الرياضة
نهائي السوبر الإيطالي: نابولي ضد بولونيا – أرقام وتاريخ
يترقب عشاق الكرة الإيطالية نهائي كأس السوبر بين نابولي وبولونيا في الرياض. استعراض لتاريخ المواجهات والأرقام وأهمية اللقب لكلا الفريقين.
مقدمة: ليلة كروية إيطالية بنكهة سعودية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، والإيطالية على وجه الخصوص، إلى ملعب “الأول بارك” في العاصمة السعودية الرياض، حيث يُسدل الستار على بطولة كأس السوبر الإيطالي في نسختها الجديدة، بمواجهة تجمع بين عراقة نابولي وطموح بولونيا. ليست مجرد مباراة نهائية، بل هي حكاية تروي فصولاً من تاريخ الكالتشيو، حيث يسعى نابولي لتأكيد هيمنته وإضافة لقب جديد لخزائنه، بينما يطمح بولونيا لكتابة تاريخ جديد والمشاركة في البطولة لأول مرة في تاريخه.
السوبر الإيطالي: تاريخ عريق وشكل جديد
تُعد بطولة كأس السوبر الإيطالي (Supercoppa Italiana) واحدة من البطولات الهامة في روزنامة الكرة الإيطالية، حيث كانت تجمع تقليدياً بين بطل الدوري الإيطالي (Serie A) وبطل كأس إيطاليا (Coppa Italia). لكن ابتداءً من نسخة 2024، شهدت البطولة تغييراً جذرياً في نظامها لتتحول إلى بطولة مصغرة تضم أربعة فرق: بطل ووصيف الدوري، وبطل ووصيف الكأس. يأتي هذا التغيير في إطار تطوير البطولة وزيادة حدة المنافسة. كما أن استضافة المملكة العربية السعودية للبطولة لعدة سنوات متتالية يعكس الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين الرياض والكرة الإيطالية، ويؤكد على مكانة المملكة كوجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى.
نابولي: رحلة البحث عن اللقب الثالث
يدخل نادي نابولي، عملاق جنوب إيطاليا، هذه المواجهة وهو يحمل تاريخاً مشرفاً في البطولة. هذه هي المشاركة السادسة لفريق “البارتينوبي” في السوبر، حيث نجح في التتويج باللقب مرتين سابقاً. كانت المرة الأولى في عام 1990 في عصر الأسطورة دييغو مارادونا، والثانية في عام 2014 بعد مباراة ماراثونية ضد يوفنتوس حُسمت بركلات الترجيح. يمتلك نابولي سجلاً متوازناً في البطولة بثلاثة انتصارات وثلاث هزائم، مما يجعل هذا النهائي فرصة لترجيح كفة الانتصارات وإضافة الكأس الثالثة التي ستعزز من مكانة الفريق كأحد كبار إيطاليا.
بولونيا: الظهور الأول الحالم
على الجانب الآخر، يعيش نادي بولونيا لحظة تاريخية بكل المقاييس. فهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الفريق في كأس السوبر الإيطالي، ليصبح النادي الثالث عشر الذي يظهر في هذه البطولة العريقة. المفارقة التاريخية اللافتة هي أن أول لقب دوري حققه بولونيا في تاريخه كان في 27 أكتوبر 1929، وجاء على حساب خصمه في نهائي اليوم، نابولي، بنتيجة 3-1. واليوم، بعد عقود طويلة، يأمل بولونيا أن يكرر التاريخ ويكتب فصلاً جديداً من المجد على الأراضي السعودية، محققاً لقبه الأول في السوبر.
تاريخ المواجهات والأرقام الفردية
لغة الأرقام تميل تاريخياً لصالح نابولي. فقد التقى الفريقان في 151 مناسبة سابقة في مختلف المسابقات، حقق خلالها نابولي 61 انتصاراً مقابل 47 فوزاً لبولونيا، بينما حسم التعادل 43 مواجهة. أما على صعيد الأرقام الفردية، فيتشارك أربعة لاعبين من نابولي صدارة هدافي الفريق في السوبر (كاريكا، هيغواين، سيلينزي، وزيربين). في المقابل، يعلق بولونيا آماله على المهاجم المخضرم تشيرو إيموبيلي، اللاعب الوحيد في تشكيلته الذي سبق له التسجيل في السوبر، حين أحرز هدفين حاسمين بقميص لاتسيو في نهائي 2017.
صراع تكتيكي على الخطوط: كونتي ضد إيتاليانو
لا يقتصر الصراع على أرض الملعب، بل يمتد إلى دكة البدلاء بين مدربين مخضرمين. أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، يمتلك خبرة واسعة في هذه البطولة، حيث سبق له الفوز بها مرتين كمدرب مع يوفنتوس. أما فينتشينزو إيتاليانو، مدرب بولونيا، فيسجل ظهوره الثاني كمدرب ويطمح لتحقيق لقبه الأول في البطولة. المواجهات المباشرة بينهما تشير إلى تفوق طفيف لكونتي، مما يضيف بعداً تكتيكياً مثيراً للنهائي المرتقب.
الرياضة
نتائج سباق الخيل بنجران الـ13: أسماء الخيول الفائزة بالموسم
تعرف على النتائج الكاملة لحفل سباق الخيل الـ13 في ميدان نجران. تفاصيل الأشواط الستة وأسماء الجياد والأفراس الفائزة في الموسم الحالي.
شهد ميدان سباقات الخيل بمنطقة نجران يوماً حافلاً بالمنافسة والإثارة مع إقامة حفل سباقه الثالث عشر للموسم الحالي، والذي يعكس الشغف الكبير برياضة الفروسية الأصيلة في المنطقة. أُقيم الحدث وسط حضور جماهيري لافت من محبي وعشاق هذه الرياضة العريقة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية.
تضمن الحفل ستة أشواط رئيسية، امتد كل منها لمسافة 1400 متر، وشهدت تنافساً محموماً بين نخبة من الجياد المدربة. وجاءت النتائج النهائية على النحو التالي:
- الشوط الأول (للخيل العربية – مفتوح): توّج بالمركز الأول الجواد “ابن حاتم الخالدية” العائد لملكية أبناء منيف آل منيف.
- الشوط الثاني (لخيل الإنتاج – مفتوح): انتزع الجواد “أبو راشد” للمالك علي آل زمانان صدارة الشوط.
- الشوط الثالث (للأفراس – مفتوح): كانت الغلبة للفرس “لمى العناية” المملوكة لعبدالعزيز دخيل.
- الشوط الرابع (لخيل الإنتاج – الدرجة الثالثة): حقق الجواد “ثدير” للمالك مانع آل زمانان المركز الأول.
- الشوط الخامس (للخيل مواليد 2023 – مفتوح): خطفت الفرس “الحيصة” للمالك محمد آل مطيف الأضواء بفوزها بالمركز الأول.
- الشوط السادس (لخيل الإنتاج – مفتوح): اختتم السباقات بفوز الجواد “نايف الكرامة” للمالك صالح آل منصور.
تُعد سباقات الخيل في المملكة العربية السعودية أكثر من مجرد حدث رياضي؛ فهي امتداد لإرث تاريخي عريق يعود لقرون، حيث ارتبطت الخيل العربية الأصيلة بتاريخ وثقافة شبه الجزيرة العربية. وفي العصر الحديث، شهدت هذه الرياضة تطوراً تنظيمياً هائلاً تحت إشراف نادي سباقات الخيل، الذي يعمل على تنظيم السباقات وفق أعلى المعايير الدولية في مختلف مناطق المملكة، ومنها نجران التي تمتلك ميداناً حيوياً يسهم في دعم الملاك والمربين المحليين.
يأتي تنظيم هذه السباقات الموسمية في إطار الأهداف الأوسع لرؤية السعودية 2030، التي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الرياضي والترفيهي، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الأنشطة الثقافية والتراثية. وتلعب سباقات الخيل دوراً محورياً في هذا السياق، حيث تساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم صناعة تربية الخيول، وتوفير فرص عمل للمدربين والفرسان والعاملين في هذا المجال، فضلاً عن كونها وجهة ترفيهية رئيسية لأهالي المنطقة وزوارها.
إن نجاح حفل السباق الثالث عشر في نجران يؤكد على النمو المستمر لرياضة الفروسية في المملكة، ويعزز من مكانتها كرياضة وطنية تحظى بدعم واهتمام كبيرين. كما تمثل هذه السباقات المحلية اللبنة الأساسية التي تفرز المواهب والخيول المتميزة القادرة على المنافسة في المحافل الوطنية الكبرى، وربما العالمية مستقبلاً، مما يرسخ مكانة المملكة كقوة رائدة في عالم سباقات الخيل.
الرياضة
قفز السعودية: ريادة عالمية في صناعة الفروسية ورؤية 2030
خلال 5 سنوات، رسخت بطولة قفز السعودية مكانتها كحدث عالمي 5 نجوم، محولة الفروسية إلى صناعة متكاملة تماشياً مع رؤية 2030 وتجذب أبطال العالم.
مقدمة: من شغف رياضي إلى صناعة عالمية
رسّخت بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز مكانتها كإحدى أهم المحطات العالمية في رياضة الفروسية، متجاوزةً كونها مجرد منافسة رياضية لتصبح منصة اقتصادية وسياحية متكاملة. فبعد مرور خمس نسخ ناجحة نظمها الاتحاد السعودي للفروسية بمقر “قفز السعودية” في الجنادرية بالرياض، أصبحت البطولة جولة رسمية معتمدة ضمن الدوري العربي للفروسية، وبوابة رئيسية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض، مما يعكس النقلة النوعية التي تشهدها الرياضة في المملكة تماشياً مع رؤية 2030.
السياق التاريخي: تجذّر الفروسية في الثقافة السعودية
ترتبط الفروسية بتاريخ وجذور شبه الجزيرة العربية ارتباطاً وثيقاً، حيث كانت الخيول العربية الأصيلة رمزاً للقوة والأصالة والموروث الثقافي. وانطلاقاً من هذا الإرث العريق، لم تكن رياضة قفز الحواجز مجرد رياضة مستوردة، بل امتداداً طبيعياً لشغف متأصل. ومع انطلاق رؤية المملكة 2030، تحول هذا الشغف إلى استراتيجية وطنية تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي ليصبح رافداً اقتصادياً ومصدراً للقوة الناعمة. ومن هنا، وُلدت بطولة “قفز السعودية” في عام 2021 كمشروع طموح يهدف إلى وضع المملكة على خريطة الفروسية العالمية، وهو ما تحقق في زمن قياسي بحصولها على تصنيف الخمس نجوم (5*)، وهو الأعلى من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI).
الأهمية والتأثير: أبعاد محلية وإقليمية ودولية
تكمن أهمية البطولة في تأثيرها متعدد الأبعاد. محلياً، أتاحت “قفز السعودية” للفرسان السعوديين الشباب فرصة نادرة للاحتكاك والتنافس مع أبطال العالم والمصنفين الأوائل على أرضهم، مما يسرّع من تطور مستوياتهم الفنية ويرفع من جاهزيتهم للمنافسات الدولية. كما ساهمت في بناء كوادر وطنية شابة قادرة على إدارة وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وفق أعلى المعايير. إقليمياً، عززت البطولة من مكانة الدوري العربي للفروسية، وجعلت من الرياض محطة رئيسية لا يمكن تجاوزها للفرسان الطامحين للمشاركة في كأس العالم. أما دولياً، فقد أصبحت “قفز السعودية” وجهة جاذبة لألمع نجوم الفروسية من أكثر من 30 دولة، مما يضع المملكة كمركز عالمي موثوق لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ويعزز من قطاع السياحة الرياضية.
بنية تحتية عالمية وتجربة جماهيرية فريدة
لم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الاستثمار في بنية تحتية تضاهي أفضل الميادين الأوروبية. يُصنف ميدان “قفز السعودية” اليوم كواحد من أفضل الميادين في الشرق الأوسط، بفضل نوعية التربة المصممة خصيصاً لضمان سلامة الخيول التي تعد الأغلى في العالم، بالإضافة إلى التجهيزات اللوجستية المتكاملة من إسطبلات مكيفة ومناطق إحماء عالمية. ولم تقتصر التجربة على الفرسان فقط، بل امتدت لتقدم للجمهور تجربة متكاملة تتجاوز حدود الميدان، حيث تم دمج التراث السعودي بالفروسية الحديثة في منطقة فعاليات مصاحبة تضم أرقى العلامات التجارية والمطاعم، لتحول البطولة إلى وجهة ترفيهية وسياحية للعائلات والزوار في قلب الرياض.
نمو متصاعد ومستقبل واعد
تُظهر الأرقام النمو الاستثنائي للبطولة؛ فبعد أن انطلقت النسخة الأولى بمشاركة 121 فارساً، قفز العدد في النسخة الخامسة ليصل إلى 193 فارساً وفارسة، مما يؤكد الثقة المتزايدة في البطولة وقدرتها التنظيمية. وبهذا، لا تمثل “قفز السعودية” مجرد مسابقة فنية، بل قصة نجاح سعودية حولت رياضة تقليدية إلى صناعة رياضية واقتصادية مستدامة، ورسخت أقدام المملكة كلاعب رئيسي على الساحة الدولية للفروسية.
الرياضة
جيسوس: الهلال جاهز لمواجهة الشارقة في دوري أبطال آسيا
أكد المدرب خورخي جيسوس جاهزية الهلال لمواجهة الشارقة الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة، مشددًا على سعي الفريق لمواصلة الانتصارات وتحقيق العلامة الكاملة.
أكد المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، على الأهمية القصوى للمباراة المرتقبة ضد فريق الشارقة الإماراتي، والتي ستقام ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من مرحلة المجموعات في دوري أبطال آسيا للنخبة. وشدد جيسوس على أن فريقه، الذي يتصدر المشهد الكروي الآسيوي، يدخل اللقاء بهدف واحد وهو مواصلة سلسلة انتصاراته المذهلة وتحقيق العلامة الكاملة في مجموعته.
سياق البطولة وأهميتها التاريخية
تُعد بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة، ويمتلك الهلال تاريخًا حافلاً بالإنجازات فيها، حيث يُعتبر النادي الأكثر تتويجًا باللقب. هذا الإرث الكبير يضع على عاتق الفريق مسؤولية الظهور دائمًا بمظهر البطل، والسعي نحو تعزيز رقمه القياسي. وتأتي هذه المباراة في ختام دور المجموعات، حيث يسعى “الزعيم” لإنهاء هذه المرحلة بسجل مثالي، مما يبعث برسالة قوية لجميع المنافسين في الأدوار الإقصائية بأن الهلال هو المرشح الأبرز للظفر باللقب القاري مجددًا.
تصريحات المدرب وتفاصيل الاستعداد
خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء الأحد في ملعب نادي الشارقة، أوضح جيسوس أن المعسكر الإعدادي الذي أقامه الفريق في مدينة العين الإماراتية كان ناجحًا ومثمرًا. وأشار إلى أن الأجواء كانت إيجابية للغاية، وأن جميع اللاعبين المدرجين في القائمة على أتم الجاهزية الفنية والبدنية. وقال جيسوس: “لقد كان المعسكر جيدًا جدًا، وساهم في رفع درجة الانسجام والتركيز. كل اللاعبين جاهزون لتقديم أفضل ما لديهم في مباراة الغد”. وأضاف أن الهدف ليس فقط الفوز، بل تقديم أداء يليق بسمعة الهلال ويعكس الجودة العالية التي يمتلكها الفريق.
احترام الخصم والتأثير الإقليمي
على الرغم من الثقة الكبيرة في قدرات فريقه، أبدى جيسوس احترامًا كبيرًا لفريق الشارقة، مؤكدًا أنه يمتلك عناصر مميزة ويقدم مستويات جيدة، خاصة على أرضه وبين جماهيره. وأضاف: “الشارقة فريق قوي ويضم لاعبين على مستوى عالٍ، والمواجهات السعودية-الإماراتية دائمًا ما تتسم بالندية والتنافسية. علينا أن ندخل المباراة بأعلى درجات التركيز من الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية لتجنب أي مفاجآت”. إن الفوز في مثل هذه المباريات لا يقتصر تأثيره على البطولة فقط، بل يعزز من مكانة الدوري السعودي كأقوى دوري في المنطقة، ويؤكد تفوق أنديته على الصعيد القاري.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية