المسؤولية الاجتماعية
رسوم جديدة على قاعات الأفراح لدعم جمعيات حفظ النعمة بالسعودية
تفرض جمعيات حفظ النعمة رسومًا رمزية لا تتجاوز 500 ريال على قاعات الأفراح بهدف تغطية تكاليف حفظ الطعام وتقليل الهدر الغذائي في المملكة.
أعلن المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات حفظ النعمة في المملكة العربية السعودية عن توجه جديد يهدف إلى تعزيز استدامة عملياتها ومكافحة ظاهرة هدر الطعام، وذلك من خلال فرض رسوم رمزية على قاعات الأفراح والفنادق. وكشف الرئيس التنفيذي للمجلس، الأستاذ محمد العقيلي، أن هذه الرسوم لن تتجاوز 500 ريال سعودي، وستُخصص لتغطية جزء من التكاليف التشغيلية لجمع وحفظ وتوزيع فائض الطعام.
خلفية تاريخية وسياق اجتماعي
تُعد ظاهرة الكرم وإقامة الولائم الكبيرة جزءاً أصيلاً من الثقافة السعودية والعربية، خاصة في مناسبات مثل حفلات الزفاف. إلا أن هذا الكرم التقليدي أدى، في كثير من الأحيان، إلى هدر كميات هائلة من الطعام، وهو ما يتعارض مع التعاليم الدينية التي تحث على حفظ النعمة وتجنب الإسراف. ومن هذا المنطلق، تأسست جمعيات حفظ النعمة كمنظمات غير ربحية تعمل على سد الفجوة بين فائض الطعام والحاجة إليه، حيث تقوم بجمع الأطعمة الصالحة للاستهلاك من المناسبات المختلفة، وإعادة تغليفها وتوزيعها بشكل صحي وآمن على الأسر المحتاجة.
تفاصيل المبادرة وأهدافها المزدوجة
أوضح العقيلي في تصريح خاص لـ”أخبار24″ أن بعض الجمعيات قد بدأت بالفعل في تطبيق هذه الرسوم، وأن المجلس يعمل حالياً مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لإبرام شراكات رسمية تُلزم قاعات الأفراح والفنادق بالتعاون مع جمعيات حفظ النعمة. وأكد أن الهدف من هذه الرسوم ليس ربحياً، بل له شقان رئيسيان: الأول هو المساهمة في تغطية التكاليف المرتفعة التي تتكبدها الجمعيات من نقل وتبريد وتغليف وتوزيع، والتي لا يغطيها المبلغ الرمزي بالكامل. أما الهدف الثاني، وهو الأهم، فيتمثل في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية تقليل الهدر الغذائي، وجعل منظمي المناسبات جزءاً من الحل.
الأهمية والتأثير المتوقع
تكتسب هذه الخطوة أهمية بالغة على عدة مستويات. فعلى الصعيد المحلي، تساهم في تنظيم عمل الجمعيات وتوفير مصدر دخل مستدام لها، مما يعزز قدرتها على خدمة عدد أكبر من المستفيدين. وعلى الصعيد الاجتماعي، ترسخ هذه المبادرة ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى قطاع الأعمال والمجتمع ككل. أما على المستوى الوطني، فتتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، اللذين يشددان على أهمية الاستدامة البيئية وتقليل النفايات، حيث تشير التقديرات إلى أن حجم الهدر الغذائي في المملكة يكلف الاقتصاد الوطني مليارات الريالات سنوياً. ومن المتوقع أن يؤدي تعميم هذه التجربة إلى خفض كبير في كميات الطعام التي تذهب إلى المرادم، وتحويلها إلى مورد لدعم الأمن الغذائي للأسر المتعففة.
المسؤولية الاجتماعية
مساعدات سعودية جديدة تصل غزة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة
دفعة مساعدات إغاثية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح إلى غزة، تتضمن سلالًا غذائية ومخيمات إيواء للنازحين ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني.
دفعة إغاثية جديدة من المملكة تصل قطاع غزة
في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، عبرت دفعة جديدة من المساعدات الإغاثية، اليوم (الأربعاء)، منفذ رفح الحدودي، متجهة إلى منفذ كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها إلى قطاع غزة. وتأتي هذه المساعدات، التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، والتي تعكس التزام المملكة الراسخ بدعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
السياق العام والأهمية الحيوية للمساعدات
تصل هذه الشحنة في وقت حرج يواجه فيه سكان قطاع غزة ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، حيث تشير التقارير الدولية إلى تفاقم الأزمة مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى. ومع دخول فصل الشتاء، تزداد معاناة الأسر النازحة، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يواجهون مخاطر البرد القارس والأمراض. لذلك، تمثل هذه المساعدات شريان حياة حيويًا يهدف إلى التخفيف من حدة هذه المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
جهود متكاملة تتجاوز المساعدات الغذائية
لا تقتصر المساعدات السعودية على السلال الغذائية التي تحتوي على مواد أساسية، بل تتزامن مع جهود أوسع وأكثر شمولية على الأرض. فقد تم إقامة مخيمات إيواء سعودية في منطقة القرارة جنوب قطاع غزة ومنطقة المواصي بخان يونس، بهدف توفير مأوى آمن للنازحين الذين فقدوا منازلهم. يعكس هذا النهج المتكامل رؤية المملكة في تقديم دعم مستدام لا يقتصر على المساعدات العاجلة، بل يمتد ليشمل حلول الإيواء التي تضمن كرامة المتضررين وتحميهم من قسوة الظروف المناخية.
امتداد لتاريخ طويل من الدعم السعودي لفلسطين
تُعد هذه المساعدات امتدادًا طبيعيًا لتاريخ طويل من الدعم السعودي للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والإنسانية. ولطالما كانت المملكة في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، حيث أطلقت العديد من الحملات الشعبية ونفذت مئات المشاريع الإغاثية والتنموية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي يعمل كذراع إنساني للمملكة على الساحة الدولية، مقدمًا المساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
التأثير المحلي والإقليمي للجهود الإغاثية
على الصعيد المحلي داخل غزة، تسهم هذه المساعدات بشكل مباشر في تعزيز صمود السكان وتلبية جزء من احتياجاتهم الملحة. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإنها تؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كقوة استقرار وداعم رئيسي للعمل الإنساني في المنطقة، وتبرز التزامها بتعزيز التضامن العربي والإسلامي. ويتم تنسيق هذه الجهود مع الشركاء الإقليميين، مثل الهلال الأحمر المصري، لضمان وصول المساعدات بسلاسة وفعالية إلى مستحقيها.
المسؤولية الاجتماعية
شجاعة مواطن تنقذ 6 معلمات من حافلة محترقة بطريق طبرجل
في عمل بطولي، روى المواطن عبدالسلام الشراري كيف أنقذ 6 معلمات من حافلة مشتعلة بعد حادث مروع على طريق سكاكا-طبرجل، قبل انفجارها بلحظات.
في عمل بطولي يجسد أسمى معاني الشجاعة والإنسانية، لم يتردد المواطن عبدالسلام الشراري للحظة واحدة في المخاطرة بحياته لإنقاذ 6 معلمات كن على وشك الموت حرقًا داخل حافلتهن المشتعلة على طريق سكاكا – طبرجل. الحادث المروع الذي وقع إثر اصطدام الحافلة بشاحنة، سرعان ما تحول إلى كتلة من اللهب، حابسًا المعلمات في الداخل وسط حالة من الهلع والخطر المحدق.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، روى الشراري تفاصيل اللحظات العصيبة، موضحًا أنه كان مارًا على الطريق عندما شاهد الحادث المروع والدخان يتصاعد بكثافة من مقدمة الحافلة. وبدافع من إنسانيته، أوقف مركبته وهرع نحو الحافلة دون تفكير في العواقب. وأشار إلى أن صرخة إحدى المعلمات وهي تقول: “تكفى النار لا تأكلني”، كانت بمثابة الدافع الأقوى الذي جعله يصر على إخراجهن مهما كلف الأمر. وبشجاعة استثنائية، قام بكسر الزجاج الخلفي للحافلة، وبدأ في سحب المعلمات واحدة تلو الأخرى بمساعدة بعض الشبان الذين تواجدوا في الموقع، ونقلهن إلى مكان آمن بعيدًا عن النيران التي كانت تلتهم الحافلة بسرعة.
سياق أوسع لمأساة متكررة
يسلط هذا الحادث الضوء مجددًا على قضية معاناة المعلمات في المملكة العربية السعودية، خاصة اللاتي يعملن في مناطق نائية وبعيدة عن مقر سكنهن. فغالبًا ما يضطررن لقطع مسافات طويلة يوميًا عبر طرق سريعة وخطرة، مما يعرض حياتهن لمخاطر حوادث السير بشكل مستمر. وعلى مر السنوات، شهدت المملكة العديد من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها معلمات كن في طريقهن إلى مدارسهن، مما جعل قضية سلامة نقلهن مطلبًا مجتمعيًا ملحًا، ودفع الجهات المعنية إلى البحث عن حلول مستدامة لضمان توفير وسائل نقل آمنة وموثوقة لهن.
أهمية الحدث وتأثيره المجتمعي
على الصعيد المحلي، لاقى الموقف البطولي للمواطن عبدالسلام الشراري تفاعلًا واسعًا وإشادات كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط المجتمعية، حيث اعتبره الكثيرون مثالًا حيًا على النخوة والشهامة التي يتميز بها المجتمع السعودي. إن مثل هذه الأعمال البطولية تعزز قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية، وتبرز أهمية المبادرات الفردية في إنقاذ الأرواح. ومن المتوقع أن يتم تكريم الشراري من قبل الجهات الرسمية تقديرًا لشجاعته الفائقة. كما يساهم الحادث في إعادة فتح النقاش العام حول ضرورة تشديد الرقابة على وسائل نقل المعلمات وتطبيق أعلى معايير السلامة لحمايتهن. وفي ختام حديثه، وجه الشراري الشكر لفرق الدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر السعودي على سرعة استجابتهم ومباشرتهم للحادث، ونقل المصابات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
المسؤولية الاجتماعية
الطائرة الإغاثية السعودية 76 تصل العريش لدعم غزة بالمساعدات
وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الـ76 إلى مطار العريش، تحمل مساعدات غذائية وإيوائية من مركز الملك سلمان للإغاثة، ضمن الجسر الجوي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وصلت اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة والسبعون إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، حاملة على متنها مساعدات متنوعة تمهيدًا لنقلها إلى الشعب الفلسطيني المتضرر داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه الشحنة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ضمن الجسر الجوي السعودي المتواصل لدعم الأشقاء في فلسطين. وتحتوي الطائرة على سلال غذائية متكاملة وحقائب إيوائية مجهزة، وهي مواد أساسية تهدف إلى التخفيف من حدة المعاناة التي يواجهها سكان القطاع في ظل الظروف الراهنة.
خلفية الأزمة الإنسانية والجسر الجوي السعودي
يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث يواجه السكان نقصًا شديدًا في الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والخدمات الطبية. واستجابة لهذه الأزمة، أطلقت المملكة حملة شعبية واسعة، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، بتسيير جسر جوي إغاثي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة. وتُعد هذه الطائرة جزءًا من سلسلة متصلة من المساعدات التي تعكس التزام المملكة الراسخ بدعم القضية الفلسطينية وتقديم العون الإنساني العاجل.
الأهمية الاستراتيجية لمطار العريش
يلعب مطار العريش الدولي دورًا محوريًا كبوابة رئيسية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة إلى قطاع غزة. وتتم عملية نقل المساعدات من المطار إلى داخل القطاع عبر معبر رفح البري، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لضمان وصولها إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن. ويمثل هذا التعاون الإقليمي نموذجًا للعمل الإنساني المشترك لمواجهة الأزمات.
التأثير المتوقع للمساعدات
على الصعيد المحلي، تساهم هذه المساعدات بشكل مباشر في توفير الأمن الغذائي والمأوى المؤقت لآلاف الأسر النازحة، مما يساعد على الصمود في وجه الظروف المعيشية القاسية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن استمرار الجسر الجوي السعودي يؤكد على دور المملكة كفاعل رئيسي في مجال العمل الإنساني العالمي، ويعزز رسالة التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، كما يسلط الضوء على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية