Connect with us

السياسة

منظمة يمنية: 127.260 انتهاكاً حوثياً.. وتصنيف المليشيا يحمي المدنيين

حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم (الثلاثاء) الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من خطورة التغاضي

حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم (الثلاثاء) الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من خطورة التغاضي عن جرائم الحوثي، مؤكدة أن الشعب اليمني أمام خطرين قذائف الموت والمدفعية الصاروخية الحوثية التي تتساقط فوق رؤوسهم والفوضى التي تنشرها عصابات المليشيا في عدد من المحافظات التي تسيطر عليها.

وأكدت الشبكة في خطاب وجهته إلى الأمين العام للأمم المتحدة اليوم، وحصلت «عكاظ» على نسخة منه، أن تصنيف الحوثي جماعة إرهابية سوف سيجبرها على الانصياع لقرارات المجتمع الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي خصوصاً القرار 2216، وعلى الجلوس والتفاوض الجاد في مسار السلام والخروج بتسوية سياسية تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 21 سبتمبر 2014، محذرة من التأخر في تصنيف المليشيا منظمة إرهابية على حياة المدنيين، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية في حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي.

وناشدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي ومجلس الأمن بعزل مليشيا الحوثي وإخضاعها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقالت الشبكة: المليشيا الحوثية تحترف القتل كمهنة لقتل اليمنيين، كما أنها تمنع إدخال المواد الغذائية الأساسية والإغاثية والمستلزمات الطبية الضرورية للمستشفيات، وكذلك منع إدخال المشتقات النفطية بجميع أنواعها مما تسبب في توقف خدمات الكثير من المرافق الخدمية وتعطيلها بشكل تام وتزايد موجات النزوح، لافتة إلى أن عنف المليشيا المفرط في تصاعد بما فيها قصف الأحياء المدنية بالصواريخ والقذائف، مستعرضة جملة من الانتهاكات الحوثية للمنازل والقطاعات الخاصة والحكومية ونهب ومصادرة المحروقات وتدمير المستشفيات ونهب مقرات المنظمات الحقوقية والمؤسسات الإعلامية.

وأعربت الشبكة عن قلقها إزاء رفض المليشيا تمديد الهدنة وعدم انخراطهم في مفاوضات جادة لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، واستمرارالمنشآت المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر، معتبرة أن ذلك انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني وهي جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة وجميع الدول إلى النظر بجدية في تصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية، التي لا تقل خطرا عن تنظيمي القاعدة وداعش، وإدانة التدخل الإيراني الصارخ الدعم لهذه المليشيا الإرهابية استناداً لقرار مجلس الأمن ٢٦٢٤، مؤكدة أن المرأة أصبحت في فوهة بنادق المليشيا والخطر يحدق بها في كل مكان تتجه إليه، إلى جانب الأطفال بسبب شبكة الألغام المضادة للأفراد والدروع التي تزرعها المليشيا على طول الطرق الرئيسية.

وأبلغت الشبكة في خطابها مجلس الأمن أن فريقها رصد نحو 127.260 انتهاكاً حوثياً طالت المدنيين تورطت خلال الفترة من 21 ديسمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2022، بينهما 14.557 قتيلا مدنياً منهم 3618 طفلاً و1974 امرأة، وأصيب 33438 مدنيا، بينهم 5875 امرأة، و4334 طفلاً.

ولفتت الشبكة في خطابها إلى أن الألغام تسببت في 3673 مدنياً بينهم 647 طفلاً، و462 امرأة وإصابة 3135 شخصا منهم 798 بإعاقات دائمة.

وذكرت الشبكة أن الممتلكات العامة تعرضت لـ8475 انتهاكاً منها 935 مرفقاً صحياً تعرضت للنهب والقصف، متهمة المليشيا بإغلاق 75% من المرافق التعليمية وتضرر 1477 مرفقاً، واحتلال نحو 352 مدرسة وجامعة وكلية ومعهد حكومي وخاص وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومخازن أسلحة، فيما تحولت 376 مدرسة إلى مخيمات لإيواء النازحين.

وأفاد الخطاب بأن المليشيا الحوثية تسببت في تضرر نحو 39574 من الأعيان المدنية الخاصة والمؤسسات الأهلية والمحلات التجارية والمزارع والمركبات الخاصة بالمواطنين، متهمة الحوثي بتفجير 574 منزلاً بمادة TNT.

وفي ما يتعلق بالاختطافات أوضحت الشبكة في خطابها أن المليشيا اختطفت نحو 16804مدنيين ولا يزال4201 مختطف مدني في سجون المليشيا، مبينة أن هناك نحو 1317 مدنياً مخفيون قسراً في سجون الحوثي بينهم 84 امرأة، متهمة المليشيا بتجنيد أكثر من 20000 طفل.

السياسة

«التعليم» تحدد شروط القبول لخريجي الثانوية في «المنصة»

حددت وزارة التعليم شروط القبول والفئات المؤهلة للتقديم للجامعات السعودية والجهات التقنية والمهنية لخريجي الثانوية

حددت وزارة التعليم شروط القبول والفئات المؤهلة للتقديم للجامعات السعودية والجهات التقنية والمهنية لخريجي الثانوية العامة اعتباراً من العام الدراسي الجديد. وبينت في دليل استخدام منصة قبول أنه يُشترط للتقديم عبر المنصة أن يكون المتقدم سعوديا ومن أبناء المواطنات السعوديات أو أن تكون زوجة مواطن ولديها أبناء سعوديون، ومن شروط المؤهل الدراسي أن يكون المتقدم من طلبة الصف الثالث الثانوي مسجلًا في نظام «نور»، ويشمل ذلك: طلبة المدارس الحكومية، والأهلية، والعالمية، والمعاهد العلمية، وطلبة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

وأوضحت الوزارة أنه يجوز التقديم لمن حصل على شهادة الثانوية العامة في سنوات سابقة، وهناك بعض التخصصات تشترط أن يكون المتقدم حديث التخرج وأن يكون المتقدّم قد أجرى اختباري «القدرات» و«التحصيلي»، كما أن بعض التخصصات قد تشترط ألا يكون المتقدّم حاصلًا على مؤهل جامعي (بكالوريوس أو دبلوم)، ويُشترط للالتحاق ببعض التخصصات أن يكون المتقدم لائقًا طبيًا، وفي حال كان أحد المتقدمين موظفًا يجب عليه إرفاق ما يُثبت عدم ممانعة جهة عمله من التحاقه بالدراسة الجامعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تفتح الحرب نافذة للمفاوضات النووية بين واشنطن وطهران ؟

لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إحياء المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني،

لم تستبعد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إحياء المساعي الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، حتى بعد أن أطاحت الحرب بالجولة السادسة من المفاوضات بين واشنطن وطهران. وأفادت بأنه «في خضم ما يمكن أن يكون حرباً، لا ينبغي استبعاد إمكانية استئناف المحادثات للتعامل مع برنامج إيران النووي الآخذ في التوسع».

وحسب الصحيفة، فإن الإيرانيين يتمسكون حتى الآن بالتوصل إلى اتفاق، وأيضاً الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي يعتمد شكل المحادثات المستقبلية حتماً على موعد وكيفية توقف القتال الحالي بين تل أبيب وطهران.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هجمات إسرائيل محاولة لتقويض الدبلوماسية وعرقلة المفاوضات، وهو رأي يشاطره العديد من المحللين الغربيين، وفق «نيويورك تايمز»، التي قالت: «يبدو أن نتنياهو اعتبر أن الاتفاق الأمريكي الإيراني المحتمل كان سيمنعه من تحقيق هدفه المتمثل في تدمير البرنامج النووي الإيراني، وربما، كما يأمل، إسقاط النظام».

إلا أنه وفق المحللين، من المستبعد أن تحقق إسرائيل هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني دون مشاركة أمريكية نشطة، وهو ما يرفضه ترمب حتى الآن.

ويتمسك الرئيس الأمريكي بإنجاح المفاوضات، ويبدو أنه يعتقد أن الهجوم الإسرائيلي سيعيد إيران إلى طاولة المفاوضات في موقف أضعف وأكثر تصالحية، وعلى استعداد لقبول مطلبه الأخير بأن توقف كل عمليات تخصيب اليورانيوم. لكن طهران تصر حتى الآن على أن لها الحق في التخصيب للاستخدامات المدنية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

ويعتقد مراقبون أن التوصل إلى اتفاق يتضمن التخلي عن التخصيب سيُنظر إليه على أنه استسلام، وقد يجعل الحكومة الإيرانية أكثر عرضة للخطر في الداخل. ويرى هؤلاء أن طهران لن تتخلى عن التخصيب بهذه السهولة.

المسؤول الأمريكي السابق روبرت مالي قال إن المفاوضات مع إيران معلقة في الوقت الراهن، لكن شكلها وتوقيتها المستقبلي سيعتمدان على طول مدة الهجوم الإسرائيلي وما سيحققه.

وأكد أن واشنطن تدعم العمليات الإسرائيلية في الوقت الراهن، ولكن «في مرحلة ما، ومن الأفضل عاجلاً وليس آجلاً، ستحاول ممارسة بعض ضبط النفس للحد من الصراع، إذ يبدو أن ترمب حريص على التوصل إلى اتفاق وتجنب الانجرار إلى الحرب»، وفق ما نقلته «نيويورك تايمز».

وتعتقد المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية كارين فون هيبل أن العودة لطاولة المفاوضات ستحدث في نهاية المطاف، لكن بأي ثمن ستدفعه إسرائيل والمنطقة؟ وترى أن التحدي هو أن الإيرانيين يريدون طريقة لحفظ ماء الوجه للعودة إلى الطاولة، بينما يفضل ترمب دفعهم إلى الاستسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

هل تجري الوساطة خلف الكواليس لوقف حرب إيران وإسرائيل ؟

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن موسكو لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وطهران، وأن مقترحاتها السابقة

أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن موسكو لا تزال مستعدة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وطهران، وأن مقترحاتها السابقة لتخزين اليورانيوم الإيراني في روسيا لا تزال مطروحة على الطاولة.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الإثنين): «إن مقترحات روسيا السابقة لحل النزاع لا تزال مطروحة، لكن اندلاع الأعمال القتالية زاد الوضع تعقيداً».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعرب (الأحد) عن انفتاحه على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل.

من جانبه، كشف مسؤول حكومي كبير إسرائيلي، (الأحد)، أن جهود الوساطة بدأت خلف الكواليس، إلا أنه أفاد بعدم وجود أي مقترح ملموس لوقف إطلاق النار مع إيران، بحسب ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت». وقال: «عملياً لا يوجد ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف إطلاق النار»، مضيفاً: «لدينا المزيد من المفاجآت، ولدينا تصميم كبير».

وكان ترمب قال إن إسرائيل وإيران ستتوصلان قريباً إلى السلام. وفي منشور على حسابه في منصة «تروث سوشيال» أعلن أنه يجري الآن الكثير من الاتصالات والاجتماعات. وأضاف ترمب أنه يفعل الكثير للدفع في هذا الإطار، كما فعل مع باكستان والهند.

وفي مقابلة مع شبكة «أي بي سي»، اعتبر الرئيس الأمريكي أنه من الممكن أن تتدخل أمريكا في الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال: «من الممكن أن ننخرط في النزاع بين البلدين، لكن بلادنا ليست منخرطة في الوقت الراهن».

ورد مبعوث الاستثمار الروسي كيريل دميترييف في منشور على منصة إكس، على منشور ترمب، وقال إن بوسع روسيا أن تلعب «دوراً رئيسياً» في التوسط في النزاع بين إسرائيل وإيران.

ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤولين بالبيت الأبيض قولهم: «إن ترمب ما زال يحاول استئناف المحادثات مع إيران».

لكن إيران أكدت أن لا جدوى حالياً من المحادثات مع الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: «ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له الولايات المتحدة لا معنى لها».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .