Connect with us

السياسة

300 مختص يبحثون تحديات التربية والثقافة والعلوم

تستضيف الرياض 8 و9 مارس، مؤتمر «مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21»، بمشاركة 300 مختص يمثلون عدداً

تستضيف الرياض 8 و9 مارس، مؤتمر «مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21»، بمشاركة 300 مختص يمثلون عدداً من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم.

ويبحث المؤتمر، الذي يُعد الأول من نوعه في العالم والمقام تحت شعار «معاً نحو التغيير في القرن الـ21»، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)؛ التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.

وسيجمع المؤتمر قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم مع نظرائهم من منظومة موسعة، تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء.

وصف وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، المؤتمر بالمنصة الاستثنائية غير المسبوقة، وسيساهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا المُلحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم.

وأضاف: في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، ستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، ويسهم في رفع مستوى الوعي والمسؤولية بأهمية تنسيق الجهود بينها، مؤكداً أهمية السعي لإحداث تأثير حقيقي، ما يتطلب عمل الشركاء من أنحاء العالم معاً وتفعيل دور كافة القطاعات، بما يمكننا من تحقيق أهدافنا المشتركة، والتعاون لإثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم، ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مختلف مجالات التأثير، وتمكين تبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم.

وقال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر، المؤتمر سيكون الأول من نوعه، وسيجمع أصحاب المصلحة الدوليين عبر قطاعات التربية والثقافة والعلوم، بهدف أن يمهد الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي، كونه يهدف إلى تحفيز أوجه التعاون الجديدة التي تعمل على تقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات من بعضها، والاستفادة من نقاط قوتها من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها، وسيكون للمؤتمر أثر ملموس ومهم، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة.

منصة استثنائية

السياسة

باكستان: الهند قد تشنّ ضربة عسكرية خلال 36 ساعة.. وردُّنا سيكون حاسماً

أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل

أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أن لدى بلاده معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شنّ عمل عسكري ضدها خلال الفترة من 24 إلى 36 ساعة القادمة، بذريعة ما وصفه بـ«مزاعم لا أساس لها من الصحة ومُختلقة» بالتورط في حادثة باهالجام.

وشدّد وزير الإعلام الباكستاني في بيان له مساء (الثلاثاء) على أن «قيام الهند بدور القاضي وهيئة المحلفين والجلاد في المنطقة هو أمرٌ متهور ومرفوض رفضاً قاطعاً»، موضحاً أن بلاده كانت ضحية للإرهاب، وهي تُدرك تماماً ألم آفة الإرهاب، وأن باكستان «تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره في أي مكان في العالم».

وقال إن بلاده عرضت بكل إخلاص إجراء تحقيق موثوق وشفاف ومستقل، يُجرى من قِبل لجنة خبراء محايدة للكشف عن حقيقة الحادث الذي وقع بحق سياح هنود في منطقة باهالجام، مؤكداً أنه «بدلاً من اتباع مسار العقلانية، يبدو أن الهند قد قررت اتخاذ مسارٍ خطيرٍ من اللاعقلانية والمواجهة، مما ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها وما وراءها».

وأوضح الوزير الباكستاني أن بلاده «تعتبر التهرب من التحقيقات الموثوقة دليلاً كافياً في حد ذاته يكشف الدوافع الحقيقية للهند»، معتبراً أن اتخاذ الهند قرارات إستراتيجية مرهونة بمشاعر الرأي العام، وتلفيقها الاتهامات عمداً لتحقيق أهداف سياسية «أمر مؤسف ومُدان».

وجدّد وزير الإعلام الباكستاني تأكيد بلاده على أن «أي مغامرة عسكرية من هذا القبيل من جانب الهند ستُواجه بردّ حاسم وحازم»، مؤكداً أن الأمة الباكستانية «عازمة على الدفاع عن سيادة باكستان وسلامة أراضيها مهما كلفها الأمر»، وأن على المجتمع الدولي أن يظل مدركاً لحقيقة أن «عبء دوامة التصعيد وعواقبها المترتبة يقع على عاتق الهند بالكامل».

ماذا حدث؟

وقع هجوم إرهابي في 22 أبريل الجاري، في وادي بيساران بمنطقة باهالجام في جامو وكشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً معظمهم من الهنود، إضافة إلى إصابة أكثر من 20 آخرين، في هجوم هو الأكثر دموية على المدنيين في المنطقة منذ ربع قرن، ما أثار موجة من الغضب في الهند.

وأعلنت جماعة «جبهة المقاومة» وهي فرع من منظمة «لشكر طيبة» الإرهابية المدرجة على قوائم الأمم المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها تراجعت لاحقاً عن هذا الادعاء وفقاً لتقارير إعلامية محلية.

أخبار ذات صلة

واتهمت الهند باكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، مشيرة إلى وجود صلات بين المنفذين وأجهزة استخبارات عسكرية باكستانية، وهو ما نفته إسلام أباد بشدة، معتبرة الاتهامات «لا أساس لها» وطالبت بتحقيق مستقل.

يأتي هذا الحادث في سياق التوترات المستمرة بين البلدين حول إقليم كشمير المتنازع عليه، الذي قسمته خطوط السيطرة، منذ استقلال البلدين عام 1947، وشهدت العلاقات بين الهند وباكستان ثلاث حروب، اثنتان منها بسبب كشمير، إضافة إلى أزمات متكررة مثل هجوم بولواما عام 2019 الذي أدى إلى ضربات جوية هندية داخل باكستان.

خطوات تصعيدية

وردّاً على الهجوم، اتخذت الهند إجراءات عقابية فورية، شملت تعليق معاهدة مياه السند لعام 1960، وهي اتفاقية توسط فيها البنك الدولي وتُعد من الركائز النادرة للاستقرار بين البلدين، كما أغلقت الهند معبر أتاري واغا الحدودي، وسحبت تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وطردت دبلوماسيين باكستانيين، وقلّصت الوجود الدبلوماسي في إسلام أباد.

وردّت باكستان بإجراءات مماثلة، إذ علقت اتفاقية سيملا لعام 1972 التي تنظم خط السيطرة، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية، وعلّقت التجارة مع الهند، وطردت دبلوماسيين ومستشارين عسكريين هنوداً، كما شهدت خطوط السيطرة تبادلاً لإطلاق النار منذ 24 أبريل، مع تقارير عن إسقاط باكستان طائرة هندية دون طيار، ما زاد من المخاوف من تصعيد عسكري.

وتثير هذه الأزمة مخاوف من تصعيد نووي بين دولتين تمتلكان أسلحة نووية، خصوصاً في ظل ضعف القنوات الدبلوماسية بينهما، وهو ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لحثّ البلدين على «أقصى درجات ضبط النفس»، وعرض تقديم مساعٍ حسنة للتهدئة، كما اقترحت إيران التوسط لحل الأزمة.

Continue Reading

السياسة

بدء قرار منع دخول غير المصرح لهم إلى مكة والمشاعر

بدأ، أمس (الثلاثاء)، تطبيق قرار منع الدخول أو البقاء في مكة المكرمة، لحاملي جميع أنواع التأشيرات، باستثناء تأشيرة

بدأ، أمس (الثلاثاء)، تطبيق قرار منع الدخول أو البقاء في مكة المكرمة، لحاملي جميع أنواع التأشيرات، باستثناء تأشيرة الحج، وذلك في إطار الجهود التنظيمية؛ التي تهدف إلى تسهيل إجراءات الحج وضمان سلامة ضيوف الرحمن.

ويشمل القرار منع حاملي التأشيرات السياحية والتجارية وغيرها من التأشيرات الأخرى من البقاء في مكة المكرمة اعتباراً من الفترة الحالية، مع الاستثناء الوحيد لحاملي تأشيرات الحج الذين يتوافدون لأداء المناسك.

وأكدت الجهات المختصة أن القرار يأتي لتعزيز انسيابية الحركة في المدينة المقدسة، وضمان راحة وسلامة الحجاج مع تهيئة الظروف التي تمكنهم من أداء مناسكهم بسهولة ويسر، مشددة على ضرورة التزام الجميع بالتعليمات والإجراءات المحددة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من القرار.

وأهابت بحاملي التأشيرات مراعاة هذا التنظيم خلال موسم الحج، والتعاون مع الجهات المختصة في تطبيق هذا القرار بما يضمن سير موسم الحج بسلاسة وانسيابية.

وأعلنت وزارة الداخلية عقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج، والغرامة تصل إلى 20,000 ريال على كل من يضبط مؤدياً أو محاولاً أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من ذي الحجة.

ويعاقب بغرامة مالية تصل إلى 100,000 ريال كل من تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الذين تم إصدار تأشيرة الزيارة بأنواعها كافة لهم، وقاموا أو حاولوا القيام بأداء الحج دون تصريح أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.

وذات العقوبة بحق كل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من ذي الحجة، وكل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ14 من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير النقل: وصول الحجاج حتى بداية ذي الحجة

وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات، وأجواء مفعمة بالترحاب والاهتمام، استقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية

وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتجهيزات، وأجواء مفعمة بالترحاب والاهتمام، استقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح ناصر الجاسر، صباح أمس، أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين؛ لأداء مناسك الحج خلال هذا العام 1446هـ، قادمة من دكا بجمهورية بنغلاديش الشعبية وعلى متنها 396 حاجاً، ضمن رحلات عدة ستصل عبر مطار جدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.

وأكّد المهندس الجاسر أنه تم تخصيص ستة مطارات رئيسة لخدمة ضيوف الرحمن وهي: مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، ومطار الطائف الدولي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.

وأوضح أن تدفق الرحلات سيستمر حتى بداية شهر ذي الحجة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات تهدف إلى تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، بما يعزز مكانة المملكة الريادية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.

وفي نفس السياق، استقبلت جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة أمس، أولى رحلات الحجاج القادمين من جمهورية أفغانستان لأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ.

من جهة ثانية، غادرت أمس أولى رحلات المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» من مملكة ماليزيا أمس، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، وكذلك من جمهورية باكستان الإسلامية إلى المملكة عبر صالة المبادرة بمطار إسلام آباد الدولي، متجهتين إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة،

وتهدف مبادرة «طريق مكة» إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءاً من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيّاً، مروراً بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

من جهتها، بدأت جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج بمباشرة خططها التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام؛ لضمان انسيابية حركتهم وتيسير انتقالهم إلى مساكنهم المجهزة في المدينة المنورة، مع توفير جميع الخدمات الصحية والإرشادية والخدمية اللازمة، بما يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وأمان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .