الأخبار المحلية
السعودية تدخل غينيس بأكبر بنك بذور لدعم الغطاء النباتي
المملكة تسجل رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس بأكبر مجموعة بذور موسمية في العالم، في خطوة تعزز جهودها لمكافحة التصحر وتحقيق أهداف رؤية 2030.
في خطوة تاريخية تعكس ريادتها المتنامية في مجال حماية البيئة والاستدامة، سجلت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن فئة “أكبر مجموعة موسمية لتخزين البذور في العالم”. يأتي هذا التتويج نتاجًا لجهود دؤوبة استمرت على مدار عام كامل بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مؤكدًا التزام المملكة الراسخ بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 البيئية.
وتجاوز حجم المجموعة 95 طنًا من بذور النباتات الرعوية والبرية، شملت 31 نوعًا من النباتات المحلية التي تم جمعها بعناية فائقة من مختلف أنحاء المملكة. وقد جابت الفرق الميدانية المتخصصة والمدربة السهول والوديان والجبال لجمع هذه الثروة الطبيعية. وخضعت البذور بعد جمعها لعمليات معالجة دقيقة تضمنت التنقية من الشوائب وبقايا النباتات الأخرى، ومن ثم تم تخزينها وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة، لضمان حيويتها وجودتها وجاهزيتها للاستخدام في مشاريع إعادة التأهيل البيئي.
السياق العام: مواجهة التحديات البيئية برؤية استراتيجية
يأتي هذا الإنجاز في سياق جهود المملكة لمواجهة التحديات البيئية الكبرى، وعلى رأسها التصحر وشح الموارد المائية، والتي تعد من أبرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط. وإدراكًا منها لأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي، أطلقت المملكة مبادرات طموحة مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، والتي تهدف إلى زراعة مليارات الأشجار وإعادة تأهيل مساحات شاسعة من الأراضي المتدهورة. ويشكل بنك البذور هذا حجر الزاوية والأساس العلمي لتلك المشاريع الضخمة، حيث يضمن توفير بذور نباتات محلية متأقلمة مع الظروف البيئية القاسية، مما يرفع من معدلات نجاح عمليات التشجير واستعادة النظم البيئية الطبيعية.
الأهمية والتأثير المتوقع: من المحلية إلى العالمية
على المستوى المحلي، يعزز هذا المشروع الأمن البيئي للمملكة من خلال الحفاظ على الأصول الوراثية النباتية وحمايتها من الانقراض، ويوفر مخزونًا استراتيجيًا لدعم مشاريع التشجير وتنمية المراعي الطبيعية، مما يساهم في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء والحد من العواصف الرملية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كقائد إقليمي في مجال الحفاظ على البيئة، ويقدم نموذجًا ملهمًا للدول الأخرى التي تواجه تحديات مماثلة. كما أنه يمثل مساهمة فعالة في الجهود العالمية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم “عقد الأمم المتحدة لإصلاح النظم الإيكولوجية”، ومكافحة آثار التغير المناخي على نطاق أوسع. إن هذا الرقم القياسي ليس مجرد رقم، بل هو شهادة على رؤية مستقبلية تضع الاستدامة البيئية في قلب التنمية الوطنية.
الأخبار المحلية
قضايا الأحوال الشخصية في السعودية: إحصائيات وأرقام لعام 2023
كشفت وزارة العدل عن إحصائيات قضايا الأحوال الشخصية، حيث تجاوز العدد 145 ألف قضية. تعرف على توزيع القضايا وأبرز المناطق وتأثير الإصلاحات القضائية.
نظرة عامة على الإحصائيات القضائية
كشفت بيانات رسمية صادرة عن وزارة العدل السعودية عن استقبال محاكم المملكة لأكثر من 145 ألف قضية أحوال شخصية خلال عام 2023، في مؤشر يعكس حجم العمل الكبير الذي تضطلع به المنظومة القضائية. وأظهرت الإحصائيات كفاءة عالية في التعامل مع هذه القضايا، حيث تم إنجاز ما يزيد عن 144.2 ألف قضية منها. وقد عقدت المحاكم خلال العام نفسه أكثر من 552 ألف جلسة قضائية، نتج عنها إصدار 141.2 ألف حكم، مما يؤكد على سرعة ودقة الإجراءات المتبعة.
توزيع القضايا على مناطق المملكة
جاء توزيع القضايا ليعكس الكثافة السكانية والحراك الاجتماعي في مختلف مناطق المملكة. تصدرت منطقة مكة المكرمة القائمة بأكثر من 40.3 ألف قضية، تلتها منطقة الرياض في المرتبة الثانية بـ 37.7 ألف قضية. وحلت المنطقة الشرقية ثالثاً بـ 19.7 ألف قضية، بينما جاءت منطقة عسير في المرتبة الرابعة بـ 9.3 ألف قضية. وسجلت منطقة المدينة المنورة أكثر من 9 آلاف قضية، تلتها جازان بـ 7,399 قضية، والقصيم بـ 5,353 قضية. وفي المقابل، سجلت منطقة نجران أقل عدد من القضايا على مستوى المملكة بـ 1,401 قضية، سبقتها الباحة بـ 1,607 قضايا والحدود الشمالية بـ 1,701 قضية.
ما هي قضايا الأحوال الشخصية وأهميتها؟
تعتبر قضايا الأحوال الشخصية حجر الزاوية في تنظيم العلاقات الأسرية والاجتماعية، حيث تشمل مجموعة واسعة من النزاعات المتعلقة بالأسرة. وتتضمن هذه القضايا إثبات الزواج والطلاق، والخلع، وفسخ النكاح، بالإضافة إلى قضايا النفقة، وحضانة الأطفال، والزيارة، وإثبات النسب. كما تمتد لتشمل مسائل الإرث والوصايا والوقف. ونظراً لحساسيتها وتأثيرها المباشر على استقرار الأفراد والمجتمع، أولت وزارة العدل اهتماماً خاصاً بتطوير الإجراءات المتعلقة بها لضمان تحقيق العدالة الناجزة وحماية حقوق جميع الأطراف، خاصة النساء والأطفال.
الإصلاحات القضائية ودورها في تعزيز الكفاءة
تأتي هذه الأرقام في سياق تحولات كبرى يشهدها القطاع العدلي في المملكة ضمن مستهدفات رؤية 2030. وقد ساهم إنشاء محاكم متخصصة للأحوال الشخصية في تسريع وتيرة الفصل في القضايا، مع توفير بيئة قضائية تراعي خصوصية هذه النزاعات. كما لعب التحول الرقمي دوراً محورياً في تسهيل الوصول إلى الخدمات العدلية عبر منصات إلكترونية مثل بوابة “ناجز”، التي تتيح للمستفيدين رفع الدعاوى ومتابعتها وتقديم الطلبات إلكترونياً، مما قلل من الحاجة إلى الحضور الفعلي للمحاكم ووفر الوقت والجهد على المتقاضين.
دلالات الأرقام وتأثيرها الاجتماعي
إن ارتفاع عدد القضايا المسجلة، خصوصاً في المدن الكبرى، لا يعكس بالضرورة زيادة في المشاكل الأسرية بقدر ما يشير إلى ارتفاع مستوى الوعي القانوني لدى أفراد المجتمع وثقتهم المتزايدة في اللجوء إلى القضاء لحل نزاعاتهم بطريقة منظمة وقانونية. كما تبرز هذه الإحصائيات قدرة النظام القضائي السعودي على استيعاب هذا الكم الكبير من القضايا والتعامل معه بكفاءة عالية، وهو ما يعزز من سيادة القانون ويضمن حماية الحقوق الأسرية، ويساهم في نهاية المطاف في تحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود.
الأخبار المحلية
مجلس الوزراء السعودي: قرارات استراتيجية لدعم رؤية 2030
برئاسة الملك سلمان، أقر مجلس الوزراء السعودي مشاريع كبرى كالقطار السريع مع قطر وقواعد لدعم ذوي الإعاقة، معززاً التعاون الدولي ومستهدفات رؤية 2030.
جلسة استراتيجية لمجلس الوزراء السعودي
ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض، والتي شهدت اتخاذ حزمة من القرارات الهامة التي تعكس التوجهات الاستراتيجية للمملكة على الصعيدين المحلي والدولي. وتأتي هذه الجلسات الأسبوعية كآلية أساسية في منظومة الحكم بالمملكة، حيث يتم من خلالها رسم السياسات العامة، ومتابعة تنفيذ المشاريع التنموية، وإقرار التشريعات التي تهدف إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تعزيز التكامل الخليجي والعلاقات الدولية
في مستهل الجلسة، استعرض المجلس المباحثات الدبلوماسية التي أجراها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع عدد من قادة الدول، والتي ركزت على توسيع أطر التعاون المشترك. وأشاد المجلس بنتائج اجتماعات مجلسي التنسيق السعودي البحريني والسعودي القطري، مؤكداً على أهميتها في دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب. ويُعد تعزيز العمل الخليجي المشترك ركيزة أساسية في السياسة الخارجية السعودية، حيث تسعى المملكة إلى بناء تكتل إقليمي قوي ومترابط قادر على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار لشعوبه.
وفي هذا الإطار، بارك المجلس مشروع القطار الكهربائي السريع الذي سيربط المملكة بقطر، والذي لا يمثل فقط مشروعاً بنية تحتية ضخماً، بل جسراً للتواصل الاقتصادي والسياحي والثقافي، وخطوة عملية نحو تحقيق شبكة سكك حديدية خليجية متكاملة، مما يعزز من حرية التنقل ويدعم السوق الخليجية المشتركة.
مواكبة التحول الرقمي ودعم التنمية المستدامة
على الصعيد المحلي، سلطت قرارات المجلس الضوء على المنجزات الوطنية التي تتماشى مع رؤية 2030. حيث نوه المجلس بحصول المملكة على المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الحكومة الرقمية الصادر عن البنك الدولي، وهو إنجاز يعكس حجم الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتطوير الخدمات الإلكترونية لتسهيل حياة المواطنين والمقيمين. كما أشاد المجلس بتحقيق المملكة المرتبة الخامسة عالمياً في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد ريادتها في تبني تقنيات المستقبل كمحرك أساسي للابتكار والنمو الاقتصادي.
كما يعكس انضمام مدن الرياض والعلا ورياض الخبراء إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، التزام المملكة بالاستثمار في رأس المال البشري وتوفير فرص تعلم مستدامة للجميع، وهو ما يصب في صلب أهداف التنمية المستدامة.
قرارات تنظيمية وتشريعية هامة
شهدت الجلسة إقرار عدد من التشريعات والاتفاقيات الهامة، أبرزها الموافقة على “القواعد الموحدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة” على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي هذا القرار ليؤكد على الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز حقوق هذه الفئة الغالية ودمجها بشكل كامل في المجتمع، وتوفير بيئة داعمة تضمن لهم المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية. كما وافق المجلس على قواعد ومعايير أسماء المرافق العامة، بهدف تنظيم وتوحيد هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، تم تفويض عدد من الوزراء لإتمام مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع دول ومنظمات عالمية في مجالات متنوعة تشمل الأمن، والعدل، والثقافة، والنقل، والصحة، مما يعزز من مكانة المملكة كشريك فاعل وموثوق على الساحة الدولية.
الأخبار المحلية
طيران الرياض يكمل أول رحلة اختبار لطائرة بوينج 787 دريملاينر
أنجز طيران الرياض، الناقل الوطني الجديد، أول تحليق لطائرة بوينج 787، في خطوة هامة نحو بدء عملياته التشغيلية ضمن مستهدفات رؤية 2030.
في خطوة تاريخية تمثل علامة فارقة في مسيرتها، أعلنت شركة “طيران الرياض”، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، عن إنجاز أول رحلة اختبارية لطائرتها من طراز بوينج 787 دريملاينر. وقد تمت الرحلة بنجاح اليوم (الثلاثاء)، بقيادة طياري شركة بوينج، لتعلن عن بدء مرحلة جديدة وحاسمة في استعدادات الشركة لإطلاق عملياتها التجارية المرتقبة في عام 2025.
وأوضحت الشركة أن هذا التحليق الأول يأتي ضمن برنامج شامل ومكثف لرحلات اختبار الطائرة، وهو مصمم لضمان أعلى معايير السلامة والأداء. وتعكس هذه الخطوة التقدم المتسارع الذي تحرزه الشركة نحو تحقيق الجاهزية التشغيلية الكاملة، وتؤكد التزامها بالجدول الزمني المحدد لبدء عملياتها.
خلفية استراتيجية ورؤية طموحة
يأتي تأسيس “طيران الرياض” في مارس 2023 من قبل صندوق الاستثمارات العامة كأحد الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتحديداً الاستراتيجية الوطنية للطيران. تهدف الشركة، التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً لعملياتها، إلى ربط المملكة بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا. وقد أبرمت الشركة صفقة ضخمة مع شركة بوينج لشراء ما يصل إلى 72 طائرة من طراز 787-9 دريملاينر، مما يشكل أساس أسطولها فائق الحداثة.
الأهمية والتأثير المتوقع
على الصعيد المحلي، يُتوقع أن يساهم “طيران الرياض” بشكل كبير في تنويع الاقتصاد السعودي وخلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في قطاعات الطيران والخدمات اللوجستية والسياحة. كما سيعزز مكانة الرياض كمركز عالمي للأعمال والسياحة. أما إقليمياً، فإن دخول لاعب جديد بهذا الحجم سيشعل المنافسة في سوق الطيران الخليجي، مما قد يؤدي إلى تحسين الخدمات للمسافرين. ودولياً، سيعزز الناقل الجديد من الربط الجوي العالمي للمملكة، ويدعم طموحاتها لتصبح وجهة سياحية عالمية تستقطب 100 مليون زائر سنوياً.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد أعلنت مؤخراً عن خروج طائرتها الثالثة من طراز 787 دريملاينر من خط الإنتاج في مصنع بوينج، لتنتقل إلى مرحلة الطلاء بالهوية البصرية المميزة للشركة. ويؤكد هذا الإنجاز على الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة لتجهيز أسطول حديث ومتطور، يهدف إلى إعادة تعريف معايير السفر العصري من خلال تقديم تجربة رقمية متكاملة وخدمات ضيافة استثنائية.
خطوة تعكس التقدم المتسارع نحو الجاهزية التشغيلية
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية