Connect with us

السياسة

لا اتفاق دون ضمانات بين إيران والوكالة الدولية

رغم حالة التفاؤل التي تخيم على مفاوضات فيينا، شدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، على أنه لا

رغم حالة التفاؤل التي تخيم على مفاوضات فيينا، شدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، على أنه لا اتفاق في مفاوضات فيينا من دون ضمانات بين إيران والوكالة الدولية. واعتبر مراقبون أن غروسي وجه ضربة مؤلمة إلى الاتفاق النووي الذي تأمل طهران إنقاذه لرفع العقوبات عنها.

ومن طهران قال غروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم (السبت): «ليس سراً على أحد أنه أثناء التفاوض تجري محادثات فيينا، هاتان العمليتان مترابطتان للغاية».

وأضاف: «إذا لم تتوصل إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى اتفاق بشأن الضمانات، فسيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي، ولا يمكن تخيل هذا الاتفاق في فيينا».

وتابع: خلال هذه الفترة، عقدت اجتماعات منتظمة مع محمد إسلامي، وهناك عدد قليل من القضايا المحددة التي لم يتم حلها لفترة طويلة، ويجب توضيح أننا لم ننجح في هذا المجال من قبل لذلك حاولنا اتباع نهج عملي.

وأكد أن هذا الاتفاق مهم من نواحٍ عدة، واليوم سأذكر حالتين: أولاً ليس سرّاً أن محادثات فيينا جارية بينما نحن نتفاوض، وهاتان العمليتان مترابطتان للغاية، فلا يمكن تخيل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 من دون حل مشكلة الضمانات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ووصل غروسي إلى طهران في وقت متأخر من مساء أمس (الجمعة)، وكان في استقباله المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي.

وقال كمالوندي للتلفزيون الإيراني إنه من المتوقع أن تتم مراجعة القضايا بين إيران والوكالة الدولية بشكل كامل في هذه المحادثات.

وإحدى القضايا المتبقية هي قضية المواد النووية التي اكتشفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أجزاء من إيران، والتي لم يتم الإبلاغ عن وجودها للوكالة.

وقالت الوكالة إنها اكتشفت آثاراً لليورانيوم المخصب في ثلاثة أجزاء مختلفة من البلاد، ولم تقدم إيران أبداً إجابة مقنعة. وتريد إيران إغلاق القضية في نفس وقت الاتفاق الجديد، لكن الدول الغربية تقول إن القضية لا علاقة لها بإحياء الاتفاق النووي.

Continue Reading

السياسة

مطارا الملك عبدالعزيز والملك فهد يصدران تنويهاً عاجلاً للمسافرين

أصدر مطارا الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام تنويهاً للمسافرين للدول المتأثرة بإغلاق المجالات

أصدر مطارا الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام تنويهاً للمسافرين للدول المتأثرة بإغلاق المجالات الجوية أكدت فيه ضرورة التواصل المباشر مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه للمطار للتحقق من آخر المستجدات تفاديا لأي تأخير أو تغيير غير متوقع.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بعد الضربات الإسرائيلية.. إيران تنسحب من الجولة السادسة للمفاوضات النووية

بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي، أعلن التلفزيون الإيراني انسحاب طهران من الجولة السادسة من المحادثات النووية مع

بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي، أعلن التلفزيون الإيراني انسحاب طهران من الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، والتي كانت مقررة (الأحد) في العاصمة العمانية مسقط. وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان علاء الدين بروجردي: «لن تُعقد الجولة السادسة من المفاوضات مع أمريكا بسبب الهجمات الإسرائيلية».

وشنت إسرائيل هجوماً جوياً واسعاً على مواقع حساسة داخل إيران، مستهدفة منشآت نووية وقواعد عسكرية وقيادات بارزة.

يذكر أن إيران والولايات المتحدة اللتين قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، عقدتا 5 جولات من المحادثات منذ شهر أبريل الماضي، بوساطة من سلطنة عُمان. وتريد واشنطن ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشلّ اقتصادها.

واختلفت الدولتان حول قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. ففي حين تطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن هذه النشاطات، تعتبرها طهران «حقا» لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على أسلحة نووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60%)، ما يتجاوز بكثير حد 3,67% الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

وكانت جولات التفاوض الخمس التي عقدها الطرفان أعلى مستوى من الاتصال بين البلدين منذ سحب ترمب بلاده من اتفاق العام 2015 خلال ولايته الأولى، معيدا فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

وبعد الجولة الخامسة في 31 مايو، قالت إيران إنها تلقت عناصر من اقتراح أمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، لكنها اعتبرت أنه يحتوي على الكثير من الالتباسات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أبرز المواقع الإيرانية النووية والعسكرية التي استهدفتها إسرائيل؟

شن الطيران الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق على إيران، طالت مواقع عديدة في العاصمة طهران، ومدنا أخرى من بينها نطنز،

شن الطيران الإسرائيلي هجمات واسعة النطاق على إيران، طالت مواقع عديدة في العاصمة طهران، ومدنا أخرى من بينها نطنز، وتبريز.

وبحسب المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين، فإن الضربات العسكرية طالت أكثر من 100 هدف في إيران بمشاركة 200 مقاتلة حربية في الهجوم.

ومن أبرز المواقع الإيرانية التي استهدفها الهجوم الإسرائيلي:

– فورو، وهو موقع تخصيب محفور داخل جبل.

– فنداب، مفاعل أبحاث غير مكتمل، ويمثل خطرا من حيث الانتشار النووي.

– نطنز، وهو موقع يضم منشأتين للتخصيب، إحداهما تحت الأرض.

– أصفهان، يضم أنشطة متنوعة من تصنيع أجهزة الطرد المركزي إلى تحضير عمليات تخصيب اليورانيوم.

– بوشهر، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة، وتستخدم وقودا روسيا.

واستهدفت الضربات أيضا مقرات عسكرية وإستراتيجية، من أبرزها:

– مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، ما أدى إلى مقتل قائده العام اللواء حسين سلامي.

– قواعد عسكرية حول طهران، بما في ذلك قواعد للحرس الثوري.

– مجمع «شهرک شهيد محلاتي» الواقع شمال شرق طهران، وهو مجمع سكني محصن يقيم فيه كبار قادة الحرس، وأسفرت الضربات عن تدمير 3 مبانٍ سكنية.

– مقر القيادة العامة للقوات المسلحة «خاتم الأنبياء»، وقُتل في الضربة قائد المقر اللواء غلام علي رشيد.

وطال الهجوم الإسرائيلي منشآت نووية، ومنها:

– منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في أصفهان وسط إيران، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي دخانًا كثيفًا يتصاعد من الموقع الذي تعرض للقصف عدة مرات بصواريخ دقيقة خلال الهجوم.

– منشأة أراك للماء الثقيل، في محافظة مركزي غربي إيران، تُستخدم لإنتاج البلوتونيوم، وتُعد جزءًا من البرنامج النووي الإيراني البديل لتخصيب اليورانيوم. لم تُعلن إيران رسميا عن حجم الأضرار، لكن مصادر استخباراتية أكدت تعطيل جزئي في أنظمة التبريد، بحسب ما أوردت «فرانس 24».

– أهداف بمدينة خنداب، في محافظة مركزي وسط البلاد بالقرب من منشأة أراك النووية، وتضم مركز أبحاث نووية ومرافق مرتبطة بمفاعل الماء الثقيل.

– منازل علماء نوويين بارزين، مثل محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وقُتلا في الهجوم.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت مرتبطة ببرنامج الصواريخ بعيدة المدى الإيراني، في وسط البلاد وغربها، وبطاريات دفاع جوي ومخازن صواريخ.

وهاجمت إسرائيل أيضا مواقع عسكرية في كرمنشاه التي تُعد مركزًا رئيسيا لتخزين الصواريخ الباليستية وإطلاقها، كما توجد بالمدينة منشآت اتصالات عسكرية تُستخدم للتنسيق بين القوات الإيرانية في غربي البلاد.

وأكد التلفزيون الإيراني وقوع أضرار محدودة في قاعدة عسكرية في مدينة بروجرد في محافظة لرستان غربي البلاد بعد تعرضها لهجوم إسرائيلي.

أهداف أخرى:

ومن بين المواقع المستهدفة مطار الإمام الخميني في طهران، ومحيط مصفاة تبريز في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد، وأحياء سكنية، وطال القصف مباني في شمال طهران، ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .