Connect with us

السياسة

هل تُطرد روسيا من مجلس الأمن

هل هناك إمكانية لطرد روسيا من مجلس الأمن الدولي؟ سؤال ترددت أصداؤه في أرجاء العالم في أعقاب تصريح الناطق باسم رئيس

هل هناك إمكانية لطرد روسيا من مجلس الأمن الدولي؟ سؤال ترددت أصداؤه في أرجاء العالم في أعقاب تصريح الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي كشف أن حكومة بلاده منفتحة على طرد روسيا من مجلس الأمن إثر الهجوم العسكري على أوكرانيا.

«عكاظ» حملت السؤال إلى خبير القانون الدولي الدكتور انطوان سعد؛ الذي اعتبر أن مسألة عزل أو طرد روسيا من مجلس الأمن تحتاج إلى تعديل نظام ميثاق الأمم المتحدة، وهذا التعديل يحتاج إلى غالبية الأصوات في الجمعية العمومية، وتالياً فإن القرارات الأساسية يجب أن تعدّل أو تُتخذ بالاتفاق بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين.

ولفت إلى أنه عبر التاريخ أثيرت هذه المسألة على أساس أن لا يهدد أي من الأعضاء الخمسة السلم والأمن الدوليين، بينما تصرفات روسيا تمثل تهديداً فعلياً للسلم والأمن وقد تؤدي هذه التصرفات إلى الأسباب التي نشأت من أجلها الأمم المتحدة، فالحرب العالمية الأولى أنتجت عصبة الأمم، والحرب الثانية أنتجت الأمم المتحدة، أما تصرفات روسيا فقد تؤدي إلى إنتاج مفهوم قانوني جديد عبر استقالة كل الأعضاء والذهاب دون روسيا إلى إنشاء نظام عالمي جديد أو مؤسسة دولية جامعة من شأنها أن ترعى القانون الدولي من دوان حواجز مثل «الفيتو» الذي بات يعرض السلم والأمن الدوليين للخطر.

وقال خبير القانون الدولي: في السابق حصلت اجتهادات في مجلس الأمن، وهذا الاجتهاد القانوني هو الحل في حال قررت الدول الأعضاء تجاوز مسألة «الفيتو» على أي قرار يتخذه مجلس الأمن ومنحه قوة تنفيذية.

وأكد أستاذ القانون الدولي بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة أن إخراج روسيا من عضوية مجلس الأمن يحتاج إلى تغير ميثاق الأمم المتحدة بالكامل خصوصاً المادتين 23 و27، وهو أمر صعب تحقيقه بل يبدو مستحيلاً كوننا سنكون أمام نظام عالمي جديد، وإن كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتخذ خطوة نادرة باتهام روسيا بخرق ميثاق الأمم المتحدة.

وقال سلامة لـ«عكاظ»: وفقاً لميثاق الأمم المتحدة فإنه يتعين على جميع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن التوقيع على أي تعديلات وهو أمر يمنح روسيا ومعها الصين القدرة على عرقلة هذه الخطوة، مضيفاً أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهناك تنسيق روسي صيني، وهي خطوة تؤكد أن النظام الدولي بات أداه في القوة المتحكمة فيه، مشدداً على أن حق الدفاع عن النفس وفق ميثاق منظمة الأمم المتحدة حق شرعي وطبيعي وأصيل للدول، وأوكرانيا من الممكن أن تتقدم بطلب لمحكمة العدل الدولية تطالب بوقف العدوان الروسي ومنع وقوع جرائم الإبادة الجماعية وفقا لما تقول كييف. ولفت إلى أن الجمهوريات السوفيتية السابقة ومن بينها أوكرانيا كانت ترى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لم يعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك الوقت أي قرار يسمح لروسيا بعضوية مجلس الأمن، وكييف تتحجج حالياً وترفض بقاء موسكو فى مجلس الأمن، وهو أمر من الصعب تحقيقه، كونها دولة عظمى في العالم تمتلك قدرات سياسية وعسكرية واقتصادية هائلة.

Continue Reading

السياسة

الخارجية اللبنانية تستدعي السفير الإيراني

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني،

أفادت مصادر في وزارة الخارجية اللبنانية أن وزير الخارجية يوسف رجي استدعى السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، الذي سيحضر خلال 24 ساعة إلى مقر الخارجية، على خلفية تصريحات أدلى بها عبر منصة «أكس» تتعلق بموضوع حصرية السلاح في لبنان.

وفي منشوره، وصف مجتبي أماني مشروع نزع السلاح بأنه «مؤامرة واضحة ضد الدول»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بأحدث الأسلحة، بينما تضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها.

وأضاف أن حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال، ولا ينبغي المساومة عليه.

وحتى الآن لم يصدر عن وزارة الخارجية اللبنانية أي بيان رسمي بشأن هذه المسألة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الكرادلة يقررون ترتيبات جنازة بابا الفاتيكان

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس،

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة، اليوم (الثلاثاء)، في روما لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة بابا الفاتيكان فرنسيس، الذي توفي أمس (الإثنين) عن عمر ناهز 88 عاماً.

وسيقرر الكرادلة موعد دفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، الذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تراوح بين 4 و6 أيام.

وكان من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، إلا أن فرنسيس سيدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، وهو ما سيكون سابقة منذ أكثر من 3 قرون.

ووضع البابا الراحل قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته، وأصدر الفاتيكان في شهر نوفمبر الماضي طقوساً مبسّطة للجنازات البابوية، من أبرزها استخدام تابوت بسيط من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة المتداخلة المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط.

ويتوقع أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وتوفي البابا إثر سكتة دماغية بعد معاناة امتدت لأكثر من شهرين؛ بسبب تداعيات التهاب رئوي حاد، ويوجَد جثمانه في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان، ومن المتوقع أن ينقل إلى كاتدرائية القديس بطرس غداً الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

وسبقَ للبابا أن أمضى فترتين في المستشفى عام 2023، أُجريَت له خلال إحداهما عملية جراحية كبرى في الأمعاء، واضطر في الأشهر الأخيرة إلى صرف النظر عن مجموعة من الارتباطات. وقد تم استئصال جزء من رئته اليمنى بعدما أصيب بالتهاب حاد عندما كان عمره 21 عاماً.

ويقر دستور الفاتيكان حداداً رسمياً على البابا لمدة 9 أيام، ويُعقد عادة اجتماعاً سريّاً لانتخاب بابا جديد للفاتيكان بعد فترة تراوح بين 15 و20 يوماً من الوفاة. ويحق لنحو 135 من الكرادلة المشاركة في هذا الاقتراع السري للغاية، الذي قد يمتد لأيام.

وعيّن فرنسيس نحو 80% من الكرادلة الذين سيختارون البابا القادم، ما زاد من احتمالية استمرار خليفته في سياساته التقدمية رغم المعارضة الشديدة من المحافظين.

ولا يوجد مرشح بارز في الوقت الحالي لخلافة البابا الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاماً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض والقاهرة ترسمان خارطة طريق جديدة للتعاون العربي

في خضم متغيرات إقليمية دقيقة، تعزز السعودية ومصر تعاونهما السياسي والاقتصادي، في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى ترسيخ

في خضم متغيرات إقليمية دقيقة، تعزز السعودية ومصر تعاونهما السياسي والاقتصادي، في إطار رؤية مشتركة تهدف إلى ترسيخ الاستقرار وتحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط.

وقد جاء اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين، الذي انعقد في العاصمة الرياض على مستوى وزراء الخارجية؛ ليجسد عمق العلاقات بين الجانبين، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه الرياض والقاهرة، في مواجهة التحديات الإقليمية.

الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود،، ونظيره المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل يمثل حلقة جديدة في سلسلة من المشاورات المستمرة، التي تبرز التفاهم العميق حول قضايا المنطقة، فضلاً عن تطلعات البلدين لتعزيز أوجه التعاون الثنائي، بما يتماشى مع توجهات القيادة السياسية في كلا البلدين.

«فلسطين» في قلب المشاورات

بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية تصدرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة أجندة الاجتماع، إذ شدد الوزيران على ضرورة وقف إطلاق النار، ورفضا بشكل قاطع كافة أشكال التهجير القسري، الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأكد الوزيران، وفق ما أوردته الخارجية المصرية، أهمية الحفاظ على الحقوق التاريخية للفلسطينيين، والعمل على دعم الخطة العربية – الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.

كما ناقش الجانبان الترتيبات المتعلقة بالمؤتمر الدولي للتعافي المبكر في غزة، المقرر عقده في القاهرة، بدعم من الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، كخطوة ضرورية لإعادة بناء القطاع وتعزيز صمود سكانه.

رؤية موحدة للأزمات

وفي سياق التحديات الإقليمية، أبرز الاجتماع توافقاً واضحاً في الرؤى حول الأزمات في السودان، سورية، لبنان، واليمن. وأوضح الوزيران، بحسب البيان المشترك الصادر عن الخارجية السعودية والمصرية، أن استمرار النزاع في السودان يهدد الأمن الإقليمي، داعين إلى تفعيل الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع.

وفي الشأن السوري واللبناني، تم تأكيد أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة البلدين، ودعم الحلول السياسية التي تحقق تطلعات شعوب المنطقة. كما جدد الوزيران دعوتهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يضمن أمن السعودية واستقرار المنطقة.

وفي ما يخص أمن الملاحة في البحر الأحمر، وهو أحد أبرز الممرات الحيوية للتجارة العالمية، شدد الجانبان على ضرورة التنسيق الأمني، المستمر لضمان سلامة الملاحة والتصدي للتهديدات التي تطال هذا الممر الاستراتيجي.

أخبار ذات صلة

من السياسة إلى الاقتصاد

وفي الجانب الثنائي، أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن العلاقات مع السعودية تشهد تطوراً متسارعاً، يتجاوز الجوانب السياسية ليشمل الاقتصاد والاستثمار.

وأشار إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية بين البلدين، داعياً إلى تأسيس منتدى استثماري سعودي – مصري دائم، ليكون منصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتبادل الفرص.

وأوضح الوزير المصري أن بلاده تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين السعوديين، ضمن جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية، معتبراً أن مثل هذه الخطوات ستدفع بالعلاقات إلى مرحلة جديدة من التعاون البناء.

القيادة السياسية توجيه مشترك ورؤية موحدة

اللقاء الوزاري يأتي استجابة لتوجيهات القيادة في البلدين، إذ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، أن اللقاء يعكس التطلع المشترك لتنفيذ رؤى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لتعميق العلاقات الثنائية والتنسيق الفعّال حيال القضايا الإقليمية والدولية”.

تحالف استراتيجي يواجه التحديات

ويُنظر إلى نتائج هذا الاجتماع، كمنطلق لمرحلة جديدة في العلاقات السعودية المصرية، تقوم على شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تشمل التعاون في الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتؤكد تصريحات الجانبين أن البلدين يسعيان لتشكيل تحالف عربي قوي، قادر على التعامل مع التحديات الراهنة، وقيادة المنطقة نحو استقرار دائم.

وفي ظل هذه التحركات، تبقى العلاقات بين السعودية ومصر نموذجاً للتكامل العربي، القائم على المصالح المشتركة والرؤية الموحدة، من أجل مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً في الشرق الأوسط.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .