Connect with us

المسؤولية الاجتماعية

أحمد الأحمد بطل هجوم بونداي يتلقى 1.65 مليون دولار

تعرف على قصة أحمد الأحمد، حارس الأمن السوري الذي تصدى لمهاجم بونداي جونكشن، وكيف كافأه العالم بحملة تبرعات ضخمة تجاوزت 1.65 مليون دولار.

Published

on

أحمد الأحمد بطل هجوم بونداي يتلقى 1.65 مليون دولار

في لفتة إنسانية تعكس حجم التقدير العالمي، تسلم أحمد الأحمد، حارس الأمن الذي وُصف بالبطل لدوره في التصدي لهجوم مركز تسوق “ويستفيلد بونداي جونكشن” في أستراليا، شيكاً بقيمة تتجاوز 2.5 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 1.65 مليون دولار أمريكي). جاء هذا التكريم تتويجاً لحملة تبرعات إلكترونية ضخمة، أطلقها المؤثر الأسترالي زاكري ديرينيوفسكي عبر منصة “GoFundMe”، وشارك فيها أكثر من 43 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، تعبيراً عن امتنانهم لشجاعته الاستثنائية.

خلفية الحدث: مأساة بونداي جونكشن

شهدت أستراليا في 13 أبريل 2024، يوماً مأساوياً عندما أقدم رجل يدعى جويل كاوتشي، مسلحاً بسكين، على مهاجمة المتسوقين في مركز “ويستفيلد بونداي جونكشن” المزدحم. أسفر الهجوم عن مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات، في حادثة هزت المجتمع الأسترالي المعروف بأمانه. وخلال حالة الفوضى والذعر، برزت شجاعة أفراد عاديين تحولوا إلى أبطال، وكان من بينهم حارس الأمن أحمد الأحمد، الذي لم يتردد في مواجهة المهاجم لحماية أرواح الأبرياء.

شجاعة في وجه الخطر

أظهرت لقطات كاميرات المراقبة أحمد الأحمد وزميله فراز طاهر (الذي استشهد في الهجوم) وهما يواجهان المهاجم مباشرة. ورغم الخطر المحدق، تصدى الأحمد للمهاجم في محاولة لمنعه من إيذاء المزيد من الناس، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت خضوعه لعملية جراحية ونقله إلى المستشفى. تحولت قصته إلى رمز للشجاعة والتضحية، ليس فقط في أستراليا بل على مستوى العالم، مما دفع الآلاف إلى المساهمة في حملة التبرعات لدعمه وعائلته.

تقدير رسمي وشعبي واسع

لم يقتصر التقدير على الجانب الشعبي، حيث حظي الأحمد بزيارة من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز في المستشفى، اللذين أشادا ببطولته. كما ساهم في الحملة شخصيات بارزة، من بينهم الملياردير ومدير صندوق التحوط بيل أكمان الذي تبرع بمبلغ 100 ألف دولار أسترالي. وفي مقطع فيديو مؤثر، ظهر الأحمد على سريره في المستشفى وهو يتسلم الشيك الضخم، متسائلاً بتواضع: “هل أستحق كل هذا؟”، ليأتيه الرد من منظم الحملة: “تستحق كل قرش”.

رسالة أمل ووحدة

وجه الأحمد، وهو أب لطفلتين هاجر من سوريا قبل نحو 20 عاماً بحثاً عن حياة أفضل، رسالة مؤثرة للعالم قائلاً: “يجب أن نتكاتف جميعاً كبشر، وننسى كل ما هو سيئ، ونواصل السعي لإنقاذ الأرواح”. وأضاف معبراً عن حبه لوطنه الجديد: “هذا البلد هو الأفضل في العالم… لن نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بالمشاهدة. فليحفظ الله أستراليا”. قصة أحمد الأحمد لا تمثل فقط شجاعة فردية، بل أصبحت منارة للأمل وتجسيداً لقيم التكاتف الإنساني في مواجهة الشدائد.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

المسؤولية الاجتماعية

إطلاق مبادرة المصنع الأخضر لتعزيز الاستدامة الصناعية بالسعودية

انطلقت مبادرة ‘المصنع الأخضر’ بدعم من صندوق البيئة لتمكين 50 مصنعًا سعوديًا من تبني ممارسات مستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 البيئية.

Published

on

إطلاق مبادرة المصنع الأخضر لتعزيز الاستدامة الصناعية بالسعودية

في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ أسس الاقتصاد الأخضر، انطلقت في المملكة العربية السعودية مبادرة “المصنع الأخضر”، التي تهدف إلى رفع مستوى الالتزام البيئي لدى المصانع وتعزيز الممارسات الصناعية المستدامة. تأتي هذه المبادرة، التي تنفذها “جمعية المصدرين الصناعيين” بدعم من “صندوق البيئة”، كجزء من الجهود الوطنية لتقليل الأثر البيئي للقطاع الصناعي ودعم مستهدفات التنمية المستدامة.

سياق وطني ورؤية مستقبلية

لا يمكن النظر إلى هذه المبادرة بمعزل عن الإطار الأوسع الذي تعمل ضمنه المملكة، والمتمثل في “رؤية 2030″ و”مبادرة السعودية الخضراء”. تسعى المملكة من خلال هذه الرؤى الطموحة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، مع الالتزام الكامل بالاستدامة البيئية ومواجهة تحديات التغير المناخي. وتعد مبادرة “المصنع الأخضر” تطبيقًا عمليًا لهذه الاستراتيجيات، حيث تستهدف أحد أهم القطاعات الحيوية وهو القطاع الصناعي، لتحويله إلى محرك للتنمية المستدامة.

أهداف وآليات التنفيذ

تستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى تمكين 50 مصنعًا يتم اختيارها بناءً على معايير دقيقة وضعها “المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي”. تشمل هذه المعايير امتلاك المصنع للترخيص النظامي، وتقييم مستوى أثره البيئي، ومدى جاهزيته لتبني عمليات التطوير، بالإضافة إلى التزامه المبدئي بتطبيق الممارسات البيئية. وإلى جانب تمكين المنشآت، تركز المبادرة على بناء القدرات البشرية من خلال تدريب 300 عامل من منسوبي المصانع المستفيدة على أفضل الممارسات البيئية العالمية.

ولضمان تحقيق أثر ملموس، تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من الأنشطة تشمل تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وإعداد حقائب وأدلة إرشادية، وتقديم استشارات بيئية ميدانية للمصانع المشاركة. كما سيتم إنتاج محتوى مرئي توعوي لنشر ثقافة الالتزام البيئي على نطاق أوسع داخل القطاع. ومن أهم مكونات المبادرة قياس الأثر البيئي للمصانع قبل وبعد تطبيق البرنامج، لتقييم النتائج بشكل علمي وبناء نموذج متكامل يمكن تعميمه مستقبلًا.

أبعاد اقتصادية وتنافسية

أكد خالد الحبردي، رئيس الاستراتيجية والشراكات التنفيذي في صندوق البيئة، أن مفهوم الاستدامة يتجاوز مجرد خفض التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية. وأوضح أن الهدف هو بناء قدرات مادية وبشرية تمكّن المنتجات والمصانع السعودية من المنافسة عالميًا. فمبادرة “المصنع الأخضر” تحول الالتزام البيئي من مجرد تكلفة إلى قيمة مضافة تعزز كفاءة الإنتاج عبر تقليل الهدر في الموارد والطاقة، وترفع من تنافسية الصناعة الوطنية في الأسواق الدولية التي تضع معايير بيئية صارمة بشكل متزايد.

التأثير المحلي والدولي

على المستوى المحلي، ستسهم المبادرة في تحسين جودة الهواء والمياه والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة وجودة الحياة. أما على الصعيد الدولي، فإنها تعزز سمعة المنتج السعودي وتفتح له أسواقًا جديدة، وتؤكد على دور المملكة كشريك فاعل في الجهود العالمية لمواجهة التغير المناخي. ويأتي دعم صندوق البيئة لهذه المبادرة ضمن برنامج الحوافز والمنح الذي يشجع الممارسات الصديقة للبيئة ويدعم الابتكار لتحقيق أهداف رؤية 2030 في القطاع البيئي.

Continue Reading

المسؤولية الاجتماعية

أمير الشرقية يكرم داعمي جمعية أفق لتنمية الفتيات

تغطية لرعاية أمير الشرقية حفل تكريم داعمي جمعية أفق. تعرف على دور الجمعية في تأهيل الفتيات وأهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق رؤية المملكة 2030.

Published

on

رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تكريم الداعمين وشركاء النجاح لجمعية “أفق” لتنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة. ويأتي هذا الحفل تتويجاً للجهود المبذولة في دعم القطاع غير الربحي، وتقديراً للدور الحيوي الذي يلعبه رجال الأعمال والجهات المانحة في استدامة العمل الخيري وتمكين الفئات المستهدفة.

رعاية كريمة تعكس اهتمام القيادة

تجسد رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الحفل اهتمام القيادة الرشيدة بدعم مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية. حيث يحرص سموه بشكل دائم على التواجد في المناسبات التي تعزز من قيم التكافل الاجتماعي، وتدفع بعجلة التنمية البشرية في المنطقة. وتعد هذه الرعاية حافزاً كبيراً للقائمين على الجمعية وللداعمين لمواصلة عطائهم، مما ينعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة للفتيات المستفيدات.

جمعية أفق: رسالة سامية وأهداف تنموية

تعتبر جمعية “أفق” لتنمية وتأهيل الفتيات واحدة من الجمعيات النوعية في المنطقة الشرقية، حيث تركز جهودها على تقديم برامج تأهيلية وتطويرية متخصصة للفتيات. وتسعى الجمعية من خلال استراتيجيتها إلى تمكين الفتيات نفسياً واجتماعياً ومهنياً، ومساعدتهن على تجاوز التحديات الحياتية ليصبحن عضوات فاعلات في المجتمع. وتتنوع خدمات الجمعية لتشمل الإرشاد الأسري، والتدريب المهني، وبرامج التوعية والتثقيف التي تلامس احتياجات الفتاة السعودية المعاصرة.

القطاع غير الربحي ورؤية المملكة 2030

يأتي هذا الحدث في سياق الحراك الكبير الذي يشهده القطاع الثالث في المملكة العربية السعودية، والذي يعد أحد ركائز رؤية 2030. حيث تهدف الرؤية إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوسيع نطاق أثره الاجتماعي. ويعد تكريم الداعمين خطوة استراتيجية لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات والأفراد، وتشجيعهم على توجيه مواردهم نحو مشاريع تنموية مستدامة بدلاً من الاكتفاء بالرعايات التقليدية.

أهمية الشراكة المجتمعية وتكامل الأدوار

يؤكد هذا التكريم على أهمية التكامل بين القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي. فالشراكات الاستراتيجية هي الضمان الحقيقي لاستمرار الجمعيات في أداء رسالتها. إن الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه الشركاء يساهم بشكل مباشر في تطوير البنية التحتية للجمعية، واستقطاب الكفاءات المتخصصة لتدريب الفتيات، وتوسيع نطاق المستفيدات من خدمات الجمعية في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.

وفي الختام، يمثل هذا الحفل رسالة شكر وتقدير لكل يد ساهمت في بناء مستقبل أفضل لفتيات المنطقة، ودعوة مفتوحة لمزيد من التكاتف المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

Continue Reading

المسؤولية الاجتماعية

سباق المشي للمتقاعدين في جدة.. مبادرة تقدير تعزز الصحة

انطلاق سباق المشي للمتقاعدين في جدة ضمن مبادرة تقدير. تعرف على تفاصيل الفعالية ودورها في تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 للمجتمع الحيوي.

Published

on

شهدت مدينة جدة حدثاً رياضياً واجتماعياً مميزاً تمثل في انطلاق سباق للمشي مخصص للمتقاعدين، وذلك تحت مظلة مبادرة «تقدير» التابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. ويأتي هذا الحدث في إطار سعي المؤسسة المستمر لتقديم خدمات نوعية تتجاوز المفهوم التقليدي للتقاعد، لتشمل جوانب الرعاية الصحية، النفسية، والاجتماعية، تقديراً وعرفاناً لما قدمته هذه الفئة الغالية من خدمات جليلة للوطن طوال سنوات عملهم.

ويكتسب هذا الحدث أهمية خاصة كونه لا يقتصر على كونه نشاطاً رياضياً عابراً، بل يصب في عمق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، وتحديداً ضمن برنامج «جودة الحياة». حيث تسعى المملكة إلى رفع نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، وتعزيز نمط الحياة الصحي لمختلف الفئات العمرية. ويُعد تشجيع كبار السن والمتقاعدين على ممارسة رياضة المشي خطوة استراتيجية للوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى اللياقة البدنية، مما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية ويقلل من أعباء الرعاية الصحية مستقبلاً.

تاريخياً، أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة «تقدير» كمنصة وطنية تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتقديم عروض ومزايا حصرية للمتقاعدين والمستفيدين. وقد تطورت هذه المبادرة لتشمل الفعاليات الميدانية مثل سباقات المشي، والملتقيات الثقافية، مما يعكس تحولاً في النظرة المجتمعية للمتقاعد من شخص أنهى مسيرته المهنية إلى عضو فاعل وحيوي في المجتمع يستحق الدعم والتمكين لمواصلة حياته بصحة ونشاط.

وعلى الصعيد الاجتماعي، تلعب مثل هذه الفعاليات دوراً محورياً في دمج المتقاعدين في الأنشطة المجتمعية، وكسر حاجز العزلة الذي قد يعاني منه البعض بعد ترك العمل. فلقاء المتقاعدين ببعضهم البعض في أجواء رياضية وحماسية على واجهة جدة البحرية يعزز من الروابط الاجتماعية، ويخلق بيئة إيجابية لتبادل الخبرات والأحاديث، مما يرفع من الروح المعنوية للمشاركين.

وتؤكد هذه الفعالية في جدة على التزام الجهات المعنية بتوفير بيئة داعمة لكبار السن، حيث تم تجهيز المسارات وتوفير الفرق الطبية والتنظيمية لضمان سلامة المشاركين. ويُتوقع أن يكون لهذا السباق صدى واسع يشجع مناطق أخرى في المملكة على تبني فعاليات مماثلة، مما يرسخ ثقافة الرياضة للجميع ويجعل من التقاعد مرحلة جديدة مليئة بالحيوية والإنجاز.

Continue Reading

Trending