Connect with us

السياسة

خلك قريب!

غزت المخدرات عالم المراهقين، وأصبحت مرحلتهم العمرية الأكثر استهدافاً، من عصابات جعلت همها تحقيق الربح وتدمير

غزت المخدرات عالم المراهقين، وأصبحت مرحلتهم العمرية الأكثر استهدافاً، من عصابات جعلت همها تحقيق الربح وتدمير العقول والأجسام. ولم تقتصر المخدرات على مجتمع دون غيره، أو ترحم لوناً وعرقاً أو شعباً دون آخر، ولا يخلو أي مجتمع بشري من الآفة التي تهدد المراهقين في صحتهم وحياتهم وتختلف عوامل وأسباب تعاطي المراهقين للمخدرات وإدمانها، غير أن من أبرز الأسباب بُعد الوالدين عن أبنائهم؛ ما يجعلهم لقمة سائغة أمام تجّار السموم، ما يستوجب من الأسرة الانتباه الشديد إلى أعراض تعاطي المخدرات التي تظهر على المراهقين، وسرعة التدخل وحماية الصغار من الإدمان قبل الوصول إليه وسرعة العلاج.

خطوات استباقية

نبه المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، إلى أن أكثر من 51% من حالات تعاطي المراهقين للمخدرات سببها غياب المتابعة الأسرية للأبناء. وأن متوسط سن بدء التعاطي من 13 إلى 18 سنة، محذراً أولياء الأمور بضرورة أن يكونوا قريبين من أبنائهم وتنبيههم بخطورة تجربة أي شيء غير معروف، وضرورة استباق خطوات الأبناء والبنات وحماسهم. وشدد «نبراس»، على ضرورة زيادة وعي الأبناء بأضرار المخدرات ومضاعفاتها، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية والشخصية؛ لتحميهم من فخ الوقوع في الإدمان. وأكد «نبراس» أن الدراسات كشفت أن تعاطي السموم يرجع إلى أسباب ترتبط بالأسرة أو الضغوط الاجتماعية أو ظروف بيئية وعوامل أخرى، وإن معظم متعاطي المخدرات من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، ووجد أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين وتعاطي المخدرات. وتفيد الدراسات والإحصاءات أن أكثر أنواع المخدرات استخداماً هو الحشيش يليه الأمفيتامينات، والسبب الأساسي للتعاطي يعود إلى أسباب ترتبط بالأسرة أو الضغوط الاجتماعية أو ظروف بيئية وعوامل أخرى.

ويهدف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، إلى خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات والحد من انتشارها بين أفراد المجتمع بتوجيه برامج تهتم بالفئة العمرية الذين تراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً؛ لبناء مقاومة ذاتية للمخدرات، كما يهدف «نبراس» إلى تغيير أنماط السلوك المتجهة للتعاطي واستبدالها بسلوك يتجنب التعاطي، وكان التركيز منصباً أيضاً على النساء لقوة تأثيرهن على المجتمع، إذ تم وضع برنامج للنساء لمساعدتهن على محاربة تعاطي المخدرات.

ركزوا على النساء !

تستهدف «نبراس»، فئات للعمل على وقايتها من المخدرات، وهم فئة الشباب، وتم توجيه برامج تهتم بالفئة العمرية الذين تراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً؛ بهدف بناء مقاومة ذاتية للمخدرات من خلال البرامج الوقائية الأولية ومقرها الأسرة، ويصاحبها حملات عبر وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، كما توجد برامج مناسبة للفئة العمرية من 15 و25 لاستمرار التدخلات الوقائية؛ لأن غالبية المستخدمين في هذه الفئة العمرية، أما الفئات الأكبر سناً (25 وأكبر) من الرجال والنساء، فإن التركيز يكون على النساء لقوة تأثيرهن على المجتمع؛ لذلك تم وضع برنامج للنساء لمساعدتهن على محاربة تعاطي المخدرات، ولهذه الفئة تأثير قوي على الشباب.

وبيّن المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، أنه يسعى للإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتفعيل دور أفراد الأسرة بأهمية العمل الوقائي، وزيادة الوعي بأخطار المخدرات والمؤثرات العقلية، مع تعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات، التي تهدف إلى إيجاد مجتمع مدرك بأضرار المخدرات ومشارك بفعالية في مكافحتها كما تسعى إلى خفض الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات من قبل الشباب، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات.

تدخل سريع من مركز الاستشارات

خصصت «نبراس» مركز استشارات الإدمان، ويحظى بمتابعة مباشرة من وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، لتقديم خدمة أسرية إرشادية علاجية حول تعاطي المخدرات والإدمان. يتلقى المركز الاتصالات عن طريق الرقم المجاني (1955) وعلى واتساب 0552001955 من جميع مناطق المملكة، ويعمل على خدمة الأسر التي لديها مدمن، إلى جانب اتصالات متنوعة ما بين طلب حالات علاجية ونقل قسري، وما بين استشارات متنوعة تتم بسرية كاملة وبأسلوب حضاري. ويخضع المركز لإشراف إداري ومهني متخصص من قبل الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومستشفيات الأمل؛ وفقاً لمتطلبات الحاجة ومعايير الأداء المعمول بها في مثل هذه المراكز عالمياً. ويعد المركز بمثابة التدخل السريع وحلقة الوصل بين المدمن والجهات العلاجية؛ نظراً لإحجام المدمن أو أسرته لطلب العلاج الذي يحدث غالباً بسبب وجود مخاوف من مساءلة أو ملاحقة قانونية أو عدم سيطرة الأسرة على المريض المدمن، ورفضه للعلاج، مما يشكل خطورة على نفسه وعلى أسرته. ويهدف المركز إلى الإبلاغ عن حالات العنف التي تتطلب تدخلات لازمة، ومساعدة الأسر المتضررة من اعتداءات مريضها المدمن ورفضه للعلاج، والإرشاد إلى المؤسسات المتخصصة في العلاج والتأهيل، كذلك تقديم الحلول المثلى للمشكلات الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والقانونية التي تواجه الحالة أو أسرة الحالة.

انتبه.. هذه علامات الإدمان

كشف الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر بن داخل الجعيد، أن الإدمان على المخدرات يسبب مجموعة من المشكلات الاجتماعية والأمنية، ويعد من أسباب ارتفاع معدلات الجريمة، والعنف والسرقة والتزوير والاغتصاب والفشل. وأكد وجود علامات تنذر بإدمان المراهق يجب أن تتنبه لها الأسرة؛ أبرزها ظهور مشكلات مدرسية مثل تراجع المستوى الدراسي، والاندفاع وثورة الغضب السريعة والمشاجرات والسرقة والتغيب عن حضور اللقاءات الأسرية والاجتماعية. وأضاف الجعيد: كما تظهر على المدمن عادةً إهماله مظهره الخارجي والنظافة الشخصية، وقضاء ساعات طويلة خارج البيت، وزيادة صرف المال والإلحاح في طلب المال دون سبب، كما قد تتفاجأ الأسرة بسرقة الأموال من البيت واختفاء الأشياء الثمينة.

السياسة

ولي العهد ورئيس وزراء اليونان يبحثان تداعيات العمليات الإسرائيلية ضد إيران

تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من رئيس الوزراء

تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اعتقالات ومداهمات في الضفة.. والصحة الفلسطينية تحذر من كارثة طبية في غزة

فيما نفذ الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اعتقالات واسعة واقتحامات لمناطق متفرقة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية

فيما نفذ الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اعتقالات واسعة واقتحامات لمناطق متفرقة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الأحد) من خطورة التهديدات المتكررة بالإخلاء والقصف المستمر لمحيط المستشفيات على المرافق الطبية، مؤكدة أنها تهدد بخروج ما تبقى من المرافق الطبية عن الخدمة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المستشفيات العاملة تواجه صعوبات متفاقمة في تقديم الرعاية الصحية، بسبب نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمان للطواقم الطبية والمرضى في الوصول إلى المرافق الصحية، مبينة أن الوضع غير المستقر وجيش الاحتلال يعرقل عمل الفرق الطبية ويربك جهود الاستجابة للحالات الطارئة.

وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس يواجه تحديات كبيرة قد تؤدي إلى توقفه عن العمل مما سيؤدي إلى تداعيات كارثية لا يمكن التنبؤ بها، داعية إلى تدخل عاجل لضمان حماية المرافق الصحية وتوفير ممرات آمنة لوصول الإمدادات والكوادر الطبية والمرضى.

وذكرت أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية في ظل تصاعد الاحتياجات الطبية وغياب الاستقرار، منددة بتجاهل الاحتلال الإسرائيلي مطالب المؤسسات الدولية المتعلقة بتأمين المستشفيات وضمان تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.

وأفصحت الوزارة عن استقبال المستشفيات 100 قتيل و605 جرحى منذ يوم الجمعة الماضي وحتى صباح اليوم، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 55297 قتيلاً و128426 جريحاً، من بين هذه الإحصائية 5014 قتيلاً و16385 جريحاً منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار منتصف مارس الماضي.

من جهة أخرى، يواجه الفلسطينيون بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي شحاً كبيراً بتوفير الوقود، كما يعيشون إغلاقاً إسرائيلياً مشدداً على المعابر وبين المدن والقرى.

واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بينهم امرأة، خلال اقتحام قرية دير العسل التحتا جنوب غرب الخليل، كما اعتقلت 6 فلسطينيين آخرين عدة ساعات، إثر اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل للتحقيق معهم قبل الإفراج عنهم لاحقاً، كما اعتقلت 8 فلسطينيين في بلدة سعير شرق الخليل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سقوط صواريخ إيرانية على مدن إسرائيلية.. موجة جديدة من الهجمات المتبادلة

أطلقت إيران مساء اليوم (الأحد) موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصواريخ

أطلقت إيران مساء اليوم (الأحد) موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصواريخ أصابت مبنيين اثنين في حيفا، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك صواريخ سقطت أيضاً في تل أبيب.

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية تقارير عن سقوط صواريخ في عدة أنحاء من إسرائيل، فيما ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن هناك 4 إصابات في أوساط الإسرائيليين في حيفا، وأنه يتعامل مع 3 مواقع سقطت فيها الصواريخ.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى التصدي لعدد من الصواريخ في سماء تل أبيب والقدس وحيفا وهناك بعض الصواريخ سقطت.

وجاء الهجوم الإيراني بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء سلاح الجو سلسلة من الغارات لضرب عشرات الأهداف من صواريخ أرض أرض غرب إيران، بعد هجوم مماثل نفذه على طائرة إيرانية قال إنها تزود بالوقود في مطار مشهد بشمال شرق إيران.

ووصف جيش الاحتلال الهجوم بأنه «أبعد ضربة» ينفذها منذ بدء هجماته على إيران (الجمعة)، إذ يبعد مطار مشهد حوالى 2300 كيلومتر عن الأراضي الإسرائيلية، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إن أعمدة الدخان تصاعدت في مشهد نتيجة قصف إسرائيلي.

بالمقابل، طلبت القوات المسلحة الإيرانية من سكان إسرائيل عدم البقاء بالقرب من «المناطق الحيوية» حفاظاً على سلامتهم، في بيان مصور نشره التلفزيون الرسمي بالتزامن مع إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: «لدينا قاعدة بيانات بالمناطق الحيوية والمهمة في الأراضي المحتلة، ونناشدكم ألا تسمحوا للنظام الوحشي باستخدامكم دروعاً بشرية، لا تقيموا أو تسافروا بالقرب من هذه المناطق الحيوية»، مضيفاً: «على المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريباً».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .