المسؤولية الاجتماعية
جمعيات حفظ النعمة في السعودية: 130 منظمة تكافح الهدر
كشف مجلس جمعيات حفظ النعمة عن وجود 130 جمعية في المملكة تعمل على مكافحة الهدر وتعزيز التكافل، في إطار جهود تتوافق مع رؤية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
أعلن المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات حفظ النعمة في المملكة العربية السعودية عن وصول عدد الجمعيات المتخصصة في هذا المجال إلى 130 جمعية، تنتشر في مختلف مناطق المملكة الثلاث عشرة. وأوضح الرئيس التنفيذي للمجلس، الأستاذ محمد العقيلي، أن هذه الجمعيات لا يقتصر دورها على حفظ فائض الطعام والغذاء فحسب، بل يمتد ليشمل مجالات متعددة كالأجهزة، والأثاث، وسقيا الماء، حيث تعمل جميعها تحت مظلة “حفظ النعمة”، مما يعكس شمولية المفهوم وأهميته في المجتمع السعودي.
خلفية ثقافية وجهود مؤسسية
ينبع مفهوم “حفظ النعمة” من جذور ثقافية ودينية عميقة في المجتمع السعودي، حيث تحث التعاليم الإسلامية على شكر النعم وتجنب الإسراف والتبذير. تاريخياً، كانت هذه الممارسة تتم بشكل فردي وعفوي بين أفراد المجتمع، إلا أنها ومع التطور الاجتماعي والاقتصادي، تحولت إلى عمل مؤسسي منظم يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة وتوجيهها إلى مستحقيها. وتأتي هذه الجهود المنظمة اليوم لتتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً كبيراً بتنمية القطاع غير الربحي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات.
أهمية استراتيجية وتأثير متعدد الأبعاد
في حديثه لـ”أخبار24″، أشار العقيلي إلى أن المملكة، بمساحتها الجغرافية الشاسعة وتعدادها السكاني، لا تزال بحاجة إلى المزيد من هذه الجمعيات لتغطية كافة الاحتياجات. ولكنه شدد على أن الهدف الأسمى هو نشر ثقافة الوعي بأهمية حفظ النعمة، فكلما زاد وعي الفرد، قلت الحاجة إلى وجود برامج وجمعيات متخصصة، وهو ما يمثل نجاحاً حقيقياً للمنظومة. إن التأثير المتوقع لهذه الجهود لا يقتصر على البعد المحلي المتمثل في دعم الأسر المحتاجة وتقليل الهدر الغذائي الذي يعد تحدياً عالمياً، بل يمتد إلى أبعاد بيئية واقتصادية، حيث يساهم تقليل النفايات في الحفاظ على البيئة وتخفيف الضغط على الموارد الطبيعية.
دور محوري لمجلس الجمعيات
يعمل مجلس جمعيات حفظ النعمة، كأحد المجالس الرسمية التابعة لمجلس الجمعيات الأهلية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، على دعم هذه الجمعيات من خلال ثلاثة أدوار رئيسية هي: التمكين، والتمثيل، والتنسيق. ويهدف المجلس من خلال هذه الأدوار إلى رفع كفاءة الجمعيات، وتوحيد جهودها، وتمثيلها لدى الجهات ذات العلاقة لضمان قيامها بدورها على أكمل وجه. ويعكس هذا الدعم الرسمي التزام الدولة بتعزيز العمل الخيري المؤسسي وجعله رافداً أساسياً من روافد التنمية المستدامة والشاملة في المملكة.
المسؤولية الاجتماعية
الطائرة الإغاثية السعودية 76 تصل العريش لدعم غزة بالمساعدات
وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الـ76 إلى مطار العريش، تحمل مساعدات غذائية وإيوائية من مركز الملك سلمان للإغاثة، ضمن الجسر الجوي لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وصلت اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة والسبعون إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، حاملة على متنها مساعدات متنوعة تمهيدًا لنقلها إلى الشعب الفلسطيني المتضرر داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه الشحنة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع، ضمن الجسر الجوي السعودي المتواصل لدعم الأشقاء في فلسطين. وتحتوي الطائرة على سلال غذائية متكاملة وحقائب إيوائية مجهزة، وهي مواد أساسية تهدف إلى التخفيف من حدة المعاناة التي يواجهها سكان القطاع في ظل الظروف الراهنة.
خلفية الأزمة الإنسانية والجسر الجوي السعودي
يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث يواجه السكان نقصًا شديدًا في الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والخدمات الطبية. واستجابة لهذه الأزمة، أطلقت المملكة حملة شعبية واسعة، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، بتسيير جسر جوي إغاثي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة. وتُعد هذه الطائرة جزءًا من سلسلة متصلة من المساعدات التي تعكس التزام المملكة الراسخ بدعم القضية الفلسطينية وتقديم العون الإنساني العاجل.
الأهمية الاستراتيجية لمطار العريش
يلعب مطار العريش الدولي دورًا محوريًا كبوابة رئيسية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة إلى قطاع غزة. وتتم عملية نقل المساعدات من المطار إلى داخل القطاع عبر معبر رفح البري، بالتنسيق الكامل مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري والفلسطيني، لضمان وصولها إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن. ويمثل هذا التعاون الإقليمي نموذجًا للعمل الإنساني المشترك لمواجهة الأزمات.
التأثير المتوقع للمساعدات
على الصعيد المحلي، تساهم هذه المساعدات بشكل مباشر في توفير الأمن الغذائي والمأوى المؤقت لآلاف الأسر النازحة، مما يساعد على الصمود في وجه الظروف المعيشية القاسية. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن استمرار الجسر الجوي السعودي يؤكد على دور المملكة كفاعل رئيسي في مجال العمل الإنساني العالمي، ويعزز رسالة التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، كما يسلط الضوء على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
المسؤولية الاجتماعية
جدة تمشي 2: انطلاق مبادرة لتعزيز أنماط الحياة الصحية
تنطلق مبادرة ‘جدة تمشي 2’ في 25 ديسمبر لتعزيز النشاط البدني. تعرف على تفاصيل المشاركة والفعاليات ضمن جهود تحقيق رؤية 2030.
تنطلق في محافظة جدة يوم الخميس المقبل، الموافق 25 ديسمبر، النسخة الشتوية من مبادرة “جدة تمشي 2″، وهي فعالية مجتمعية بارزة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتشجيع السكان على تبني أنماط حياة أكثر نشاطًا. تمتد المبادرة على مدى أربعة أسابيع، وتقام في عدد من المماشي الرئيسية والثانوية في أنحاء المدينة، لتكون فرصة مثالية للعائلات والأفراد من جميع الفئات العمرية للمشاركة في نشاط بدني ممتع ومنظم.
في إطار رؤية 2030 وبرنامج جودة الحياة
تأتي هذه المبادرة كجزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية الأوسع نطاقًا لتحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030″، وتحديدًا ضمن “برنامج جودة الحياة”. يسعى هذا البرنامج إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة متوازنة، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية. وتُعد مبادرات مثل “جدة تمشي” تطبيقًا عمليًا لهذه الرؤية، حيث تحول المساحات الحضرية إلى أماكن حيوية تشجع على الحركة والتفاعل الاجتماعي، مما يرسخ مكانة جدة كمدينة عصرية تهتم برفاهية سكانها.
الأهمية الصحية والأثر المجتمعي
تكتسب “جدة تمشي 2” أهمية خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية والمحلية المرتبطة بأنماط الحياة الخاملة. فبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، يُعد الخمول البدني أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض غير السارية مثل أمراض القلب والسكري والسمنة. ومن خلال تشجيع ثقافة المشي، تسهم المبادرة بشكل مباشر في رفع الوعي الصحي ومكافحة هذه الأمراض، مما ينعكس إيجابًا على صحة المجتمع على المدى الطويل ويقلل العبء على النظام الصحي. كما أن للنشاط البدني المنتظم تأثيرًا مثبتًا على تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المشاركين.
شراكة استراتيجية وتنظيم رقمي
أوضحت أمانة محافظة جدة أن نجاح المبادرة يعتمد على شراكة استراتيجية بين عدة جهات، حيث تُنفّذ بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة ووزارة الرياضة. هذا التعاون يضمن توفير الدعم اللازم وتقديم الفعالية بأفضل صورة ممكنة. ولتسهيل عملية المشاركة وتنظيمها، تم اعتماد تطبيق “تحدي المشي” كمنصة رسمية للتسجيل. ويتيح التطبيق للمشاركين ليس فقط تسجيل حضورهم، بل أيضًا متابعة نشاطهم البدني، والانضمام إلى تحديات جماعية، والاستفادة من البرامج التحفيزية والجوائز التي تزيد من حماسهم للاستمرار.
تفاصيل الفعالية ودعوة للمشاركة
ستقام فعاليات “جدة تمشي 2” خلال عطلة نهاية الأسبوع، أيام الخميس والجمعة والسبت، على مدار أربعة أسابيع متتالية. وتتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة والبرامج المصاحبة الموجهة لمختلف الأعمار، بما يسهم في ترسيخ ثقافة المشي. وبهذه المناسبة، دعت أمانة جدة كافة سكان وزوار المحافظة إلى المسارعة بالتسجيل عبر التطبيق والاستعداد للمشاركة الفعالة، مؤكدة أن انخراط المجتمع هو حجر الزاوية في ترسيخ مكانة جدة كمدينة صحية ونشطة وصديقة للمشاة، تماشيًا مع تطلعاتها لتكون ضمن أفضل مدن العالم جودة للحياة.
المسؤولية الاجتماعية
أحمد الأحمد بطل هجوم بونداي يتلقى 1.65 مليون دولار
تعرف على قصة أحمد الأحمد، حارس الأمن السوري الذي تصدى لمهاجم بونداي جونكشن، وكيف كافأه العالم بحملة تبرعات ضخمة تجاوزت 1.65 مليون دولار.
في لفتة إنسانية تعكس حجم التقدير العالمي، تسلم أحمد الأحمد، حارس الأمن الذي وُصف بالبطل لدوره في التصدي لهجوم مركز تسوق “ويستفيلد بونداي جونكشن” في أستراليا، شيكاً بقيمة تتجاوز 2.5 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 1.65 مليون دولار أمريكي). جاء هذا التكريم تتويجاً لحملة تبرعات إلكترونية ضخمة، أطلقها المؤثر الأسترالي زاكري ديرينيوفسكي عبر منصة “GoFundMe”، وشارك فيها أكثر من 43 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، تعبيراً عن امتنانهم لشجاعته الاستثنائية.
خلفية الحدث: مأساة بونداي جونكشن
شهدت أستراليا في 13 أبريل 2024، يوماً مأساوياً عندما أقدم رجل يدعى جويل كاوتشي، مسلحاً بسكين، على مهاجمة المتسوقين في مركز “ويستفيلد بونداي جونكشن” المزدحم. أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات، في حادثة هزت المجتمع الأسترالي المعروف بأمانه. وخلال حالة الفوضى والذعر، برزت شجاعة أفراد عاديين تحولوا إلى أبطال، وكان من بينهم حارس الأمن أحمد الأحمد، الذي لم يتردد في مواجهة المهاجم لحماية أرواح الأبرياء.
شجاعة في وجه الخطر
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أحمد الأحمد وزميله فراز طاهر (الذي استشهد في الهجوم) وهما يواجهان المهاجم مباشرة. ورغم الخطر المحدق، تصدى الأحمد للمهاجم في محاولة لمنعه من إيذاء المزيد من الناس، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت خضوعه لعملية جراحية ونقله إلى المستشفى. تحولت قصته إلى رمز للشجاعة والتضحية، ليس فقط في أستراليا بل على مستوى العالم، مما دفع الآلاف إلى المساهمة في حملة التبرعات لدعمه وعائلته.
تقدير رسمي وشعبي واسع
لم يقتصر التقدير على الجانب الشعبي، حيث حظي الأحمد بزيارة من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز في المستشفى، اللذين أشادا ببطولته. كما ساهم في الحملة شخصيات بارزة، من بينهم الملياردير ومدير صندوق التحوط بيل أكمان الذي تبرع بمبلغ 100 ألف دولار أسترالي. وفي مقطع فيديو مؤثر، ظهر الأحمد على سريره في المستشفى وهو يتسلم الشيك الضخم، متسائلاً بتواضع: “هل أستحق كل هذا؟”، ليأتيه الرد من منظم الحملة: “تستحق كل قرش”.
رسالة أمل ووحدة
وجه الأحمد، وهو أب لطفلتين هاجر من سوريا قبل نحو 20 عاماً بحثاً عن حياة أفضل، رسالة مؤثرة للعالم قائلاً: “يجب أن نتكاتف جميعاً كبشر، وننسى كل ما هو سيئ، ونواصل السعي لإنقاذ الأرواح”. وأضاف معبراً عن حبه لوطنه الجديد: “هذا البلد هو الأفضل في العالم… لن نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بالمشاهدة. فليحفظ الله أستراليا”. قصة أحمد الأحمد لا تمثل فقط شجاعة فردية، بل أصبحت منارة للأمل وتجسيداً لقيم التكاتف الإنساني في مواجهة الشدائد.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية