Connect with us

السياسة

«الشورى»: المملكة حريصة على رفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني

رحب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر أخيراً بتصنيف

رحب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صدر أخيراً بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، مجدداً التأكيد على ترحيب المملكة بهذا القرار وما تضمنه بتوسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد المليشيا بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة، معرباً عن تطلع المملكة بأن يسهم هذا القرار في وضع حدٍ لأعمال هذه المليشيا الإرهابية وداعميها، وتحييد خطرها على الشعب اليمني الشقيق والأمن والسلم الدوليين.

وقال: «إن المملكة حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبها الشقيق، مع التأكيد على رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة والإمارات العربية المتحدة، وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها»، مشيراً إلى أن المملكة مستمرة بدعم جميع المبادرات والجهود على المستويين الإقليمي والدولي للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.

جاء ذلك خلال كلمة لمعاليه أثناء مشاركته اليوم (الخميس)، على رأس وفد من مجلس الشورى في أعمال اجتماعات المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي في المملكة المغربية.

ونوه الدكتور آل الشيخ خلال المؤتمر -بحضور رؤساء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي- بحرص المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على الإسهام في دفع عجلة التنمية والاستثمار في دول القارة الأفريقية، بجانب دعم جميع الجهود الدولية والإقليمية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار وحل النزاعات في هذه الدول، مشددًا على ما توليه المملكة من أهمية كبيرة في محاربة الجماعات الإرهابية والتطرف وتحسين القدرات الأمنية بتقديمها دعماً بمبلغ يصل إلى (100) مليون يورو لجهود محاربة الإرهاب في دول القارة الأفريقية.

وأشار خلال المؤتمر إلى تأكيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال قمة مواجهة «تحدي نقص تمويل أفريقيا» التي عُقدت في مايو الماضي في باريس، على الأهمية البالغة لمستقبل القارة الأفريقية ودولها وشعوبها، لا سيما في ظل جائحة فايروس كورونا، وأهمية التوزيع العالمي السريع والعادل للقاحات، خاصة في الدول منخفضة الدخل في أفريقيا وبقية العالم، موضحاً أن المملكة تعد من الدول الداعمة والمتبرعة لهذا البرنامج، مؤكداً أهمية بيان دول مجموعة العشرين أثناء رئاسة المملكة للقمة الاستثنائية التي عُقدت في مارس 2020، وتعهد القادة على تعزيز النظام الصحي وبناء القدرات وتقديم المساعدات الفنية لدول القارة الأفريقية، خاصة للمجتمعات الأكثر تعرضًا وانكشافًا للمخاطر، وما شهدته القمة من مبادرات وبرامج تمويلية شملت مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدَّين، حيث وفرت هذه المبادرة التاريخية سيولة عاجلة لـ (73) دولة من الدول الأشد فقراً من بينها (38) دولة أفريقية.

وأوضح رئيس مجلس الشورى أن المملكة قدمت من خلال صندوق الاستثمارات العامة عدداً من المشروعات والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها بإجمالي يقارب (4) مليارات دولار أمريكي، كما قدم الصندوق منذ وجوده في القارة الأفريقية خلال الأربعة عقود الماضية قروضاً ومنحاً يصل عددها إلى (580) لأكثر من خمسة وأربعين دولة أفريقية، بقيمة تقارب 13.5 مليار دولار، كما أعلن الصندوق عن مبادرة بـ (200) مليون يورو لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، بجانب المشروعات والمنح والقروض المستقبلية التي ستنفذها المملكة لتنمية الدولة النامية بقارة أفريقيا.

وعبّر معاليه في كلمته عن قلق المملكة حيال تحديات التغير المناخي والآثار المترتبة عليه في المجال الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدًا التزام المملكة باتفاقية المناخ انطلاقاً من مكانتها العالمية وأهمية دورها المؤثر في استقرار الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أنه في إطار ذلك عُقدت في المملكة أكتوبر الماضي أعمال قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، التي أعلن عنها ولي العهد بمشاركة دولية واسعة، لرسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها، ووضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية، وزراعة (50) مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر برامج زراعة الأشجار في العالم.

يذكر أن المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي افتتح أعماله بكلمة ألقاها معالي رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية رئيس الرابطة النعم ميارة، أكد خلالها أهمية التعاون الأفريقي العربي لمواجهة مختلف التحديات، حيث ناقش المؤتمر عقب ذلك عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون والتضامن الأفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الاقتصادي والتنموي في ظل تداعيات فايروس كورونا، ودور الشباب والمرأة في السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة، وتعزيز التعاون مع مجالس الشيوخ في أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وضم وفد مجلس الشورى -برئاسة الدكتور عبدالله آل الشيخ- عددا من أعضاء المجلس وهم: الدكتور سلطان بن سعد آل فارح، والدكتورة إيمان بنت سعد الزهراني، والدكتورة أميرة بنت أحمد الجعفري.

Continue Reading

السياسة

أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ

أدى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز،

أدى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود -رحمه الله-، وسارة بنت حسين بن صالح آل الشيخ -رحمها الله- وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.

وأدى الصلاة معه الأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن فيصل آل فرحان، والأمير خالد بن سعود الكبير، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالله بن ناصر آل فرحان، والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، ونائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف آل مقرن، والأمير خالد بن عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، والأمير خالد بن محمد بن عياف آل مقرن، و أمين المنطقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن.

كما أدى الصلاة معه عدد من الأمراء، والمسؤولين، وجمع من المواطنين.

Continue Reading

السياسة

انطلاق فعاليات المخيم الصحي الشتوي بجازان

ضمن فعاليات شتاء جازان 25، انطلقت فعاليات المخيم الصحي الشتوي بالواجهة البحرية الشمالية، واشتملت على معرض يضم

ضمن فعاليات شتاء جازان 25، انطلقت فعاليات المخيم الصحي الشتوي بالواجهة البحرية الشمالية، واشتملت على معرض يضم العديد من الأركان التوعوية والأنشطة التفاعلية والخدمات الصحية، حيث تم تدشينه بحضور مدير فرع وزارة الصحة بالمنطقة الدكتور عواجي النعمي.

واستمع الحضور لشرح مفصل من مدير إدارة القطاع غير الربحي محمد بن حسين دراج عن المخيم الذي جاء بتنظيم من فرع وزارة الصحة بجازان بالتعاون مع جمعية لمسة إدراك للخدمات الصحية، وبمشاركة أكثر من 14 جمعية صحية، تسهم جميعها في تقديم خدمات شاملة ومتنوعة لكافة أفراد المجتمع ونشر ثقافة الوقاية من الأمراض المعدية والمزمنة والتشجيع على الفحص المبكر. كما يقدم المخيم فحوصات واستشارات طبية في عدد من التخصصات، وحوارات تفاعلية، وأنشطة توعوية تستمر يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً. ولمدة 10 أيام متتالية.

وفي ختام الجولة تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة.

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك يدشن مشاريع جديدة للطرق بالمنطقة

دشّن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالإمارة اليوم مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة تشمل 3 تقاطعات

دشّن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بالإمارة اليوم مشاريع تنموية للطرق بالمنطقة تشمل 3 تقاطعات علوية بعدد 3 جسور، وبتكلفة تبلغ 143 مليون ريال، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وشاهد أمير تبوك والحضور عرضًا مرئيًا عن منجزات وجهود جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، إضافة إلى عرض عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

وتضمّنت المشاريع التي دشنها مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق تبوك – الجوف مع طريق تبوك – تيماء – القلبية، وذلك بتقاطع علوي بعدد 3 جسور، ومشروع استكمال ازدواج طريق تبوك – ضباء؛ وذلك بطول 6 كيلومترات، حيث تسهم هذه المشاريع في رفع مستوى السلامة وتحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة والجودة أحد مرتكزاتها.

وثمن أمير منطقة تبوك الدعم المستمر الذي تشهده المنطقة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، لتنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، لافتًا الانتباه إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والسُيّاح في المنطقة، إضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بالمشاعر المقدسة وبجميع المناطق، مما يعزز من الارتقاء بتجربة زوّار وأهالي المنطقة، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

من جانبه، نوه وزير النقل والخدمات اللوجستية بما يحظى به قطاع النقل والخدمات اللوجستية من اهتمامٍ ودعمٍ متواصل من القيادة لتسخير جميع المقومات التي تسهم في تنقّل المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز حركة السلع والبضائع من وإلى المملكة، مقدمًا شكره لأمير منطقة تبوك على متابعته وحرصه المستمر لإنجاز جميع مشاريع النقل التي تسهم في رفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.

يذكر أن هذه المشاريع تأتي لرفع كفاءة شبكة الطرق في المنطقة، وتحسين ترابط الطرق ودعم الحراك التنموي الذي تشهده منطقة تبوك في ظل رؤية المملكة 2030، حيث يُعد قطاع الطرق من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، كما تستهدف إستراتيجية قطاع الطرق المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وصول المملكة للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .