Connect with us

ثقافة وفن

جدوى القراءة وصناعة الشخصيات القصصية ضمن ورش عمل معرض جدة للكتاب 2022

نظم البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض جدة للكتاب 2022 ورشتي عمل، تناولت الأولى (التبصر القرائي في عصر رقمي)، وقدمتها

نظم البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض جدة للكتاب 2022 ورشتي عمل، تناولت الأولى (التبصر القرائي في عصر رقمي)، وقدمتها المعنية بالجانب القرائي في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ريم الجوفي، وقالت خلالها: «لا يوجد هدف مباشر لاكتساب المعرفة، وللأدب قيمة تأثيرية عالية في الدماغ، بل والجسد كله يتأثر بقراءة الأدب»، مضيفة: «إعادة قراءة الكتاب مهمة لاسيما وأنها تشبه العودة للحديث مع صديق تعرفه مسبقًا حيث لا وجود للرسميات بينك وبينه».

وأوضحت الجوفي، في محور حديثها عن العالم الرقمي وما تضمنه من كتب رقمية، أن «للعالم الرقمي أفضالا كبيرة في اجتماع الناس، ونحن في زمن الصوت والصورة»، مؤكدةً أنها استطاعت أن تُزاحم الورقي، معددةً بمشاركة الحضور الفروق بين الكتب الورقية والرقمية وسمات وعيوب كل منها، وزادت قائلة: «هناك جدوى كبيرة للمبادرات القرائية، وتحدي القراءة نموذجًا، لكن الأهم ما الذي أحدثته القراءة فيك؟»، مستشهدةً بآراء وأقوال عدد من الأدباء حول القراءة والكتابة.

وحملت الورشة الثانية عنوان (كيف نصنع شخصيات قصصية لا تُنسى)، التي أدارتها الكاتبة لأدب الأطفال واليافعين الأستاذة فاطمة يعقوب خوجة، وذكرت خلالها أننا نحتفظ في داخلنا بشخصيات قصص كتابية وأفلام شاهدناها منذ وقت مبكر من أعمارنا، وما زالت مخلدة عندنا، مبينةً أن طريقة بناء هذه الشخصيات المقنعة والمليئة بالأماني ساهمت بشكل كبير في ذلك.

وأوضحت خوجة أن هناك عوامل عدة تساعد على التخطيط لبناء شخصية يمتد أثرها لأمد طويل «فالبحث، وإعداد ملف للشخصية المراد إدراجها في العمل الفني، وصنع مفارقات، وخلق الهدف من بنائها، وتسريب تفاصيل ذكية، كفيلة بذلك»، وأوصت بصناعة شخصيات يتذكرها الأطفال طوال حياتهم، بأن تُجعل الشخصية تشبه القارئ، وأن يُضاف إليها عيب ولا تكون مثالية، وأن تكون الشخصيات فاعلة وليست سلبية.

Continue Reading

ثقافة وفن

«سينماء».. مرجعية حيّة للذاكرة السعودية

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء،

في مشهدٍ سينمائي آخذٍ في التشكّل بثقة وعمق، فاجأتنا هيئة الأفلام ممثلة في الأرشيف الوطني للأفلام بإطلاق مبادرة#سينماء، بوصفها مشروعًا نوعيًا يُعيد تعريف العلاقة بين السينما والذاكرة، بين الصورة والوعي، وبين النقد والإنتاج الفني في المملكة، وذلك على هامش الدورة الحادية عشرة لمهرجان أفلام السعودية.

«سينماء»، لن تكون مبادرة أرشيفية فحسب، بل رؤية متكاملة تسعى إلى ترسيخ المحتوى المعرفي السينمائي والثقافي من خلال أدوات دقيقة وشاملة؛ إذ تتضمن منصة إلكترونية غنية توثّق المنجزات، وتجمع الحوارات، وتعرض تجارب السينمائيين، كما تشمل مكتبة من ثلاثين كتابًا، من بينها كتاب الزميلة سهى الوعل (كلمتين ونص سينما)، الذي في رأيي يتوج خلاصة مواكبة إعلامية متواترة للإنتاج السينمائي، ويوثق جزءًا من مسيرة النقد السينمائي في المملكة.

أبرز ما يميز المبادرة هو بناء مرجعية حيّة للذاكرة السينمائية السعودية، تُتيح لصُنّاع الأفلام، والنقاد، والباحثين، ومحبي السينما، مساحةً للتأمل، وإعادة القراءة، والمشاركة.

«سينماء» ليست تكديسًا لمواد أرشيفية، بل محاولة واعية لتوليد المعنى، ولتدوين المرحلة، وتحفيز الخطاب النقدي؛ ليواكب تسارع الإنتاج السينمائي المحلي، ومساحة مفتوحة للرؤى والأسئلة والتجريب… خطوة نحو تكريس الثقافة السينمائية ليس بوصفها ترفًا بصريًّا، بل مجالٌ للمعرفة والتحوّل المجتمعي.

إنها بدايةٌ واعدةٌ؛ لأن من يُدرك قيمة الصورة يُدرك كيف يحفظ ذاكرته، وكيف يُعيد تشكيلها في المستقبل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

الجينات تكشف سر استمتاع البعض بالموسيقى

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز

أكدت دراسة علمية فنلندية، أن التفاعل العاطفي العميق مع الموسيقى ليس مجرد تفضيل شخصي، بل يرتبط بجينات محددة تميز بعض الأفراد عن غيرهم. وأوضحت الدراسة، أن من يمتلكون هذه الجينات يظهرون تجاوباً عصبياً أكبر عند سماع الألحان، ما يفسّر سبب استمتاعهم العالي بالموسيقى. كما بين الباحثون، أن هذه الجينات تلعب دوراً في تحفيز مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن العاطفة والذاكرة والتواصل. هذا الاكتشاف يمنح بعداً بيولوجياً جديداً لفهم علاقة الإنسان بالموسيقى، ويكشف أن ذوقنا الفني قد يكون محفوراً في حمضنا النووي منذ الولادة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

ثقافة وفن

ريهام عبدالغفور: التنمّر يزعج أولادي «بِيتأذوا»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك»

أبدت الفنانة المصرية ريهام عبدالغفور، استياءها من موجة التنمّر التي طالتها بعد ظهورها في مقطع فيديو على «تيك توك» إلى جانب طفلة شاركتها التمثيل في مسلسل «ظلم المصطبة»؛ إذ وجّه بعض المعلقين انتقادات ساخرة حول مظهرها وسنّها، ما دفعها للرد قائلة: «مشاعري مش مهمة قد مشاعر أولادي». وأضافت، أن تأثير هذه الكلمات يطال أسرتها، ويؤذي أبناءها نفسياً، مطالبة بقدر من الاحترام في النقاشات العامة. وأكدت ريهام، أنها لا تمانع النقد الفني، لكنها ترفض التنمر القائم على الشكل والعمر. موقفها أثار تعاطف جمهور واسع، وفتح باب النقاش مجدداً حول التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .