Connect with us

السياسة

لارتكابه مخالفات للوظيفة العامة.. النزاهة العراقية تقر حبس وزير الصناعة السابق

لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته بقصد منفعة شخصٍ على حساب البلاد، قررت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق

لارتكابه عمداً ما يخالف واجبات وظيفته بقصد منفعة شخصٍ على حساب البلاد، قررت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق اليوم (الأربعاء)، حبس وزير الصناعة والمعادن السابق، صالح عبد الله الجبوري.

وقالت دائرة تحقيقات الهيئة، في بيان، “إن محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزيَّة أصدرت حكماً بالحبس حضورياً على وزير الصناعة والمعادن السابق، في قضيَّة تداولت وسائل الإعلام تسجيلاتٍ تتضمَّن قيامه بأداء يمينٍ في حال تسلمه منصب وزير الصناعة والمعادن بتمشية عمل وأمور الوزارة وفق توصيات وتوجيهات أحد أعضاء مجلس النواب الحالي الذي يترأس حزباً سياسياً معروفاً”، مضيفة: محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة أصدرت القرار؛ استناداً لأحكام المادة (331) من قانون العقوبات العراقيِّ رقم (111 لسنة 1969) المُعدَّل.

ويعاقب الوزير السابق بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين وفقاً لنص المادة (331) والتي تؤكد ذلك وتبين أن كل موظف أو مكلف بخدمة عامة ارتكب عمداً ما يخالف واجبات وظيفته أو امتنع عن أداء عمل من أعمالها بقصد الإضرار بمصلحة أحد الأفراد أو بقصد منفعة شخص على حساب آخر أو على حساب الدولة، وكانت محكمة الكرخ قد اتخذت الإجراءات القانونية بحق الجبوري على خلفية التسريب الذي انتشر خلال الأيام الماضية، ووفقاً للقضاء العراقي فإن محكمة تحقيق الكرخ الثانية قررت اتخاذ الإجراءات القانونية بحق وزير الصناعة السابق وأحالته للتحقيق عما ورد بالتسجيل الذي يظهر فيه وهو يؤدي اليمين للعمل لمصلحة جهة سياسية.

وكان المدون العراقي علي فاضل نشر ضمن سلسلة من التسريبات المسجلة، مقطع فيديو للجبوري، وهو يؤدي القسم أمام رئيس حزب الجماهير» “أبو مازن”، متعهداً بوضع وزارة الصناعة تحت إشارة رئيس الحزب، وعدم مخالفة توجيهاته، فضلاً عن تحمله لكافة التبعات التي قد تحدث في حال نكثه لليمين.

وصالح عبد الله الجبوري من مواليد محافظة نينوى عام 1974، وقد شغل مناصب عديدة في الدولة العراقية من بينها عميد كلية الصيدلة لجامعة تكريت، ومدير قسم السيطرة النوعية في الشركة العامة للأسمدة التابعة لوزارة الصناعة والمعادن، انتهاءً بتقلده المنصب الوزاري في حكومة عادل عبد المهدي، للفترة من (أكتوبر 2018 وحتى مايو 2020).

السياسة

«الرئاسي اليمني»: الدولة ملتزمة بتحمل مسؤولياتها في معالجة الاختناقات

جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم (الإثنين)، التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض

جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم (الإثنين)، التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الأساسية، وتحسين الموارد، ودعم إجراءات الحكومة، والبنك المركزي اليمني، لاستعادة السيطرة على السوق، وإنهاء التشوهات النقدية.

وشدد المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وبحضور رئيس الحكومة، على أهمية انتظام عمل الحكومة بكافة أعضائها من الداخل، والتعاطي العاجل مع هموم المواطنين واحتياجاتهم السلعية، والخدمية، والمضي باستكمال عمليات الإصلاح المؤسسي، وتفعيل آليات الحوكمة، ومكافحة الإرهاب، والفساد بكافة أشكالهما، معرباً عن ثقته برئيس الوزراء، وأعضاء الحكومة في العمل بروح الفريق الواحد للتغلب على التحديات الراهنة، والاستجابة لأولويات المرحلة وفي مقدمة ذلك حشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استعادة مؤسسات الدولة، واحتواء التدهور الاقتصادي، والخدمي، وتعزيز الشراكة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والشركاء الإقليميين، والدوليين.

وأعرب المجلس عن تقديره لجهود تحالف دعم الشرعية، ومجتمع المانحين في الاستجابة المستمرة للاحتياجات الإنمائية والإنسانية للشعب اليمني، وتطلعاته في الأمن، والاستقرار، والتنمية، والسلام.

وعرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع إطارا عاما لأولويات حكومته خلال المرحلة القادمة، خصوصا في المجالات الاقتصادية، والخدمية، والدعم الرئاسي، والإقليمي والدولي المطلوب على مختلف المستويات.

أخبار ذات صلة

وناقش المجلس مستوى جاهزية الموانئ، لاستقبال المشتقات النفطية، والواردات التجارية، وتسهيل تدفقها لتحسين الموارد الاقتصادية، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، كما ناقش الجهود الحثيثة لمكافحة الإرهاب، والتهريب والجريمة المنظمة.

وشدد المجتمعون على ضرورة يقظة كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في مختلف المحاور، وردع وضبط شحنات الأسلحة المهربة للحوثي والتنظيمات الإرهابية.

واستعرض المجلس الوضع في امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، والإجراءات المتخذة في ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، إضافة إلى الجهود الأمنية والعسكرية المشتركة لردع الاعتداءات الحوثية، ومكافحة الإرهاب، في ظل التخادم الصريح بين التنظيمات الإرهابية والمليشيا.

Continue Reading

السياسة

قتلى في هجوم على أفراد شرطة في داغستان

أعلنت السلطات الأمنية في داغستان جنوب روسيا، اليوم (الإثنين)، مقتل 3 من أفراد الشرطة بعدما فتح مسلحون مجهولون النار

أعلنت السلطات الأمنية في داغستان جنوب روسيا، اليوم (الإثنين)، مقتل 3 من أفراد الشرطة بعدما فتح مسلحون مجهولون النار على مركبتهم. وبحسب بيان وزارة الداخلية في داغستان فإنه في نحو الساعة 14:20 بالتوقيت المحلي (11:20 بتوقيت غرينيتش)، هاجم مجهولون فرقة شرطة المرور التابعة لوزارة الداخلية في مدينة محج قلعة، في جمهورية داغستان مما تسبب بمقتل ثلاثة من عناصر الشرطة.

وأوضحت الشرطة أن أحد المهاجمين على الأقل قتل، مبينة أن المسلحين الناجين فروا في سيارة خدمة، فيما تم الإعلان عن خطة اعتراضهم، وفقاً لوكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء.

ونشر مقطع لفيديو متداول يظهر جثث أفراد الشرطة في الشارع بجوار مركبتهم، فيما يسمع دوي أعيرة نارية في الشارع، فيما مقطع آخر يظهر مسلحا يرتدي ملابس سوداء وهو يطلق أعيرة نارية في الشارع لدى فراره، ونُشرت صور لم يتم أيضاً التحقق من صحتها، لرجلين قيل إنهما مسلحان مضرجان بدمائهما.

ودعا رئيس الجمهورية سيرجي ميليكوف إلى الحفاظ على الهدوء ومراعاة إجراءات السلامة الأساسية والثقة في المصادر الرسمية فقط.

وشهدت داغستان، ذات الأغلبية المسلمة، العديد من الهجمات التي أسقطت قتلى في السنوات القليلة الماضية. وفي مارس الماضي، قتلت قوات مكافحة الإرهاب 4 مسلحين مرتبطين بتنظيم «داعش»، قالت السلطات إنهم كانوا يخططون لشن هجوم على فرع في المنطقة لوزارة الداخلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اتفاق ألماني على تشكيل حكومة جديدة بزعامة ميرتس

وقع قادة الأحزاب الألمانية بقيادة المحافظين، اليوم (الإثنين)، اتفاقاً ائتلافياً يمهّد الطريق أمام تشكيل الحكومة

وقع قادة الأحزاب الألمانية بقيادة المحافظين، اليوم (الإثنين)، اتفاقاً ائتلافياً يمهّد الطريق أمام تشكيل الحكومة الجديدة.

ومن المرتقب أن تؤدي الحكومة الجديدة، اليمين الدستورية في البوندستاج (البرلمان)، (الثلاثاء)، بحسب ما أورد تلفزيون DW الرسمي الألماني. وسيتولى زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرتس، رسمياً منصب المستشار الألماني الجديد.

ويجتمع قادة الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ والاتحاد الاجتماعي المسيحي، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط، لتوقيع الاتفاق المكون من 144 صفحة، والذي توصلوا إليه الشهر الماضي، ويحمل عنوان «المسؤولية تجاه ألمانيا»، والذي يُفترض أن يكون بمثابة خارطة طريق للحكومة القادمة.

وتمتلك أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والديمقراطي الاجتماعي 328 مقعداً في البرلمان، تضمن الأغلبية المطلقة التي لا تقل عن 316 مقعداً.

ويهدف الائتلاف الحاكم إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتبني نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة، ومواكبة التحديث الذي طال إهماله في أكبر عضو في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، والذي يضم 27 دولة.

وحكم الاتحاد والديمقراطيون الاجتماعيون ألمانيا معاً، مرة واحدة في ستينيات القرن الماضي، ثم في ثلاث من أصل أربع فترات للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل، التي قادت البلاد في الفترة من 2005 إلى 2021.

أخبار ذات صلة

وفي إطار تشكيل الحكومة، سيبقى بوريس بيستوريوس، المؤيد القوي لأوكرانيا، وزيراً للدفاع في الائتلاف الجديد الذي يقوده ميرتس، بينما تستعد أكبر ديمقراطية في أوروبا، لضخ مئات المليارات من اليورو في جيشها.

ورُشّح بيستوريوس، السياسي الأكثر شعبية في ألمانيا، بحسب وصف «فاينانشيال تايمز» ليكون واحداً من سبعة وزراء من الحزب للانضمام إلى حكومة ميرتس.

ومن بين مرشحي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الآخرين، الزعيم المشارك لارس كلينجبيل، الذي سيصبح نائباً للمستشار ووزيراً للمالية، وبيربل باس، النائبة البارزة التي ستصبح وزيرة للعمل.

وبصفته وزيراً للدفاع في عهد المستشار السابق، أولاف شولتز، جسّد بيستوريوس الدعم العسكري الألماني لكييف منذ أن شنّت روسيا غزو أوكرانيا في 2022.

ومن المقرر أن يتولى بيستوريوس مهمة تسريع تحديث الجيش الألماني، الذي بدأ فعلياً في عام 2022، عندما أعلن شولتز «نقطة تحول تاريخية» في السياسة الدفاعية الألمانية، وأنشأ صندوقاً خارج الموازنة العامة بقيمة 100 مليار يورو لتجهيز جيشها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .