Connect with us

السياسة

بعد سقوط جدار الخوف.. كيف ننقل الصراع إلى إيران ؟

حتى الآن حقق الإيرانيون أكثر مما هو متوقع في الشوارع والساحات، فالجيل الذي رزح تحت حكم الولي الفقيه منذ 1979، أي

حتى الآن حقق الإيرانيون أكثر مما هو متوقع في الشوارع والساحات، فالجيل الذي رزح تحت حكم الولي الفقيه منذ 1979، أي طوال 40 عاماً، بات في صحوة جديدة أمام هيمنة خامنئي وزمرته، وأصبح انتزاع صور المرشد وحرقها مشهداً يتكرر في معظم الولايات والعاصمة طهران.

نظم الإيرانيون في أقل من شهر واحد أنفسهم في مظاهرات احتجاجية عمت نصف البلاد، وتحولت إلى موسيقى في الأوساط الإيرانية، وأصبح لهذا الاحتجاج منظم اجتماعي عاطفي وأيقونات من شأنها أن تطيل زمن الاحتجاج ضد نظام الملالي، ليصبح وعياً جماعياً بين مختلف الأوساط في الداخل والخارج خصوصاً أولئك الذين هربوا من حكم النظام القمعي.

تكامل الموقف الإيراني الشعبي في الخارج من خلال الجاليات في أوروبا مع الداخل عبر ثورة الشباب الجديدة ضد القمع والاستبداد والتي من شأنها أن تؤسس لحالة سياسية واجتماعية، لا يمكن إلا أن تنتج شكلاً جديداً ملموساً وعملياً وربما مؤسسياً في وقت لاحق، كما حدث في دول أخرى مثل العراق وسورية، إذ شكلت المجموعات السياسية والاجتماعية حالة معارضة كان لها وزن دولي وإقليمي. المنطقة تحتاج لصراحة سياسية بعد كل هذا الدمار والفوضى والصراعات، ولا بد الآن من وضع النقاط على الحروف لنحدد الموقف الحقيقي كعرب من إيران! حاولت إيران منذ 1979 تصدير ما يسمى بالثورة إلى العراق، والإطاحة بنظام صدام حسين، وكانت النتيجة حرباً طويلة استمرت 8 سنوات أرهقت العراق والخليج الذين صدوا تصدير الفوضى إلى المنطقة.

في الثمانينات، أسست مليشيات «حزب الله» اللبناني فتحولت إلى دويلة داخل الدولة أساءت إلى الدول العربية والخليجية، وفي اليمن تسعى إلى تحويله من بلد عربي آمن لجيرانه إلى «خنجر» في خاصرة دول الخليج، أما العراق فهو ينازع من أجل استعادة الهوية والتخلص من الوصاية الإيرانية. فيما سورية تعيش الآن أسوأ مراحلها منذ انهيار الدولة الأموية عام 750، وتعاني من تغلغل النفوذ الإيراني حتى على المستوى المذهبي والاجتماعي، والعراق المريض لم يعان أسوأ مما يعانيه الآن منذ سقوط الدولة العباسية 1258، إذ نحن أمام حالة حرب مع إيران وإن لم تكن علنية فهي حرب على كل الدول العربية بأدوات مختلفة، فلماذا لا تكون الحرب عكسية على إيران وداخلها بدعم الانتفاضة بشكل علني والتخلص من أسوأ الأنظمة في الشرق الأوسط والعالم؟! بكل صراحة، المعركة التي يخوضها الإيرانيون اليوم ضد هذا الموروث الشرير في المنطقة معركة تعنينا كما تعني مدننا وعواصمنا التي دمرتها طهران، تعنينا الثورة الحالية أن تجتاح هذا النظام وتعيد إيران إلى عمقها الآمن المتعايش مع دول الجوار وانتزاع الحكم من الطغمة المتمردة على كل القوانين والعلاقات الدولية. إيران تعلن بشكل واضح أطماعها في سورية، ومليشياتها على أراضيها من الجنوب إلى الشمال، وهي كذلك في العراق، وتستهدف السعودية عبر الذراع الحوثية، وتختطف لبنان، ألا يكفي كل هذا لدعم شباب إيران للتخلص من العدو المشترك. سقط جدار الخوف في إيران.. وسقطت صورة خامنئي.. وسقطت ولاية الفقيه ولا يمكن لها أن تستمر هذه الأيديولوجيا في دولة مثل إيران، لنكن جزءاً من هذا السقوط والانهيار، لنكن أمام شرق أوسط آمن خال من قوى الشر.

السياسة

على متنها 242 راكباً.. سقوط طائرة هندية بعد دقائق على إقلاعها

أعلنت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) سقوط طائرة من طراز «بوينغ 8-787» قرب مطار أحمد أباد بعد دقائق على إقلاعها، مؤكدة

أعلنت الشرطة الهندية اليوم (الخميس) سقوط طائرة من طراز «بوينغ 8-787» قرب مطار أحمد أباد بعد دقائق على إقلاعها، مؤكدة أن الطائرة كان على متنها ما لا يقل عن 242 شخصاً.

وذكرت الشرطة الهندية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية تحطمت في مطار مدينة أحمد أباد غرب الهند، فيما قال مصدر في قطاع الطيران إن الطائرة كانت متجهة إلى برمنغهام والحادثة وقعت عند الإقلاع.

وأشارت وسائل إعلام هندية إلى أن طائرة الركاب تابعة لشركة «إير إنديا» وسقطت في منطقة سكنية قرب مطار أحمد أباد في الهند، مبينة أن الطائرة تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالهالبهاي باتيل الدولي في أحمد أباد بولاية غوجارات غرب الهند.

وأظهرت لقطات من موقع الحادثة تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان فوق المطار. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة سقطت بالقرب من منطقة ميغانيناغار في أحمد أباد، فيما تؤكد الشرطة أن التحقيق في أسباب الحادثة وعمليات البحث والإنقاذ في الموقع جارية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الثالوث النووي الروسي.. درع السيادة ومحور التوازن العالمي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قادة صناعة الأسلحة، أن الثالوث النووي يظل الضامن الأساسي لسيادة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع قادة صناعة الأسلحة، أن الثالوث النووي يظل الضامن الأساسي لسيادة روسيا والحفاظ على توازن القوى العالمي.

ودعا إلى تعزيز هذا النظام الاستراتيجي ضمن برنامج التسليح الجديد (2027-2036)، مؤكداً ضرورة تطوير أسلحة متطورة لمواكبة التقنيات العسكرية العالمية.

ولفت بوتين إلى أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية تبلغ 95%، وهي أعلى نسبة بين جميع القوى النووية في العالم.

ويُعد الثالوث النووي ركيزة القوة الروسية، فما هو، ولماذا يحظى بهذا الاهتمام؟

الثالوث النووي هو الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي: القاذفات الاستراتيجية، والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق، والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات.

أولاً: الصواريخ الباليستية البرية تشمل صواريخ عابرة للقارات مثل فويفودا (SS-18)، توبول-إم (SS-27 Mod 1)، يارس (SS-24).

صاروخ سرمات (SS-29)، الملقب بـ«ابن الشيطان»، يمثل الجيل الجديد، وقادر على حمل 14 رأساً حربياً فرط صوتية مثل «أفانجارد»، مما يصعب اعتراضه.

ثانياً: قاذفات القنابل الاستراتيجية تضم طائرات مثل Tu-95 Bear-H، التي تحمل 16 صاروخ كروز نووياً، وTu-160 Blackjack، القادرة على إطلاق صواريخ Kh-55MS بمدى 3000 كيلومتر.

ثالثاً: الغواصات النووية، وتشمل فئتي دلتا وبوري، المزودة بصواريخ بولافا التي تحمل حتى 10 رؤوس حربية، ما يعزز الردع البحري.

أهمية الثالوث النووي

يؤكد بوتين أن الثالوث النووي يضمن سيادة روسيا بفضل تنوع وسائطه، ما يجعل الردع فعالاً ضد أي تهديد.

وتمتلك روسيا 5580 رأساً نووياً، تشكل 47% من المخزون العالمي، مع نسبة 95% من أسلحتها النووية الحديثة، وهي الأعلى عالمياً.

هذا التفوق يعزز مكانة موسكو في مواجهة أنظمة الدفاع الصاروخي الغربية، خصوصاً مع تطوير أنظمة مثل يارس-إم وأوسينا، التي تتميز برؤوس حربية متعددة وقدرات مناورة.

ويستهدف برنامج التسليح الجديد تحديث الثالوث النووي عبر إدخال تقنيات متطورة، مثل المركبات الانزلاقية فرط الصوتية وصواريخ «كيدر» التي ستحل محل «يارس» بحلول 2030.

كما تسعى روسيا لتعزيز قدرات غواصات «بوري» بصواريخ إضافية، وتطوير قاذفات استراتيجية مزودة بصواريخ كروز نووية.

يأتي هذا في سياق سباق تسلح عالمي، حيث تزيد دول أخرى استثماراتها في التقنيات العسكرية.

وعلى الرغم من التقدم، تواجه روسيا تحديات مثل تأخير اختبارات صاروخ «سرمات»، وفشل مشاريع مثل صاروخ «بوريفستنيك».

كما أثارت تصريحات بوتين مخاوف دولية من تصعيد نووي، خصوصاً بعد تراجع الشفافية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا 2022، ومع ذلك، يظل الثالوث النووي ركيزة استراتيجية لروسيا، تعكس طموحها للحفاظ على هيمنتها العسكرية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

زيارة ترمب لـ«البؤساء» تثير الجدل وسط هتافات واستهجان

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً خلال زيارته مركز كينيدي للفنون المسرحية برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب،

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً خلال زيارته مركز كينيدي للفنون المسرحية برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب، حيث حضر عرضاً لمسرحية «البؤساء» وسط تقارير عن مقاطعة بعض أعضاء الفرقة المسرحية لهذا الحدث.

وعند سؤاله عن المقاطعة، رد ترمب بثقة: «لا يهمني على الإطلاق، كل ما أفعله هو إدارة البلاد بنجاح».

ووفقاً لصحيفة mail online، أكد مصدر مقرب من مدير المركز المؤقت ريتشارد غرينيل أن تقارير عن استخدام ممثلين بدلاء كانت «أخباراً كاذبة» من شبكة «سي إن إن».

وشهدت الزيارة توترات إضافية مع تهديدات من مجموعة من ملكات السحب (دراغ كوينز) بمقاطعة العرض، حيث تجمعن بالقرب من المركز أثناء مرور موكب ترمب.

وعند دخوله المسرح، تلقى ترمب تصفيقاً وهتافات «يو إس إيه»، مصحوبة ببعض صيحات الاستهجان.

وفي خطوة غير مسبوقة، سيطر ترمب على إدارة مركز كينيدي منذ فبراير، حيث أقال مجلس الإدارة ونصب نفسه رئيساً له، وعين غرينيل مديراً مؤقتاً.

وأشاد ترمب بجهود غرينيل، مشيراً إلى موسم 2025 – 2026 الذي يضم عروضاً مثل شيكاغو ومولان روج وباك تو ذا فيوتشر.

لكن هذه التغييرات أثارت انسحاب فنانين بارزين مثل بن فولدز وشوندا رايمز، وإلغاء فعاليات مرتبطة بشهر الفخر وبرامج تتناول قضايا المثليين، بما في ذلك عرض لجوقة الرجال المثليين بواشنطن ومسرحية الأطفال «فين».

وعلى السجادة الحمراء، أبدى ترمب تفاؤلاً بشأن مستقبل المركز، قائلاً: «هذا المكان سيكون مميزاً، بنيته رائعة وسنجعله عظيماً».

وكشف أن أول مسرحية شاهدها كانت «كاتس»، بينما ذكرت ميلانيا أنها «فانتوم أوف ذا أوبرا»، مؤكدة إعجابها بـ«البؤساء»، وعند سؤاله عن شخصيته المفضلة في المسرحية، بدا ترمب متردداً، تاركاً الإجابة لميلانيا التي لم ترد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .