Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: «البلدية» و«الطاقة» تحددان مخالفات محطات الوقود

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)،

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في قصر عرقة بالرياض.

وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضمون الرسالة التي تلقاها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رئيس جمهورية كوستاريكا، وتتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها في مختلف المجالات.

وتناول المجلس إثر ذلك، مجمل اللقاءات والاجتماعات التي جرت بين المملكة وعدد من الدول خلال الأيام الماضية؛ لتقوية أواصر التعاون المشترك، ودعم العمل متعدد الأطراف في إطار المنظمات والمجموعات الدولية.

وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أشاد بأعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الثالثة، الذي نظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وما اشتمل عليه من توصيات لتعزيز الجهود الجماعية في المجالات الهادفة إلى تطوير حلول مبتكرة ومستدامة وفاعلة للاستجابة الإنسانية، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

تفويض وزير الثقافة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الكويتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والإعلام في دولة الكويت، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً:

تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الجيبوتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثروة الحيوانية الحية بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والمياه والثروة الحيوانية والسمكية في جمهورية جيبوتي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب التايلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة والتعاونيات في مملكة تايلند في المجال الزراعي، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً:

الموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى.

خامساً:

الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية جنوب أفريقيا للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

سادساً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية ووكالة الاتصالات الوطنية في جمهورية البرازيل الاتحادية.

سابعاً:

تفويض وزير التعليم ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب البنغلاديشي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم في جمهورية بنغلاديش الشعبية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثامناً:

تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية والهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة في جمهورية العراق في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

تاسعاً:

تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة العربية السعودية وجامعة شينشو في اليابان في مجال تحلية مياه البحر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

عاشراً:

الموافقة على اتفاق بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المغربية في مجال خدمات النقل الجوي.

حادي عشر:

يتفق وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزير الطاقة على تحديد المخالفات المشار إليها في (المادة الثالثة) من لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية المتعلقة بمحطات الوقود التي تضبطها وزارة الطاقة، وإيقاع الجزاءات المنصوص عليها في اللائحة، ويصدر وزير الطاقة القرارات التنفيذية اللازمة وكيفية تطبيقها.

ثاني عشر:

الموافقة على استراتيجية قطاع الطرق.

ثالث عشر:

تحويل برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك) إلى مركز باسم «مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)»، والموافقة على الترتيبات التنظيمية للمركز.

رابع عشر:

اعتماد الحسابين الختاميين للهيئة العامة للصناعات العسكرية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية عن عام مالي سابق.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الطاقة، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والهيئة الملكية لمدينة الرياض، والهيئة العامة للمنافسة، وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، والمركز الوطني لإدارة النفايات، وديوان المظالم المتعلق بالأعمال الإدارية والمالية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

لتهدئة الوضع المتفجر.. عرض أوروبي لمحادثات مع إيران

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة لإجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في محاولة لتهدئة الوضع المتفجر في المنطقة. وقال فاديفول، الذي يزور الشرق الأوسط حالياً، إنه يحاول المساهمة في تهدئة الصراع بين إسرائيل وإيران، معتبراً أن طهران لم تغتنم الفرصة في السابق للدخول في محادثات بناءة.

ونقلت هيئة البث الألمانية (إيه.آر.دي) في وقت متأخر مساء السبت عن الوزير قوله: «آمل أن يكون ذلك لا يزال ممكناً… ألمانيا إلى جانب فرنسا وبريطانيا على استعداد. نعرض على إيران إجراء مفاوضات على الفور حول البرنامج النووي، وآمل أن يتم قبول العرض».

يأتي العرض الأوروبي فيما تتواصل لليوم الثالث على التوالي الضربات الصاروخية والمسيرات بين إسرائيل وإيران، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.

في غضون ذلك، زعمت مصادر إسرائيلية أن إيران لجأت إلى بعض الوسطاء من أجل وقف المواجهة المشتعلة بين الجانبين.

وحسب المصادر، فإن طهران تواصلت مع سلطنة عُمان وقطر وطلبت منهما التوسط مع واشنطن في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة واستئناف المحادثات النووية، وفق ما نقلت «جيروزاليم بوست» عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة».

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، أن بلاده مستعدة لعدم توسيع الحرب، في حال أوقفت إسرائيل هجماتها. واعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على بلاده هدف إلى عرقلة المفاوضات الإيرانية – الأمريكية.

وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاقية تهدف لضمان عدم امتلاك بلاده السلاح النووي، إلا أنه شدد على أن إيران لن تقبل بشروط تحد من حقوقها المشروعة في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبر أن التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي أمر «ممكن». في وقت أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن عملية الجيش الإسرائيلي في إيران ستستمر، مؤكداً أن العديد من الأهداف لا تزال قيد المتابعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تبادل الهجمات.. وإسرائيل تخطط لاستهداف مواقع نووية إيرانية

دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية

دخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها الثالث، وسط مخاوف من اتساع نطاقها، من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر لإمكانية وقف الضربات المتبادلة. وشنت إسرائيل، اليوم (الأحد)، غارات جديدة على مدينة شيراز، مستهدفة مقراً للصناعات الإلكترونية، يعرف باسم «صایران»، تابعاً لوزارة الدفاع. وطالت الهجمات مقراً آخر في أصفهان، وفق وكالة «إيسنا» الإيرانية.

وفيما شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الأحد)، على أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن الجيش لا تزال لديه أهداف مهمة في إيران، لافتاً إلى أن الجيش الإيراني لا يزال يشكل هدفاً مهماً لبلاده.

من جهته، دعا الجيش الإسرائيلي الإيرانيين إلى إخلاء مصانع إنتاج الأسلحة على الفور والمنشآت النووية، في إشارة محتملة إلى أن هناك هجمات جديدة قادمة. ونشر المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي التحذير عبر منصة «إكس» باللغة الفارسية.

وتحدث أدرعي عن إمكانية شن هجمات أخرى في قطاع غزة ولبنان واليمن في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

بدوره، رهن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إيقاف طهران هجماتها على إسرائيل في حال أوقفت تل أبيب غاراتها. وقال خلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب نقله التلفزيون «إننا ندافع عن أنفسنا، دفاعنا مشروع تماماً»، مضيفاً: «هذا الدفاع هو رد على عدوان. إن توقف العدوان، بالطبع سيتوقف ردنا أيضاً». وانتقد عراقجي مجلس الأمن الدولي، متهماً إياه باللامبالاة إزاء الضربات الإسرائيلية على بلاده.

واستغرب أن الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه.

في المقابل، أكد قائد عسكري إيراني أن العمليات ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميراً، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء. وقال قائد مقر «خاتم الأنبياء» العميد علي شادماني: «عمليات القوات الإيرانية ضد الكيان الإسرائيلي ستستمر بشكل أكثر تدميراً حتى نجعل العدو يندم ندماً شديداً».

في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم مقتل 14 شخصاً وإصابة نحو 250 في الهجمات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على تل أبيب.

وتبادلت إسرائيل وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح اليوم (الأحد). وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، محذراً طهران من ضرب أهداف أمريكية.

وقال ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): «إذا هاجمتنا إيران بأي شكل من الأشكال، فإنها ستواجه القوة والقدرة الكاملة للقوات المسلحة الأمريكية بمستويات لم تشهدها من قبل». وأضاف: «لكن بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين طهران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط – وهي إسرائيل – من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .