Connect with us

السياسة

لماذا أعلنت إسرائيل حالة «التأهب»؟

بعد نحو 24 ساعة على رفضها تعديلات طلبتها لبنان على مسودة اتفاق ترسيم الحدود، حذر مصدر أمني من أن إعلان وزير الدفاع

بعد نحو 24 ساعة على رفضها تعديلات طلبتها لبنان على مسودة اتفاق ترسيم الحدود، حذر مصدر أمني من أن إعلان وزير الدفاع بيني غانتس تأهب الجيش شمال البلاد يحمل رسالة إلى لبنان باندلاع مواجهة عسكرية في حال عدم التوصل لاتفاق في مفاوضات الحدود البحرية بين البلدين.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، عن المصدر قوله: إن عدم التوصل لاتفاق في المفاوضات قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع، فيما ذكرت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي أكمل جهوزيته لمثل هذا السيناريو.

وكانت الهيئة أفادت، أمس (الخميس)، بأن غانتس وجه الجيش بأن يكون «على أهبة الاستعداد» خشية تفاقم الأوضاع الأمنية في ظل التطورات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية مع لبنان.

من جهته، أعلن لبنان أن المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة لترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل وصلت إلى نقطة حاسمة (الخميس) بعدما رفضت إسرائيل تعديلات طلبتها بيروت على مسودة الاتفاق، الأمر الذي يلقي بظلال من الشك على جهود دبلوماسية امتدت لسنوات.

وحظيت مسودة الاتفاق، التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، بترحيب مبدئي من جانب الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية. لكن وسط معارضة داخلية في البلدين، طلب لبنان الثلاثاء من المبعوث الأمريكي تعديلات عدة.

وقال مسؤول إسرائيلي إنه جرى إخطار رئيس الوزراء يائير لابيد بتفاصيل التغييرات الجوهرية التي يطلب لبنان إدخالها على الاتفاق، ووجه فريق التفاوض لرفضها.

واعتبر متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل أن الطرفين في مرحلة حاسمة من المفاوضات، والفجوات تقلصت.

وقال كبير المفاوضين اللبنانيين إلياس بو صعب: إن الاتفاق أبرم بنسبة 90% لكن الـ10% المتبقية هي الحاسمة، موضحاً أنه على تواصل مستمر مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين.

وكانت إسرائيل اعتبرت أن مسودة الاتفاق مع لبنان في حال إنجازه، ضمانة لتأمين كاريش. إلا أن هذا الموقف تغير أمس، لكن إسرائيل تمضي الآن قدماً في مشروع كاريش، بغض النظر عن إحراز تقدم من عدمه في المحادثات، وإن كانت قد روجت في السابق للصفقة باعتبارها وسيلة لتأمين المشروع.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .