Connect with us

السياسة

إطار تنظيمي لخدمات الالتزام بمتطلبات الأمن السيبراني

وضع قطاع الأمن الداخلي والأحوال المدنية والأنظمة الجنائية اللمسات النهائية على اعتماد الإطار التنظيمي لتراخيص

وضع قطاع الأمن الداخلي والأحوال المدنية والأنظمة الجنائية اللمسات النهائية على اعتماد الإطار التنظيمي لتراخيص خدمات تقييم الالتزام بمتطلبات الأمن السيبراني وفق المسودة النهائية (حصلت «عكاظ» على نسخة منها)، وتعد هيئة الأمن السيبراني الجهة المختصّة في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه.

ويهدف الإطار التنظيمي إلى حماية المصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية والخدمات والأنشطة الحكومية. وتشمل اختصاصاتها وضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني، وتعميمها ومتابعة الالتزام بها، وتحديثها، والترخيص بمزاولة الأفراد والجهات غير الحكومية للأنشطة والعمليات المتعلقة بالأمن السيبراني التي تحددها الهيئة، إضافة إلى وضع ما يلزم من معايير أو ضوابط للفسح والترخيص باستيراد وتصدير واستخدام الأجهزة والبرمجيات ذات الحساسية العالية للأمن السيبراني التي تحددها الهيئة، ومتابعة الالتزام بها، وتحديثها، كما أن من اختصاصات الهيئة ومهماتها تحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه.

وبحسب الإطار التنظيمي، فإن الغرض من استحداث تراخيص مقدمي خدمات تقييم الالتزام هو المساهمة في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الوطني من خلال رفع مستوى النضج في الأعمال المتعلقة بالتقييمات السيبرانية، والمساهمة في تطوير قطاع الأمن السيبراني وتنميته، من خلال بناء سوق أوسع لمقدمي خدمات تقييم الالتزام بالوثائق التنظيمية التي وضعتها الهيئة، إضافة إلى وضع الأسس لقابلية التوسع، من خلال إنشاء منظومة لتدريب القائمين على تقييمات الالتزام، وتحسين جودتها.

وكشف الإطار 4 مكونات رئيسية تدخل في النطاق وهي الوثائق التنظيمية التي وضعتها الهيئة وعملية تقييم الالتزام ومنهجيتها المتبعة ومحتوياتها ومقدمو خدمات تقييم الالتزام والجهات الخاضعة للتقييم. وتشمل الوثائق التنظيمية التي وضعتها الهيئة الوثائق التنظيمية، الضوابط الأساسية، ضوابط الأنظمة الحساسة، الحوسبة السحابية، المعايير المتخصصة، ومنها حسابات منصات التواصل الاجتماعي للجهات، العمل عن بعد، الأنظمة التشغيلية والمعايير الوطنية للتشفير، ضوابط البيانات وتحتفظ الهيئة بحقها في نشر أي وثائق تنظيمية إضافية عامة ومتخصصة، وحقها في تعديل أو حذف أي منها.

وأفصح الإطار التنظيمي أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تتبع منهجية مرحلية في ترخيص مقيّمي الالتزام في السعودية؛ وسيتم استحداث تراخيص متعددة، ذات مستويات لمقيّمي الالتزام، وستشرع الهيئة أولاً في إصدار تراخيص مؤقتة، لمقدمي الخدمات، الذين يلبون الحد الأدنى من متطلبات التراخيص بمستوياتها المختلفة؛ حتى تتم تلبية متطلبات التدريب، والحصول على الشهادات التي نصّت عليها الهيئة، ويجب على أي مقدم خدمات، يعتزم تقديم أي من خدمات تقييم الالتزام بالوثائق التنظيمية التي وضعتها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بما يتسق مع نطاق تطبيق الإطار، الحصول على الترخيص اللازم، إضافة إلى ذلك يجب على الموظفين ذوي العلاقة الذين سيقومون بتنفيذ أي جزء من إجراءات تقييم الالتزام بشكل مباشر الحصول على الشهادات المناسبة من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.

جواز تقديم الخدمة من الباطن

أجازت الهيئة لمقدم خدمات تقييم الالتزام المرخص العمل ليكون التعاقد من الباطن بعدة شروط؛ منها أن تظل جميع الالتزامات الناشئة عن الترخيص ومسؤولية المرخص الذي يرغب بالتعاقد من الباطن، ويجب على جميع الأطراف الإشارة إلى ترتيبات التعاقد من الباطن، في تقرير تقييم الالتزام، وفي سجلات الشركة الداخلية.

وكشف الإطار أسعار طلبات التراخيص الجديدة المستوى الأول – أ: 500000 ريال سعودي، والمستوى الأول – ب: 250000 ريال سعودي، والمستوى الثاني – أ: 20000 ريال سعودي، والمستوى الثاني – ب: 20000 ريال سعودي.

تعرّف على البنية التحتية الحساسة

كشف الإطار التنظيمي أن البنية التحتية الوطنية الحساسة هي العناصر الأساسية للبنية التحتية (الأصول، والمرافق، والنظم، والشبكات، والعمليات، والعاملون الأساسيون الذين يقومون بتشغيلها ومعالجتها) والتي قد يؤدي فقدانها أو تعرضها لانتهاكات أمنية وأثر سلبي كبير على توافر الخدمات الأساسية، أو تكاملها، أو تسليمها؛ بما في ذلك الخدمات التي يمكن أن يؤدي تعرض سلامتها للخطر إلى خسائر كبيرة في الممتلكات أو الأرواح أو الإصابات، مع مراعاة الآثار الاقتصادية أو الاجتماعية الكبيرة.

السياسة

24 قتيلاً في إسرائيل.. ودمار في تل أبيب

قُتل 24 إسرائيلياً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي،

قُتل 24 إسرائيلياً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة الماضية، رداً على الهجوم الإسرائيلي، وفق حصيلة جديدة أصدرها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو اليوم (الاثنين).

وتضمنت الحصيلة 11 قتيلاً إضافياً منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب البيانات الرسمية التي أفادت بمقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك (ضاحية تل أبيب). كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام اليوم السابق، وقتيلاً في موقع لم يُحدَّد.

ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر طبية مقتل 8 إسرائيليين، وجرح 287 جراء سقوط صواريخ إيرانية على وسط إسرائيل في هجمات جديدة شنتها إيران فجر اليوم، وتسببت في انهيار مبان في حيفا وتل أبيب، وأكدت السلطات أن الجهود مستمرة لإنقاذ إسرائيليين عالقين تحت الأنقاض.

ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن شهود عيان أن حجم الدمار هائل في تل أبيب الكبرى. وقالت «هآرتس» إن بعض الهجمات الإيرانية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية إضافة إلى بنى تحتية في المدن.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بانهيار مبنى تعرض لإصابة مباشرة بصاروخ إيراني في منطقة تل أبيب، وقالت إن 3 أشخاص ما زالوا مفقودين بأحد المواقع في حيفا، وإن حياتهم في خطر. وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن الاتصال بالمفقودين الثلاثة تحت الأنقاض بمدينة حيفا لا يزال مقطوعاً.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن فرق الإنقاذ تتعامل مع 3 مواقع بها عالقون تحت الأنقاض في منطقة غوش دان بتل أبيب، وتحدثت عن مخاوف من فقدان 6 أشخاص في موقعين سقطت فيهما صواريخ إيرانية، وأكدت وجود عالقين تحت الأنقاض في حيفا وسط تزايد الخشية على مصيرهم بعد فقد الاتصال بهم.

وقال قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية إن مباني كثيرة تعرضت لإصابات جراء الصواريخ الإيرانية.

ونقلت القناة 14 عن المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية قولها: إن الأوضاع صعبة للغاية في المواقع المستهدفة بالصواريخ الإيرانية وسط البلاد.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت أن الهجوم الإيراني امتد من إيلات جنوباً إلى مدينة الناقورة شمالاً، مضيفة أن صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب ومناطق أخرى بعد رصد عمليات إطلاق الصواريخ من إيران.

من جانبه، أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن أضراراً طفيفة لحقت بالسفارة الأمريكية في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ إيراني قربها، مؤكداً عدم وقوع إصابات بين موظفي السفارة. وقال إن السفارة والقنصلية في إسرائيل ستظلان مغلقتين اليوم مع استمرار سريان الإجراء الاحترازي.

ونقلت «معاريف» عن المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي أن الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ الإيرانية.

من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وصفها بأنها «الأقوى والأكثر تدميراً مقارنة بالعمليات السابقة». وأكد أن الضربات استهدفت مباشرة منظومات القيادة والسيطرة التابعة لإسرائيل في إطار تصعيد نوعي في طبيعة الأهداف والتكتيكات المستخدمة.

وأوضح أن العملية اعتمدت أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة، ما مكّن الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة عالية رغم الدعم الأمريكي لإسرائيل وامتلاكها تقنية الدفاع الحديثة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: 224 قتيلاً و1000 جريح ضحايا الهجوم الإسرائيلي

كشفت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلاً وأكثر من

كشفت وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الاثنين) ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على إيران إلى 224 قتيلاً وأكثر من ألف مصاب.

وقال رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الدكتور حسين كرمانبور، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن إجمالي عدد القتلى والمصابين بلغ 1481 شخصاً، بينهم 1277 نقلوا إلى المستشفيات الجامعية لتلقي العلاج.

وأفاد بأن أكثر من 90% من الإصابات سجلت بين المدنيين، لافتاً إلى أن 522 من الجرحى غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج. وأكد أن بين الضحايا نساءً وأطفالاً.

وشنت إسرائيل فجر الجمعة الماضي هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته «الأسد الصاعد»، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى، على حد قوله.

ومساء اليوم نفسه بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلاً وأكثر من 345 مصاباً، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

متى تتوقف الحرب بين إسرائيل وإيران؟

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه-

توقع دبلوماسي غربي رفيع أن تستمر الحرب بين إيران وإسرائيل عدة أسابيع. وقال الدبلوماسي -الذي رفض الإفصاح عن اسمه- اليوم (الإثنين): «نتوقع استمرار الحرب أسابيع قليلة، ولا نعلم إلى الآن تداعياتها أو نتيجتها بالنسبة إلى البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن مخزون الصواريخ الإيرانية يظل محدوداً مهما كانت قدرات تصنيعها، ما سيؤثر في أمد المواجهة. واعتبر المصدر أنه في حال توقفت هجمات إسرائيل دون تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل فستخسر سياسياً. ورأى أنه «من المبكر جداً التكهن بنتائج الصراع بين أجهزة صنع القرار في إيران».

وأعرب عن اعتقاده أن الجبهة الإسرائيلية لن تتفكك مهما ارتفعت الخسائر البشرية؛ لأن تل أبيب تعتبر طهران خطراً وجودياً، بدليل تحملها كل الخسائر الناجمة عن حرب غزة.

وأكد مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الماضية أن بلادهم حققت كافة أهداف المرحلة الأولى من الهجوم على إيران، إلا أنهم أوضحوا أن مزيداً من الأهداف لا تزال تنتظر إتمامها.

من جهته، أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن بلاده ستوقف الضربات في حال أوقفت إسرائيل هجماتها، فيما عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تفاؤله بإمكانية التوصل قريباً لاتفاق بين الجانبين.

بدوره، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديداته اليوم (الاثنين) لسكان طهران، بعدما لوَّح أمس بسيناريو تدمير مشابه لما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.

فيما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي سيعلن أوامر إخلاء لأحياء في طهران خلال الساعات القادمة، ضمن خطة الرد الإسرائيلية على هجوم إيران على المراكز السكانية. وأعلن أن سلاح الجو سيقوم بعد ذلك بهدم المباني، على غرار ما فعلته إسرائيل في بيروت.

وشهدت العاصمة الإيرانية ازدحاماً مرورياً كبيراً لا يزال قائماً عند مخارج طهران الشمالية نحو بحر قزوين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية.

ووثقت عدة مشاهد اصطفاف السيارات في شوارع طهران، هرباً من القصف الإسرائيلي، بعدما توعدت إسرائيل بشن المزيد من الضربات، إثر الهجمات الإيرانية التي استهدفت فجراً تل أبيب وحيفا موقعة 8 قتلى وأكثر من 85 إصابة.

وسُجل ازدحام عند معبر بازرغان الإيراني على الحدود مع تركيا بعد التهديدات الإسرائيلية.

وكانت الحكومة الإيرانية أعلنت أنّه سيتم تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ من أجل حماية السكان. فيما رأى مراقبون أن العاصمة الإيرانية غير مجهزة بما يكفي من الملاجئ.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .