الأخبار المحلية
أمير عسير يسلم وحدات سكنية لمستفيدي جود الإسكان بدعم ولي العهد
سلم أمير عسير الأمير تركي بن طلال وثائق تملك وحدات سكنية لمستفيدي ‘سكن’ إنفاذاً لتوجيهات ولي العهد، ضمن جهود رؤية 2030 لتمكين الأسر السعودية.
في خطوة تجسد الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة السعودية لرفاهية مواطنيها، سلم أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، وثائق تملك الوحدات السكنية لعدد من الأسر المستفيدة في المنطقة. تأتي هذه المبادرة إنفاذًا لتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وعقب تبرعه السخي لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، ممثلة بمنصة “جود الإسكان”، بهدف تمكين الأسر الأشد حاجة من امتلاك مسكنها الأول.
خلفية المبادرة ضمن رؤية المملكة 2030
تندرج هذه الخطوة ضمن إطار أوسع لبرنامج الإسكان، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن. منذ إطلاق الرؤية، عملت المملكة على إعادة هيكلة قطاع الإسكان وتطوير حلول مبتكرة لتسهيل الحصول على المسكن الملائم. وتعتبر مؤسسة “سكن” ومنصة “جود الإسكان” نموذجًا رائدًا للشراكة بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، حيث تتيح للمجتمع بأسره، أفرادًا ومؤسسات، المساهمة في توفير الحلول السكنية للأسر المحتاجة، مما يعزز قيم التكافل الاجتماعي.
أهمية الدعم القيادي وتأثيره
شكل تبرع ولي العهد السخي بمبلغ مليار ريال من حسابه الخاص لمؤسسة “سكن” نقطة تحول فارقة، حيث أسهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع السكنية وتوسيع دائرة المستفيدين. ولم يقتصر الأمر على الدعم المالي، بل شمل توجيهًا واضحًا بإنجاز المشاريع المخصصة خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة في البناء والتنفيذ. ويعكس هذا الدعم التزام القيادة الشخصي بتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
الأثر المحلي والوطني لتسليم الوحدات
على الصعيد المحلي في منطقة عسير، لا يقتصر تأثير تسليم هذه الوحدات على توفير مأوى آمن للأسر المستفيدة، بل يمتد ليشمل تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي يتيح لأفرادها التركيز على التعليم والعمل وتحسين مستوى معيشتهم. كما أن تنفيذ هذه المشاريع عبر شركات وطنية يساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل. أما على المستوى الوطني، فإن نجاح هذه المبادرات يعزز الثقة في البرامج التنموية الحكومية ويبرز النموذج السعودي في معالجة التحديات الإسكانية بأسلوب مبتكر ومستدام، قائم على المسؤولية الاجتماعية المشتركة.
وقد رفع أمير منطقة عسير شكره وتقديره لولي العهد على هذا الدعم الذي يجسد نهج القيادة في تعزيز المبادرات التنموية وترسيخ قيم العطاء. وتواصل مؤسسة “سكن” جهودها لتسليم المزيد من الوحدات السكنية في مختلف مناطق المملكة، مراعيةً تنوع الاحتياجات وجودة التنفيذ، بما يواكب مستهدفات التنمية الوطنية ويسهم في بناء مجتمع ينعم فيه الجميع بالاستقرار والرخاء.
الأخبار المحلية
انتهاء مهلة التسجيل العيني للعقار في السعودية | سجل الآن
الهيئة العامة للعقار تحدد الخميس 25 ديسمبر 2025 آخر موعد للتسجيل العيني لـ64 ألف عقار. تعرف على الأحياء المشمولة وأهمية التسجيل ضمن رؤية 2030.
الإعلان الرسمي والمهلة النهائية
أعلنت الهيئة العامة للعقار عن اقتراب الموعد النهائي للمرحلة الأولى من التسجيل العيني للعقارات، والذي يشمل 64,366 قطعة عقارية موزعة على أربع مناطق حيوية هي المدينة المنورة، ومكة المكرمة، والرياض، والمنطقة الشرقية. وحددت الهيئة يوم الخميس الموافق 25 ديسمبر 2025م، كآخر يوم لاستقبال طلبات التسجيل دون غرامات تأخير، داعيةً جميع ملاك العقارات في الأحياء المستهدفة إلى سرعة إتمام الإجراءات.
السياق العام: التحول الرقمي للعقار ضمن رؤية 2030
يأتي هذا الإجراء كخطوة استراتيجية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحديث وتطوير كافة القطاعات الحيوية، ومن ضمنها القطاع العقاري. يمثل نظام التسجيل العيني للعقار نقلة نوعية من النظام التقليدي القائم على الوصف إلى نظام رقمي حديث يعتمد على الإحداثيات الجيومكانية الدقيقة. هذا التحول الجذري يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات عقارية مركزية وموثوقة، تساهم في حوكمة القطاع ورفع كفاءته، وتوفير بيئة استثمارية آمنة وجاذبة.
الأحياء المشمولة بالقرار
أوضحت الهيئة أن القرار يشمل نطاقًا جغرافيًا واسعًا. ففي المدينة المنورة، تضم القائمة أحياء القصواء، كتانة، النخيل، الجامعة، القبلتين، وأجزاء من أحياء المقر، الحفيا، السلام، الزهرة، الشهداء، حرة الوبرة، البركة، إضم، العيون، عروة، بئر عثمان، الجماوات، ذو الحليفة، طابة، الرانوناء، أبو بريقاء، طيبة، الحديقة، وجماء أم خالد. وفي محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة، تم تحديد حيي الصواري والعروس.
أما في منطقة الرياض، فتشمل المهلة أحياء الدوائر الحكومية، الروضة، الرفيعة، الفروسية، الصناعية الثانية، الأمير نايف، القطار، المدينة الجامعية، والملك عبدالعزيز في محافظة المجمعة، بالإضافة إلى حيي الربيع والخليج في محافظة الزلفي. وفي المنطقة الشرقية، يستهدف القرار أحياء الروضة والخالدية والهداية في القيصومة، وأحياء الربيع والإسكان والخليج في حفر الباطن.
أهمية التسجيل العيني وتأثيره المتوقع
تكمن أهمية السجل العقاري في كونه “الهوية الرقمية” للعقار. فبعد التسجيل، يتم إصدار “رقم عقار” فريد وصك تسجيل ملكية إلكتروني لكل وحدة عقارية. هذا الصك المحدث يتضمن بيانات دقيقة وموثقة تشمل الموقع الجغرافي، الأوصاف التفصيلية للعقار، بيانات المالك، وكافة الحقوق والالتزامات المرتبطة به. على الصعيد المحلي، سيؤدي هذا الإجراء إلى تعزيز موثوقية الملكيات العقارية، والحد بشكل كبير من النزاعات، وتسهيل عمليات البيع والشراء والرهن العقاري. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن تطبيق هذا النظام يرفع من تصنيف المملكة في مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بسهولة ممارسة الأعمال وتسجيل الممتلكات، مما يعزز ثقة المستثمرين الأجانب ويجذب المزيد من الاستثمارات النوعية للقطاع العقاري السعودي.
دعوة للملاك وآلية التسجيل
جددت الهيئة دعوتها لملاك العقارات الواقعة ضمن هذه الأحياء للمبادرة بالتسجيل عبر منصة السجل العقاري الإلكترونية (rer.sa). وأكدت أن التسجيل يضمن توثيق التصرفات العقارية وتحديث بيانات الملكية بشكل فوري وآمن. كما شددت على أن عدم الالتزام بالتسجيل خلال المهلة المحددة سيعرض الملاك للغرامات المنصوص عليها في نظام التسجيل العيني للعقار، مع استمرار إمكانية التسجيل بعد انتهاء المدة ولكن مع تطبيق الغرامات. وتتولى الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) تنفيذ هذا المشروع الوطني الطموح، مستخدمةً أحدث التقنيات والبيانات الجيومكانية لضمان أعلى مستويات الدقة والشفافية.
الأخبار المحلية
السعودية تدخل غينيس بأكبر بنك بذور لدعم الغطاء النباتي
المملكة تسجل رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس بأكبر مجموعة بذور موسمية في العالم، في خطوة تعزز جهودها لمكافحة التصحر وتحقيق أهداف رؤية 2030.
في خطوة تاريخية تعكس ريادتها المتنامية في مجال حماية البيئة والاستدامة، سجلت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن فئة “أكبر مجموعة موسمية لتخزين البذور في العالم”. يأتي هذا التتويج نتاجًا لجهود دؤوبة استمرت على مدار عام كامل بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مؤكدًا التزام المملكة الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 البيئية.
وتجاوز حجم المجموعة 95 طنًا من بذور النباتات الرعوية والبرية، شملت 31 نوعًا من النباتات المحلية التي تم جمعها بعناية فائقة من مختلف أنحاء المملكة. وقد جابت الفرق الميدانية المتخصصة والمدربة السهول والوديان والجبال لجمع هذه الثروة الطبيعية. وخضعت البذور بعد جمعها لعمليات معالجة دقيقة تضمنت التنقية من الشوائب وبقايا النباتات الأخرى، ومن ثم تم تخزينها وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة، لضمان حيويتها وجودتها وجاهزيتها للاستخدام في مشاريع إعادة التأهيل البيئي.
السياق العام: مواجهة التحديات البيئية برؤية استراتيجية
يأتي هذا الإنجاز في سياق جهود المملكة لمواجهة التحديات البيئية الكبرى، وعلى رأسها التصحر وشح الموارد المائية، والتي تعد من أبرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط. وإدراكًا منها لأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي، أطلقت المملكة مبادرات طموحة مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، والتي تهدف إلى زراعة مليارات الأشجار وإعادة تأهيل مساحات شاسعة من الأراضي المتدهورة. ويشكل بنك البذور هذا حجر الزاوية والأساس العلمي لتلك المشاريع الضخمة، حيث يضمن توفير بذور نباتات محلية متأقلمة مع الظروف البيئية القاسية، مما يرفع من معدلات نجاح عمليات التشجير واستعادة النظم البيئية الطبيعية.
الأهمية والتأثير المتوقع: من المحلية إلى العالمية
على المستوى المحلي، يعزز هذا المشروع الأمن البيئي للمملكة من خلال الحفاظ على الأصول الوراثية النباتية وحمايتها من الانقراض، ويوفر مخزونًا استراتيجيًا لدعم مشاريع التشجير وتنمية المراعي الطبيعية، مما يساهم في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء والحد من العواصف الرملية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كقائد إقليمي في مجال الحفاظ على البيئة، ويقدم نموذجًا ملهمًا للدول الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. كما أنه يمثل مساهمة فعالة في الجهود العالمية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم “عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية”، ومكافحة آثار التغير المناخي على نطاق أوسع. إن هذا الرقم القياسي ليس مجرد رقم، بل هو شهادة على رؤية مستقبلية تضع الاستدامة البيئية في قلب التنمية الوطنية.
الأخبار المحلية
قضايا الأحوال الشخصية في السعودية: إحصائيات وأرقام لعام 2023
كشفت وزارة العدل عن إحصائيات قضايا الأحوال الشخصية، حيث تجاوز العدد 145 ألف قضية. تعرف على توزيع القضايا وأبرز المناطق وتأثير الإصلاحات القضائية.
نظرة عامة على الإحصائيات القضائية
كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة العدل السعودية عن استقبال محاكم المملكة لأكثر من 145 ألف قضية أحوال شخصية خلال عام 2023، في مؤشر يعكس حجم العمل الكبير الذي تضطلع به المنظومة القضائية. وأظهرت الإحصائيات كفاءة عالية في التعامل مع هذه القضايا، حيث تم إنجاز ما يزيد عن 144.2 ألف قضية منها. وقد عقدت المحاكم خلال العام نفسه أكثر من 552 ألف جلسة قضائية، نتج عنها إصدار 141.2 ألف حكم، مما يؤكد على سرعة ودقة الإجراءات المتبعة.
توزيع القضايا على مناطق المملكة
جاء توزيع القضايا ليعكس الكثافة السكانية والحراك الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة. تصدرت منطقة مكة المكرمة القائمة بأكثر من 40.3 ألف قضية، تلتها منطقة الرياض في المرتبة الثانية بـ 37.7 ألف قضية. وحلت المنطقة الشرقية ثالثاً بـ 19.7 ألف قضية، بينما جاءت منطقة عسير في المرتبة الرابعة بـ 9.3 ألف قضية. وسجلت منطقة المدينة المنورة أكثر من 9 آلاف قضية، تلتها جازان بـ 7,399 قضية، والقصيم بـ 5,353 قضية. وفي المقابل، سجلت منطقة نجران أقل عدد من القضايا على مستوى المملكة بـ 1,401 قضية، سبقتها الباحة بـ 1,607 قضايا والحدود الشمالية بـ 1,701 قضية.
ما هي قضايا الأحوال الشخصية وأهميتها؟
تعتبر قضايا الأحوال الشخصية حجر الزاوية في تنظيم العلاقات الأسرية والاجتماعية، حيث تشمل مجموعة واسعة من النزاعات المتعلقة بالأسرة. وتتضمن هذه القضايا إثبات الزواج والطلاق، والخلع، وفسخ النكاح، بالإضافة إلى قضايا النفقة، وحضانة الأطفال، والزيارة، وإثبات النسب. كما تمتد لتشمل مسائل الإرث والوصايا والوقف. ونظراً لحساسيتها وتأثيرها المباشر على استقرار الأفراد والمجتمع، أولت وزارة العدل اهتماماً خاصاً بتطوير الإجراءات المتعلقة بها لضمان تحقيق العدالة الناجزة وحماية حقوق جميع الأطراف، خاصة النساء والأطفال.
الإصلاحات القضائية ودورها في تعزيز الكفاءة
تأتي هذه الأرقام في سياق تحولات كبرى يشهدها القطاع العدلي في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030. وقد ساهم إنشاء محاكم متخصصة للأحوال الشخصية في تسريع وتيرة الفصل في القضايا، مع توفير بيئة قضائية تراعي خصوصية هذه النزاعات. كما لعب التحول الرقمي دوراً محورياً في تسهيل الوصول إلى الخدمات العدلية عبر منصات إلكترونية مثل بوابة “ناجز”، التي تتيح للمستفيدين رفع الدعاوى ومتابعتها وتقديم الطلبات إلكترونياً، مما قلل من الحاجة إلى الحضور الفعلي للمحاكم ووفر الوقت والجهد على المتقاضين.
دلالات الأرقام وتأثيرها الاجتماعي
إن ارتفاع عدد القضايا المسجلة، خصوصاً في المدن الكبرى، لا يعكس بالضرورة زيادة في المشاكل الأسرية بقدر ما يشير إلى ارتفاع مستوى الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع وثقتهم المتزايدة في اللجوء إلى القضاء لحل نزاعاتهم بطريقة منظمة وقانونية. كما تبرز هذه الإحصائيات قدرة النظام القضائي السعودي على استيعاب هذا الكم الكبير من القضايا والتعامل معه بكفاءة عالية، وهو ما يعزز من سيادة القانون ويضمن حماية الحقوق الأسرية، ويساهم في نهاية المطاف في تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية