Connect with us

الأخبار المحلية

الداخلية وهيئة تقويم التعليم توقعان عقود الاعتماد العسكري

وقعت وزارة الداخلية وهيئة تقويم التعليم والتدريب 15 عقداً لتطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي العسكري، بهدف رفع جودة مخرجات قطاعي الأمن العام وحرس الحدود.

Published

on

الداخلية وهيئة تقويم التعليم توقعان عقود الاعتماد العسكري

في خطوة استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بمعايير الكفاءة والجاهزية في القطاعات الأمنية، وقعت وزارة الداخلية وهيئة تقويم التعليم والتدريب، اليوم الأحد، 15 عقدًا لتنفيذ برامج التقويم والاعتماد الأكاديمي العسكري. وشملت هذه العقود المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة لقطاعي الأمن العام والمديرية العامة لحرس الحدود، وذلك في حفل أقيم بمقر نادي وزارة الداخلية في العاصمة الرياض.

جرى التوقيع بحضور وكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية، اللواء الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الميمان، ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، الدكتور وليد بن محمد الصالح، مما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها القيادات لهذه الشراكة النوعية.

خلفية وأهمية الاعتماد الأكاديمي العسكري

يأتي هذا التعاون في سياق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، والتي تضع تنمية القدرات البشرية ورفع كفاءة المؤسسات الحكومية في صميم أهدافها. وتُعد هيئة تقويم التعليم والتدريب الذراع الوطني المسؤول عن ضمان الجودة في كافة قطاعات التعليم والتدريب، ويمثل توسع نطاق عملها ليشمل القطاع العسكري والأمني نقلة نوعية تضمن مواءمة مخرجات هذه المؤسسات الحيوية مع أعلى المعايير الوطنية والدولية.

الأهداف والتأثيرات المتوقعة

تهدف الاتفاقية بشكل أساسي إلى تعزيز جودة عمليات التعليم والتدريب ورفع كفاءة المخرجات البشرية في القطاعات الأمنية. ومن خلال تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي العسكري المعتمدة من الهيئة، سيتم ترسيخ ثقافة الجودة والتحسين المستمر، ودعم الجاهزية المؤسسية للمرافق التدريبية. على الصعيد المحلي، يُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تخريج كوادر أمنية أكثر احترافية وقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المعاصرة، مما ينعكس إيجابًا على استقرار وأمن الوطن. أما على الصعيدين الإقليمي والدولي، فإن هذه الخطوة تعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال التعليم والتدريب الأمني، وتجعل مؤسساتها العسكرية والأمنية نموذجًا يُحتذى به في تطبيق أفضل الممارسات العالمية، مما يسهل عمليات التعاون وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة.

إن الشراكة بين وزارة الداخلية وهيئة تقويم التعليم والتدريب لا تقتصر على كونها إجراءً إداريًا، بل هي استثمار طويل الأمد في العنصر البشري الذي يمثل حجر الزاوية في المنظومة الأمنية، وتأكيد على الالتزام الراسخ بتحقيق التميز في كافة المجالات لضمان مستقبل آمن ومزدهر للمملكة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

إطلاق الغرف الإبداعية في السعودية لتعزيز الابتكار الحكومي

دشنت وزارة الموارد البشرية السعودية مشروع الغرف الإبداعية لدمج الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في الجهات الحكومية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030.

Published

on

إطلاق الغرف الإبداعية في السعودية لتعزيز الابتكار الحكومي

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي وتحديث الأداء الحكومي، دشّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الأستاذ أحمد بن سليمان الراجحي، مشروع “الغرف الإبداعية” في الجهات الحكومية. تأتي هذه المبادرة النوعية لترسيخ ثقافة الابتكار وتمكين الموظفين من استخدام أحدث التقنيات، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، لتطوير حلول مبتكرة وتحسين آليات العمل وخدمة المستفيدين بكفاءة أعلى.

سياق المبادرة ضمن رؤية المملكة 2030

لا يمكن النظر إلى هذا المشروع بمعزل عن الإطار العام لرؤية المملكة 2030، التي تضع تطوير القطاع العام ورفع كفاءته ضمن أولوياتها القصوى. تسعى الرؤية إلى بناء حكومة فاعلة تتميز بالشفافية والمساءلة، وقادرة على مواكبة التحديات المستقبلية. وتعد مبادرة “الغرف الإبداعية” تطبيقاً عملياً لهذه التوجهات، حيث تستثمر في رأس المال البشري الحكومي وتزوده بالأدوات اللازمة للانتقال من الأداء التقليدي إلى نموذج عمل قائم على الإبداع والتجريب والحلول الذكية.

تفاصيل المشروع وأهدافه

افتتح الوزير الراجحي الغرفة الإبداعية الأولى في مقر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتي تمثل نموذجاً لما ستكون عليه هذه الغرف في الجهات الأخرى. تحتوي الغرفة على تقنيات ابتكار حديثة، ومنصات للذكاء الاصطناعي، ومساحات عمل مرنة مصممة خصيصاً لتطوير الأفكار، وبناء النماذج الأولية، وعقد ورش عمل تفاعلية. وخلال جولته، شدد الراجحي على أن هذه الغرف ستكون بمثابة محرك لتوليد مبادرات عملية تسهم في تحسين جودة الخدمات الحكومية وتوسيع أثرها الإيجابي على المجتمع.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع عدداً من الوزارات الحيوية، وهي: وزارة الحج والعمرة، وزارة الدفاع، وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة إلى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. ويهدف هذا التوزيع إلى نشر ثقافة الابتكار في قطاعات متنوعة تلامس حياة المواطن والمقيم بشكل مباشر.

الأثر المتوقع على الصعيدين المحلي والإقليمي

على الصعيد المحلي، يُتوقع أن تُحدث “الغرف الإبداعية” نقلة نوعية في طريقة تعامل الجهات الحكومية مع التحديات، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستفيدين وتقليص الإجراءات البيروقراطية. كما ستسهم في بناء قدرات الموظفين الحكوميين وتزويدهم بمهارات المستقبل، مما يرفع من مستوى الأداء العام. أما على الصعيد الإقليمي، فتعزز هذه المبادرة من مكانة المملكة العربية السعودية كدولة رائدة في مجال التحول الحكومي الرقمي والابتكار في القطاع العام، وتقدم نموذجاً يمكن للدول الأخرى في المنطقة الاستفادة منه لتطوير خدماتها الحكومية.

Continue Reading

الأخبار المحلية

معلم سعودي ضمن أفضل 50 عالمياً في جائزة المعلم العالمية

تأهل المعلم السعودي سعيد الزهراني من الهيئة الملكية بالجبيل إلى قائمة أفضل 50 معلماً في جائزة المعلم العالمية، في إنجاز يعكس تطور التعليم في المملكة.

Published

on

معلم سعودي ضمن أفضل 50 عالمياً في جائزة المعلم العالمية

في إنجاز مشرف للقطاع التعليمي في المملكة العربية السعودية، تم اختيار المعلم سعيد الزهراني، الذي يعمل بالهيئة الملكية بالجبيل، ضمن القائمة النهائية لأفضل 50 معلمًا على مستوى العالم، وذلك للمنافسة على “جائزة المعلم العالمية” المرموقة لعام 2025. ويأتي هذا الترشيح تتويجًا لجهوده الاستثنائية وتأثيره العميق في حياة طلابه والمجتمع التعليمي المحيط به.

خلفية عن جائزة المعلم العالمية

تُعد “جائزة المعلم العالمية”، التي يشار إليها غالبًا بـ “جائزة نوبل للتعليم”، من أرفع الجوائز المخصصة لتكريم المعلمين. تأسست الجائزة في عام 2014 من قبل مؤسسة “فايركي” (Varkey Foundation)، وهي منظمة خيرية عالمية تركز على تحسين معايير التعليم للأطفال المحرومين. تُنظم الجائزة سنويًا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وتبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، تُمنح لمعلم متميز قدم مساهمة بارزة في مهنة التعليم. تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في بناء المجتمعات وتقدير جهودهم التي غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد.

الأهمية المحلية والوطنية للإنجاز

على الصعيد الوطني، يمثل تأهل الزهراني لهذه المرحلة المتقدمة شهادة على التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع التعليم في المملكة، والذي يُعد أحد الركائز الأساسية في “رؤية السعودية 2030”. تعكس هذه المشاركة نجاح الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تمكين المعلمين وتطوير مهاراتهم وتشجيع الابتكار في الفصول الدراسية. كما يُعتبر هذا الإنجاز مصدر إلهام كبير للمعلمين والمعلمات في جميع أنحاء المملكة، ويحفزهم على تبني أساليب تعليمية مبتكرة تساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

التأثير الدولي والمجتمعي

وصول معلم سعودي إلى هذه المنصة العالمية لا يعزز فقط من سمعة التعليم في المملكة على الساحة الدولية، بل يبرز أيضًا الكفاءات الوطنية القادرة على المنافسة عالميًا. وقد هنأت الهيئة الملكية بالجبيل المعلم سعيد الزهراني على هذا الإنجاز، مؤكدةً أنه يجسد التزامها بتوفير بيئة تعليمية محفزة تدعم التميز والإبداع. إن هذا التكريم لا يقتصر على شخص الزهراني، بل هو تقدير لمهنة التعليم بأكملها، ويؤكد على أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في مستقبل الأمة بأسرها.

Continue Reading

الأخبار المحلية

الكشف عن تفاصيل Six Flags القدية ضمن رؤية السعودية 2030

مؤتمر صحفي حكومي يكشف غدًا عن أحدث تطورات مشروع القدية وتفاصيل منتزه Six Flags الأول من نوعه في المنطقة، كأحد ركائز رؤية 2030 للترفيه والسياحة.

Published

on

الكشف عن تفاصيل Six Flags القدية ضمن رؤية السعودية 2030

تتجه أنظار المهتمين بقطاع الترفيه والسياحة في المملكة العربية السعودية والمنطقة، يوم غدٍ الاثنين، إلى المؤتمر الصحفي الحكومي الذي سيُعقد في تمام الساعة الرابعة مساءً، حيث من المقرر الكشف عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول أحد أضخم المشاريع الترفيهية في العالم، وهو منتزه “Six Flags مدينة القدية”.

يستضيف المؤتمر معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري، إلى جانب العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، الأستاذ عبدالله بن ناصر الداود. وسيقدم وزير الإعلام إيجازًا حول أبرز المنجزات والمستجدات التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات، بينما سيخصص الداود حديثه للكشف عن آخر تطورات مشروع مدينة القدية، مع التركيز بشكل خاص على الإعلان عن تفاصيل التجارب والألعاب المرتقبة في منتزه “Six Flags”، الذي يُنتظر أن يعيد تعريف مفهوم الترفيه في المنطقة.

السياق العام: القدية كأحد ركائز رؤية 2030

يأتي هذا الإعلان في سياق التحول الوطني الشامل الذي تقوده رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الاقتصادي وبناء مجتمع حيوي. ويُعد مشروع القدية، الذي أُعلن عنه لأول مرة في عام 2017، أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، ويهدف إلى أن يصبح عاصمة عالمية للترفيه والرياضة والفنون. يقع المشروع على بعد 45 كيلومترًا غرب العاصمة الرياض، ويمتد على مساحة 367 كيلومترًا مربعًا، ليقدم وجهة متكاملة تجمع بين الترفيه العائلي، والمنافسات الرياضية العالمية، والتجارب الثقافية والفنية الفريدة.

أهمية Six Flags وتأثيره المتوقع

يمثل إنشاء منتزه “Six Flags” في القدية نقلة نوعية لقطاع الترفيه ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على الصعيدين الإقليمي والدولي. فعلى الصعيد المحلي، سيوفر المشروع آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي، وسيقدم خيارات ترفيهية عالمية المستوى للمواطنين والمقيمين، مما يساهم في تحسين جودة الحياة. أما إقليميًا، فمن المتوقع أن تضع القدية المملكة على خريطة السياحة الترفيهية بقوة، لتنافس أبرز الوجهات في المنطقة وتستقطب الزوار من دول الجوار. دوليًا، يعزز المشروع صورة المملكة كوجهة سياحية عالمية منفتحة وجاذبة للاستثمارات، ومن المتوقع أن يضم المنتزه ألعابًا قياسية عالمية، مثل أفعوانية “رحلة الصقر” التي تهدف لأن تكون الأطول والأسرع والأعلى في العالم، مما سيجذب عشاق الإثارة والمغامرة من كل أنحاء العالم.

سيتم نقل وقائع المؤتمر الصحفي على الهواء مباشرة عبر القنوات التلفزيونية السعودية ومنصة “شاهد” الرقمية، بالإضافة إلى الحسابات الرسمية لوزارة الإعلام على منصات التواصل الاجتماعي، لإتاحة الفرصة للجميع لمتابعة هذه الإعلانات الهامة التي سترسم ملامح مستقبل الترفيه في المملكة.

Continue Reading

Trending