الأخبار المحلية
رفع إيقاف بيع العقارات في العلا: فتح أبواب الاستثمار والتنمية
الهيئة الملكية للعلا ترفع الإيقاف عن بيع وشراء الأراضي والعقارات، مما يفتح آفاقاً جديدة للتنمية العمرانية والاستثمارية وفق رؤية 2030.
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن قرار استراتيجي يتمثل في رفع الإيقاف عن عمليات بيع وشراء الأراضي والعقارات الواقعة في منطقتي وسط وجنوب المحافظة. ويأتي هذا القرار كخطوة محورية تهدف إلى تحفيز الدورة الاقتصادية وتنشيط الحركة العمرانية، بما يتيح مسارًا أوسع لتمكين الخيارات السكنية والاستثمارية المتنوعة، ويرسخ مكانة العلا كبيئة عالمية جاذبة للمعيشة والاستثمار والسياحة.
خلفية القرار وسياقه التنموي
يُعد هذا القرار تتويجًا لمرحلة طويلة من التخطيط الدقيق والدراسات الشاملة التي أجرتها الهيئة الملكية منذ تأسيسها في عام 2017. ففي السابق، تم فرض إيقاف مؤقت على التعاملات العقارية لضمان وضع استراتيجية تنموية متكاملة تحافظ على الإرث التاريخي والطبيعي الفريد للعلا، وتمنع النمو العشوائي الذي قد يضر بمكنوزاتها الأثرية. خلال تلك الفترة، عملت الهيئة على إعداد المخطط الرئيسي “رحلة عبر الزمن”، وهو رؤية طموحة تمتد لـ 15 عامًا تهدف إلى تحويل العلا إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة، مع الالتزام بأعلى معايير الاستدامة.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية
يحمل رفع الإيقاف في طياته أبعادًا اقتصادية واجتماعية عميقة. على الصعيد المحلي، سيساهم القرار في تمكين أهالي العلا من الاستفادة من أراضيهم وعقاراتهم، مما يوفر لهم سيولة مالية ويعزز من قدرتهم على المشاركة في النهضة التنموية التي تشهدها المحافظة. كما سيفتح الباب أمام تطوير مشاريع سكنية وتجارية جديدة تلبي احتياجات السكان والزوار المتزايدة، مما يخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات البناء والتشييد والخدمات العقارية.
تأثير القرار على المشهد الاستثماري
إقليميًا ودوليًا، يمثل هذا الإعلان رسالة قوية للمستثمرين بأن العلا قد دخلت مرحلة جديدة من النضج التنموي، وأن الفرص الاستثمارية أصبحت متاحة الآن ضمن إطار تنظيمي واضح وشفاف يتماشى مع المخطط الرئيسي. من المتوقع أن يجذب القرار استثمارات نوعية في قطاعات الضيافة الفاخرة، والمشاريع السكنية المبتكرة، والمرافق التجارية والترفيهية. هذا التدفق الاستثماري لا يخدم أهداف العلا فحسب، بل يصب مباشرة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتعزيز قطاعات السياحة والترفيه كركائز أساسية للاقتصاد الجديد.
مستقبل واعد يوازن بين التطور والحفاظ على الهوية
في الختام، لا يمكن النظر إلى قرار رفع الإيقاف كإجراء إداري فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة تسعى إلى بناء مستقبل مزدهر للعلا يقوم على التوازن الدقيق بين متطلبات التنمية العصرية والحفاظ على هوية المكان وتاريخه العريق. إنها خطوة تضمن أن يكون النمو القادم منظمًا ومستدامًا، ويعود بالنفع على المجتمع المحلي، ويجعل من العلا نموذجًا عالميًا فريدًا في التنمية السياحية والثقافية.
الأخبار المحلية
السعودية: التأمين إلزامي للشاحنات الأجنبية عبر منصة منافذ
اعتبارًا من اليوم، تطبق هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التأمين الإلزامي على الشاحنات الأجنبية القادمة للمملكة، بهدف تنظيم قطاع النقل وتعزيز السلامة المرورية.
تطبيق القرار الجديد وتفاصيله
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية عن بدء تطبيق قرار جديد يلزم جميع الشاحنات الأجنبية القادمة إلى أراضي المملكة بالحصول على وثيقة تأمين سارية المفعول. وبحسب الإعلان الرسمي، دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم (الاثنين)، حيث يشترط على الشاحنات الأجنبية إصدار تأمين لمدة لا تقل عن 10 أيام كشرط أساسي قبل حجز موعد للقدوم عبر المنافذ البرية.
وأوضحت الهيئة أن هذه العملية تم تبسيطها لتتم بشكل إلكتروني كامل عبر منصة “منافذ”، التي تديرها شركة نجم لخدمات التأمين. وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل الإجراءات على الناقلين والمخلصين الجمركيين، وتقليل أوقات الانتظار عند الحدود، مع ضمان الامتثال التام للوائح الجديدة. وقد دعت الهيئة جميع المتعاملين في قطاع النقل والخدمات اللوجستية إلى الالتزام بالقرار لضمان سلاسة عبور شاحناتهم دون أي تأخير.
السياق العام وأهداف رؤية 2030
يأتي هذا القرار في سياق الجهود الأوسع التي تبذلها المملكة لتطوير وتنظيم قطاع الخدمات اللوجستية، والذي يعد أحد الركائز الأساسية في تحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030”. تسعى الرؤية إلى تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي يربط بين القارات الثلاث: آسيا وأوروبا وأفريقيا، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي. ولتحقيق ذلك، تعمل الجهات الحكومية على تحديث البنية التحتية والتشريعات لرفع كفاءة وأمان عمليات النقل البري والبحري والجوي. إن تنظيم دخول الشاحنات الأجنبية وضمان تغطيتها تأمينيًا يمثل خطوة حيوية نحو خلق بيئة نقل آمنة وموثوقة تتوافق مع المعايير الدولية.
الأهمية والتأثيرات المتوقعة للقرار
يحمل قرار التأمين الإلزامي أهمية كبيرة على عدة مستويات. فعلى الصعيد المحلي، يساهم القرار بشكل مباشر في تعزيز السلامة على الطرقات، حيث يضمن وجود تغطية تأمينية للحوادث التي قد تكون الشاحنات الأجنبية طرفًا فيها، مما يحفظ حقوق جميع الأطراف المتضررة من مواطنين ومقيمين. كما أنه يدعم قطاع التأمين المحلي ويعزز من دوره في الاقتصاد الوطني.
أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذا الإجراء يرفع من مستوى الممارسات المتبعة في النقل عبر الحدود، ويجعل البيئة التنظيمية في المملكة أكثر وضوحًا واستقرارًا لشركات النقل الدولية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التنظيم إلى تحسين كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل المخاطر التشغيلية، مما يعزز من جاذبية المملكة كوجهة تجارية ولوجستية، ويدعم حركة التجارة البينية مع دول الجوار والعالم، بما يتماشى مع مكانتها الاقتصادية الرائدة.
الأخبار المحلية
استدعاء تويوتا لاندكروزر ولكزس LX في السعودية لخلل بالمحرك
أعلنت وزارة التجارة السعودية عن استدعاء 19.2 ألف سيارة تويوتا لاندكروزر ولكزس LX موديلات 2022-2024 لخلل في عمود الكرنك قد يسبب توقف المحرك.
أعلنت وزارة التجارة في المملكة العربية السعودية، في خطوة استباقية لضمان سلامة المستهلكين، عن حملة استدعاء واسعة تشمل 19,200 مركبة من طرازات تويوتا “لاندكروزر LC300” ولكزس “LX600 / LX500D”، والتي تغطي موديلات عامي 2022 و2024. ويأتي هذا الإجراء الوقائي لمعالجة خلل فني دقيق قد يترتب عليه مخاطر جسيمة على سلامة الركاب ومستخدمي الطريق.
وأوضحت الوزارة في بيانها الرسمي أن سبب الاستدعاء يعود إلى وجود خلل محتمل في سبيكة عمود الدوران، المعروف بـ”الكرنك”، وهو جزء حيوي في قلب المحرك. هذا الخلل قد يتسبب في ظهور أعراض متعددة أثناء تشغيل المركبة، تبدأ من سماع أصوات غير طبيعية صادرة من المحرك، وقد تتطور إلى عدم قدرة المحرك على بدء التشغيل، أو الأخطر من ذلك، فقدان مفاجئ لقوة الدفع وتوقف المحرك عن العمل بشكل كامل أثناء القيادة، مما يرفع من احتمالية وقوع حوادث مرورية.
السياق العام وأهمية الاستدعاء
تعتبر حملات الاستدعاء إجراءً معيارياً في صناعة السيارات العالمية، وهي تعكس التزام الشركات المصنعة والجهات الرقابية الحكومية بأعلى معايير السلامة. وتكتسب هذه الحملة أهمية خاصة في السوق السعودي والخليجي، حيث تحظى طرازات تويوتا لاندكروزر ولكزس LX بشعبية جارفة ومكانة مرموقة، إذ تُعد رمزاً للمتانة والرفاهية والقدرة على التحمل في الظروف الصعبة. إن استدعاء هذه الطرازات الرائدة يسلط الضوء على أن حتى أكثر السيارات تطوراً واعتمادية قد تواجه تحديات فنية تتطلب تدخلاً سريعاً لضمان سلامة مالكيها.
التأثير المحلي والإقليمي
على الصعيد المحلي، يؤكد هذا الاستدعاء على الدور الرقابي الفعّال الذي تلعبه وزارة التجارة في حماية حقوق المستهلك وضمان التزام الوكلاء بمعايير السلامة العالمية. وبالنسبة لمالكي المركبات المتأثرة، يمثل الإعلان مصدر قلق مؤقت، ولكنه في الوقت ذاته يوفر لهم ضمانة بأن الخلل سيتم إصلاحه مجاناً من قبل الوكيل المحلي. ومن المتوقع أن يكون لهذا الاستدعاء تأثير إقليمي، حيث قد تقوم دول مجاورة في مجلس التعاون الخليجي، التي تشهد أيضاً انتشاراً واسعاً لهذه الطرازات، بإطلاق حملات مماثلة كجزء من استجابة عالمية من شركة تويوتا موتور كوربوريشن لمعالجة هذه المشكلة.
الإجراءات المطلوبة من المالكين
ودعت وزارة التجارة أصحاب المركبات المشمولة في الاستدعاء إلى ضرورة التحقق الفوري من شمول أرقام هياكل مركباتهم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لحملات الاستدعاء “استدعاء”. وأكدت الوزارة أن الوكيل المحلي سيتولى مهمة التواصل المباشر مع المالكين المعنيين عبر الهاتف والبريد، لتزويدهم بالتعليمات اللازمة والإجراءات الواجب اتباعها لحين توفر الإصلاح النهائي، مما يضمن إدارة العملية بشفافية وسلاسة.
الأخبار المحلية
تطوير 5 طرق حيوية بالرياض بتكلفة 8 مليارات ريال
الهيئة الملكية للرياض تبدأ تنفيذ مشاريع طرق جديدة بتكلفة 8 مليارات ريال لتعزيز شبكة النقل وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. تعرف على تفاصيل المشاريع.
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، يوم الاثنين، عن انطلاق أعمال تنفيذ “المجموعة الثالثة” من برنامجها الطموح لتطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسية في العاصمة. تشمل هذه المرحلة 6 مشاريع استراتيجية بتكلفة إجمالية تتجاوز 8 مليارات ريال، ومن المخطط إنجازها خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 4 سنوات، في خطوة تعكس التسارع الكبير في مسيرة التنمية التي تشهدها المدينة.
استجابة للنمو المتسارع وتحقيقاً لرؤية 2030
يأتي هذا المشروع الضخم في سياق النمو السكاني والاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده الرياض، والتي تطمح لتكون ضمن أكبر 10 اقتصادات مدن في العالم بحلول عام 2030. فمع تزايد عدد السكان والمركبات، أصبح تطوير بنية تحتية متقدمة للنقل ضرورة ملحة لضمان انسيابية الحركة وتحسين جودة الحياة. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين مختلف أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسيًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، بما ينسجم بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تفاصيل مشاريع المجموعة الثالثة
تتضمن الحزمة الثالثة من المشاريع تطوير خمسة طرق محورية، بالإضافة إلى مشروع لتحسين المواقع المزدحمة، وهي كالتالي:
- تطوير طريق جدة: بطول 29 كم، يهدف المشروع إلى رفع كفاءة الطريق عبر توسعة المسارات إلى 5 مسارات رئيسة وإنشاء 14 جسرًا، لترتفع طاقته الاستيعابية إلى 353 ألف مركبة يومياً.
- تطوير طريق الطائف: يمتد المشروع على طول 15 كم، وسيعزز الربط بين الأحياء الجنوبية والغربية بالعاصمة، متضمناً 4 جسور ونفقين و4 مسارات رئيسة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 ألف مركبة يوميًا.
- تطوير طريق الثمامة (الجزء الشرقي): بطول 8 كم، سيساهم هذا المشروع في ربط المحاور الحيوية شمال وشرق الرياض عبر 3 جسور و3 أنفاق، مستوعباً 200 ألف مركبة يوميًا.
- تطوير طريق الملك عبدالعزيز (الجزء الشمالي): على امتداد 4.7 كم، سيرفع المشروع الطاقة الاستيعابية للشبكة إلى 450 ألف مركبة يوميًا، من خلال إنشاء 4 جسور ونفق واحد وتوسعة المسارات.
- تطوير طريق عثمان بن عفان (الجزء الشمالي): بطول 4.3 كم، سيشهد المشروع تنفيذ 7 جسور لتحسين الانسيابية المرورية في شمال العاصمة، بطاقة استيعابية هائلة تبلغ 500 ألف مركبة يوميًا.
- التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة (الحزمة الثانية): يستهدف المشروع 8 مواقع حرجة في شبكة الطرق، حيث ستسهم الحلول الهندسية المبتكرة في زيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات بنسبة تتراوح بين 40% و60%.
تأثير استراتيجي على العاصمة والمملكة
لا يقتصر تأثير هذه المشاريع على حل المشكلات المرورية الحالية، بل يمتد ليشكل ركيزة أساسية لمستقبل الرياض كمدينة عالمية. على الصعيد المحلي، سيشعر السكان بتحسن ملموس في تنقلاتهم اليومية وتقليل زمن الرحلات. وعلى الصعيد الوطني، تعزز هذه البنية التحتية المتطورة مكانة الرياض كقلب نابض للاقتصاد السعودي ومركز لوجستي يربط أنحاء المملكة. دوليًا، تزيد هذه المشاريع من جاذبية الرياض للاستثمارات الأجنبية والسياحة، وتؤهلها لاستضافة الأحداث العالمية الكبرى مثل معرض إكسبو 2030.
برنامج متكامل ومستمر
تأتي هذه الحزمة استكمالاً لجهود سابقة، حيث سبق أن وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فبراير 2020 بتطوير شامل للطرق في الرياض. وقد أعلنت الهيئة عن “المجموعة الأولى” في أغسطس 2024 بتكلفة 13 مليار ريال، و”المجموعة الثانية” في فبراير 2025 بتكلفة تجاوزت 8 مليارات ريال، مما يؤكد على النظرة الشمولية والمستمرة لتطوير العاصمة. ولضمان الحد الأدنى من التأثير على الحركة المرورية أثناء التنفيذ، وضعت الهيئة خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية بالشراكة مع الجهات المعنية.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية