الرياضة
حكيمي: هدفنا الفوز بكأس إفريقيا 2025 وقرار مشاركتي للمدرب
أكد أشرف حكيمي قائد أسود الأطلس أن الفوز بكأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب هو الهدف الأسمى، مشيراً إلى أن قرار مشاركته في المباريات يعود للمدرب وليد الركراكي.
أعرب أشرف حكيمي، قائد المنتخب المغربي ونجم نادي باريس سان جيرمان، عن شغفه العميق وتطلعه لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية. ووصف حكيمي هذه البطولة بأنها تمثل تتويجاً لسنوات طويلة من العمل الجاد والتحضير، معتبراً أن “الانتظار قد طال” لتحقيق حلم التتويج القاري على أرض الوطن وأمام الجماهير المغربية.
تأتي هذه التصريحات في سياق يحمل الكثير من الآمال والتوقعات. فالمغرب، الذي يستضيف البطولة للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 1988، لم يفز باللقب القاري سوى مرة واحدة عام 1976. هذا الغياب الطويل عن منصة التتويج يضع ضغطاً كبيراً على الجيل الحالي، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، وهو ما رفع سقف طموحات الجماهير إلى عنان السماء وجعل “أسود الأطلس” مرشحاً فوق العادة للظفر باللقب.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة الافتتاحية للمنتخب، شدد حكيمي على أن الخروج المفاجئ والمؤلم من الدور ثمن النهائي في النسخة الماضية بكوت ديفوار 2023 أمام جنوب إفريقيا، شكل نقطة تحول ومنعطفاً حاسماً. وأوضح أن ذلك الإقصاء كان بمثابة “الشرارة” التي أيقظت في نفوس اللاعبين والجهاز الفني رغبة جامحة في التعويض، ودفعتهم للعمل بتركيز أكبر وتفانٍ لا مثيل له. وأكد حكيمي أن الهدف هذه المرة لا يقبل أي جدال: “نريد الفوز باللقب وإبقاء الكأس هنا في المغرب”.
لا تقتصر أهمية البطولة على الجانب الرياضي فقط، بل تمتد لتشمل أبعاداً وطنية وإقليمية. فالفوز باللقب على أرض المغرب سيعزز من إرث هذا الجيل الكروي، وسيرسخ مكانة المغرب كقوة كروية مهيمنة في القارة الإفريقية. كما سيمثل دفعة قوية للملف المشترك لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد قدرة المملكة على تنظيم واستضافة أكبر المحافل الرياضية العالمية بنجاح.
وفيما يتعلق بجاهزيته البدنية، طمأن حكيمي الجماهير بأنه يتبع برنامجاً تأهيلياً وتدريبياً يومياً مكثفاً تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب، بهدف الوصول إلى أفضل حالة بدنية ممكنة. ومع ذلك، أكد قائد “أسود الأطلس” بروح رياضية عالية والتزام مطلق، أن قرار مشاركته في المباراة الافتتاحية ضد منتخب جزر القمر، التي ستقام على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، يعود بشكل كامل للمدير الفني وليد الركراكي، مشدداً على أن مصلحة المنتخب تأتي أولاً وقبل كل شيء.
الرياضة
فوز بولونيا على إنتر: سر الروح الجماعية في كأس إيطاليا
يكشف جيوفاني فابيان كيف أدت الروح الجماعية والعمل الدؤوب إلى فوز بولونيا المفاجئ على إنتر ميلان في كأس إيطاليا، في إنجاز تاريخي للفريق.
أكد جيوفاني فابيان، لاعب خط وسط بولونيا، أن الروح القتالية والعمل الجماعي كانا السلاح الحاسم وراء تحقيق فريقه فوزاً تاريخياً على إنتر ميلان، وإقصائه من بطولة كأس إيطاليا، في واحدة من أكبر مفاجآت الموسم الكروي الإيطالي.
جاء هذا الانتصار الثمين ليؤكد على الموسم الاستثنائي الذي يقدمه فريق بولونيا تحت قيادة المدرب تياغو موتا، حيث نجح الفريق في حجز بطاقة التأهل إلى الدور التالي من الكأس بعد مباراة ماراثونية حُسمت في الأوقات الإضافية.
السياق العام: موسم استثنائي لبولونيا
يدخل بولونيا هذا الموسم كأحد الفرق التي لفتت الأنظار في الدوري الإيطالي “السيري آ”، مقدماً كرة قدم حديثة وجذابة تعتمد على الضغط العالي واللعب الجماعي المنظم. قبل هذه المواجهة، كان الفريق ينافس بقوة على المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، وهو إنجاز لم يكن متوقعاً في بداية الموسم. على الجانب الآخر، دخل إنتر ميلان المباراة وهو متصدر للدوري وحامل لقب كأس إيطاليا في النسختين الأخيرتين، مما جعله المرشح الأوفر حظاً للفوز ومواصلة حملة الدفاع عن لقبه.
تصريحات فابيان تكشف سر التفوق
في تصريحاته التي أعقبت اللقاء، سلط فابيان الضوء على العقلية التي تحلى بها الفريق، قائلاً: “نحن مجموعة متحدة من اللاعبين الشباب، نعمل سويًا بروح واحدة، وهذا الفوز هو ثمرة ما نقدمه داخل الملعب وخارجه”. وأضاف: “منذ انطلاق المباراة حضّرنا أنفسنا من أجل الفوز، واستخدمنا كل طاقاتنا لتحقيق هدفنا بالتأهل، ونجحنا في ذلك أمام فريق قوي مثل إنتر، الذي يعد من أفضل الفرق في أوروبا حالياً”.
أهمية الفوز وتأثيره المتوقع
لا يقتصر تأثير هذا الفوز على مجرد التأهل في بطولة الكأس، بل يمتد ليعطي دفعة معنوية هائلة لفريق بولونيا في مسيرته بالدوري. لقد أثبت اللاعبون قدرتهم على مجاراة الكبار والتفوق عليهم، مما يعزز من طموحاتهم في تحقيق مركز أوروبي تاريخي. على الصعيد الوطني، أرسل بولونيا رسالة قوية لجميع المنافسين بأنه أصبح قوة لا يستهان بها في الكرة الإيطالية. أما بالنسبة لإنتر، فقد شكلت هذه الخسارة ضربة لطموحاته في تحقيق الثلاثية المحلية، وأظهرت أن الفريق قد يعاني عند إجراء المداورة بين اللاعبين الأساسيين والبدلاء.
واختتم فابيان حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على التركيز: “كانت الأعصاب مشدودة طوال المباراة، لكننا تمكّنّا في النهاية من حسمها لصالحنا في الأوقات الإضافية. لا يجب علينا الاحتفال كثيرًا، لأن أمامنا تحديات كبيرة قادمة، ونملك فرصة حقيقية لمواصلة تحقيق الإنجازات هذا الموسم”.
الرياضة
مخيتريان يكشف أزمة إنتر ميلان في حسم المواجهات الكبرى
عقب الخروج من كأس إيطاليا، حذر هنريك مخيتريان من أزمة إهدار الفرص في إنتر ميلان، مشيراً إلى نمط متكرر يهدد طموحات الفريق في البطولات.
أعرب النجم الأرميني هنريك مخيتريان، لاعب خط وسط فريق إنتر ميلان، عن أسفه العميق وخيبة أمله عقب الخسارة المفاجئة التي تعرض لها فريقه أمام بولونيا، والتي أدت إلى خروجهم من بطولة كأس إيطاليا. وفي تصريحات عكست حجم الإحباط داخل الفريق، أشار مخيتريان إلى أن إهدار الفرص السهلة أصبح يمثل أزمة حقيقية تهدد طموحات الفريق في اللحظات الحاسمة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، قال مخيتريان: “لا أستطيع تحديد سبب الخسارة أمام بولونيا، لكن ما يمكنني قوله هو أننا بحاجة إلى العمل بجد أكبر، والاستمرار في التدريبات”. وأضاف: “استعددنا لهذه المباراة بشكل قوي، لكننا نعلم أننا نعاني في مسألة التسجيل وإنهاء الفرص، ويؤسفنا عدم قدرتنا على تحقيق الفوز، خاصةً أمام فريق جيد جدًا مثل بولونيا”.
سياق الخسارة وتأثيرها
جاءت هذه الخسارة في وقت كان فيه إنتر ميلان يقدم أداءً استثنائياً في الدوري الإيطالي ويتصدر الترتيب بفارق مريح، مما جعل الخروج من الكأس على يد بولونيا بمثابة صدمة للجماهير والمحللين. لم تكن المشكلة في الأداء العام، بل في اللمسة الأخيرة أمام المرمى، حيث سيطر “النيراتزوري” على مجريات اللعب وخلق العديد من الفرص المحققة التي لم تُترجم إلى أهداف، وهو ما سمح لبولونيا بالعودة في المباراة وتحقيق فوز غير متوقع في الأشواط الإضافية.
نمط متكرر في المواجهات الحاسمة
تصريحات مخيتريان لم تكن وليدة اللحظة، بل هي انعكاس لمشكلة بدأت تظهر بوضوح في المواجهات الكبرى. حيث تطرق قائلًا: “في الفترة الأخيرة أصبحنا نواجه صعوبة في الفوز في النهائيات ومباريات خروج المغلوب، ولا أعلم السبب الحقيقي وراء ذلك، لكنه أمر نحتاج إلى معالجته سريعًا”. ويعيد هذا الحديث إلى الأذهان نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 أمام مانشستر سيتي، حيث قدم إنتر أداءً تكتيكياً عالياً وأهدر فرصاً كانت كفيلة بتغيير مسار اللقب. يبدو أن الفريق يعاني من حاجز نفسي أو فقدان للتركيز في الأمتار الأخيرة عندما يتعلق الأمر بمباريات الكؤوس التي لا تقبل أنصاف الحلول.
الأهمية والتأثير المستقبلي
على الصعيد المحلي، أنهت هذه الخسارة حلم إنتر في تحقيق الثنائية المحلية، وركزت الضغوط على الفريق لضمان الفوز بلقب الدوري الإيطالي لتعويض هذا الإخفاق. أما على الصعيد الأوروبي، فإن هذه المشكلة قد تكون مكلفة للغاية في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، حيث لا مجال لإهدار الفرص. وتعتبر كلمات مخيتريان بمثابة جرس إنذار للمدرب سيموني إنزاغي وزملائه، للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة لتعزيز الفعالية الهجومية والصلابة الذهنية في الأوقات الصعبة، لضمان عدم تكرار سيناريوهات محبطة في مستقبل الموسم.
الرياضة
مستقبل ثيو هيرنانديز مع ميلان: هل يرحل بعد رحيل مالديني؟
تحليل عميق لمستقبل الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز مع ميلان في ظل شائعات الانتقال وتأثير رحيل باولو مالديني على قراره بالبقاء أو الرحيل.
مستقبل ثيو هيرنانديز يثير الجدل في ميلانو
يثير مستقبل النجم الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر لنادي إي سي ميلان الإيطالي، حالة من الجدل والقلق بين جماهير الروسونيري. ففي ظل الأداء الاستثنائي الذي يقدمه اللاعب منذ انضمامه، والذي جعله أحد أفضل اللاعبين في مركزه عالميًا، تتزايد الشائعات حول إمكانية رحيله عن أسوار “السان سيرو”، خاصة في ظل التغييرات الإدارية التي شهدها النادي مؤخرًا.
السياق التاريخي: علاقة أبوية مع الأسطورة مالديني
لا يمكن الحديث عن مسيرة ثيو هيرنانديز مع ميلان دون ذكر الدور المحوري الذي لعبه الأسطورة باولو مالديني. ففي صيف 2019، كان هيرنانديز لاعبًا شابًا يكافح لإثبات ذاته في ريال مدريد، قبل أن يتدخل مالديني، المدير التقني للنادي آنذاك، ويقنعه بالانضمام للمشروع الطموح في ميلان. لم يكن مالديني مجرد مدير بالنسبة لثيو، بل كان بمثابة الأب الروحي والمرشد الذي ساعده على تفجير طاقاته الكامنة. تحت إشرافه، تحول هيرنانديز من لاعب واعد إلى قائد حقيقي داخل الملعب، وساهم بشكل مباشر في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي موسم 2021-2022. شكل رحيل مالديني المفاجئ عن إدارة النادي في 2023 نقطة تحول وصدمة للعديد من اللاعبين، وعلى رأسهم ثيو، الذي لم يخفِ ارتباطه الوثيق بالأسطورة الإيطالية، مما فتح الباب أمام التكهنات حول مستقبله.
أهمية الحدث وتأثيره المتوقع
يمثل بقاء ثيو هيرنانديز أو رحيله حدثًا فارقًا لمستقبل ميلان. على الصعيد المحلي، يعتبر اللاعب أحد أعمدة الفريق الأساسية وركيزة لا غنى عنها في خطط المدرب ستيفانو بيولي، وخسارته ستعني فقدان قوة هجومية ودفاعية هائلة يصعب تعويضها. أما على الصعيد الأوروبي، فإن رحيل نجم بحجم ثيو قد يُنظر إليه على أنه مؤشر على تراجع طموحات النادي، مما قد يؤثر على قدرته في استقطاب نجوم آخرين. في المقابل، تراقب كبرى الأندية الأوروبية، بالإضافة إلى الأندية الطموحة في الدوري السعودي، الموقف عن كثب، حيث يُعد التعاقد مع هيرنانديز بمثابة صفقة استراتيجية لأي فريق يسعى لتعزيز جبهته اليسرى بأحد أفضل لاعبي العالم.
تصريحات اللاعب وموقفه الحالي
على الرغم من الشائعات، أكد هيرنانديز في أكثر من مناسبة سابقة عن سعادته في ميلان وحبه لجماهير النادي. ومع ذلك، فإن تصريحاته غالبًا ما كانت تقترن بوجود مالديني. اليوم، يجد اللاعب نفسه في وضع مختلف، حيث يشعر البعض أنه قد يكون مستاءً من الطريقة التي تم بها التعامل مع رحيل قدوته. وبينما لم يصدر أي تصريح رسمي من اللاعب أو النادي يؤكد نية الرحيل، فإن التقارير الصحفية تشير إلى أن أي عرض مالي ضخم قد يدفع الإدارة للتفكير في بيعه لتمويل صفقات جديدة. يبقى مستقبل الظهير الفرنسي معلقًا، بين ولائه لنادٍ أعاد إحياء مسيرته، وغموض المشروع الجديد لإدارة النادي، وإغراءات كبار القوم في أوروبا وخارجها.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية