Connect with us

السياسة

610.000.000 إصابة

يبدو أن فايروس كورونا الجديد، ومرض كوفيد-19 هما قدر مكتوب للإنسانية أن تعاني منهما إلى أجل غير معلوم. فها هو العدد

يبدو أن فايروس كورونا الجديد، ومرض كوفيد-19 هما قدر مكتوب للإنسانية أن تعاني منهما إلى أجل غير معلوم. فها هو العدد التراكمي لإصابات دول العالم بهذا الوباء وصل أمس (الثلاثاء) إلى 610.86 مليون إصابة، أدت إلى أكثر من 6.50 مليون وفاة. وفيما لا تزال الولايات المتحدة والهند تتصدران المشهد من حيثُ كثرةُ الإصابات والوفيات؛ تقدمت فرنسا لتحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بـ 34.60 مليون إصابة. وأزاحت كوريا الجنوبية بريطانيا أمس (الثلاثاء) لتحتل المرتبة السادسة عالمياً بـ 23.71 مليون إصابة.

ولعل أكثر ما يلفت في شأن تراتبية دول العالم لجهة عدد إصاباتها بفايروس كورونا الجديد أن ماراثون الإصابات بدأ ينحصر بين دولتين، كل منهما في قارة تبعد آلاف الكيلومترات عن الأخرى. وهو ما أمكن رصده على النحو الآتي:

• هناك ماراثون مثير بين فرنسا والبرازيل. وهو ماراثون متقارب جداً. فقد بلغ العدد التراكمي لإصابات فرنسا أمس 34.60 مليون إصابة. ويبلغ عدد سكان هذه الدولة البارزة في القارة الأوروبية 65.5 مليون نسمة. فيما بلغ العدد التراكمي لإصابات البرازيل أمس 34.53 مليون إصابة. ويصل عدد سكان هذه الدولة المترامية الأطراف في قارة أمريكا الجنوبية 215.8 مليون نسمة.

• وهناك ماراثون مماثل بين كوريا الجنوبية وبريطانيا. ففيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات كوريا الجنوبية أمس إلى 23.71 مليون حالة منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد؛ وصل عدد إصابات بريطانيا أمس إلى 23.52 مليون إصابة. والجامع الوحيد بين هذين البلدين أن عدد سكانهما متقارب؛ إذ إن عدد سكان كوريا الجنوبية يبلغ 51 مليوناً، في حين يبلغ عدد سكان بريطانيا 68.6 مليون نسمة.

• تتضمن قائمة الدول العشر الأكثر إصابات في العالم ماراثونا آخر بين كل من روسيا واليابان. تحتل روسيا حالياً المرتبة التاسعة لجهة عدد إصاباتها، البالغ 19.77 مليون إصابة، من جملة عدد سكان يصل إلى 146 مليوناً. وتحتل اليابان المرتبة العاشرة عالمياً بـ 19.53 مليون إصابة منذ اندلاع نازلة الوباء العالمي. ويبلغ عدد سكان اليابان 125.6 مليون نسمة.

• لا يقتصر التنافس على التدهور الصحي على الدول الكبرى؛ إذ إن الدول التي تتبوأ مراتب متأخرة بسبب انخفاض عدد إصاباتها تشهد أيضاً تلك «الثنائية» المؤلمة. وقد لا يربط بين أي منها رابط من جوار أو نحو ذلك. فبعد ارتفاع عدد إصابات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أكثر من مليون إصابة، أضحى التنافس على أشده بين نيبال وإكوادور؛ وبين روسيا البيضاء (بيلاروسيا) وبنما. ففيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات نيبال أمس (الثلاثاء) إلى 997990 إصابة، من نحو 30 مليون نسمة، وهو عدد سكان نيبال؛ ارتفع العدد التراكمي لإصابات إكوادور في أمريكا الجنوبية إلى 997540 إصابة؛ علماً أن عدد سكان إكوادور يبلغ 18 مليوناً.

• تقدمت نبيال وإكوادور لتصبحا الأقرب إلى الالتحاق بالدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. وذلك على حساب بيلاروسيا وبنما. فقد ارتفع العدد التراكمي لروسيا البيضاء إلى 994037 إصابة، من نحو 9 ملايين نسمة هم عدد سكان هذه الدولة. فيما ارتفع العدد التراكمي لإصابات بنما أمس (الثلاثاء) إلى 981822 إصابة، على رغم أن عدد سكان بنما لا يتجاوز 4.4 مليون نسمة.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .