة والتصوير الطبي، إلى جانب برامج الدراسات العليا مثل ماجستير إدارة البحوث الصحية، وماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية، الذي يُعد من أحدث وأهم التخصصات الأكاديمية.

أخبار ذات صلة

وأضافت أن مسيرة التحديث لم تقتصر على المجال الطبي، بل امتدت لتشمل تخصصات متقدمة في مجالات أخرى، مثل علوم وتكنولوجيا النانو، إضافة إلى الدبلوم العالي في علم النفس الإكلينيكي ضمن برنامج «حياة الطفل»، والدبلوم العالي في الصحة العقلية للأطفال.

وشددت الأميرة مها على أن هذه التخصصات تواكب تطلعات القيادة نحو «رؤية ما بعد المستقبل»، لما تتميز به من مرونة وقدرة على التحديث والتطوير المستمر، بما يتناسب مع التحولات المتسارعة في مجالات العلوم والبحث العلمي عالمياً.

Continue Reading

السياسة

إيران لنتنياهو: لا حل عسكرياً.. وأي اعتداء سيقابل برد

رفضت إيران دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفكيك برنامجها النووي بشكل كامل، محذرة من أن أي ضربة

رفضت إيران دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفكيك برنامجها النووي بشكل كامل، محذرة من أن أي ضربة إسرائيلية تستهدف هذا البرنامج ستكون لها تبعات خطيرة.

وشدد وزير الخارجية عباس عراقجي عبر حسابه في «إكس»، اليوم (الإثنين)، على أنه «لا يوجد أي خيار عسكري، وبالتأكيد لا يوجد حل عسكري، وأي اعتداء سيُقابل برد فوري».

وانتقد ما وصفه بـ«وهم إسرائيل» بأنها تستطيع أن تملي على إيران ما يجوز لها فعله أو عدم فعله، واعتبر أنه «أمر بعيد عن الواقع إلى درجة لا تستحق حتى الرد». وقال إن نتنياهو لا يمكن أن يفرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ما يفعله في مسعاه الدبلوماسي مع إيران.

وأضاف أن «حلفاء نتنياهو» من فريق الرئيس السابق جو بايدن يعملون حالياً على تصوير المفاوضات غير المباشرة بين إيران وإدارة ترمب «على نحو زائف وكأنها نسخة أخرى من الاتفاق النووي».

وشدد عراقجي على أن «إيران قوية وواثقة بما يكفي من قدراتها لإحباط أي محاولة من قبل جهات خارجية لتخريب سياستها الخارجية أو فرض مسارها عليها. ولا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون نظراؤنا الأمريكيون بنفس القدر من الثبات».

ولفت إلى أن العديد من الإيرانيين لم يعودوا يعتبرون الاتفاق النووي كافياً، فهم يتطلعون إلى تحقيق مكاسب ملموسة.

من جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني الأميرال علي شمخاني في منشور على منصة «إكس»: «إن تهديد نتنياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية ستكون له تبعات بالنسبة لإسرائيل ستكون خارج نطاق التصور».

وتساءل: «هل تصدر هذه التهديدات عن قرار مستقل لإسرائيل، أم أنها منسقة مع ترمب وتهدف إلى التأثير على سير المفاوضات مع إيران؟».

ودعا نتنياهو، أمس (الأحد)، إلى التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، مشدّداً على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية. وقال في خطاب ألقاه في القدس «عليكم أن تفكّكوا بنيتها التحتية النووية.. يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم». واعتبر أن الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلح النووي. وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية.

في غضون ذلك، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم بأن فريقاً فنياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى طهران لإجراء محادثات مع السلطات. وقال: «التخصيب داخل البلاد، والرفع الفعّال للعقوبات هما ضمن الخطوط الحمراء لإيران في المفاوضات، وسنتابع هذه القضايا بكل جدية».

وأضاف: «لن يتم التوصل إلى أي تفاهم على التفاصيل ما لم يتم أخذ الإطار العام الذي نريده بعين الاعتبار».

وأوضح المتحدث أن مستوى المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا لا يزال كما تم الإعلان عنه. وأفاد بقائي بأن الجولة القادمة من المفاوضات مقررة مبدئياً لتكون السبت القادم. وذكر أنه في ما يتعلق بالتفاصيل، فمن الطبيعي أن تستغرق المناقشات وقتاً أطول مع الدخول في القضايا التقنية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران تحبط هجوماً إلكترونياً.. ومحاولات لإطفاء حريق الميناء

أحبطت السلطات الإيرانية هجوماً إلكترونياً واسعاً، بحسب ما أعلنت شركة البنية التحتية للاتصالات اليوم (الاثنين).

أحبطت السلطات الإيرانية هجوماً إلكترونياً واسعاً، بحسب ما أعلنت شركة البنية التحتية للاتصالات اليوم (الاثنين). ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات بهزاد أكبري تأكيده إحباط واحدة من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعاً وتعقيداً ضد البنية التحتية بالبلاد أمس (الأحد)، مؤكداً أنه تم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.

وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن رجال الإطفاء أخمدوا حريقاً ضخماً اندلع في الطريق السريع جنوب العاصمة طهران مساء أمس.

وأوضحت الوكالة أن سبب الحادثة هو احتراق أحد المستودعات ومكان لتفريغ البضائع قرب محطة للحافلات جنوب طهران.

بالتزامن مع ذلك، تتواصل الجهود لإطفاء حرائق انفجار ميناء رجائي في بندر عباس الذي وقع السبت مخلفاً 40 قتيلاً وأكثر من 1000 مصاب. وأفاد وزير الداخلية الإيراني بإخماد 80% من حريق ميناء رجائي، مشيراً إلى أن عمليات الإطفاء وصلت إلى مراحلها النهائية.

وطالب المرشد الإيراني علي خامنئي في وقت سابق المسؤولين بأن يحققوا بشكل كامل في الحادثة ويكشفوا عن أي إهمال أو تعمد. وتوجّه الرئيس الإيراني محمد بزشكيان إلى مستشفيات مدينة بندر عباس المجاورة لزيارة الجرحى. ودعت وزارة الصحة سكان المنطقة إلى البقاء في منازلهم «حتى إشعار آخر»، كما أُطلق نداء للتبرّع بالدم للمصابين.

ويعد ميناء رجائي، قرب مدينة بندر عباس الساحلية، أكبر ميناء تجاري في إيران، وتمر عبره أكثر من 70% من البضائع الإيرانية، وفق البيانات الرسمية.

يذكر أنه سبق أن تعرضت أجهزة الحاسوب في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020 تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة، في حين ذكرت صحيفة واشنطن بوست حينها أن إسرائيل تقف على ما يبدو وراء هجوم 2020 رداً على هجوم إلكتروني إيراني سابق.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .