Connect with us

السياسة

الفضلي: اعتماد وزاري لميثاق حوكمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الاعتماد الوزاري لوثيقة ميثاق وحوكمة

أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الاعتماد الوزاري لوثيقة ميثاق وحوكمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر متضمنًا الحوكمة الإقليمية للمبادرة ونطاق عملها؛ لتكوين إطار راسخ للتعاون والتكامل الإقليمي لتحقيق مستهدفاتها حيال الحد من تدهور الأراضي، ومكافحة التصحر، وتنمية الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي وتعزيز التكيف مع التغير المناخي والأمن الغذائي والرفاه الاجتماعي لشعوب المنطقة، إضافة لمواجهة التحديات البيئية العالمية بالتعاون مع الدول والشركاء من خارج المنطقة، مؤكدا أن اعتماد ميثاق المبادرة ونموذج الحوكمة يعد لبنة مهمة لتفعيل المبادرة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن إعداد وثيقة حوكمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر مر بمراحل عدة بدأت بعمل المقارنات المرجعية وتنظيم ورش العمل التشاورية مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة لصياغة المسودة الأولى لنطاق عمل المبادرة وحوكمتها، ثم لقاءات ثنائية مع العديد من دول المنطقة؛ لأخذ مرئياتهم ومقترحاتهم حيال الحوكمة، كما ناقش ممثلو 18 دولة في سبتمبر الماضي الصيغة النهائية لميثاق المبادرة وحوكمتها المقترحة ليتم عرضها لاعتمادها تمهيدًا للقمة الثانية للشرق الأوسط الأخضر بجمهورية مصر العربية خلال نوفمبر المقبل في شرم الشيخ، متطلعًا لتأسيس الأمانة العامة للمبادرة تمهيدًا لإطلاق الجانب التنفيذي للمبادرة بعد اعتماد الصيغة النهائية لميثاق وحوكمة المبادرة.

جاء ذلك خلال ترؤسه في الرياض اليوم، اجتماعا وزاريا لإقرار ميثاق وحوكمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، الذي يتضمن الحوكمة الإقليمية، ومنهجية عمل المبادرة، بمشاركة وزراء ومسؤولين من 20 دولة من قارتي آسيا وأفريقيا، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية.

من جهته، أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف إلى التعاون الدولي لمعالجة التحديات المشتركة والتبادل المعرفي وتركز على التعاون الدولي المشترك، ورسم خارطة الطريق للعمل، مبينا أن نطاق عمل المبادرة سيكون شموليا بحيث يتضمن حزمة من الأهداف منها المحافظة على الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والمحافظة على الحياة الفطرية وتعزيز الأمن الغذائي، والحد من التغيير المناخي، وتوفير حوكمة إقليمية، ومنصة لتبادل الخبرات والمعلومات وتقديم الدعم الفني والتنسيق والمواءمة، كما ستوفر الدعم المالي لمشاريعها وتدعم التعاون الإقليمي لتحقيق الأهداف المأمولة، مشيراً إلى أهمية المبادرة في المحافظة على البيئة واستدامتها، إذ يعاني أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم بسبب تدهور الأراضي، وارتفاع قيمة استعادتها يكلف 6 تريليونات دولار، مشيرا إلى أن 46% من الكائنات الحية مهددة بالانقراض حتى 2050م بسبب تدهور الأراضي، منوها في الوقت ذاته بأن الأنشطة البشرية تؤثر على 70% من الأراضي الصحراوية، لافتاً إلى أن حوكمة المبادرة ترتكز على 4 مبادئ تتضمن التعاون الشامل والرقابة والمشاركة لاتخاذ كافة القرارات المتعلقة بأهداف المبادرة، وروابط وطنية إقليمية ودولية، والمسؤولية والشفافية، وصنع القرار على أساس علمي وقاعدة معرفية صلبة، مفيدا بأنه وبناء على اجتماع اليوم ستتم الموافقة على الميثاق من خلال بيان وزاري مشترك.

بدوره، أشاد ممثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو بجهود المملكة في استعادة الأراضي المتدهورة، وتأثير تدهور الأراضي على الجانب الاجتماعي، متطلعا إلى المؤتمر المقبل للأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر والذي سيعقد في المملكة عام 2024 لتحقيق الأهداف المنشودة.

السياسة

13 قتيلا و42 جريحا في قصف لـ«الدعم السريع» على الفاشر

أعلن مصدر سوداني مسؤول مقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين بينهم أطفال في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم

أعلن مصدر سوداني مسؤول مقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين بينهم أطفال في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل الماضي، إذ تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، ما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وأفاد مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر، بأن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة. ووصف الوضع الإنساني في المدينة بأنه «كارثي»، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.

ومع تصاعد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال شهود عيان إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.

وأكدت مصادر سودانية أن المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، إذ لم يعد هناك مكان آمن، وبات الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل الدعم السريع.

وحذرت من أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.

ولفتت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا.

ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وشنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، فإن كل محاولاتها باءت بالفشل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نلعب من أجل السلام.. رسالة وهدية خاصة من رونالدو لترمب

في لفتة رمزية حملت دلالات سياسية وإنسانية، قدّم نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو،

في لفتة رمزية حملت دلالات سياسية وإنسانية، قدّم نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو، هدية مميزة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال قمة مجموعة السبع (G7) التي استضافتها مدينة كاناناسكيس بمقاطعة ألبرتا الكندية، أمس (الثلاثاء).

الهدية، التي وُصفت بأنها تحمل رسالة خاصة، عكست دعوة للسلام في ظل التوترات العالمية المتفاقمة، خصوصا التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.

وتتمثل الهدية في قميص منتخب البرتغال الوطني موقع من رونالدو، يحمل رسالة مكتوبة بخط يده وجهها إلى ترمب، جاء فيها: إلى الرئيس دونالد ترمب.. نلعب من أجل السلام. وقدّم القميص إلى ترمب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، خلال فعاليات القمة، في لحظة وثّقتها عدسات الكاميرات وانتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر كوستا عبر حسابه على منصة إكس صوراً لترمب وهو يتسلم القميص، إلى جانب لقطة مقربة للرسالة المكتوبة عليه، وأرفق الصور بتعليق: إلى الرئيس دونالد ترمب.. نلعب من أجل السلام.. كفريق واحد.

من جهتها، شاركت مارغو مارتن، مستشارة الاتصالات والمساعدة الخاصة لترمب، مقطع فيديو يوثق اللحظة، حيث ظهر كوستا وهو يشير إلى الرسالة الخاصة على القميص، ليرد ترمب مبتسماً: أعجبني ذلك.. نلعب من أجل السلام، قبل أن يرفع القميص معبراً عن إعجابه قائلاً: هذا رائع.

أثارت الهدية تفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن رسالة رونالدو تعبر عن قلقه من تصاعد الصراعات العالمية، خصوصا الحرب المستمرة منذ أربعة أيام بين إسرائيل وإيران، والتي أثارت مخاوف من تدخل أمريكي محتمل. واعتبر ناشطون أن دعوة رونالدو للسلام تحمل رمزية قوية، خصوصا في ظل دوره كأيقونة رياضية عالمية تؤثر في ملايين المتابعين.

تأتي هذه اللفتة في سياق قمة مجموعة السبع التي تستضيفها كندا هذا العام، والتي شهدت مناقشات حول قضايا عالمية ملحة، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية، تغير المناخ، والتوترات الجيوسياسية، خاصة الصراع بين إسرائيل وإيران. كريستيانو رونالدو، الذي يُعد أحد أبرز الرياضيين في العالم، ليس غريباً في التعبير عن مواقفه الإنسانية، فقد سبق له أن دعم قضايا خيرية وأطلق مبادرات لتعزيز السلام والتضامن العالمي.

هدية رونالدو إلى ترمب، التي وُصفت بأنها تحمل رسالة سياسية ضمنية، تتماشى مع دوره كشخصية مؤثرة تتجاوز حدود الملاعب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: هدفي إنهاء البرنامج النووي الإيراني وليس وقف الحرب

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن هدفه الحقيقي ليس وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بل إنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل. وقال ترمب بشكل صريح، اليوم(الثلاثاء): «أريد من إيران أن تتخلى بالكامل عن السلاح النووي».

وأضاف: «أنا لا أبحث عن وقف لإطلاق النار مع إيران، بل عن نهاية حقيقية لبرنامجها النووي».

وكان الرئيس الأمريكي غادر قمة مجموعة السبع في كندا، بشكل مفاجئ، وتوجه إلى واشنطن للتعامل مع الأحداث المتسارعة مع إيران.

وأفادت شبكة CBS الأمريكية بأن ترمب قال إنه قد يرسل مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أو نائبه جي دي فانس، للقاء الإيرانيين، لكن ذلك يعتمد على ما سيحدث عند عودته لواشنطن.

من جانبها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أوروبيين وعرب، أن وزير الخارجية الإيراني أبلغ عددا من الدبلوماسيين، أن ترمب وويتكوف أوهما الإيرانيين بأن التفاوض على اتفاق نووي سيمنع هجوما إسرائيليا.

ونقلت عن مصادر خاصة، أن المرشد الإيراني علي خامنئي وكبار مستشاريه لم يتوقعوا أن تشن إسرائيل ضربات جوية بهذا الحجم، أثناء انخراط طهران في مفاوضات مع الأمريكيين.

وكانت الولايات المتحدة تستعد لخوض جولة محادثات جديدة مع الحكومة الإيرانية، حول تخصيب اليورانيوم، قبل أن تباغت إسرائيل بعمليات عسكرية واسعة اغتالت فيها أكبر قادة الحرس الثوري وأركان الجيش.

وفي 10 يونيو، حذر نواب إيرانيون في بيان، من أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى تحويل المحادثات النووية إلى «فخ إستراتيجي» لإيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .