الرياضة
تياجو سيلفا في بورتو: عودة أسطورة الدفاع إلى الملاعب الأوروبية
أعلن نادي بورتو البرتغالي رسميًا عن ضم المدافع البرازيلي تياجو سيلفا. تعرف على تفاصيل العقد وأهمية عودته التاريخية إلى أوروبا وتأثيرها على الفريق.
في خطوة لافتة في سوق الانتقالات، أعلن نادي بورتو البرتغالي رسميًا عن تعاقده مع أسطورة الدفاع البرازيلي تياجو سيلفا، ليعود اللاعب المخضرم إلى الملاعب الأوروبية بعد فترة قضاها في وطنه مع نادي فلومينينسي. وتمثل هذه الصفقة تعزيزًا كبيرًا للخط الخلفي لفريق “التنانين”، وتؤكد طموحات النادي في المنافسة بقوة على الألقاب المحلية والقارية في الموسم المقبل.
تفاصيل العقد والعودة المنتظرة
أكد النادي البرتغالي، عبر قنواته الرسمية، أن سيلفا انضم إلى صفوفه بعد مفاوضات ناجحة. وأوضح الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، المتخصص في أخبار الانتقالات، أن الاتفاق يمتد حتى يونيو 2026، مع وجود خيار للتمديد لعام إضافي حتى يونيو 2027، مما يعكس ثقة إدارة بورتو في قدرة اللاعب على العطاء رغم تقدمه في السن. ويأتي هذا الانتقال بعد أن أعلن نادي فلومينينسي عن رحيل قائده قبل ستة أشهر من نهاية عقده، معبرًا عن امتنانه العميق لإسهاماته الكبيرة.
خلفية تاريخية: مسيرة حافلة بالألقاب والخبرات
يمتلك تياجو سيلفا، الملقب بـ “O Monstro” (الوحش)، مسيرة كروية استثنائية جعلته أحد أفضل المدافعين في العالم على مدار العقد الماضي. بدأت رحلته الأوروبية الأولى بشكل معقد، حيث انضم إلى بورتو في عام 2004 لكنه عانى من مشاكل صحية خطيرة كادت أن تنهي مسيرته. إلا أنه عاد بقوة ليصنع المجد مع كبار أندية القارة، بدءًا من ميلان الإيطالي حيث فاز بلقب الدوري، ثم انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ليصبح قائدًا تاريخيًا للنادي ويحقق العديد من الألقاب المحلية. وكانت أبرز محطاته مع تشيلسي الإنجليزي، حيث توّج بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2021، محققًا حلمه الأكبر على صعيد الأندية.
أهمية الصفقة وتأثيرها المتوقع
على الصعيد المحلي، يمنح وصول تياجو سيلفا نادي بورتو دفعة معنوية وفنية هائلة. فبجانب قدراته الدفاعية الفائقة، سيقدم خبرته القيادية لغرفة الملابس وسيكون مرشدًا للاعبين الشباب في الفريق، مما يساعد على بناء جيل جديد من المدافعين. ومن المتوقع أن يساهم وجوده في تعزيز صلابة الفريق الدفاعية في صراعه على لقب الدوري البرتغالي مع غريميه التقليديين بنفيكا وسبورتينغ لشبونة.
إقليميًا ودوليًا، تعيد هذه الصفقة تسليط الضوء على الدوري البرتغالي كوجهة جاذبة للنجوم الكبار. كما تمثل قصة عودة سيلفا إلى أوروبا في عمر الأربعين رسالة ملهمة عن الاحترافية والمثابرة والقدرة على الحفاظ على أعلى مستويات الأداء البدني والذهني. إنها ليست مجرد صفقة انتقال لاعب، بل هي عودة قائد وأيقونة إلى القارة التي شهدت أفضل سنوات مسيرته، لكتابة فصل أخير قد يكون مليئًا بالنجاحات مع أحد أعرق الأندية الأوروبية.
الرياضة
تكريم stc كراعي رئيسي لفورمولا 1 السعودية لعام 2025
كرّم الأمير خالد بن سلطان الفيصل مجموعة stc لدورها كراعي رئيسي وممكن رقمي لسباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية.
تكريم مستحق لشريك النجاح الرقمي
في حفل توزيع جوائز الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لموسم 2025، الذي أقيم يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025، كرّم صاحب السمو الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد وشركة رياضة المحركات السعودية، مجموعة stc، الراعي الرئيسي لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1. ويأتي هذا التكريم تقديراً للدور المحوري الذي تلعبه stc كشريك استراتيجي في دعم وإنجاح أبرز الفعاليات الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة.
وقد تسلّم درع التكريم المهندس محمد بن راشد أبا الخيل، نائب الرئيس للعلاقات المؤسسية في مجموعة stc، في لفتة تؤكد على عمق الشراكة بين القطاع الرياضي والقطاع الرقمي في المملكة، والتي تهدف إلى تقديم تجارب عالمية المستوى تليق بمكانة السعودية.
فورمولا 1 في السعودية: رؤية تتجاوز حدود الرياضة
لم تكن استضافة المملكة لسباق الفورمولا 1 مجرد حدث رياضي عابر، بل هي جزء لا يتجزأ من رؤية السعودية 2030 الطموحة، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية وترفيهية عالمية. منذ انطلاق السباق الأول على حلبة كورنيش جدة في عام 2021، أثبتت السعودية قدرتها الفائقة على تنظيم فعاليات عالمية ضخمة، حيث سرعان ما اكتسبت الحلبة، التي توصف بأنها “أسرع حلبة شوارع في العالم”، شهرة واسعة بين السائقين والجمهور على حد سواء، مما يضيف المزيد من الإثارة والتشويق لبطولة العالم للفورمولا 1.
stc: المحرك الرقمي لتجربة فورمولا 1 استثنائية
للعام الخامس على التوالي، لم يقتصر دور stc على كونها شريك اللقب للحدث العالمي، بل امتد ليشمل تمكين السباق بأكمله ببنية تحتية رقمية متطورة. فمن خلال توفير تغطية شاملة لشبكات الجيل الخامس (5G) فائقة السرعة، ضمنت stc تجربة اتصال سلسة وموثوقة للفرق المشاركة التي تعتمد على نقل البيانات بشكل فوري، وللجماهير الحاضرة، وملايين المتابعين حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت حلول إنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي المتكاملة في رفع كفاءة إدارة الحدث وتقديم تجارب تفاعلية مبتكرة للحضور، مما يعزز من التجربة الكلية داخل الحلبة وخارجها.
الأثر الاقتصادي والثقافي لاستضافة الحدث
تتجاوز أهمية سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 حدود المنافسة الرياضية، لتمثل رافداً اقتصادياً مهماً يعزز قطاعي السياحة والضيافة، ويخلق فرص عمل متنوعة. على الصعيد الدولي، يساهم الحدث في تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة كدولة منفتحة وقادرة على استضافة العالم، وجذب استثمارات أجنبية. أما إقليمياً، فقد رسخت هذه الاستضافة مكانة السعودية كعاصمة للرياضة والترفيه في الشرق الأوسط، وملتقى لعشاق رياضة المحركات من مختلف أنحاء العالم. وبصفتها الممكن الرقمي الرائد، تواصل مجموعة stc التزامها بدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة، والمساهمة بفعالية في تحقيق مستهدفات المستقبل الرقمي الطموحة.
الرياضة
بطولة قفز السعودية: ريادة عالمية في صناعة الفروسية
خلال 5 سنوات، رسخت بطولة قفز السعودية مكانتها كحدث عالمي 5 نجوم، محولة الفروسية إلى صناعة متكاملة تماشياً مع رؤية 2030 وجاذبة لأبطال العالم.
رسخت بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز مكانتها كواحدة من أبرز المحطات العالمية في رياضة الفروسية، لتتجاوز كونها مجرد منافسة رياضية وتتحول إلى منصة متكاملة تعكس طموحات المملكة في قطاع الرياضة. فبعد خمس نسخ ناجحة نظمها الاتحاد السعودي للفروسية بمقر “قفز السعودية” في الجنادرية بالرياض، أصبحت البطولة جولة رسمية معتمدة ضمن الدوري العربي للفروسية، وبوابة رئيسية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض.
خلفية تاريخية ورؤية مستقبلية
ترتبط الفروسية بتاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية ارتباطاً وثيقاً، فالخيل العربية الأصيلة جزء لا يتجزأ من التراث الوطني. وانطلاقاً من هذا الإرث العريق، تأتي بطولة “قفز السعودية” لتترجم هذا الشغف التاريخي إلى واقع حديث يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030. تسعى الرؤية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز جودة الحياة من خلال تطوير قطاعات حيوية مثل الرياضة والسياحة والترفيه. وفي هذا السياق، لم تعد الفروسية مجرد هواية، بل أصبحت صناعة رياضية واقتصادية متكاملة، تساهم في جذب الاستثمارات العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية دولية رائدة.
معايير عالمية وتأثير متنامي
نجحت البطولة منذ انطلاقتها عام 2021 في تحقيق قفزة نوعية، حيث ارتقت بتصنيف منافساتها لتصل إلى فئة الخمس نجوم (5*)، وهي أعلى فئة معتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية (FEI). هذا التصنيف لا يعني فقط مستوى الجوائز المرتفع، بل يعكس أيضاً التزام البطولة بأعلى المعايير التنظيمية واللوجستية. ويُصنف ميدان “قفز السعودية” اليوم كواحد من أفضل الميادين في الشرق الأوسط، بفضل تجهيزاته التي تضاهي الميادين الأوروبية العريقة، من نوعية التربة المصممة خصيصاً لحماية سلامة الخيول، إلى الإسطبلات المكيفة ومناطق الإحماء المجهزة بالكامل. وقد أثبتت الكوادر السعودية الشابة التي تدير الحدث قدرتها الفائقة على تنظيم فعاليات بهذا الحجم، مما نال إشادة واسعة من الفرسان الدوليين المشاركين.
منصة لتطوير المواهب وجذب الأبطال
على الصعيد المحلي، توفر البطولة فرصة ذهبية للفرسان السعوديين الشباب للتنافس جنباً إلى جنب مع أبطال العالم والمصنفين في المراكز الأولى، مما يسرّع من تطورهم الفني ويكسبهم خبرة لا تقدر بثمن. أما على الصعيد الدولي، فقد أصبحت البطولة نقطة جذب رئيسية لألمع الأسماء في عالم قفز الحواجز، حيث تساهم نقاطها بشكل مباشر في التأهل لنهائيات كأس العالم. وقد شهدت النسخة الخامسة نمواً استثنائياً في عدد المشاركين، الذي قفز من 121 فارساً في النسخة الأولى إلى 193 فارساً وفارسة، يمثلون أكثر من 30 دولة حول العالم، مما يؤكد على الثقة العالمية المتزايدة في البطولة.
تجربة جماهيرية متكاملة
لم تقتصر نجاحات “قفز السعودية” على الميدان الفني فقط، بل امتدت لتشمل التجربة الجماهيرية التي وصفت بأنها “مميزة ومختلفة”. فقد خرجت البطولة من الإطار التقليدي للمنافسات الرياضية المغلقة، لتقدم للزوار تجربة ترفيهية متكاملة تدمج بين التراث السعودي الأصيل والفروسية الحديثة. وتضم منطقة الفعاليات المصاحبة أرقى العلامات التجارية والمطاعم، مما جعلها وجهة سياحية ورياضية جاذبة للعائلات والزوار في قلب العاصمة الرياض، وساهم في ترسيخ مفهوم الصناعة الرياضية الشاملة.
الرياضة
كأس الأمم الإفريقية كل 4 سنوات: قرار تاريخي من الكاف
أعلن الكاف عن إقامة كأس الأمم الإفريقية كل أربع سنوات بدلاً من عامين. تعرف على أسباب القرار وتأثيره على الكرة الإفريقية والعالمية.
في خطوة مفاجئة وتاريخية، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عن تغيير جذري في نظام بطولة كأس الأمم الإفريقية، حيث تقرر إقامتها كل أربعة أعوام بدلاً من النظام السابق الذي استمر لعقود بإقامتها كل عامين. جاء هذا الإعلان الرسمي على لسان رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري.
خلفية تاريخية للبطولة الأعرق في إفريقيا
تُعد بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي انطلقت نسختها الأولى في عام 1957، الحدث الرياضي الأبرز والأكثر شعبية في القارة السمراء. على مدار أكثر من ستة عقود، حافظت البطولة على إيقاعها الثابت بإقامتها كل عامين، مما جعلها جزءاً لا يتجزأ من النسيج الثقافي والرياضي للمجتمعات الإفريقية. وشكلت البطولة مصدراً رئيسياً لإيرادات الكاف، حيث تقدر مساهمتها بنحو 80% من إجمالي دخله، مما يعكس أهميتها المالية والتجارية الهائلة للاتحاد.
التأثير المتوقع للقرار على الساحة الدولية والإفريقية
يهدف هذا القرار الاستراتيجي إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها مواءمة البطولة مع الأجندة الدولية لكرة القدم. لطالما أثار نظام العامين جدلاً واسعاً مع الأندية الأوروبية التي كانت تضطر للتخلي عن أبرز لاعبيها الأفارقة في منتصف الموسم للمشاركة في البطولة. ومن المتوقع أن يساهم النظام الجديد، الذي يتماشى مع بطولات كبرى مثل كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، في تخفيف حدة هذا الصدام، مما يضمن مشاركة أفضل نجوم القارة ويعزز من القيمة الفنية والتسويقية للبطولة.
حوافز مالية ومبادرات جديدة لدعم الكرة الإفريقية
ولتأكيد التزام الكاف بدعم الاتحادات الأعضاء في ظل هذا التغيير، أعلن باتريس موتسيبي عن حزمة من القرارات المالية الهامة. شملت هذه القرارات زيادة قيمة الجائزة المالية للمنتخب الفائز باللقب من 8 إلى 10 ملايين دولار. بالإضافة إلى ذلك، تقرر زيادة الدعم المالي المباشر لكل دولة عضو في الاتحاد بقيمة مليون دولار، بهدف تعزيز برامج تطوير كرة القدم المحلية. وفي خطوة أخرى لتعزيز المنافسة، كشف موتسيبي عن إطلاق بطولة جديدة تحت مسمى “دوري الأمم الإفريقية”، والتي سيتم تنظيمها بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لضمان استمرارية المباريات التنافسية للمنتخبات الإفريقية خلال السنوات التي لا تقام فيها البطولة القارية.
يأتي هذا التحول الكبير في وقت تستعد فيه القارة لانطلاق النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة، والتي ستستضيفها المغرب. ويمثل القرار بداية حقبة جديدة لكرة القدم الإفريقية، تسعى من خلالها إلى تعزيز مكانتها على الساحة العالمية ورفع مستوى المنافسة والتنظيم بشكل مستدام.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية