Connect with us

السياسة

أمير الشرقية يفتتح مبنى “سابك” ويشيد بكفاءتها الوطنية

رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز،

image

رعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بحضور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ حفل افتتاح مبنى “سابك” اليوم (الأربعاء) في محافظة الجبيل، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وبمشاركة قيادات الصناعة ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من رواد الشركة وتنفيذييها وأعضاء مجالس إدارتها السابقين والحاليين.

وقال أمير المنطقة الشرقية «إن مبنى سابك بمواصفاته العالمية يمثل علامة مميزة تظهر التقدم والنماء الذي حققته شركة سابك الرائدة، والأهم من المبنى هي الكوادر البشرية من شباب وشابات الوطن العاملين في هذا الصرح الذي يتوج أعمال «سابك» التي تعد من أهم الشركات في مجال البتروكيماويات على مستوى العالم».

وألقى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز كلمة تحدث خلالها عن تطورات صناعة البتروكيماويات في المملكة والإنجازات التي حققتها «سابك» في هذا المجال.

وأكد رئيس مجلس إدارة «سابك» المهندس خالد بن هاشم الدباغ أن المبنى يمثل خطوة مهمة في مسيرة «سابك» باتجاه أن تصبح الشركة الرائدة المفضلة عالمياً في مجال البتروكيماويات، وفي الوقت ذاته، تعتبر «سابك» مصدراً للتفاؤل والنمو من خلال مساهمتها الفعالة لخلق مناطق جاذبة وحيوية لها طابعها الاقتصادي والاستثماري والاجتماعي والسياحي في مدن وطننا الغالي الصناعية.. إن هذه المشاركة الفعالة لشركه (سابك) تتواكب مع التنمية الشاملة في بلادنا الحبيبة وتحت قياده رؤية طموحة وحكيمة.

من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي المكلف المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه عن تفاؤله بأن يمثل المبنى منطلقاً حيوياً لزيادة قدرة الشركة على ترسيخ حضورها المؤثر في صناعة البتروكيماويات في جميع أنحاء العالم، ومواصلة التزامها بتلبية متطلبات زبائنها وخدمة المجتمعات التي تعمل فيها، تجسيداً لشعار «كيمياء وتواصل» وفي إطار تحقيق رؤية «سابك» بأن نكون الشركة العالمية الرائدة في مجال الكيماويات.

ويعد مبنى «سابك» في الجبيل أنموذجاً حديثاً لمقرات الشركات بإمكانات متنوعة، وتبلغ مساحة البناء الإجمالية للمبنى 254 ألف متر مربع، على أرض مساحتها 66 ألف متر مربع، بمساحة استيعابية تتسع لأكثر من 3600 موظف، وقد تم بناؤه بالكامل من «حديد سابك»، كما تم الاعتماد على المحتوى المحلي في 77% من مشتريات المبنى، شملت الأعمال الميكانيكية والكهربائية وأعمال التشطيب.

ويتضمن المبنى قاعة محاضرات حديثة تتسع لأكثر من 1037 شخصاً، إضافة إلى مسجد غازي القصيبي الذي يتسع لـ1000 مصلٍ، كما تم تجهيزه بمنظومة من مقومات تحسين بيئة العمل للموظفين، تشمل مساحات العمل المفتوحة، وفصول التعلم والتدريب والمناقشات التي تتسع لأكثر من 1500 شخص، بجانب وجود نادٍ رياضي يقدم خدماته للموظفين والموظفات، وحضانة مخصصة للأطفال، كما يضم المبنى مطعماً مركزياً من طابقين بطاقة استيعابية تصل لـ1500 موظف، كما يتوزع في أقسام المبنى المختلفة 45 ركناً لخدمات الضيافة وتقديم المشروبات.

في جانب آخر، تم تصميم المبنى ومساحاته الخارجية بحيث يعبّر عن الاندماج مع البيئة المحيطة به، فضلاً عن قيامه بدور في تحسين جودة الحياة للمنطقة وخدمة المجتمع، ومن ذلك عدم وجود أسوار عازلة وهو الأمر الذي يتيح مساحة بصرية مفتوحة يمكن من خلالها رؤية مختلف أجزاء المبنى من الخارج، كما توجد حديقة ملحقة بالمبنى تتضمن ممشى لممارسة الرياضة، وعدد من المرافق التجارية على الواجهة الخارجية للمبنى، التي تخدم الموظفين والمجتمع ككل.

وحصل المبنى على شهادة LEED الذهبية للبناء المستدام، عن حلوله الذكية في إدارة الموارد وكفاءة الطاقة، حيث استخدم أكثر من 1500 لوح للطاقة الشمسية، المعززة بوسائل توظيف طاقة الرياح، لتوليد كامل الطاقة المستخدمة في إضاءة المركز الرياضي ومواقف السيارات، كما تم فيه خفض كامل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 11.642 طن، ما جعله أول مبنى يحقق الحياد الكربوني في مدينة الجبيل. تماشياً مع الاستراتيجية التي تنتهجها «سابك» وصولاً إلى هدف تحقيق الحياد الكربوني في جميع أعمالها بحلول العام 2050.

وسيربط المبنى مواقع «سابك» العالمية من خلال أحدث التقنيات، متضمناً أنظمة متقدمة للبيانات والتميز البيئي والتشغيلي، وقد بلغ إجمالي أنظمة المبنى 321 ألف نظام، شملت السلامة والإدارة والكهرباء وتقنية المعلومات والأمن والأنظمة الميكانيكية، وهو حاصل على شهادة UTI المتخصصة في جودة مراكز المعلومات.

ويعبّر المبنى عن قيم «سابك» في الإلهام والإبداع والمشاركة والإنجاز، وهو نتاج لمسيرة الشركة في الابتكار والاستدامة على مدى أكثر من 45 عاماً، تضمنت الاستثمار في القدرات البشرية، وتطوير المعرفة، وبناء الخبرة، مع القيام بدور قيادي في المجال الصناعي، حتى أصبحت «سابك» اليوم في المركز الثاني عالمياً في قائمة أكبر شركات الكيماويات من حيث العلامة التجارية.

جدير بالذكر أن الجبيل تضم العدد الأكبر من مصانع «سابك» وشركاتها التابعة، ويتوقع أن يكون المبنى معلماً أساسياً في مركز المدينة المستقبلي، ونقطة جذب لتعزيز مكانتها الاقتصادية كمركز للصناعة والأعمال في ظل ما تتمتع به المدينة من مزايا الموقع الجغرافي والبنية التحتية المتقدمة.

السياسة

ولي العهد للرئيس الإيراني: ندين الاعتداءات الإسرائيلية ونرفض استخدام القوة لتسوية النزاعات

أجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً اليوم، برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً اليوم، برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور مسعود بزشكيان.

وأعرب ولي العهد في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمدهم برحمته، وأن يمنّ على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.

وجدّد ولي العهد إدانة المملكة واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمسّ سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها، كما تمثل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية.

وأكد ولي العهد أن هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحلّ الأزمة، وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، مؤكداً رفض المملكة استخدام القوة لتسوية النزاعات، وضرورة اعتماد الحوار أساساً لتسوية الخلافات.

من جهته شكر الرئيس الإيراني ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدراً للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، وقدّم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تعزيز الإجراءات الأمنية في المنشآت العسكرية بأمريكا.. ترمب: حرب إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) على ضرورة انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن الرئيس الروسي

شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (السبت) على ضرورة انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكداً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتفق معه في الرؤية نفسها.

وكتب ترمب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «تحدثت بشكل مطول مع بوتين بشأن إيران، كما أبلغته بأن الحرب الروسية-الأوكرانية يجب أن تنتهي أيضاً».

وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً، اليوم، دام نحو 50 دقيقة، بحثا خلاله الأوضاع في الشرق الأوسط، والتصعيد بين إسرائيل وإيران، ومفاوضات السلام بين موسكو وكييف.

وأضاف أن «بوتين يُجري حالياً عمليات تبادل الأسرى المُخطط لها، إذ يتم تبادل أعداد كبيرة من الأسرى من كلا الجانبين».

وكانت وكالات أنباء روسية قد نقلت عن «الكرملين» قوله إن التصعيد الخطر في الشرق الأوسط كان بطبيعة الحال في صلب النقاش.

وأضافت أن الرئيسين لم يستبعدا إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل الجمود الحالي، مشيرة إلى أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع المستمر.

من جهة أخرى، أعلنت القيادة الشمالية في الجيش الأمريكي اليوم، تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع المنشآت العسكرية في الولايات المتحدة «بناء على الأحداث العالمية»، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التوالي.

وقالت القيادة الشمالية، في بيان، إن الموظفين والزوار يجب أن يتأهبوا لزيادة التدابير الأمنية في منشآتها والانتظار لوقت أطول عند الدخول لهذه المنشآت، موضحة أنه سيتم العمل بهذه (التدابير الأمنية الإضافية) في جميع المنشآت طالما كان ذلك ضرورياً.

وأضافت: نحن ليس لدينا علم بوجود تهديدات محددة للمنشآت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ستارمر يعلن نقل أصول عسكرية للمنطقة.. والبحرية الإيرانية: أوقفنا مدمرة تجسس بريطانية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم (السبت) عن نقل بلاده أصولاً عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى

أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم (السبت) عن نقل بلاده أصولاً عسكرية إضافية، منها طائرات مقاتلة، إلى الشرق الأوسط لتقديم الدعم الطارئ في أنحاء المنطقة.

وقال ستارمر للصحفيين قبل توجهه إلى اجتماع دول مجموعة السبع في كندا: «نحن ننقل أصولاً إلى المنطقة، منها طائرات مقاتلة، لتقديم الدعم في حالات الطوارئ في المنطقة».

وأشار ستارمر إلى أنه تحدّث إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووصف الأوضاع بأنها «تتطوّر سريعاً» و«شديدة التوتر».

وقال: «نجري مناقشات مستمرة مع حلفائنا طوال الوقت»، مبيناً أن وزير الخارجية ديفيد لامي تحدّث أيضاً إلى الإيرانيين.

وأشار إلى أن بريطانيا تدعو على الدوام إلى احتواء التصعيد، مبيناً أن كل ما يقوم به من مناقشات هدفها احتواء التصعيد.

ولفت إلى أن محادثاته التي أجراها مع نظيره الإسرائيلي بينيامين نتنياهو «جيدة وبناءة»، مشدداً على ضرورة تهدئة الوضع بشكل عاجل ومنع المزيد من الخسائر المدنية.

بالمقابل، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء اليوم أن القوات البحرية الإيرانية أوقفت مدمرة تجسس بريطانية في شمال المحيط الهندي، وأجبرتها على تغيير مسارها.

ونقلت الوكالة عن العلاقات العامة للمنطقة البحرية الأولى التابعة للقوات البحرية قولها، في بيان، إن مدمّرة بريطانية دخلت الليلة الماضية شمال المحيط الهندي بهدف توجيه صواريخ تابعة لإسرائيل نحو الأراضي الإيرانية، «وقد تمّ رصدها في الوقت المناسب من قبل أنظمة الاستطلاع التابعة للبحرية الإيرانية».

وأشار البيان إلى أن طائرات مسيّرة تابعة للقوات البحرية وجّهت إنذارات مباشرة للمدمّرة، ومنعت تقدمها نحو مياه الخليج ما حال دون مواصلة المدمّرة في مسارها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .