Connect with us

الرياضة

انتقادات الدعيع لهيرفي رينارد ومستقبل المنتخب السعودي

يحلل أسطورة حراسة المرمى محمد الدعيع فترة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي، معتبراً بقاءه مضيعة للوقت رغم إنجاز مونديال 2022.

Published

on

انتقادات الدعيع لهيرفي رينارد ومستقبل المنتخب السعودي

أثار الحارس الأسطوري للمنتخب السعودي، محمد الدعيع، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بانتقاده اللاذع للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي قاد دفة “الأخضر” الفنية بين عامي 2019 و 2023. وفي تصريحات تلفزيونية جريئة، اعتبر الدعيع أن استمرار رينارد في منصبه خلال تلك الفترة كان بمثابة “مضيعة للوقت”، مشيراً إلى أنه كان من الأفضل توجيه الشكر له وإنهاء عقده عقب ما وصفه بـ “الإخفاق في كأس العرب”.

لفهم أبعاد هذا النقد، لا بد من العودة إلى مسيرة رينارد مع المنتخب السعودي، وهي فترة اتسمت بالتباين الشديد بين إنجازات تاريخية وإخفاقات محبطة. تولى المدرب الفرنسي المسؤولية في يوليو 2019، ونجح بامتياز في قيادة المنتخب للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، متصدراً مجموعته الصعبة في التصفيات التي ضمت منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا. هذا الإنجاز أعاد الثقة للجماهير السعودية بقدرة منتخبها على المنافسة على الساحة العالمية.

وصلت شعبية رينارد إلى ذروتها خلال مونديال قطر 2022، وتحديداً بعد تحقيق انتصار تاريخي ومذهل على منتخب الأرجنتين، بطل العالم لاحقاً، بنتيجة 2-1 في أولى مباريات دور المجموعات. هذا الفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل كان بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع عن تطور الكرة السعودية، وأصبح حديث الصحافة العالمية لأيام. ومع ذلك، لم يتمكن المنتخب من البناء على هذا الانتصار، حيث خسر المباراتين التاليتين أمام بولندا والمكسيك ليودع البطولة من الدور الأول، وهو ما اعتبره الكثير من المحللين والجماهير فرصة ضائعة للعبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى منذ عام 1994.

تستند انتقادات الدعيع وشريحة من النقاد إلى هذه النقطة تحديداً، بالإضافة إلى الأداء في بطولات أخرى. فعلى الرغم من أن المنتخب الذي شارك في كأس العرب 2021 كان يتألف غالباً من لاعبي الصف الثاني والشباب، إلا أن الخروج من دور المجموعات كان مخيباً للآمال. يرى هذا التيار أن الإنجاز الأبرز المتمثل في الفوز على الأرجنتين لا ينبغي أن يحجب الصورة الكاملة للأداء العام، وأن المنتخب كان بحاجة إلى استراتيجية أكثر ثباتاً لتحقيق نتائج مستدامة بدلاً من الانتصارات العابرة. وقد أضاف الدعيع في تصريحاته: “لا أعلم كيف قمنا بالتعاقد مع رينارد من جديد بعدما قام بتدريب منتخب فرنسا للسيدات”، في إشارة إلى الجدل الذي أحاط بمسيرته قبل وبعد تجربته مع الأخضر، والتي انتهت بالفعل في مارس 2023 حين طلب المدرب إنهاء عقده ليتولى تدريب منتخب سيدات فرنسا.

يبقى الجدل حول إرث هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي قائماً، فهو المدرب الذي أهدى الجماهير انتصاراً يُعد الأغلى في تاريخها، ولكنه في الوقت نفسه لم ينجح في كسر حاجز دور المجموعات في المونديال. وتعكس تصريحات شخصية بحجم محمد الدعيع حالة التوقعات المرتفعة التي تحيط بالمنتخب الوطني، والرغبة الدائمة في رؤيته منافساً قوياً على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الرياضة

ختام بطولة WBC Boxing Grand Prix بالرياض وتتويج 4 أبطال جدد

شهدت الرياض ختام بطولة WBC Boxing Grand Prix ضمن موسم الرياض، بتتويج 4 أبطال عالميين جدد في نزالات مثيرة. تعرف على الفائزين وأهمية الحدث.

Published

on

ختام بطولة WBC Boxing Grand Prix بالرياض وتتويج 4 أبطال جدد

بعد رحلة ماراثونية استمرت ثمانية أشهر من المنافسات الشرسة والنزالات القوية، أسدل الستار يوم السبت في منطقة “بوليفارد سيتي” بالعاصمة الرياض على النسخة الأولى من بطولة “WBC Boxing Grand Prix” العالمية، التي أقيمت ضمن فعاليات موسم الرياض. وشهدت الأمسية الختامية تتويج أربعة أبطال جدد في أربعة أوزان مختلفة، ليضيفوا أسماءهم إلى سجلات الملاكمة العالمية بعد نزالات نهائية حاسمة أجمع الحكام على نتائجها.

السياق العام: السعودية كوجهة عالمية لرياضات النزال

يأتي تنظيم هذه البطولة في سياق التحول الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية لتصبح عاصمة عالمية للرياضة، وتحديداً رياضات النزال والملاكمة. خلال السنوات القليلة الماضية، استضافت الرياض نزالات تاريخية جمعت أساطير اللعبة مثل نزال “صراع على الكثبان الرملية” بين أنتوني جوشوا وآندي رويز، ونزال “حلبة النار” الذي وحّد ألقاب الوزن الثقيل بين تايسون فيوري وأولكسندر أوسيك. إن الشراكة مع منظمات عالمية مرموقة مثل المجلس العالمي للملاكمة (WBC) لإطلاق بطولة مخصصة للمواهب الصاعدة، تمثل خطوة استراتيجية لا تكتفي باستقطاب الأسماء الكبيرة فحسب، بل تهدف إلى صناعة أبطال المستقبل على أرض المملكة.

تفاصيل النزالات النهائية وتتويج الأبطال

في النزال الرئيسي لوزن المتوسط، تمكن الملاكم الأسترالي ديلان بيغز من فرض سيطرته التكتيكية والفوز على منافسه بقرار الحكام بالإجماع، ليحصد لقب البطولة وحزامها الرمزي. وفي فئة الوزن الثقيل، أظهر الملاكم الأرجنتيني كيفن راميريز قوة استثنائية حسم بها نزاله ضد البوسني أحمد كرنييتش، ليتوج بطلاً وسط تفاعل جماهيري كبير. أما في وزن الريشة، فقد خطف الملاكم المكسيكي براندون ميخيا موسكيدا اللقب بعد نزال سريع ومهاري تفوق فيه على الإيطالي محمد قاملي. وفي فئة وزن الخفيف الفائق، كان اللقب من نصيب الكولومبي كارلوس أوتريا الذي حسم مواجهة ندية ضد الأوزبكي مجيب الله تورسونوف.

أهمية البطولة وتأثيرها المستقبلي

تتجاوز أهمية بطولة “WBC Boxing Grand Prix” مجرد كونها حدثاً رياضياً. فعلى الصعيد الدولي، توفر البطولة منصة عالمية فريدة للمواهب الشابة التي تسعى لإثبات وجودها، حيث انطلقت بمشاركة 128 ملاكماً من أكثر من 40 دولة. محلياً وإقليمياً، تساهم البطولة في إلهام جيل جديد من الرياضيين في المنطقة، وتعزز من مكانة الرياض كمركز رياضي وترفيهي قادر على تنظيم فعاليات عالمية بأعلى المعايير. كما أن الجوائز المالية القيمة، بواقع 100 ألف دولار لكل بطل و50 ألف دولار لكل وصيف، تزيد من جاذبية البطولة وتؤكد على جديتها في دعم مسيرة الملاكمين المحترفين.

وكان معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، قد أعلن عن هذه الشراكة مع مجلس الملاكمة العالمي بهدف منح المواهب منصة عالمية، وهو ما تحقق بنجاح باهر في هذه النسخة التي تؤسس لمستقبل واعد لرياضة الملاكمة انطلاقاً من قلب الرياض.

Continue Reading

الرياضة

توتنهام وليفربول: قصة فوز مثير وجدل تحكيمي تاريخي

تفاصيل فوز توتنهام القاتل على ليفربول 2-1، والهدف الملغي للويس دياز، والبطاقات الحمراء، وتداعيات خطأ الـVAR الذي أشعل الدوري الإنجليزي.

Published

on

توتنهام وليفربول: قصة فوز مثير وجدل تحكيمي تاريخي

حقق نادي توتنهام هوتسبير فوزاً دراماتيكياً ومثيراً للجدل على ضيفه ليفربول بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وشهدت المباراة أحداثاً غير مسبوقة، أبرزها طرد لاعبين من ليفربول وخطأ تحكيمي فادح من تقنية الفيديو (VAR) اعترفت به لجنة الحكام لاحقاً.

بدأت المباراة بحماس كبير من الفريقين، لكن نقطة التحول الأولى جاءت في الدقيقة 26 عندما تلقى كورتيس جونز، لاعب وسط ليفربول، بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف. ورغم النقص العددي، تمكن ليفربول من تسجيل هدف عبر لويس دياز في الدقيقة 34، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وهو القرار الذي أثار جدلاً هائلاً بعد أن أظهرت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف. وقد أصدرت لجنة الحكام الإنجليزية (PGMOL) بياناً رسمياً بعد المباراة، أقرت فيه بوجود “خطأ بشري فادح” وأن الهدف كان يجب احتسابه.

السياق العام والمنافسة التاريخية

تعتبر مواجهات ليفربول وتوتنهام من المباريات الكلاسيكية في الكرة الإنجليزية، حيث يجمع اللقاء بين فريقين من “الستة الكبار” (Big Six) يمتلكان تاريخاً عريقاً وقاعدة جماهيرية واسعة. دخل الفريقان المباراة وهما يسعيان لتعزيز موقعهما في صدارة الترتيب والمنافسة على اللقب، مما أضفى على اللقاء أهمية مضاعفة. وقد زادت الأحداث الدرامية التي شهدتها المباراة من حدة التنافس التاريخي بين الناديين، وأضافت فصلاً جديداً لا يُنسى في سجل مواجهاتهما المباشرة.

تأثير المباراة وتداعيات الجدل التحكيمي

لم يقتصر تأثير المباراة على نتيجتها فقط، بل امتد ليفتح نقاشاً عالمياً حول فعالية استخدام تقنية الفيديو (VAR) في كرة القدم. أثار الخطأ الفادح في إلغاء هدف لويس دياز تساؤلات جدية حول بروتوكولات التواصل بين حكم الساحة وحكام الفيديو، ودفع العديد من المحللين والمدربين، وعلى رأسهم يورغن كلوب مدرب ليفربول، للمطالبة بمراجعة شاملة للنظام لضمان تحقيق العدالة. وعلى صعيد المنافسة، منح الفوز توتنهام دفعة معنوية كبيرة في سباق اللقب، بينما شعر ليفربول بالظلم وفقد ثلاث نقاط ثمينة بطريقة أثرت على مسيرته في الدوري.

استغل توتنهام النقص العددي ليسجل هدف التقدم عن طريق قائده سون هيونغ-مين في الدقيقة 36. لكن ليفربول أظهر شخصية قوية ونجح في إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول عبر كودي جاكبو. وفي الشوط الثاني، ازدادت معاناة ليفربول بطرد ديوغو جوتا لحصوله على إنذارين، ليكمل الفريق المباراة بتسعة لاعبين. وبينما كانت المباراة تتجه نحو التعادل، سجل جويل ماتيب، مدافع ليفربول، هدفاً عكسياً في مرماه في الدقيقة 96، ليهدي توتنهام فوزاً قاتلاً في اللحظات الأخيرة.

Continue Reading

الرياضة

أزمة ولفرهامبتون: رقم قياسي سلبي يهدد بالهبوط من البريميرليغ

يتذيل ولفرهامبتون ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد نقطتين بعد 17 جولة، مسجلاً أسوأ بداية في تاريخ المسابقة. هل ينجو الفريق من شبح الهبوط؟

Published

on

أزمة ولفرهامبتون: رقم قياسي سلبي يهدد بالهبوط من البريميرليغ

واصل نادي ولفرهامبتون سقوطه الحر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليعادل أسوأ بداية موسم في تاريخ المسابقة بعدم تحقيق أي فوز، إثر خسارته الجديدة على أرضه أمام ضيفه برنتفورد بنتيجة 2-0 في إطار منافسات الجولة السابعة عشرة.

وتعمقت جراح الفريق الملقب بـ “الذئاب” بهدفين سجلهما كين لويس بوتر في الشوط الثاني، لتكون هذه هي الخسارة العاشرة على التوالي في الدوري هذا الموسم. وبهذه النتيجة، أصبح ولفرهامبتون رابع فريق في تاريخ البريميرليغ يخسر 10 مباريات متتالية أو أكثر في نفس الموسم، مما يجعل شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى “التشامبيونشيب” أقرب من أي وقت مضى.

سياق الأزمة وتداعياتها

هذه النتائج الكارثية لم تأتِ من فراغ، بل هي تتويج لفترة من التراجع الحاد للفريق الذي كان قبل مواسم قليلة الحصان الأسود في البطولة. فبعد عودته إلى الدوري الممتاز في عام 2018 تحت قيادة المدرب نونو إسبريتو سانتو، حقق ولفرهامبتون نجاحات لافتة، حيث أنهى الموسم في مراكز متقدمة وشارك في بطولة الدوري الأوروبي، مقدماً أداءً قوياً بفضل لاعبين مميزين. إلا أن رحيل المدرب وتغيير الاستراتيجيات الفنية أدى إلى تدهور تدريجي في الأداء، وصولاً إلى الانهيار الحالي الذي يهدد مكانة النادي في دوري الأضواء.

تفاصيل المباراة وردود الفعل

يتجمد رصيد ولفرهامبتون عند نقطتين فقط في قاع الترتيب، بفارق شاسع يبلغ 14 نقطة عن منطقة الأمان، وهي أدنى حصيلة من النقاط لفريق بعد 17 جولة في تاريخ الدوري الإنجليزي. ولم ينجح تعيين المدرب روب إدواردز في نوفمبر الماضي في إيقاف النزيف. وخلال المباراة، علت هتافات الجماهير الغاضبة في ملعب “مولينو” بعبارة “أنت لست جديراً بارتداء هذا القميص” بعد الهدف الثاني لبرنتفورد، وزاد من إحباطهم إهدار المهاجم يورجن ستراند لارسن ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بصيحات استهجان مدوية.

وفي تصريحاته لشبكة “بي بي سي سبورت”، قال المدرب إدواردز: “إنه سيناريو مشابه لمبارياتنا الأخيرة. كنا متعادلين في الشوط الأول في جميع المباريات الست منذ وصولي”. وأضاف: “الهدف الأول حاسم للغاية، وبعد استقباله حاولنا المخاطرة وإجراء تغييرات، لكن الهدف الثاني جعل المهمة شبه مستحيلة. يبدو أن الضغط والتوتر يؤثران على أداء بعض اللاعبين في المباريات بشكل مختلف عن التدريبات”.

أهمية البقاء والتأثير المحتمل للهبوط

لا يقتصر خطر الهبوط على الجانب الرياضي فحسب، بل يمتد إلى تداعيات اقتصادية هائلة. فالبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز يضمن للنادي إيرادات ضخمة من حقوق البث التلفزيوني والرعايات العالمية. وفي حال الهبوط، سيفقد النادي هذه الموارد المالية، مما سيؤثر على قدرته على الاحتفاظ بنجومه وجذب مواهب جديدة، وقد يدخله في دوامة من الصراع للعودة مجدداً إلى دوري الأضواء، وهو تحدٍ صعب للغاية في ظل المنافسة الشرسة في دوري “التشامبيونشيب”.

ويستعد ولفرهامبتون الآن لمواجهتين في غاية الصعوبة خارج ملعبه أمام ليفربول ومانشستر يونايتد قبل نهاية العام. ورغم صعوبة المهمة، أكد إدواردز استعداده للقتال قائلاً: “إنهما مباراتان صعبتان ولكنهما مثيرتان أيضاً. لقد أخبرت اللاعبين أنني مستعد للمعركة، وأحتاج أن يكون الجميع على نفس القدر من الاستعداد”.

Continue Reading

Trending